
رؤية استثنائية.. "لومينا" من أمنيات تعيد تعريف مفهوم المكاتب التجارية فائقة الفخامة على شارع الشيخ زايد
كشفت شركة "أمنيات"، المطوّر الرائد في مجال العقارات الفاخرة في دبي، عن أحدث مشاريعها التجارية الرائدة "لومينا" من أمنيات، البرج التجاري فائق الفخامة الذي يرتفع على شارع الشيخ زايد في قلب منطقة برج خليفة، عند نقطة الالتقاء بين الخليج التجاري ووسط مدينة دبي وتبلغ القيمة الإجمالية لتطويره 3.6 مليار درهم إماراتي. ويمثّل البرج المؤلف من 48 طابقًا تحفة معمارية متقنة التصميم، أُبدعت فيها كل زاوية وكل مساحة لتُجسّد الإلهام، الثقة، والريادة، واضعًا بذلك معيارًا جديدًا لمستقبل مساحات العمل في المنطقة عند اكتماله في الربع الثالث من عام 2029.
وجاء الإطلاق خلال عرض ضوئي وصوتي مبهر أقيم في متحف المستقبل بتاريخ 18 يونيو، حيث قُدّم المشروع بأسلوب بصري فريد. ويُعرض النموذج المعماري للبرج في "استوديو 12" في مشروع "ذا أوبوس" من أمنيات، من 19 إلى 22 يونيو، لمنح زوّار دبي لمحة عن مستقبل المكاتب فائقة الفخامة.
وفي هذا السياق، قال السيد مهدي أمجد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمنيات: "لومينا هو مستقبل العقارات التجارية في دبي. من حيث الموقع والتصميم والخدمات المتكاملة، نعيد رسم ملامح التجربة المكتبية لتتماشى مع تطلعات الجيل المقبل من القادة والمبدعين. وبالاعتماد على التكنولوجيا والتصميم المستقبلي، يعكس الشكل الانسيابي النحيف للبرج تدفق الأفكار والطموح وروح الإنجاز، ويجسّد رؤية أمنيات المتواصلة نحو تشكيل معالم تجارية تليق بغد دبي."
يستمد اسم "لومينا" جذوره من كلمتي "Lumen" اللاتينية والتي تعني النور، و" Ena" اليابانية التي ترمز إلى البركة. ويُجسّد البرج قيم النقاء والوضوح والدفع نحو الأمام. وتمتزج رؤيته التصميمية بين الإطلالات البانورامية، والعناصر الطبيعية، والعناصر البيوفيليّة التي تعزز الضوء والهواء والمساحات الخضراء داخل المساحات المكتبية لتعزيز راحة الموظفين وإنتاجيتهم وأدائهم.
ويمتاز البرج بتصميمه النحيف والانسيابي، ما يتيح إطلالات مباشرة نحو برج خليفة، وسط المدينة، وشاطئ جميرا. وتوفّر المنصات المعلّقة الممتدة عبر الطوابق نقاط مشاهدة فريدة ومرافق مشتركة راقية. كما يتميز بموقعه الاستراتيجي القريب من محطة مترو الخليج التجاري، ما يضمن سهولة الوصول إلى أبرز مراكز الأعمال والتجزئة ونمط الحياة، ويضع جميرا وبرج العرب وأفق البحر في مرمى النظر.
تصميم استثنائي ومساحات متعددة
يجمع "لومينا" بين الدقة الوظيفية والرقي المكاني، حيث يضم البرج 91 وحدة مكتبية تتيح حرية التصميم الداخلي وموزعة على ثلاث فئات: 59 مكتباً متميزاً (ثلاث وحدات في كل طابق)، و30 مكتباً فخماً (وحدتان في كل طابق)، بالإضافة إلى مكتبين فائقين يشغل كل منهما طابقاً كاملاً.
وبمساحة داخلية تتجاوز 582,184 قدم مربع، صُمّمت الوحدات بأرضيات مرنة شبه خالية من الأعمدة، ومخطط خلفي، وارتفاعات أسقف تصل إلى 3 أمتار، لتمنح المستخدمين مرونة في توزيع المساحات وإحساسًا بالرحابة. كما يمكن تخصيص التصاميم الداخلية بالكامل، مع نوافذ تمتد من الأرض حتى السقف لزيادة دخول الضوء الطبيعي.
كما يوفر البرج أكثر من 1,000 موقف للسيارات، موزعة بعناية بين الموظفين والزوار والخدمات التجارية، ويتمتع بنقاط وصول مزدوجة تسهّل الحركة والتنقل، حيث لا يبعد أكثر من 10 دقائق عن برج خليفة و13 دقيقة عن مطار دبي الدولي.
خدمات خمس نجوم وتجربة متكاملة
ضمن محفظة أمنيات التي تجمع بين مشاريع سكنية وتجارية وفندقية لا مثيل لها، تأتي الخدمة الرفيعة المستوى كعنصر أساسي من التجربة. وتشمل منظومة الكونسيرج المتكاملة: الاستقبال، إدارة غرف الاجتماعات، تنسيق خدمات العافية والسبا، حجوزات نمط الحياة، الخدمات الشخصية، وتجارب مصمّمة حسب الطلب مثل تنظيم الفعاليات، السفر الفاخر، والتسوق الخاص.
تُشغّل هذه الخدمات بإشراف مباشر من "أمنيات"، وتستند إلى خبرتها العميقة في تقديم تجارب ضيافة عالية التفاعل ضمن أبراجها التجارية وسكنها الراقي وفنادقها الحائزة على جوائز، ومن بينها "إنارة"من أمنيات و"ذا أوبوس" من أمنيات.
صُمّم لومينا من أمنيات ليتماشى مع أحدث معايير مجلس المكاتب البريطاني (BCO)، داعمًا كثافة إشغال بمعدل شخص واحد لكل 10 أمتار مربعة. ويستهدف المشروع شهادات عالمية مرموقة: LEED البلاتينية، WELL البلاتينية، WiredScore البلاتينية، وSmartScore البلاتينية – ما يعكس التزامه بالاستدامة، رفاه المستخدمين، والابتكار التقني.
يحظى المستخدمون بإمكانية حصرية للدخول إلى النادي التنفيذي –و هو مساحة مخصصة تجمع بين الفخامة والخصوصية والراحة، وتقع في الطوابق العلوية. وتشمل صالات خاصة، غرف اجتماعات، وخدمات كونسيرج مخصصة لكبار القادة.
وفي قمة البرج، يقع مسرح سماوي "سكاي ثيتر"– منصة ومساحة مرموقة للمؤتمرات رفيعة المستوى، وإطلاق المشاريع ، والاجتماعات التنفيذية. وقد جُهّز المسرح بأحدث أنظمة الصوت، جدران LED، ومقاعد مرنة لاستيعاب مختلف الفعاليات.
تشكل الصحة والعافية محورًا أساسيًا في تصميم "لومينا" من أمنيات، بدءًا من الجناح التنفيذي المخصص للتدريب عالي الأداء ، مرورًا بمسبح علوي معلّق محاط بمساحات طبيعية حيوية. وتحتضن الطوابق 21 و22 مرافق متكاملة للعافية والصحة، في حين يقع نادي الأعمال في الطابق 34، مع مسرح الفاخر في أعلى البرج – مجتمعةً لتقديم رؤية جديدة لتوازن العمل والحياة.
تتكامل مرافق "لومينا" من أمنيات على امتداد البرج والمنصة لتدعم الإنتاجية والرفاهية وتجارب عالمية المستوى. وستحتضن المنصة المتصلة ستة مفاهيم تجزئة مختارة بعناية، ومطاعم راقية، ومرافق عافية ونمط حياة، جميعها موجهة لخدمة مستخدمي البرج وزوّاره من مجتمعي الخليج التجاري ووسط المدينة.
وقد تولّى تصميم "لومينا" من أمنيات نخبة من المعماريين والمستشارين العالميين المعروفين. وفي دبي وعلى امتداد العالم، أبدعت "أمنيات" في إنتاج أعمال فنية معمارية تنسج بين الإبداع والجودة والندرة بكل سلاسة. ويُعد "لومينا" من أمنيات امتدادًا طبيعيًا للنجاحات التي حققتها الشركة في مشروعي "ذا أوبوس" من أمنيات و"إنارة"، ليشكّل محطة جديدة في تطوّر محفظتها، ومقصِدًا للمبدعين والروّاد الذين يتطلعون إلى مساحات عمل تعكس طموحاتهم وازدهارهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بتدفقات 167.6 مليار درهم 2024
جاءت دولة الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً كأكبر وجهة لتدفقات للاستثمار الأجنبي المباشر الواردة في العالم، وسجلت الدولة مستوى غير مسبوق في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة بقيمة 167.6 مليار درهم (45.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2024 بحسب تقرير الاستثمار العالمي 2025 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد». وكشف تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات العربية المتحدة 2025، الصادر عن وزارة الاستثمار، عن الأداء المتميز والنجاح غير المسبوق للدولة في جذب رؤوس الأموال عبر مختلف القطاعات الاستراتيجية لتعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للاستثمار وذلك على الرغم من المشهد العالمي غير المستقر. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، أن تواجد دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في المركز العاشر عالمياً كأكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في العام 2024 يثبت أن الإمارات هي أرض الفرص والوجهة المثالية للشركات والأفكار الواعدة. مستقبل مبشر وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «في تصويت دولي على الثقة في اقتصاد دولة الإمارات... ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة 167 مليار درهم (45 مليار دولار) في عام 2024 بنمو 48% عن العام الذي سبقه». وأضاف سموه: «واستحوذت دولة الإمارات على 37% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي على مستوى المنطقة.. (من كل 100 دولار تأتي كاستثمارات أجنبية للمنطقة 37 دولارا منها تتجه لدولة الإمارات)... كما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بعد الولايات المتحدة... هدفنا الجديد هو جذب تدفقات استثمار أجنبية مباشرة تبلغ 1.3 تريليون درهم خلال الستة أعوام القادمة بإذن الله». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «واقعنا راسخ.. ومستقبلنا مبشر.. وتركيزنا على أهدافنا واضح... ورسالتنا: التنمية هي مفتاح الاستقرار.. والاقتصاد هو أهم سياسة». وجهة رئيسية للتدفقات الاستثمارية وعلى الرغم من تباطؤ نمو مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسي عالمياً إلى 0.8%، حققت الإمارات نمواً ملحوظاً بنسبة 2.8% لتعزز بذلك مكانتها وجهةً رئيسية للتدفقات الاستثمارية، وبلغ إجمالي رؤوس أموال الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسـي التي تم الإعلان عنها في عام 2024 نحو 53.3 مليار درهم (14.5 مليار دولار أمريكي). وحلت دولة الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسي، حيث تم الإعلان عن 1369 مشروعاً جديداً في عام 2024. وتتصدر وزارة الاستثمار هذه الجهود عبر تمكين الاستثمار في القطاعات الرئيسية، وتوفير بيئة تنافسية مرنة لرأس المال العالمي، والعمل كشريك موثوق للمستثمرين العالميين. وتواصل الوزارة تعاونها الوثيق مع الهيئات الحكومية الإتحادية والمحلية وهيئات تشجيع الاستثمار وشركات القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتطوير سياسات مبتكرة، وتعزيز القيمة الاستثمارية التي تقدمها الدولة، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي طويل الأجل. إنجاز يعكس الخيارات الاستراتيجية وقد ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية من 31.6 مليار درهم (8.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2015 إلى 167.6 مليار درهم (45.6 مليار دولار أمريكي) في عام 2024، فيما بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي 994.9 مليار درهم (270.6 مليار دولار أمريكي)، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.5% خلال الفترة من 2015 إلى 2024. وقال محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار «تسجيل هذا المستوى غير المسبوق في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دولة الإمارات، إنجاز يعكس الخيارات الاستراتيجية التي اتخذتها قيادتنا الرشيدة ورؤيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانة الإمارات وجهةً رائدةً للاستثمار العالمي، وتلتزم وزارة الاستثمار بتطوير إطار تنظيمي وتشريعي شامل يتماشى مع أولوياتنا الوطنية، ويلبي احتياجات المستثمرين، ويوفر بيئة أعمال تنافسية تجتذب رؤوس الأموال العالمية». وأضاف: «باتت منظومة الاستثمار في الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به بفضل استقرارها وشفافيتها والانفتاح التجاري للدولة وسهولة مزاولة الأعمال فيها. ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، نواصل وضع أهداف طموحة لترسيخ مكانة الإمارات وجهةً عالميةً رائدةً للاستثمار الأجنبي المباشر، ونوفر مساراً واضحاً لدفع عجلة النمو المستدام، ومضاعفة فرص الاستثمار، وتنويع القطاعات ذات الأولوية، وفتح آفاق جديدة للشركات العالمية الساعية إلى الابتكار والتوسع في أسواق المستقبل. وقد ساهم الأداء القوي للقطاعات الاقتصادية الرئيسية في تعزيز المسار التصاعدي لعدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسية المعلن عنها في الدولة، حيث حلت خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات في المرتبة الأولى من حيث قيمة المشاريع (11.5%)، تلتها خدمات الأعمال (9.7%)، والطاقة المتجددة (9.3%)، والفحم والنفط والغاز (9%)، والعقارات (7.8%). فيما اجتذب قطاع الطاقة استثمارات أجنبية مباشرة تأسيسية بقيمة 4.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار أمريكي)، مما عزز الهدف الوطني للدولة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030. استقطاب أفضل المواهب العالمية وأسهمت السياسات الداعمة للبيئة الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية القوية لدولة الإمارات في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهةً رئيسيةً لرؤوس الأموال الأجنبية في المنطقة، حيث استحوذت الإمارات على حوالي 37% من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة في عام 2024. وتواصل دولة الإمارات استقطاب أفضل المواهب العالمية مدفوعةً بحزمة من السياسات الداعمة لسياستها الاستثمارية، ويشمل ذلك تمكين الأجانب من التملك الكامل للشركات في البرّ الرئيسي، وتحديد معدل ضريبة شركات تنافسي بنسبة 9%، وتبسيط إجراءات الترخيص، وتعزيز الحماية القانونية. وقد ساهمت هذه السياسات في إرساء بيئة أعمال مواتية للاستثمار، بينما ساهمت الأطر القانونية القوية - مثل مراكز التحكيم الدولية كـ»مركز دبي للتحكيم الدولي«– في تعزيز ثقة المستثمرين وحماية مصالحهم. وتحتل دولة الإمارات المرتبة الخامسة عالمياً في اجتذاب المواهب عالية المهارات (وفق تصنيف المواهب العالمية لعام 2024، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية)، والثالثة في اجتذاب مواهب الذكاء الاصطناعي (مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2024، الصادر عن جامعة ستانفورد)، مما يرسّخ مكانتها كوجهة رئيسية لاستقطاب المهنيين ورواد الأعمال والمبتكرين. كما تعتبر الشراكات العالمية محركاً رئيسياً آخر لجذب الاستثمارات إلى الدولة، حيث أسهمت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة البالغ عددها 21 اتفاقية، و120 معاهدة استثمار ثنائية في دعم المشهد الاستثماري بشكل واضح. ويرتكز هذا الزخم على الاستثمارات الضخمة للدولة في مجال التحول الرقمي، والذي يتجلى واضحاً في المشروع المشترك بقيمة 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار أمريكي) بين»مايكروسوفت«وشركة»جي42' التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في الدولة ووضع معايير جديدة للابتكار. و تهدف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 إلى مضاعفة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية بحلول عام 2031، لتصل إلى 1.3 تريليون درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي خلال الفترة بين عامي 2025-2031، والوصول بحجم مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 2.2 تريليون درهم. وتُركز الاستراتيجية على العديد من القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعات المتقدمة، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، وتكنولوجيا المعلومات مع التركيز على الاستدامة والابتكار. وتهدف المبادرات المنضوية تحت إطار هذه الاستراتيجية إلى ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجال التنوع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي.


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
مجموعة «عيسى صالح القرق» تدعم «مدارس دبي» بـ14 مليون درهم
وقَّعت مؤسسة صندوق المعرفة في دبي مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات عيسى صالح القرق تقدم المجموعة بموجبها دعماً مالياً لمشروع مدارس دبي بقيمة 14 مليون درهم إماراتي وذلك في إطار التزام المجموعة بروح المسؤولية المجتمعية وحرصها على دعم التعليم وتمكين الأجيال الشابة والمساهمة في إعداد قادة المستقبل وتماشياً مع نهج دبي في تصميم نموذج تعليمي متفرّد ومبتكر يتميز بمعايير عالمية ويوفر الفرص للجميع، علاوة على دعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 واستراتيجية دبي للتعليم 33، التي تركز على تحقيق المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية. وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي وأحمد عبد الكريم جلفار رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة في دبي والدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق وعبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة في دبي. استثمار في المستقبل وفي هذا السياق، قال عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي: «الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل ومحرك رئيسي لتسريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية وبرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تواصل الإمارة ترسيخ دعائم منظومة تعليمية رائدة، تُعنى بتمكين الطلبة، وتستهدف وضع المدينة ضمن أفضل 10 مدن عالمياً في جودة التعليم، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33». وأضاف: «يجسّد مشروع (مدارس دبي)، الذي أطلقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2021، رؤية القيادة في جعل التعليم أولوية وطنية وفتح آفاق واعدة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ونثمّن في هذا الإطار مبادرة مجموعة شركات عيسى صالح القرق لدعم المشروع ونُقدّر دورها المحوري في مسيرة تطوير التعليم بدبي، بما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة». تمكين جيل جديد بدوره، قال أحمد عبد الكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة في دبي: «نؤمن أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر. هذه المبادرة ليست مجرد دعم، بل خطوة استراتيجية نحو تمكين جيل جديد من الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للمساهمة في تطوير مجتمعهم» وأضاف: «في صندوق المعرفة، نعمل على تعزيز الابتكار التعليمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة، تجمع بين الإبداع والمعرفة، وتدعم رؤية دبي كوجهة عالمية للتعليم والتطوير». التعليم حجر الأساس من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق: «نفخر في مجموعة عيسى صالح القرق بدعمنا للمشاريع الوطنية الفاعلة مثل مشروع «مدارس دبي» ونؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب من بناء مستقبل أفضل» وأضافت: «نحن ندرك أن دعم التعليم ليس مجرد عمل خيري سنوي، بل هو جزء من مسؤوليتنا المجتمعية المستدامة ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى تلبية احتياجات الطلاب ودعم رحلتهم التعليمية». نموذج للشراكة وقد أعرب عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لصندوق المعرفة، عن شكره لمجموعة عيسى صالح القرق على دعمها السخي للتعليم، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً للشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص ويسهم في تعزيز فرص التعليم النوعي لجميع الطلاب وقال: «نلتزم في صندوق المعرفة بتطوير شراكات استراتيجية سنوية مع مختلف الجهات، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتوسيع نطاق الفرص المتاحة، مع التركيز على دعم الفئات المستحقة وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص». فرص تعليمية متميزة ويأتي هذا التعاون في إطار جهود مؤسسة صندوق المعرفة لدعم التعليم النوعي والشامل في دبي وضمان استفادة الطلبة من فرص تعليمية متميزة، فيما تعكس هذه الجهود التزام المؤسسة بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ودعم قطاع التعليم في الإمارة لتحقيق رؤية دبي في بناء جيل متميز ومبدع. مشروع استراتيجي ويقدم مشروع «مدارس دبي» نموذجاً نوعياً ورائداً للتعليم المدرسي يتوافق مع المستويات العالمية، كإضافة متميزة للمنظومة التعليمية في الإمارة، من خلال تركيزها على بناء القدرات وتطوير المهارات الذهنية والرياضية وإثراء المخزون المعرفي في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم الإماراتية. وتوفّر «مدارس دبي» بيئة تعليمية متكاملة تُعنى بتحفيز نمو الطلبة وإطلاق طاقاتهم في مختلف الجوانب، بدءاً من ترسيخ حب التعلُّم والفضول المعرفي وصولاً إلى السعي الدائم للاستكشاف وتحفيز التفكير الإبداعي. وتسهم شراكات تمكين الطلبة، من الجهات المحلية والشركات الخاصة أو مختلف القطاعات المجتمعية، في زيادة أعداد الطلبة في «مدارس دبي» وضمان استمرارية مسيرتهم التعليمية، حيث إنه من المستهدف بحلول عام 2033، أن ترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية في كل فروع «مدارس دبي»، في مناطق ند الشبا والبرشاء والخوانيج، إلى 15,000 مقعد دراسي.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مجموعة شركات عيسى صالح القرق تدعم "مدارس دبي" بـ 14 مليون درهم
وقّعت مؤسسة صندوق المعرفة في دبي مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات عيسى صالح القرق تقدم المجموعة بموجبها دعماً مالياً لمشروع مدارس دبي بقيمة 14 مليون درهم إماراتي، وذلك في إطار التزام المجموعة بروح المسؤولية المجتمعية وحرصها على دعم التعليم وتمكين الأجيال الشابة والمساهمة في إعداد قادة المستقبل، وتماشياً مع نهج دبي في تصميم نموذج تعليمي متفرّد ومبتكر يتميز بمعايير عالمية ويوفر الفرص للجميع، علاوة على دعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 واستراتيجية دبي للتعليم 33، التي تركز على تحقيق المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية. وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي، وسعادة أحمد عبدالكريم جلفار رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة في دبي، وسعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق، وسعادة عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة في دبي. استثمار في المستقبل. وفي هذا السياق، قال عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي: "الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل ومحرك رئيسي لتسريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية. وبرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تواصل الإمارة ترسيخ دعائم منظومة تعليمية رائدة، تُعنى بتمكين الطلبة، وتستهدف وضع المدينة ضمن أفضل 10 مدن عالمياً في جودة التعليم، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33". وأضاف: "يجسّد مشروع "مدارس دبي"، الذي أطلقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2021، رؤية القيادة في جعل التعليم أولوية وطنية، وفتح آفاق واعدة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. ونثمّن في هذا الإطار مبادرة مجموعة شركات عيسى صالح القرق لدعم المشروع، ونُقدّر دورها المحوري في مسيرة تطوير التعليم بدبي، بما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة". تمكين جيل جديد بدوره، قال أحمد عبدالكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة في دبي: "نؤمن أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر. هذه المبادرة ليست مجرد دعم، بل خطوة استراتيجية نحو تمكين جيل جديد من الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للمساهمة في تطوير مجتمعهم." وأضاف:" في صندوق المعرفة، نعمل على تعزيز الابتكار التعليمي، وتوفير بيئة تعليمية محفزة، تجمع بين الإبداع والمعرفة، وتدعم رؤية دبي كوجهة عالمية للتعليم والتطوير". التعليم حجر الأساس من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق: "نفخر في مجموعة عيسى صالح القرق بدعمنا للمشاريع الوطنية الفاعلة مثل مشروع "مدارس دبي"، ونؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب من بناء مستقبل أفضل". وأضافت: "نحن ندرك أن دعم التعليم ليس مجرد عمل خيري سنوي، بل هو جزء من مسؤوليتنا المجتمعية المستدامة، ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى تلبية احتياجات الطلاب ودعم رحلتهم التعليمية". نموذج للشراكة وقد أعرب عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لصندوق المعرفة، عن شكره لمجموعة عيسى صالح القرق على دعمها السخي للتعليم، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً للشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويسهم في تعزيز فرص التعليم النوعي لجميع الطلاب، وقال: "نلتزم في صندوق المعرفة بتطوير شراكات استراتيجية سنوية مع مختلف الجهات، بما يسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع نطاق الفرص المتاحة، مع التركيز على دعم الفئات المستحقة وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص". فرص تعليمية متميزة ويأتي هذا التعاون في إطار جهود مؤسسة صندوق المعرفة لدعم التعليم النوعي والشامل في دبي، وضمان استفادة الطلبة من فرص تعليمية متميزة، فيما تعكس هذه الجهود التزام المؤسسة بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم قطاع التعليم في الإمارة لتحقيق رؤية دبي في بناء جيل متميز ومبدع. مشروع استراتيجي ويقدم مشروع "مدارس دبي" نموذجاً نوعياً ورائداً للتعليم المدرسي يتوافق مع المستويات العالمية، كإضافة متميزة للمنظومة التعليمية في الإمارة، من خلال تركيزها على بناء القدرات وتطوير المهارات الذهنية والرياضية وإثراء المخزون المعرفي في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم الإماراتية. وتوفّر "مدارس دبي" بيئة تعليمية متكاملة تُعنى بتحفيز نمو الطلبة وإطلاق طاقاتهم في مختلف الجوانب، بدءاً من ترسيخ حب التعلُّم والفضول المعرفي، وصولاً إلى السعي الدائم للاستكشاف وتحفيز التفكير الإبداعي. وتسهم شراكات تمكين الطلبة، من الجهات المحلية والشركات الخاصة أو مختلف القطاعات المجتمعية، في زيادة أعداد الطلبة في "مدارس دبي" وضمان استمرارية مسيرتهم التعليمية، حيث إنه من المستهدف بحلول عام 2033، أن ترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية في كل فروع "مدارس دبي"، في مناطق ند الشبا والبرشاء والخوانيج، إلى 15,000 مقعد دراسي.