logo
غزة تتضور جوعاً تحت وطأة الحصار

غزة تتضور جوعاً تحت وطأة الحصار

البيان٢٣-٠٧-٢٠٢٥
وأضاف جيبريسوس: «يواجه 2.1 مليون شخص في منطقة الحرب في غزة قاتلاً آخر يضاف إلى القنابل والرصاص، وهو الجوع؛ فنشهد الآن ارتفاعاً شديداً في الأمراض المرتبطة بسوء التغذية».
وأكد أن القطاع الصحي يشهد تسجيل «عشرات الحالات المرضية والهُزال من المجوعين الذين يصلون إلى المستشفيات من الفئات كافة»، مشيراً إلى أن ذلك يحدث في وقت «تعجز طواقمنا الطبية عن التعامل مع الأعداد المتزايدة، والطواقم الطبية أيضاً يعانون من قلة الطعام والجوع، والهزال والتعب والإعياء الشديد».
وقال في بيان إنّ إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية «يسرّع من تدهور الوضع الإنساني الذي يتّسم بسوء التغذية وخطر المجاعة. وهذا الوضع هو نتيجة الحصار الذي تفرضه إسرائيل».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يعززان ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية
«الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يعززان ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يعززان ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية

أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية. ويشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام. كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك، ويُكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي. وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأثر الإنساني المستدام، من خلال شراكات استراتيجية تدعم المبادرات الصحية، وترتقي بجودة الرعاية ضمن منظومة «دبي الصحية». كما تجسد الشراكة التزام المركز بمسؤوليته المجتمعية، من خلال إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، دعماً لأهداف التنمية الوطنية، وإسهاماً في رفاه المجتمع. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، الدكتور عامر الزرعوني: «نفخر بالتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي الذي يجسد التزاماً مشتركاً بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوسيع نطاق أثرنا الإنساني لدعم الفئات المستحقة، إذ يُمثّل دعم المركز لمبادراتنا وبرامجنا توفير فرص تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، الأمر الذي يتحقق من خلال شراكات فاعلة تُجسّد روح التعاون المؤسسي، وتترك أثراً صحياً مستداماً». بدورها، قالت المدير التنفيذي للمركز، جهاد كاظم: «تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزام المركز بدعم المبادرات التي تسهم في نمو مجتمعاتنا، حيث يهدف التعاون إلى تعزيز جهود القطاعين الصحي والقانوني، بغية التغلب على التحديات المشتركة، وإحداث أثر إيجابي وملموس». وأضافت: «تُمثّل الشراكة خطوة مهمة في مسيرتنا المتواصلة للإسهام في الجهود الرامية إلى بناء مجتمع قوي ومترابط». وكان المركز نظم، خلال شهر رمضان الماضي، سحوراً خيرياً جَمَع من خلاله أكثر من 100 ألف درهم لمصلحة «صندوق الطفل» التابع للمؤسسة، في مبادرة تعكس التزامه بتحقيق أثر اجتماعي يُعزز دوره في ترسيخ قيم العطاء.

الإمارات تمدّ شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
الإمارات تمدّ شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

الإمارات تمدّ شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة

نجحت دولة الإمارات، عبر جهودها الإنسانية ومساعداتها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، في مد شريان الحياة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة، وإنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة. وبرهنت دولة الإمارات، خلال تدخلها السريع لمواجهة التحديات الطبية الناجمة عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة، عن جاهزية قصوى واحترافية عالية، ظهرت جلياً من خلال الوجود على أرض الواقع، سواء عبر المستشفى الإماراتي الميداني داخل القطاع، أو المستشفى العائم الذي أرسلته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك عبر نقل الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات الدولة لتقديم العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى إرسال المساعدات والإمدادات الطبية بمختلف أنواعها لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة. ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023، تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، إضافة إلى متطوعين طبيين. وبلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي، حتى أبريل الماضي، أكثر من 51 ألف حالة، شملت الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة. وأطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم، وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية. وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، ويضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة. وعلى سبيل المثال، نجح فريق الأطباء في المستشفى في استئصال ورم، يزن خمسة كيلوغرامات، من بطن مريض عانى لسنوات آلاماً حادة ومضاعفات صحية شديدة الخطر. وأرسلت دولة الإمارات، في فبراير 2024، مستشفى عائماً متكاملاً إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين. ويضم المستشفى العائم طاقماً طبياً وإدارياً من مختلف التخصصات، تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة، وقد نجح المستشفى حتى أبريل الماضي في التعامل مع نحو 10 آلاف و370 حالة. وتبلغ سعة أسرّة المستشفى 100 سرير، ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبراً وصيدلية ومستودعات طبية. وعملت دولة الإمارات في موازاة ذلك على نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لها، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاج وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الإمارات، كما وجّه سموه باستضافة 1000 طفل فلسطيني أيضاً برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم. وفي 14 مايو الماضي، وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى 2634، ما يجسد حرص الدولة على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفياتها. وتستحوذ الإمدادات الطبية والصحية على نسبة كبيرة من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تواصل الإمارات تقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ بدء الأزمة. وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مختلف أنواع الأدوية والمعدات طبية، مثل أجهزة غسيل الكلى، وجهاز الموجات فوق الصوتية (التراساوند)، وأجهزة إنعاش رئوي، وكراسي متحركة، وأقنعة تنفس اصطناعي، إضافة إلى سيارات الإسعاف. وبعد مرور 500 يوم على إطلاق «عملية الفارس الشهم 3»، قدمت الإمارات أكثر من 1200 طن من المواد والمستلزمات الطبية دعماً للمستشفيات المحلية في قطاع غزة، كما تم تعزيز المنظومة الصحية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات. ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية. في السياق ذاته، أرسلت «دبي الإنسانية»، خلال الفترة من الأول من يناير إلى 24 أبريل الماضي، ثلاث شحنات إغاثية إلى مطار العريش المصري دعماً للأشقاء الفلسطينيين في غزة، نقلت على متنها نحو 256 طناً مترياً من الإمدادات الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وتسهم الإمارات عبر مشروعات ومبادرات نوعية في توفير المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، تعزيزاً للصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، كما تنفذ مجموعة من مشروعات إصلاح شبكات الصرف الصحي، بهدف الحد من التلوث، ومنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية. • 51 ألف حالة تلقت العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي، حتى أبريل الماضي. • الإمارات أرسلت في فبراير 2024 مستشفى عائماً لتقديم الدعم الطبي إلى الأشقاء الفلسطينيين. • المستشفى العائم نجح، حتى أبريل الماضي، في التعامل مع 10 آلاف و370 حالة.

«إسلامية دبي» و«الجليلة» تبحثان تعزيز التعاون
«إسلامية دبي» و«الجليلة» تبحثان تعزيز التعاون

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«إسلامية دبي» و«الجليلة» تبحثان تعزيز التعاون

عقدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لقاء استراتيجياً مع مؤسسة الجليلة، بحضور المدير العام للدائرة، أحمد درويش المهيري، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عامر محمد الزرعوني، وذلك في مقر الدائرة الرئيس. وتخلل اللقاء - الذي يندرج في إطار التعاون وتعزيز الجهود الوطنية في دعم المبادرات الصحية والإنسانية - استعراض مستجدات مشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أحد المشروعات الإنسانية الرائدة في الدولة، حيث قدّم الدكتور الزرعوني عرضاً شاملاً حول المشروع، كما تم تسليم رسالة موجهة من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مؤسسة الجليلة، تعبيراً عن تقدير المؤسسة لدور الدائرة وإسهاماتها المجتمعية. وأكد أحمد درويش المهيري، خلال اللقاء، أن دعم المبادرات الصحية والإنسانية يُمثّل أولوية استراتيجية للدائرة، انسجاماً مع رؤيتها في «الريادة في العمل الديني والخيري»، ورسالتها القائمة على تقديم خدمات مستدامة، تعزز القيم الإسلامية من خلال الشراكات المجتمعية. وأشاد بمشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، واصفاً إياه بأنه إضافة نوعية للبنية الصحية والإنسانية في الدولة، وتجسيد لقيم العطاء الراسخة في نهج دولة الإمارات. واختُتم اللقاء بتأكيد الطرفين أهمية توسيع آفاق التعاون في مجالات العمل الخيري والإنساني، بما يعزز جودة الحياة، ويترجم رؤية القيادة الرشيدة في جعل الإمارات نموذجاً عالمياً في العطاء والرحمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store