
صندوق النقد الدولي يقدم دفعة مالية لأوكرانيا
أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، توصله إلى اتفاق مع الحكومة الأوكرانية يهدف إلى تلقي البلاد دفعة جديدة بقيمة 500 مليون دولار أميركي في إطار برنامج مساعدات.
وما زال الاتفاق يحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق ليدخل حيز التنفيذ، الأمر الذي يُتوقع أن يتم "خلال الأسابيع المقبلة"، وفقا لبيان صادر عن الصندوق.
ومع هذه الدفعة، يبلغ مجموع الأموال المصروفة لأوكرانيا 10,65 مليارات دولار أميركي، من أصل 15,5 مليار دولار ينص عليها برنامج المساعدات.
يشكل هذا البرنامج جزءا من خطة مساعدات دولية كبرى بقيمة إجمالية تبلغ 122 مليار دولار، وافقت عليها في مارس 2023 كل الدول الداعمة لأوكرانيا منذ بدء الأزمة الحالية في فبراير 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
ترامب وإيلون ماسك.. علاقة التناقضات بين الرئيس والملياردير
دخل إيلون ماسك السياسة الأمريكية من الباب العريض كمستشار مقرّب من دونالد ترامب، وكان لا يفارقه البتة، خصوصًا عند إعلان الرئيس الجمهوري قراراته المتعلقة بالتخفيضات الفدرالية. دخل إيلون ماسك السياسة الأمريكية من الباب العريض كمستشار مقرّب من دونالد ترامب، وكان لا يفارقه البتة، خصوصًا عند إعلان الرئيس الجمهوري قراراته المتعلقة بالتخفيضات الفدرالية. لكن بعد أربعة أشهر، أكّد قطب التكنولوجيا أنه سيترك منصبه بعدما انتقد ترامب للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض. وأشاد ترامب بماسك، ووصفه بأنه "رائع"، معلنًا أنهما سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا مشتركا يوم الجمعة، مع مغادرة ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، "هيئة الكفاءة الحكومية" (دوج). وفقا لوكالة "فرانس برس"، قال ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" يوم الخميس: "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس فعليا، لأنه سيكون معنا دائما، ويساعدنا على طول الطريق". لكن هذه الكلمات الدافئة لا تخفي "خيبات الأمل" التي تحدث عنها أغنى رجل في العالم في الأسابيع الأخيرة بشأن دوره في خفض التكاليف الفدرالية، والعقبات التي واجهها في سبيل ذلك. وأظهر ماسك، الذي كان دائما حاضرا إلى جانب الرئيس الجمهوري، مرتديا قبعة تحمل شعار ترامب الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، إحباطا متزايدا من العقبات التي تواجه "دوج". لم يتمكن ماسك من تحقيق هدفه المتمثل في توفير تريليوني دولار، فيما قدرت مجلة "ذي أتلانتيك" أنه وفر فقط جزءا زهيدا من هذا المبلغ، رغم فقدان عشرات آلاف الأشخاص وظائفهم. والآن، سيركز على أعماله في شركتي "تيسلا" و"سبيس إكس"، بالإضافة إلى هدفه المتمثل في استعمار المريخ. لكن العلاقة بين الرجلين كانت مختلفة تماما في البداية. وكان ماسك أكبر مانح لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، وكانا يتشاركان الكثير، مثل السياسات اليمينية المتطرفة، والرغبة في استئصال ما قالا إنها "دولة عميقة" مبذرة. سميت هيئة "دوج" على سبيل المزاح تيمنا بعملة "ميمكوين"، لكنها في الواقع لم تكن مزحة. أغلق خبراء تكنولوجيا شباب ناموا في مجمع البيت الأبيض إدارات حكومية بأكملها، كما قطعت الهيئة جزءا كبيرا من المساعدات الخارجية. وفي إحدى الفعاليات، ظهر ماسك واضعا نظارتين شمسيتين، وهو يحمل منشارا كهربائيا متفاخرا بمدى سهولة توفير الأموال، كما قام في مناسبة أخرى بأداء ما بدا أنه تحية نازية. وسرعان ما أصبح ماسك، الذي أطلق عليه المنتقدون لقب "الرئيس المشارك"، حاضرا إلى جانب ترامب باستمرار. ظهر رجل الأعمال حاملا ابنه الصغير "إكس" على كتفيه خلال أول مؤتمر صحفي له في المكتب البيضاوي. كان يحضر اجتماعات الحكومة، وركب مع ترامب الطائرة والمروحية والسيارة الرئاسية، وشاهدا المصارعة معا. وتساءل كثيرون: حتى متى يمكن أن تصمد هذه العلاقة الوثيقة بين ترامب وماسك؟ لكن ترامب نفسه بقي مخلصا علنا للرجل الذي وصفه بـ"العبقري". وفي إحدى المرات، حول الرئيس البيت الأبيض إلى ما يشبه وكالة لبيع سيارات "تيسلا"، بعدما استهدف محتجون الشركة. لكن قطب التكنولوجيا واجه أيضا صعوبة في فهم حقائق السياسة الأمريكية. وقالت إيلاين كامارك من "بروكينغز إنستيتيوشن" لوكالة فرانس برس إن النهاية "بدأت في منتصف مارس/آذار، عندما بدأ إيلون ماسك يدخل في خلافات خلال اجتماعات في المكتب البيضاوي وفي مجلس الوزراء". وفي إحدى المرات، سُمعت مشادة كلامية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت في أرجاء الجناح الغربي للبيت الأبيض، في حين وصف ماسك علنا مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو بأنه "أكثر غباء من كيس من الطوب". كذلك، بدأ تأثير المسار السياسي لماسك على أعماله يظهر بوضوح. فقد انتهت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ التابعة لشركة "سبيس إكس" بفشل ذريع، فيما أعرب مساهمو "تيسلا" عن غضبهم العارم. وبالتالي، بدأ ماسك يفكر في التراجع، وقال إن "دوج هي أسلوب حياة، مثل البوذية" يُفترض أن تستمر بدونه. وأخيرا، انتقد ماسك مشروع قانون طرحته إدارة ترامب، معتبرا أنه سيزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض عمل "هيئة الكفاءة الحكومية". لكن كامارك رأت أن رحيل ماسك قد لا يكون نهاية القصة. وأوضحت: "أعتقد أن هناك مودة بينهما، وأعتقد أن ماسك لديه الكثير من الأموال التي يمكن أن تساهم في الحملات الانتخابية إذا أراد ذلك. أعتقد أن العلاقة ستستمر". aXA6IDE0MC45OS4xODguMTc3IA== جزيرة ام اند امز EE


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
تعاون إماراتي ماليزي لتسهيل الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي
أبوظبي (الاتحاد) وقعت وزارة الاستثمار مذكرة تفاهم مع مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية للتعاون في مجال الأمن الغذائي. وتدعم المذكرة كذلك تطوير محطة باغان داتوك البحرية الدولية متعددة الأغراض في ولاية بيراك الماليزية، الذي يؤكد التزام الطرفين بتطوير بنية تحتية استراتيجية تدعم سلاسل التوريد العالمية والنمو الاقتصادي المستدام. ووقع المذكرة في كوالالمبور بماليزيا، معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وياب داتو سيري حاجي ساراني بن محمد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية. وسيعمل الطرفان على استكشاف فرص الاستثمار في مجال الأمن الغذائي، وذلك بالاستناد إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها بين الإمارات وماليزيا في يناير الماضي. وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: تعكس مذكرة التفاهم مع مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية التزامنا المشترك بتعزيز مرونة سلاسل الإمداد الإقليمية ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومن خلالها، نهدف إلى بناء تعاون دولي فعّال يحقق قيمة ملموسة للطرفين، يساهم في تعزيز استقرار النظام الغذائي العالمي. من جانبه، قال ياب داتو سيري حاجي ساراني بن محمد، رئيس مجلس إدارة شركة بيراك الحكومية للتنمية: فخورون بعقد هذه الشراكة مع وزارة الاستثمار الإماراتية، والتي تدعم تحقيق أهدافنا في تطوير القطاع الزراعي والبنية التحتية، وتعزز دورنا في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وستكون محطة باغان داتوك البحرية الدولية بمثابة بوابة حيوية لصادرات الأغذية الماليزية، وستعزز مكانتنا في سلاسل التوريد العالمية، ونحن نقدّر شراكتنا مع دولة الإمارات ونتطلع إلى مواصلة التعاون معها. جدير بالذكر، أن الإمارات وماليزيا حققتا زيادة مطردة في مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين 4.9 مليار دولار (18 مليار درهم) في عام 2023، و4 مليارات دولار (14.7 مليار درهم) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024. وتعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمثل 32% من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة، وتحتل ماليزيا المرتبة الثانية عشرة بين الشركاء التجاريين الآسيويين لدولة الإمارات.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
أسعار النفط.. توقعات بالهبوط في ظل تزايد مخاوف التجارة
تم تحديثه الجمعة 2025/5/30 06:12 م بتوقيت أبوظبي أظهر استطلاع أجرته رويترز أن المحللين خفضوا توقعاتهم لأسعار النفط للشهر الثالث على التوالي في ظل تضخم المعروض من أوبك+ واستمرار حالة الضبابية بشأن تأثير النزاعات التجارية على الطلب على الوقود. وتوقع 40 خبيرا ومحللا اقتصاديا استطلعت رويترز آراءهم في مايو/ أيار أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 66.98 دولار للبرميل في عام 2025 مقارنة بتوقعات أبريل/ نيسان بأن يبلغ المتوسط 68.98 دولار. وتوقعوا أن يبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي 63.35 دولار للبرميل، بما يقل عن تقديرات الشهر الماضي بأن يصل إلى 65.08 دولار. وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن متوسط سعر الخامين بلغ حوالي 71.08 دولار و67.56 دولار على الترتيب منذ بداية العام. وقال توبياس كيلر المحلل لدى يونيكريديت إن النزاعات التجارية لا تزال تلوح في الأفق باعتبارها عاملا رئيسيا قد يضعف الطلب على النفط رغم انحسار التوتر إلى حد ما بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الآخرين. وأضاف كيلر "على صعيد المعروض، ستتأثر أسعار النفط بشدة بقرارات أوبك+ بشأن الإنتاج، كما يشكل التوتر الجيوسياسي.. مخاطر مستمرة تتعلق بالاضطرابات وتقلب الأسعار". وبدأ 8 أعضاء في أوبك+ إلغاء تخفيضات الإنتاج في وقت سابق من العام واتفقوا على زيادات أكبر من المتوقع تبلغ 411 ألف برميل يوميا لشهري مايو/أيار ويونيو/حزيران. وقالت مصادر لرويترز إن الأعضاء الثمانية قد يقررون زيادة مماثلة للإنتاج لشهر يوليو/تموز في اجتماع مزمع غدا السبت. وقال سوفرو سركار كبير محللي الطاقة في بنك (دي.بي.إس) إن هذه الخطوة "تبدو مدفوعة بالرغبة في معاقبة الدول الأعضاء التي لا تمتثل (للقرارات) وليس لدعم أسعار النفط عند أي مستوى محدد، ومن الصعب فرض الامتثال، وخاصة في قازاخستان". وفي الوقت نفسه، يتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمعدل 775 ألف برميل يوميا في عام 2025 إذ يشير كثيرون إلى أن هناك مخاوف كبيرة من زيادة حالة الضبابية التجارية وخطر التباطؤ الاقتصادي. يأتي هذا بالمقارنة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر بأن يبلغ متوسط نمو الطلب على النفط 740 ألف برميل يوميا في عام 2025. قال نوربرت روكر رئيس قسم الاقتصاد وأبحاث الجيل القادم لدى مجموعة جوليوس باير "يأتي نمو الطلب إلى حد كبير من دول المصدر نفسها"، وذلك في ظل تقييد الاستهلاك الأمريكي والطلب على النفط في الصين بسبب مكاسب كفاءة استهلاك الوقود والضبابية الاقتصادية والتحول إلى المركبات الكهربائية. ولا تزال الحرب الروسية في أوكرانيا تشكل مخاطر جيوسياسية إضافية بالنسبة النفط. ويقول المحللون إن الأسواق وضعت حالة الضبابية في الحسبان إلى حد كبير. وقال سركار "قد تؤدي جهود التهدئة المحتملة وإمكانية رفع العقوبات المفروضة على النفط الروسي إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار". aXA6IDgyLjI1LjIxNy4xNTQg جزيرة ام اند امز GB