أرقام وحقائق عن مدربي كأس العالم للأندية 2025

ستشكل النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية اختباراً كبيراً للعديد من مدربي الأندية المشاركة الذين تسلموا مهامهم في عام 2025 أو مع نهاية الموسم الحالي 2024-2025.
النتائج غير المرضية للعديد من الأندية خلال الموسم، أجبرت إداراتها على اتخاذ قرار باستبدال المدربين خلال الأشهر الأولى من عام 2025، أو مع نهاية الموسم كما هو الحال في ريال مدريد والأهلي المصري.
وبشكل عام تطغى المدرسة الأرجنتينية والإسبانية على أطقم المدربين المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق في الرابع عشر من يونيو، حيث يوجد خمسة مدربين من بلاد التانغو مقابل أربعة مدربين من إسبانيا، بينما يأتي البرتغاليون في المركز الثالث بثلاثة مدربين.
وسيشرف 13 مدرباً محلياً على أندية ينتمون إلى بلدانها، بينما سيكون هناك 19 مدرباً أجنبياً.
مدربون جدد واختبار كبير للإسباني ألونسو
ستشكل بطولة كأس العالم للأندية الظهور الأول لمدرب ريال مدريد الجديد تشابي ألونسو الذي تم تعيينه خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي مع انتهاء منافسات الموسم الحالي، حيث ستكون المباراة الأولى للمدرب الإسباني الشاب أمام الهلال السعودي يوم 18 يونيو على ملعب هارد روك في مدينة ميامي.
وقدّم ألونسو نفسه بشكل جيد في أول تجربة احترافية له على المستوى الأول مع فريق باير ليفركوزن الألماني حيث قاده إلى لقب بطولة الدوري منهياً هيمنة بايرن ميونخ التي استمرت 11 عاماً، حيث أنهى الموسم من دون هزيمة في مسابقتي الدوري والكأس وبلغ نهائي مسابقة اليوروباليغ، قبل أن ينال مركز الوصافة في الموسم الحالي.
وعلى نحو مماثل سيكون الإسباني خوسيه ريفيرو على موعد مع ظهور أول له رفقة الأهلي المصري من خلال بطولة العالم للأندية، وتناوب على تدريب الفريق القاهري كل من الألماني مارسيل كولر والمصري عماد النحاس، قبل أن يتم التعاقد مع ريفيرو الذي بدأ مسيرته التدريبية في قطاع الشباب لنادي سلتا فيغو، قبل أن يعمل في عدد من الأندية الفنلندية كمساعد للمدرب، أما بدايته كمدير فني فبدأت عام 2019 مع نادي إنتر الفنلندي، لينتقل في عام 2022 لتدريب فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي حتى مطلع عام 2025.
ولا يمكن استثناء محمد الشلهوب (المدرب المؤقت لفريق الهلال السعودي) الذي تم تعيينه مدرباً في شهر مايو 2025 من قائمة المدربين الجدد أيضاً في البطولة، والأمر ذاته بالنسبة لماهر الكنزاري في الترجي التونسي، ومحمد أمين بنهاشم في الوداد البيضاوي، والصربي فلاديمير إيفيتش الذي تسلم مهامه التدريبية مع العين الإماراتي في فبراير من العام الحالي.
أوروبياً سيكون الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب بوروسيا دورتموند ومواطنه إيغور تودور مدرب يوفنتوس والأرجنتيني مارتن أنسيلمي مدرب بورتو من بين المدربين الجدد في البطولة أيضاً نظراً لأنهم تسلموا مهامهم التدريبية قبل بضعة أشهر أو أسابيع من البطولة.
سيميوني الأقدم.. وغوارديولا الأكثر ألقاباً
من بين المدربين الـ32 المشاركين في البطولة يعد الأرجنتيني دييغو سيميوني الأقدم على مستوى الحضور مع فريقه المشارك في البطولة، إذ إنه يشرف على أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر من عام 2011، وخلال مسيرته التي امتدت لـ14 عاماً قاد سيميوني فريق العاصمة إلى العديد من الألقاب من بينها لقب الليغا مرتين ولقب اليوروباليغ إضافة إلى بلوغ المباراة النهائية لدوي الأبطال مرتين، وقد نجح عبر السنوات الثمانية الأخيرة من تسجيل نتائج أفضل من برشلونة على المستوى الأوروبي وهو ما ساعد فريقه في التأهل إلى كأس العالم للأندية.
هجرة جماعية.. غوارديولا يفقد 3 مساعدين في طاقم مانشستر سيتي

ويأتي في المرتبة الثانية الأمريكي براين شميتزر مدرب فريق سياتل ساوندرز، والإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي اللذين لا زالا على رأس عملهما منذ 2016.
ويعتبر الأخير المدرب الأكثر ألقاباً على المستوى الشخصي بين المدربين الـ32 جميعاً، على الرغم من خروجه خالي الوفاض في الموسم الحالي مع السيتزنز، وهو يتطلع لإضافة لقب جديد إلى خزائنه من خلال النسخة الحالية للمونديال.
كومباني الأصغر سناً بين مدربي كأس العالم للأندية
على مستوى العمر يأتي البلجيكي فنسنت كومباني مدرب بايرن ميونخ الذي قاد الفريق البافاري إلى استعادة عرشه في البوندسليغا، في المرتبة الأولى حيث يبلغ من العمر 39 عاماً، وهو يصغر كل من البرازيلي فيليبي لويس (لاعب أتلتيكو مدريد السابق) ومدرب فريق فلامينغو الحالي ببضعة أسابيع، وكذلك الأرجنتيني مارتن أنسيلمي مدرب فريق بورتو.
أما أكبر المدربين سناً في كأس العالم للأندية 2025، فهو الأرجنتيني ميغيل روسو الذي عين حديثاً كمدرب لبوكا جونيورز الأرجنتيني حيث يبلغ عمره 69 سنة، بينما يحتل المركز الثاني النيوزيلندي بول بوسا مدرب أوكلاند سيتي بـ63 سنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المنتخب

منذ 4 ساعات

• المنتخب

صحيفة "ماركا" تتغنى بمواهب عبد الله وزان

مع اقترابه من نادي ريال مدريد الإسباني، وضعت صحيفة ماركا المرالية للفريق الملكي، بورتري جميل عن الفتى المغربي المدهش، عبد الله وزان لاعب منتخب أقل من 17 سنة ونادي أياكس أمستردام، وجاء في هذا البورتري: "في السادسة عشرة من عمره فقط، أصبح عبد الله وزان بالفعل ضمن قائمة أبرز اللاعبين الشباب الواعدين في كرة القدم الأوروبية. وُلد في أمستردام، ولكنه لاعب دولي مغربي شاب، وقد أبهر أوروبا بأكملها بموهبته الهائلة. اللاعب الشاب محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية، وخاصة ريال مدريد، التي تتطلع إلى ضمه إلى فرق الشباب بعد انتهاء عقده في 30 يونيو. وهو حاليًا جزء من أكاديمية أياكس، وتحديدًا في فئة تحت 17 عامًا، حيث سجل 18 هدفًا في 14 مباراة هذا الموسم، وعلى الرغم من لعبه مع منتخب هولندا تحت 15 عامًا، إلا أنه انتقل للعب مع أسود الأطلس منذ العام الماضي. وسارت الأمور على ما يرام بالنسبة له، حيث اختير أفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا بعد فوز وتتويج منتخب المغرب على مالي في النهائي. • لاعب وسط مبدع ومتعدد المواهب يبلغ طول وزان 1.83 مترًا، ويلعب في مركز وسط الملعب، مع أنه يجيد اللعب أيضًا كلاعب وسط داخلي وفي مواقع قريبة من منطقة الجزاء. تتيح له مرونته قطع مسافات طويلة بالكرة وإيصالها إلى المرمى. ومن الصفات الأخرى التي تميز نجم أياكس الشاب تسديداته الرائعة. فقدمه اليمنى القوية تجعله خطيرًا للغاية في الركلات الحرة المتوسطة والقصيرة. إذا كانت هناك سمة واحدة تُثير الدهشة في وزان، فهي قدرته على تمرير الكرة بين الخطوط. خلال مشاركاته مع منتخبات المغرب للشباب، أظهر رؤيةً ثاقبةً للغاية. نجم أياكس قادر على إيجاد مساحاتٍ خالية، وهو أمرٌ غير مألوف للاعبٍ في مثل سنه. في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة المذكورة آنفًا، قدّم ثلاث تمريرات حاسمة (إحداها ببراعة)، متصدرًا التمريرات الحاسمة ومحققًا نسبة دقة تجاوزت 71%. في سياق ريال مدريد، يصعب تجنب المقارنة. إذ يُشبه وزان أحيانًا اللاعب الإنجليزي؛ فالمغربي يمتلك الكثير من بيلينغهام. خطواته (ثابتة لكن أنيقة)، وسهولة التعامل مع المساحات الضيقة، وقدرته على تحمل المسؤولية في الهجوم. ومع ذلك، ليست كل الأمور مبنية على مقارنات فنية. عقليًا، يعرف وزان، مثل جود، كيفية احتلال الملعب وما تتطلبه كل لعبة. لكل هذه الأسباب، ليس من قبيل الصدفة أن يرى ريال مدريد هذا الشاب الواعد كلاعبٍ يناسب نموذج التعاقدات الحالي. موهبة ناشئة ذات حضور دولي وشخصية قوية تُحدث فرقًا في أكاديمية ريال مدريد للشباب. قد يكون وزان الجوهرة القادمة التي ستنضم إلى فالديبيباس، بعد الجوهرتين فالفيردي وفينيسيوس".

العالم24

منذ 5 ساعات

• العالم24

إنزاغي يتولى تدريب الهلال استعداداً لكأس العالم للأندية

أعلن نادي الهلال السعودي في صباح يومه الخميس 5 يونيو الجاري،تعاقده رسمياً مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، المدرب السابق لفريق إنتر ميلان. وأكد الهلال الخبر عبر سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي في منصة إكس، قائلاً: 'إنزاغي الإيطالي أصبح هلالياً… مرحباً بك سيموني إنزاغي'. ظهر إنزاغي في فيديو قصير تم نشره من قبل النادي، حيث قال في نهاية الفيديو: 'أنا سيموني إنزاغي… واليوم أبدأ مشواري مع نادي الهلال'. النادي لم يكشف عن تفاصيل مدة العقد، لكن خبير الانتقالات الأوروبي فابريزيو رومانو ذكر عبر حسابه على إكس أن العقد يمتد لموسمين براتب يبلغ 26 مليون يورو سنوياً. أنهى إنزاغي فترة تدريبه لإنتر ميلان بأداء مخيب للآمال، حيث لم يحقق الفريق أي ألقاب هذا الموسم، واختتمه بخسارة كبيرة 0-5 أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا مؤخراً. سيتولى إنزاغي قيادة الهلال خلال بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام لأول مرة في الولايات المتحدة من 14 يونيو حتى 13 يوليو، ويشارك الفريق السعودي في المجموعة الثامنة إلى جانب ريال مدريد الإسباني وريد بول سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي.

أخبارنا

منذ 6 ساعات

• أخبارنا

لامين جمال يخطف الأضواء أمام فرنسا ويُشعل سباق الكرة الذهبية أمام مبابي وديمبيلي

خطف النجم الشاب لامين جمال الأضواء بعدما قاد منتخب إسبانيا لاكتساح فرنسا (5-4) في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، موجهاً ضربة قوية لثنائي ريال مدريد وباريس سان جيرمان، كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي في سباق الكرة الذهبية. صحيفة "ماركا" الإسبانية أبرزت في تقرير بعد المباراة، رغم أن بداية لامين في المباراة لم تكن فعالة باستثناء مشاركته في الهدف الأول وبعد اللمسات الفنية، إلا أنه استعاد تركيزه بعد تسجيله هدفاً من ركلة جزاء تحصل عليها بنفسه، ليقدم بعدها عرضاً استثنائياً، خصوصاً في الهدف الخامس الذي أذهل الجميع: تمريرة من بيدرو بورو، ثم انطلاقة سريعة داخل المنطقة، مراوغة للمدافع لينغليه، وتسديدة ذكية خدعت الحارس مانيان. صحيفة "ماركا" أكدت أن هذا الأداء القوي من لاعب برشلونة جاء في توقيت حساس، حيث لم يتبقَّ سوى القليل قبل حسم جائزة الكرة الذهبية (22 شتنبر المقبل)، في ظل منافسة شرسة مع مبابي وديمبيلي، المرشحين البارزين بعد موسم مميز مع باريس سان جيرمان. ديمبيلي حاول الظهور، لكنه كان معزولاً على الجهة اليمنى، بسبب خيارات المدرب ديشان، التي تختلف عن رؤية لويس إنريكي في باريس. أما مبابي، فقد سجل هدفاً من ركلة جزاء، لكنه فشل في إحداث الفارق، بل بدا باهتاً أمام تألق لامين. وتضيف الصحيفة أن هذه البطولة (دوري الأمم الأوروبية) قد تكون آخر فرصة للامين جمال لتقوية موقفه في سباق الكرة الذهبية، خاصة أنه لن يشارك في كأس العالم للأندية. بالمقابل، تبقى لمبابي مع ريال مدريد وديمبيلي مع باريس فرصة أخيرة للتألق في تلك البطولة.