
منتخب عربي يُفاجئ الجميع في أول مشاركة بكأس الكونكاكاف الذهبية 2025
في إنجاز غير مسبوق، خطف المنتخب السعودي الأنظار خلال مشاركته الأولى في كأس الكونكاكاف الذهبية 2025، بعد التأهل المستحق إلى الدور ربع النهائي في البطولة، التي تُقام من 14 يونيو الجاري حتى 6 يوليو المقبل في الولايات المتحدة وكندا.
وحجز المنتخب السعودي موعداً لمواجهة المكسيك، الأحد 29 يونيو 2025 في الدور ربع النهائي لكأس الكونكاكاف الذهبية، بعد تأهله من المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات الولايات المتحدة، هايتي، ترينداد وتوباجو.
ماذا فعل منتخب السعودية في دور مجموعات الكأس الذهبية؟
دخل المنتخب السعودي المنافسة ضمن المجموعة الرابعة ونجح في جمع أربع نقاط من فوز على هايتي وتعادل مع ترينداد وتوباجو وخسارة أمام المنتخب الأمريكي.
وقدم «الأخضر» أداءً تنافسياً قوياً جذب اهتمام الجماهير والإعلام، في أبرز بطولات المنتخبات على مستوى أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.
سبب مشاركة منتخب السعودية في كأس كونكاكاف الذهبية 2025
جاءت الدعوة الرسمية إلى السعودية للمشاركة في البطولة يوم 19 ديسمبر 2024، بعد ثمانية أيام فقط من إعلان فوزها بتنظيم كأس العالم 2034، ضمن إطار اتفاقية التعاون الموقعة عام 2018 بين اتحاد الكونكاكاف والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتضمنت الدعوة مشاركة السعودية في نستختي كأس كونكاكاف الذهبية 2025 و2027، وهو ما أتى ثماره بعد تأهل السعودية للدور ربع النهائي.
كيفية مشاهدة مباريات كأس كونكاكاف الذهبية 2025
تُبث مباريات المنتخب السعودي في البطولة عبر قناة الرياضية السعودية، مع اهتمام جماهيري لافت بهذا الظهور الدولي الجديد.
وتأتي هذه المشاركة قبل عام واحد من كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وتُعد الكأس الذهبية فرصة ذهبية للأخضر لاختبار الجاهزية وتوسيع خبراته الدولية.
موعد مباراة السعودية والمكسيك في الكأس الذهبية 2025
يلعب المنتخب السعودي ضد المكسيك في السادسة والربع صباح الأحد 29 يونيو الجاري بتوقيت الإمارات، الخامسة والربع بتوقيت السعودية ومصر.
مباراة السعودية ضد المكسيك بكأس كونكاكاف الذهبية هي السابعة في تاريخ مواجهات الفريقين الذي بدأ عام 1995، وستشهد بحث لاعبي الأخضر عن فوزهم الأول على المنافس العنيد الذي فاز عليهم في 5 مناسبات وتعادل مرة واحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تأهل سان جرمان وبوتافوغو لثمن نهائي "مونديال الأندية"
وحسم سان جرمان صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط بفوزه الثاني في المسابقة وقد جاء بهدفين نظيفين على حساب سياتل ساوندرز متذيل القاع من دون أي نقطة، في حين لم يشفع الفوز القاتل لأتلتيكو على بوتافوغو المتصدر السابق 1-0 بهدف الفرنسي أنطوان غريزمان (87) في تأهله رغم تساوي الفرق الثلاثة نقاطا، إذ كان فارق الأهداف الفيصل بينهم ليتراجع بوتافوغو للمركز الثاني ويحتل "روخيبلانكوس" المرتبة الثالثة. وفي المباراة الأولى، وإثر تعرضه لخسارة مفاجئة أمام بوتافوغو 0-1 في الجولة الثانية بعدما كان أمطر شباك أتلتيكو برباعية نظيفة في مستهل مبارياته، توجب على سان جرمان حصد النقاط الثلاث لضمان مقعده في ثمن النهائي من دون الدخول في حسابات المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها. ومرة جديدة خاض بطل أوروبا مباراته من دون نجمه عثمان ديمبيليه لعدم تماثله للشفاء من إصابة تعرض لها، بعدما تألق ابن الـ 28 عاما في صفوفه هذا الموسم وبات من بين أبرز المرشحين لإحراز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد تسجيله 33 هدفا وتقديمه 15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات. وفي ملعب لومين فيلد في سياتل، بكّر سان جرمان في تهديد مرمى ساوندرز بعد تمريرة من الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى ديزيريه دويه تابعها سريعا بقدمه اليمنى وصدها القائد الحارس ستيفان فراي (12). وكاد الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما أن يوقع نادي العاصمة في المحظور خلال محاولته تجاوز المهاجم بول روثروك ليخسر الكرة التي وصلت إلى جيزيس فيريرا سددها الاخير خارج المرمى الخالي (19). وانتظر سان جرمان حتى الدقيقة 35 لافتتاح التسجيل بعد ركنية وصلت منها الكرة إلى البرتغالي فيتينيا الذي سدد بقدمه اليمنى من دون أن تصيب المرمى، لتجد الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقها وتتحول من ظهره في الشباك. ومع بداية الشوط الثاني، أهدر دويه فرصة مضاعفة النتيجة بعد عرضية من الإسباني فابيان رويس على الناحية اليسرى، نجح المدافع الكاميروني نوهو تولو في إنقاذ الكرة من امامه (56). وواصل سان جرمان الذي استحوذ على الكرة بنسبة 80 في المئة وسدد 13 مرة، منها 5 بين الخشبات الثلاث، خطورته فسدد البرتغالي جواو نيفيش كرة خارج المرمى (59). ولم يتأخر نادي العاصمة في قتل المباراة بإضافة الثاني عبر أشرف حكيمي بعد لعبة مشتركة بين دويه والبديل برادلي باركولا الذي دخل بدلا من كفارا (68)، في عاشر أهداف الدولي المغربي في مختلف المسابقات هذا الموسم. وأنقذ المدافع تولو مرة جديدة فريقه من الهدف الثالث بعدما أبعد عن خط المرمى كرة البديل وارن زائير-ايمري (85). وفي المباراة الثانية على ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجلوس وأمام 22992 ألف متفرج، خطف أتلتيكو الذي دفع غاليا ثمن خسارته برباعية برباعية نظيفة أمام سان جرمان في الجولة الأولى، هدفا قاتلا أمام بوتافوغو لم يكن كافيا للعبور إلى ثمن النهائي، إذ كان يحتاج إلى عدد أكبر من الأهداف. وقبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي سجل غريزمان الذي حلّ بدلا من الإنجليزي كونور غالاغر بين الشوطين بعد تمريرة من الأرجنتيني خوليان ألفاريس، هدف اللقاء الوحيد. وطالب رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بركلة جزاء لصالح ألفاريس في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول، إلا أن حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" أكد قرار الحكم بعدم احتسابها. وبدأ بوتافوغو بطل أميركا الجنوبية المباراة بقوة، فاختبر الدولي الفنزويلي جيفرسون سافارينو حارس مرمى أتلتيكو القائد السلوفيني يان أوبلاك في الدقائق الأولى. لكن أتلتيكو عزز من إيقاع اللعب وسيطر على الكرة مع تقدم الشوط الأول، حيث أتيحت للمهاجم ألفاريس فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة 41، لكن تسديدته ارتطمت بمواطنه ألكسندر باربوسا مدافع بوتافوغو لتتحول إلى ركلة ركنية. وفي الشوط الثاني، ضغط أتلتيكو في حين كان بوتافوغو الأقرب لكسر الجمود في الدقيقة 67 عندما سدد إيغور جيزوس كرة طائرة من لمسة واحدة بعد عرضية البديل كويابانو، تصدى لها أوبلاك وحولها إلى ركلة ركنية. وفي الدقائق الأخيرة، سجل غريزمان هدف الفوز مستغلا ضعف الرقابة ليحول تمريرة ألفاريس العرضية إلى الشباك.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
رياضيون: مونديال الأندية «بطولة عادلة»
حدد رياضيون وخبراء فنيون خمس إيجابيات وأربع سلبيات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في أميركا، وتستمر حتى 13 يوليو المقبل، في وقت وصفوها بـ«العادلة» بشكلها التنظيمي الجديد مقارنة بالنسخ الماضية التي كانت تقتصر على بضع مباريات. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «الإيجابيات تتمثل في زيادة الفِرَق المشاركة، ورفع الجوائز المالية إلى مليار دولار، ومنح لاعبي آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية فرصة الاحتراف في أوروبا، والاحتكاك بالنجوم العالميين، فضلاً عن كون المشاركة تضمن للأندية حوافز مالية ضخمة تحسن من وضعها المالي وتسهم في حل الضائقة المالية لكثير منها، كما أن البطولة تعد بروفة تنظيمية لكأس العالم للمنتخبات 2026 المقرر إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك». وأضافوا: «سلبيات البطولة تتمثل في أن توقيت إقامتها غير مناسب بعد نهاية موسم طويل، ما يعرض اللاعبين للإرهاق وخطر الإصابات لاسيما العضلية والإجهاد المزمن، كما أن زيادة عدد المباريات يعرض اللاعبين لزيادة الضغط النفسي عليهم». وأوضحوا: «هناك ضعف إقبال جماهيري في البطولة لأن كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى في أميركا، كما أن توقيت إقامة البطولة يؤدي إلى ازدحام (روزنامة) الأندية والمنتخبات». إيجابيات كثيرة من جهته، قال المعلق الرياضي والمحلل الفني، علي حميد، إن «المشاركة في تظاهرة عالمية بهذا الحجم سيكون لها إيجابيات كثيرة جداً من بينها أن البطولة تعد فرصة للفرق الآسيوية أو الإفريقية وبعض الفرق من أميركا اللاتينية للتواجد في منصة عالمية تجمع الأندية من كل قارات العالم، بجانب الجوائز المالية الضخمة، إذ يحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على 125 مليون دولار، فضلاً عن أن هناك أندية كبيرة تضم أسماء كبيرة مشاركة في البطولة وهي فرصة لأندية أخرى خصوصاً تلك التي تشارك للمرة الأولى لتقديم نفسها من خلال الحضور القوي والاحتكاك، سواء على مستوى الفرق أو اللاعبين، والبطولة تعد أيضاً فرصة للاعبين لإبراز إمكاناتهم وقدراتهم الفنية، واكتساب الخبرات من خلال اللعب أمام حضور جماهيري كبير، وكذلك أمام أندية بحجم ريال مدريد أو مانشستر سيتي، وغيرها من الفرق الكبيرة». وأضاف حميد: «البطولة فرصة لبعض اللاعبين للاحتراف بأوروبا في حال كانت إمكاناتهم الفنية تسمح بذلك». واعتبر أن «سلبيات البطولة تعد محدودة، أبرزها الضغط النفسي على اللاعبين خصوصاً بعد نهاية موسم طويل». بطولة عادلة بدوره، قال رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقاً، السعودي حافظ المدلج: «إن كرة القدم لعبة الفقراء التي يستفيد منها الأغنياء، والمحرك الأساسي لهذه البطولات هو المال الذي يحصل عليه منظمو الحدث من عائدات النقل التلفزيوني والرعاية وغيرها من المكاسب الأخرى». وأوضح: «إجمالي الجوائز المالية للبطولة يصل إلى مليار دولار وهو رقم غير مسبوق، والنسخة الحالية تختلف عن السابق التي كان فيها الفريق يشارك في مباراة واحدة فقط، لذلك فإن البطولة تعد مفيدة للاعبين على صعيد الاحتكاك ومهمة جداً أيضاً لتسويق اللاعبين المبرزين». وأضاف: «اللاعبون أصبحوا يخوضون بطولات كثيرة مستحدثة وعدد مباريات أكبر من أجل مبيعات النقل التلفزيوني والرعاية وغيرها في حين أنه في السابق كان اللاعب يشارك في حدود 50 مباراة في الموسم، لكن حالياً مع زيادة البطولات المحلية والخارجية بات يشارك في نحو 70 مباراة خلال الموسم وهذا رقم كبير جداً». وأوضح: «المشكلة أن العنصر الأهم في اللعبة وهو اللاعب لا تتم استشارته في هذه الأمور، خصوصاً على صعيد زيادة عدد المباريات التي يخوضها في الموسم دون الوضع في الاعتبار أن اللاعبين بشر وليسوا (روبوتات)، فالنسخة الحالية للبطولة تقام في نهاية موسم طويل وفي مكان بعيد وأجواء مختلفة لذلك فإن هذا الأمر بالتأكيد سيؤدي إلى إرهاق اللاعبين وحدوث إصابات كثيرة بينهم، وقد شاهدنا مع بدء انطلاقة البطولة تعرض عدد من اللاعبين المشاركين في البطولات للإصابات، لذلك يظل المحرك الأساسي لهذه البطولات هو المال». وتابع: «البطولة كانت في السابق غير مقنعة للكثيرين، فالأندية التي تأتي من أوروبا ومن أميركا الجنوبية تنتظر حتى الدور نصف النهائي في البطولة لتلعب مباراتين فقط وتحصل على اللقب، وهذا أمر غير منطقي لكن الآن أصبحت بطولة عادلة تضم 32 فريقاً وتوزيع الفرق فيها إلى حد كبير عادل حسب قوة اللعبة في القارات المختلفة، لكنها ستكون مرهقة لهم لذلك أقترح خفض عدد الفرق في الدوريات المحلية». وأوضح المدلج: «بالنسبة لإقبال الجماهير على البطولة فإنه لا يمكنني حالياً الحكم على هذا الأمر إلا بعد نهاية البطولة خصوصا أن كرة القدم في أميركا ليست اللعبة الشعبية الأولى أو الثانية والثالثة أو حتى الرابعة، ولذلك فإن الجمهور الأميركي لن يكون حريصاً على حضور البطولة إلا في المباريات المهمة التي يتواجد فيها نجوم عالميون». نسخة فريدة موسعة ووصف المحاضر الدولي في اتحاد كرة القدم، عمر الحمادي، البطولة الحالية بأنها نسخة فريدة وموسعة، إذ تقام للمرة الأولى بهذا الشكل بمشاركة 32 نادياً على غرار كأس العالم للمنتخبات من الناحية الفنية والتنظيمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلبيات وإيجابيات مرتبطة بالبطولة. وقال الحمادي: «زيادة عدد المباريات الرسمية في الصيف يرفع خطر الإصابات العضلية والإجهاد المزمن بجانب أن الفرق الكبرى ستجد صعوبة في تجهيز اللاعبين للموسم الجديد، خصوصاً مع تقليص فترات الراحة والإعداد، إضافة إلى ضعف الإقبال الجماهيري كون كرة القدم للأندية لا تحظى بشعبية كبرى في أميركا مقارنة بالبطولات الأخرى، كما أن غياب الروابط الجماهيرية التاريخية بين الأندية والجمهور الأميركي قد يؤدي إلى ملاعب غير ممتلئة، فضلاً عن أن توقيت إقامة البطولة يتسبب في ازدحام الروزنامة العالمية على صعيد الأندية والمنتخبات، لذلك قد يؤدي إلى تعارض مع بطولات أو تأثيرات على بطولات محلية عند بدء الموسم التالي». وأوضح الحمادي: «من سلبيات توقيت إقامة البطولة أيضاً احتمالية فقدان التركيز التنافسي نظراً لأن بعض الأندية قد لا تعتبر البطولة ذات أولوية كبرى إذا لم تكن الجوائز أو العائد الرياضي واضحاً أو جذاباً، كما أن الخوف من الإصابات قد يدفع المدربين للتدوير بشكل كبير بين اللاعبين وخاصة للفرق الكبرى».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أتلتيكو يتمسك بالأمل أمام بوتافوجو.. وسان جيرمان يقابل ساوندرز
تنطلق منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، حينما يلتقي أتلتيكو مدريد مع بوتافوجو، وباريس سان جيرمان مع سياتل ساوندرز، مساء اليوم، وتتنافس الفرق الأربعة على بطاقتي التأهل لدور الـ 16، حيث يتربع بوتافوجو على القمة بست نقاط، يليه سان جيرمان في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، متفوقاً على أتلتيكو مدريد بفارق المواجهات المباشرة، فيما يقبع سياتل ساوندرز في قاع الترتيب بلا رصيد. وستكون المباراة الأبرز في هذه المجموعة، هي المواجهة التي تجمع بين أتلتيكو مدريد وبوتافوجو، ويتعين على الفريق الإسباني الفوز في هذه المباراة، لتفادي الخروج المبكر من كأس العالم للأندية. كان أتلتيكو استعاد توازنه، بعد هزيمته القاسية في المباراة الافتتاحية أمام سان جيرمان برباعية، وحقق النقاط الثلاث في الجولة الماضية، بالفوز على سياتل 3 - 1، لكن الفريق بوتافوجو تغلب على باريس سان جيرمان، بطل أوروبا، بهدف نظيف، ويكفيه التعادل فقط للتأهل. ويُعرف أتلتيكو بتقلب مستواه، فقد سجل ثلاثة أهداف أو أكثر في ست من آخر عشر مباريات، وحقق الفوز في جميعها، بينما فشل في التسجيل تماماً في المباريات الأربع الأخرى، وخسر ثلاثاً منها. وتبقى فرصة أتلتيكو مدريد في التأهل معقدة، ففي حال فاز باريس سان جيرمان، كما هو متوقع، على سياتل، فسيكون على أتلتيكو الفوز على بوتافوجو بفارق ثلاثة أهداف في ملعب «روز بول»، لقلب فارق الأهداف لصالحه. وتحتسب فقط الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة في النقاط، وبالتالي، قد تكون هزيمة أتلتيكو برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان، عاملاً حاسماً سلبياً للفريق الإسباني. ولكن مهمة الفريق الإسباني ستكون صعبة للغاية، لا سيما أنه سيواجه فريقاً يعيش حالة من الثقة العالية، بعد الفوز في أول مباراتين، على سياتل ساوندرز وسان جيرمان. واستطاع بوتافوجو أن يتفوق على باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أسابيع قليلة فقط من تتويج الفريق الفرنسي بلقب دوري الأبطال. وكان الفوز على سان جيرمان، هو أول انتصار لأي فريق من اتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول»، على نادٍ أوروبي في كأس العالم للأندية منذ عام 2012، عندما هزم كورينثيانز فريق تشيلسي في النهائي. ويكفي بوتافوجو الفوز بأي نتيجة، أو التعادل بأي نتيجة، ليضمن التأهل لدور الـ 16، الحالة الوحيدة التي يودع فيها بوتافوجو البطولة، هي خسارته بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في هذه المباراة، مع فوز سان جيرمان على سياتل ساوندرز. وفي ذات التوقيت، يلتقي فريق سان جيرمان مع سياتل ساوندرز الأمريكي. ويعلم سان جيرمان أن الفوز سيكون كافياً للتأهل لدور الـ 16، خاصة أن الهزيمة المفاجئة لبطل أوروبا أمام بوتافوجو في الجولة الثانية، أدت إلى بقاء التأهل إلى الأدوار الإقصائية غير محسوم حتى الآن، في حين أن مضيفهم من الدوري الأمريكي، لم يحصد أي نقطة حتى الآن. وقد يكون التعادل كافياً لفريق سان جيرمان للتأهل لدور الـ 16، في حال عدم تحقيق أتلتيكو مدريد للفوز على بوتافوجو. وفي الوقت الذي قد يحتاج باريس سان جيرمان إلى نقطة واحدة فقط لحسم التأهل عن هذه المجموعة، فإن سياتل ساوندرز بحاجة إلى ما يشبه المعجزة الصغيرة، بالنظر إلى مركزهم في الترتيب، وأدائهم السيئ خلال البطولة. وتبدو المهمة صعبة للغاية، خاصة أن سياتل خسر أربع مباريات متتالية، بما في ذلك آخر ثلاث مباريات على أرضه، وهو ما يحدث لأول مرة منذ عام 2011.