
«الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يعززان ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية
ويشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام. كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك، ويُكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.
وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأثر الإنساني المستدام، من خلال شراكات استراتيجية تدعم المبادرات الصحية، وترتقي بجودة الرعاية ضمن منظومة «دبي الصحية».
كما تجسد الشراكة التزام المركز بمسؤوليته المجتمعية، من خلال إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، دعماً لأهداف التنمية الوطنية، وإسهاماً في رفاه المجتمع.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، الدكتور عامر الزرعوني: «نفخر بالتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي الذي يجسد التزاماً مشتركاً بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوسيع نطاق أثرنا الإنساني لدعم الفئات المستحقة، إذ يُمثّل دعم المركز لمبادراتنا وبرامجنا توفير فرص تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، الأمر الذي يتحقق من خلال شراكات فاعلة تُجسّد روح التعاون المؤسسي، وتترك أثراً صحياً مستداماً».
بدورها، قالت المدير التنفيذي للمركز، جهاد كاظم: «تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزام المركز بدعم المبادرات التي تسهم في نمو مجتمعاتنا، حيث يهدف التعاون إلى تعزيز جهود القطاعين الصحي والقانوني، بغية التغلب على التحديات المشتركة، وإحداث أثر إيجابي وملموس».
وأضافت: «تُمثّل الشراكة خطوة مهمة في مسيرتنا المتواصلة للإسهام في الجهود الرامية إلى بناء مجتمع قوي ومترابط».
وكان المركز نظم، خلال شهر رمضان الماضي، سحوراً خيرياً جَمَع من خلاله أكثر من 100 ألف درهم لمصلحة «صندوق الطفل» التابع للمؤسسة، في مبادرة تعكس التزامه بتحقيق أثر اجتماعي يُعزز دوره في ترسيخ قيم العطاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ دقيقة واحدة
- الإمارات اليوم
البازلاء الخضراء كنز من الفوائد الصحية.. 7 أسباب تدعوك لإدخالها في نظامك الغذائي
تتمتع البازلاء الخضراء (أو البسلة) بفوائد كثيرة للصحة؛ إذ تعد مصدراً ممتازا للبروتين والألياف والعناصر الغذائية المهمة للجسم، وفق موقع «أبونيت.دي» الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان. وعدّد الموقع سبعة أسباب تدعو لإدخال البازلاء الخضراء ضمن النظام الغذائي: 1. نسبة عالية من البروتين تعد البازلاء مصدراً جيداً للبروتين النباتي. 2. مفيدة للهضم تتمتع الألياف النباتية بفوائد لصحة الأمعاء؛ إذ تساعد في مواجهة الإمساك المُؤلم. 3. إنقاص الوزن تعمل الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف النبانية على إطالة الشعور بالشبع والحد من نوبات الجوع الشديدة، ما يساعد في إنقاص الوزن. 4. مضادة للالتهابات تحتوي البازلاء الخضراء أيضاً على البوليفينولات، التي تندرج ضمن مضادات الأكسدة، والتي تساعد الجسم على حماية نفسه مما يعرف بالجذور الحرة (Free Radicals)، التي يمكن أن تُلحق ضررا بالخلايا والأنسجة، بالإضافة إلى الالتهابات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض مزمنة أخرى. 5. صحة العين تحتوي البازلاء الخضراء على الكاروتينات «اللوتين» و«الزياكسانثين»، والتي تعد مفيدة لصحة العين. 6. دعم القلب يساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم الموجودان في البازلاء الخضراء في علاج ارتفاع ضغط الدم، كما ينظم الأخير معدل ضربات القلب ويقلل من خفقانه. 7. استقرار مستوى السكر في الدم تحتوي البازلاء الخضراء على 11 جراماً من الكربوهيدرات لكل كوب، ما يجعلها ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، وهذا يعني أن تناول البازلاء لا يُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم، وهو أمر مهم لمرضى السكري. ونظراً لأن الجهاز الهضمي يستغرق وقتاً أطول لهضم البروتين والألياف، فإن مستويات السكر في الدم تبقى مستقرة أيضاً عند تناول البازلاء الخضراء.


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
رأس الخيمة: تشخيص نادر ينقذ حياة مريض من صداع مميت
بالنسبة لأنانتا ساهو البالغ من العمر 32 عامًا، ما بدأ كصداع بسيط تحول بسرعة إلى تجربة مرعبة في حياته. خلال أسبوع، أصبح الألم لا يُطاق، وظهرت عليه أعراض حمى شديدة، وتيبس في رقبته، ولم يعد قادرًا حتى على الحفاظ على توازنه. رغم شعوره بأن هناك شيئًا خاطئًا، لم يتخيل أبدًا أن الأمر قد يكون مهددًا لحياته. قال أنانتا: "كان لدي صداع رهيب لا يختفي. كانت رقبتي تؤلمني بشدة، وكنت أعاني من حمى مستمرة. لم أستطع الجلوس أو المشي بشكل صحيح. الألم ازداد سوءًا، وخفت أنني لن أتمكن من النجاة." مع تدهور حالته بسرعة، نُقل أنانتا إلى قسم الطوارئ في مستشفى رأس الخيمة، حيث تعرف الأطباء فورًا على نمط خطير من الحمى والصداع وتيبس الرقبة — وهي علامات كلاسيكية قد تشير إلى عدوى دماغية غالبًا ما يُخطئ الناس في تفسيرها على أنها إنفلونزا أو توتر عضلي. كشفت فحوصات الرنين المغناطيسي عن تورم في المخيخ، وهو الجزء المسؤول عن التوازن والتنسيق في الدماغ. وأكد الفحص المتابع المخاوف بأن أنانتا يعاني من خراج دماغي — وهو عدوى نادرة لكنها خطيرة تتسبب في تراكم صديد داخل الدماغ. وإذا لم تُعالج بسرعة، قد تؤدي إلى السكتة الدماغية أو التهاب السحايا أو حتى الموت. قال الدكتور تنكو جوز كوريسينكال، استشاري جراحة المخ والأعصاب في مستشفى رأس الخيمة: "الخراجات الدماغية خطيرة للغاية ويمكن أن تتطور بسرعة. حالة هذا المريض كانت حرجة لأن العدوى تقدمت بسرعة. التحدي هو أن الأعراض غالبًا ما تشبه حالات أقل حدة. ولحسن الحظ، تصرف فريقنا بسرعة ولم يتجاهل العلامات المبكرة." قام فريق جراحة المخ الطارئة بإجراء استئصال جزئي لعظم الجمجمة من الجزء الخلفي للسماح بالوصول إلى الخراج وتصريفه. نجحت العملية وبدأت حالة أنانتا تتحسن خلال ساعات. الخراجات الدماغية نادرة، لكنها قد تنشأ عندما تنتشر العدوى من الأذن أو الأنف أو الجيوب الأنفية أو حتى الأسنان عبر مجرى الدم إلى الدماغ. ونظرًا لأن الأعراض المبكرة تشبه الصداع النصفي أو الإنفلونزا أو ألم الرقبة، فإن كثيرًا من المرضى يهملونها أو يعتمدون على مسكنات الألم التي تُصرف بدون وصفة طبية — الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب خطيرة. حذر الدكتور تنكو قائلاً إنه إذا كان لدى الشخص حمى مصحوبة بصداع مستمر، أو قيء، أو ألم في الرقبة، فلا ينبغي تجاهل هذه الأعراض أبدًا. "يمكن للفحوصات الطبية السريعة، وخاصة التصوير الطبي، أن تساعد في الكشف المبكر عن هذه الحالات وإنقاذ الأرواح." قال الدكتور رضا صديقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة، إن هذه الحالة تمثل تذكيرًا بأهمية التصرف السريع. "الكثير من الناس يتأخرون في طلب الرعاية أو يعالجون الأعراض في المنزل. لكن في حالات كهذه، قد يكون التأخير صغيرًا قاتلًا. تبيّن هذه القصة مدى أهمية التصرف المبكر والثقة في الرعاية المتخصصة." والآن بعد أن تعافى بشكل كامل، عاد أنانتا إلى حياته الطبيعية في رأس الخيمة، وهو ممتن للغاية لمنحه فرصة ثانية للحياة. رسالته للآخرين بسيطة لكنها قوية: "لا تتجاهل الألم. استمع إلى جسدك. وعندما تشك، اذهب إلى الطبيب قبل فوات الأوان."


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فوائد مذهلة لتناول البروكلي بانتظام.. تعرف عليها
ويحتوي البروكلي على مركبات نباتية نشطة، بينها إندول-3-كاربينول، الذي يتحول في الجسم إلى مركب ثنائي إندوليل ميثان (DIM). هذا المركب يؤثر في كيفية تكسير الجسم لهرمون الإستروجين. كما يحتوي البروكلي أيضا على السولفورافين، وهو مضاد أكسدة يعتقد أنه يقلل من الالتهابات وقد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري والسمنة. وحسب التقارير فإن تناول عدة حصص من البروكلي أسبوعيا قد يكون له تأثير دائم. وقالت اختصاصية تغذية وعضو في أكاديمية التغذية وعلم الحميات لينا بيل، في تصريح لموقع "فيري ويل"، إن السولفورافين "يساعد الكبد على التخلص من فائض الإستروجين، ويعزز إنتاج مركبات إستروجينية أكثر فائدة، ما قد يقلل من خطر بعض أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات". ورغم ذلك، أشارت بيل إلى أن البروكلي لا يرفع أو يخفض مستويات الهرمونات مباشرة، بل يدعم قدرة الجسم على معالجتها بفعالية. وإلى جانب تأثيره المحتمل على الإستروجين، تشير الدراسات إلى أن البروكلي قد يؤثر على توازن هرمونات أخرى مثل التستوستيرون والأنسولين. فبفضل احتوائه على الألياف والمركبات النباتية، يمكن أن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز حساسية الأنسولين. وبحسب خبراء، فإن بعض الفئات قد تستفيد بشكل خاص من تناول البروكلي، منها النساء اللاتي يعانين من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية ، أو التقلبات الهرمونية المرتبطة بسن اليأس، إضافة إلى الأفراد الذين يسعون لتحسين استجابة الجسم للأنسولين. طرق الاستفادة الأفضل ولتحقيق أقصى استفادة من البروكلي، ينصح بطهيه على البخار بشكل خفيف للحفاظ على مركب السولفورافين، وإضافته إلى وجبات متوازنة تحتوي على دهون صحية لتحسين امتصاص العناصر الغذائية. ورغم فوائده، يحذر الخبراء من الإفراط في تناول البروكلي النيء بكميات كبيرة، نظرا لاحتوائه على مركبات قد تؤثر على الغدة الدرقية.