logo
ترامب يعلن عن اتفاق وشيك للهدنة..
حماس تسلم ردها على الاقتراح الأمريكى.. و«ويتكوف»: غير مقبول على الإطلاق

ترامب يعلن عن اتفاق وشيك للهدنة.. حماس تسلم ردها على الاقتراح الأمريكى.. و«ويتكوف»: غير مقبول على الإطلاق

بوابة الأهراممنذ 2 أيام

أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن حماس وإسرائيل تريدان الخروج من الفوضى، معلنا من مكتبه فى البيت الأبيض، أن الطرفين قريبان جدا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وموضحا أن هناك فرصة لذلك سيتم الإعلان عنها خلال الساعات القليلة المقبلة.
جاء ذلك فى الوقت الذى انتقد المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف رد حركة حماس على الاقتراح الأمريكى فى شأن وقف إطلاق النار فى غزة، الذى أعلنت فيه أنها ستفرج عن 10 محتجزين أحياء.
وكتب ويتكوف على منصة «إكس» «إنه غير مقبول على الاطلاق، ويعيدنا إلى الوراء، وعلى حماس أن تقبل بالاقتراح الذى قدمناه كأساس لإجراء مفاوضات يمكن ان نبدأها من الأسبوع المقبل».
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه حركة حماس، أمس، أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على الاقتراح الأمريكى لهدنة فى قطاع غزة، بينما أوضح مصدر فى الحركة أن الردّ «إيجابى»، لكنه يشدد على «ضمان وقف دائم لإطلاق النار» والانسحاب الإسرائيلى الكامل، والإفراج عن الأسرى العشرة على ثلاث دفعات.
ويتطابق عدد الرهائن الأحياء والأموات الذين أبدت حماس استعدادها لتسليمهم مع العدد الذى تضمّنه الاقتراح الأمريكى الذى تقدّم به الموفد للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفى بيان نُشر أمس السبت، قالت حماس : إنّه فى إطار الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وأشار البيان إلى أن الهدف يبقى «وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا فى القطاع».
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم الذين نفذته الحركة على الدولة العبرية، لا يزال 57 فى غزة، بينما أكد الجيش وفاة 34 منهم على الأقل.
وفى سياق متصل، وصفت الأمم المتحدة الوضع فى غزة بأنه الأسوأ منذ بدء الحرب على غزة قبل 19 شهرا، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات فى القطاع الذى تلوح فيه المجاعة وقال المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك: «من الجيد وصول أى مساعدات إلى أيدى المحتاجين»، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات «ليس لها تأثير يذكر» حتى الآن بوجه عام.
ومن جانب آخر، أفاد موقع «والا» الإخبارى بأن جيش الاحتلال هجّر أكثر من 250 ألف فلسطينى من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين فى محافظة شمال قطاع غزة، إلى ما أطلق عليها اسم «مناطق الإيواء».
ميدانيا، شنت قوات الاحتلال أمس، غارات جوية وقصفا مدفعيا على المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس جنوبى قطاع غزة بعد ساعات من ارتكابها مجزرة بحق نازحين فى المدينة، فى حين استشهد 49 فلسطينيا فى غارات إسرائيلية، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيرل هاربور جديدة.. في روسيا
بيرل هاربور جديدة.. في روسيا

الدستور

timeمنذ 16 دقائق

  • الدستور

بيرل هاربور جديدة.. في روسيا

شنت أوكرانيا ضربات غير مسبوقة بطائرات بدون طيار في عمق روسيا، مستهدفة عشرات القاذفات الاستراتيجية في عدة قواعد.. وقع الهجوم واسع النطاق، قبل وقت قصير من إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه سيرسل وفدًا برئاسة وزير الدفاع، رستم عمروف، إلى محادثات وقف إطلاق النار مع روسيا في اسطنبول اليوم.. وقد صرّح مسئول أوكراني أن العملية، التي تحمل الاسم الرمزي (شبكة العنكبوت) Spider Web، نفّذها جهاز الأمن الأوكراني، وخطط لها لمدة عام ونصف، وأدار العملية رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيل ماليوك.. وقال زيلينسكي على موقع X، إن عملاء الاستخبارات الأوكرانية تمكنوا من العمل لعدة أشهر داخل روسيا، تحت أنف جهاز الأمن الداخلي الروسي FSB، (كان مكتب عملياتنا على الأراضي الروسية، يقع مباشرة بجوار مقر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إحدى مناطقه)، كما كتب.. وأوضح مسئول أوكراني إن هذا (المكتب) يقع في منطقة تشيليابينسك، على بعد أكثر من ألفي كيلو متر من الحدود الأوكرانية. ومع أن مسئولًا أوكرانيًا أكد بأن أوكرانيا لم تُخطر إدارة ترامب بالهجوم مُسبقًا.. كما صرّح مسئول أمريكي للصحفيين بأن إدارة ترامب لم تكن على علم بالهجوم، إلا أن ذلك ـ في اعتقادي ـ يُخالف الحقيقة، لأن ما حدث من هجوم على المطارات الروسية، يتشابه إلى حد بعيد مع اسلوب الموساد الإسرائيلي، وقد كان هناك وجود لقوات إسرائيلية على الأراضي الأوكرانية، منذ تفجر الحرب الروسية هناك، وحتى هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.. كذلك، لا يجب أن ننسى ما قاله الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي حذر نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من أنه بدأ يفقد صبره، وقال إن الزعيم الروسي (يلعب بالنار)، برفضه الدخول في محادثات سلام جادة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وإنه لا يعرف ماذا أصاب بوتين وكأنه (جن جنونه)، وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال، (ما لا يدركه فلاديمير بوتين، هو أنه لولاي، لكانت روسيا قد شهدت بالفعل الكثير من الأمور السيئة، بل السيئة للغاية.. إنه يلعب بالنار!).. فيما قال مسئول في الإدارة الأميركية لصحيفة (بوليتيكو)، إن (بوتين يقترب بشكل خطير من تدمير الجسر الذهبي الذي فتحه ترامب أمامه)، بينما أعرب كورت فولكر، المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا، خلال ولايته الأولى، عن شكوكه في احتمال أن يفرض ترامب أي عقوبات أو (يتخذ إجراءات جادة ضد روسيا). ما حدث هو، أن أطلق عملاء الاستخبارات الأوكرانية 117 طائرة هجومية بدون طيار، من شاحنات تم وضعها سرًا بالقرب من القواعد الجوية الروسية ـ بعضها في سيبيريا ـ على بعد آلاف الكيلو مترات من أوكرانيا، وأن نحو أربعين طائرة عسكرية روسية ـ معظمها قاذفات استراتيجية ـ أُصيبت في الهجوم.. وصرح زيلينسكي بأن 34% من القاذفات الاستراتيجية الروسية أُصيبت.. هذه الطائرات التي تعرضت للهجوم، كانت تستخدم من قبل الجيش الروسي لشن غارات جوية على المدن الأوكرانية، و(تم سحب الأشخاص الذين ساعدونا من الأراضي الروسية قبل العملية، وهم الآن آمنون).. وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية، تعرض قواعد جوية في خمس مناطق مختلفة من روسيا لهجمات، وقالت إنه تم صد الهجمات في ثلاث من هذه المناطق.. وفقًا للوزارة، اشتعلت النيران في عدة طائرات، لكن تم إخمادها بعد هجمات في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك.. وأكدت وزارة الدفاع الروسية عدم وقوع إصابات في الهجمات. كتب زيلينسكي على موقع X، أنه عقد اجتماعًا مع رؤساء الأجهزة العسكرية والأمنية، للحصول على إحاطة حول نتائج العملية ومحادثات وقف إطلاق النار مع روسيا التي ستتم اليوم في تركيا.. وكتب أيضًا، (نتيجة رائعة بكل معنى الكلمة.. إنها عمليتنا الأبعد مدى.. هذه أفعال أوكرانية ستُخلّد في كتب التاريخ بلا شك.. نبذل قصارى جهدنا لجعل روسيا تشعر بضرورة إنهاء هذه الحرب).. وأكد زيلينسكي، أن (وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط، وإطلاق سراح السجناء، وإعادة الأطفال المختطفين)، ستكون القضايا الرئيسية في المحادثات مع روسيا اليوم، وقال (إن القضايا الرئيسية لا يمكن حلها إلا من قبل القادة). ●●● تقول Military Watch Magazine، أنه في عصر يوم الأول من يونيو الجاري، شنّت القوات الأوكرانية ضربة جوية ناجحة وواسعة النطاق، على ثلاث منشآت رئيسية تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، هي أولينيا في منطقة مورمانسك، ودياجيليفو في منطقة ريازان، وقاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك، سيبيريا.. وقد تمكّنت القوات الأوكرانية من استهداف أهداف في عمق الأراضي الروسية بشكل غير مسبوق، من خلال إطلاق طائرات من شاحنات في عمق الأراضي الروسية.. وأفادت مصادر أوكرانية، أن العملية، التي أُطلق عليها اسم (شبكة العنكبوت) Spider Web، كان مخططًا لها لمدة عام ونصف.. ووفقًا لمصادر غربية وأوكرانية، فقد أتلفت ودمرت أكثر من أربعين طائرة عسكرية.. ومن بين الطائرات الأكثر قيمة التي دُمرت، قاذفات استراتيجية من طرازي Tu-95MS وTu-22M3، وهما فئتان من الطائرات توقفتا عن الإنتاج لأكثر من عقدين ولا يمكن تعويضهما.. وقد تأكد فقدان ما لا يقل عن أربع قاذفات من طراز Tu-95MS، حيث أفادت التقارير أن الطائرات الأوكرانية المسيرة، استهدفت تحديدًا أبراج التحميل أسفل أجنحتها، حيث تُحمل صواريخ كروز والوقود.. كما أُفيد بتدمير أنظمة الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جوًا من طراز A-50، وهي من أغلى الطائرات التي تستخدمها القوات المسلحة الروسية.. وبعد وقت قصير من ظهور مقاطع فيديو تؤكد الهجوم، أفادت قناة (روسيا 1) التلفزيونية أن الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعًا مع أعضاء الحكومة وجلسة في مجلس الأمن. قبل الهجوم، نُقلت طائرات مُسيّرة إلى روسيا بواسطة جهاز الأمن الأوكراني SBU، ثم أُخفيت تحت أسقف كبائن خشبية متنقلة موضوعة على شاحنات.. وقال مصدر مُطّلع لوسائل إعلام أوكرانية بشأن الحادث، (في اللحظة المناسبة، فُتحت أسقف الكبائن عن بُعد، وطارت الطائرات المُسيّرة لضرب القاذفات الروسية). واعتُبرت الغارة على قاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك الروسية بسيبيريا، والتي تقع على بُعد أكثر من أربعة آلاف كيلو متر من الأراضي الأوكرانية، نجاحًا باهرًا، وتُظهر مدىً غير مسبوق لضربات الطائرات المُسيّرة الأوكرانية.. وتستضيف هذه القاعدة فوج القاذفات الثقيلة رقم 200 التابع للحرس، والذي يضم قاذفات من طراز Tu-22M3. لعبت القاذفات الاستراتيجية الروسية أدوارًا مهمة في دعم المجهود الحربي للبلاد، وشن ضربات على مجموعة واسعة من الأهداف الأوكرانية، منذ بدء الأعمال العدائية في فبراير 2022.. في السادس والعشرين من مايو، على سبيل المثال، نشرت القوات الجوية الفضائية الروسية عشر قاذفات استراتيجية من طراز Tu-95MSM، لشن ضربات صاروخية كروز واسعة النطاق من طراز Kh-101 على أهداف أوكرانية.. وتتزامن الهجمات على قواعد القاذفات في جميع أنحاء روسيا، في إطار عملية Spider Web، مع تزايد الإحباط الذي يواجهه المفاوضون الأوكرانيون، في محادثات مع ممثلين من كل من موسكو والولايات المتحدة، وفي وقت تتزايد فيه الخسائر على الخطوط الأمامية.. وقد وصفت قناة (ريبار)، وهي قناة موالية للكرملين ومرتبطة بوزارة الدفاع، الهجوم بأنه ضربة (حساسة للغاية) للدرع النووي الروسي.. ومن المستحيل تعويض هذه الخسائر). حدث ذلك بعد ساعات فقط من وقوع خسائر بشرية جسيمة في روسيا، عقب انهيار مفاجئ لجسرين في غرب روسيا، أدى إلى خروج قطار بضائع وآخر ركاب عن مسارهما، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن ستة وسبعين آخرين.. كان أحدهما يحمل 388 راكبًا، عندما خرجت ثلاث من عرباته عن مسارها.. وقد وقع انهيارا الجسرين بفارق ساعات ليل الأحد الماضي، في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين، وكلاهما على الحدود مع أوكرانيا.. وأظهرت صور من موقع الحادث، عملية إنقاذ واسعة النطاق جارية صباح الأحد في موقع الانفجار، حيث تناثر الحطام على نطاق واسع تحت جسر طريق سريع منهار.. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الانهيارات مرتبطة ببعضها البعض.. وأعلنت أعلى هيئة تحقيق في روسيا، أنها تتعامل مع انهياري الجسرين كعملين إجراميين، وذكرت في بيان سابق، أن انفجارات تسببت في انهيار الجسور.. وألقى المسئولون الروس باللوم على كييف في الانهيارات.. وردًا على سؤال من صحيفة (واشنطن بوست)، عما إذا كانت كييف متورطة في الانفجارات، قال متحدث باسم جهاز المخابرات الأوكراني، (لا تعليق). لقد سبق وقامت القوات الأوكرانية بمحاولات متعددة لضرب قواعد القاذفات في الماضي.. في الثامن من يناير الماضي، استهدفت ضربة بطائرة بدون طيار بعيدة المدى بنجاح، مستودع وقود كومبينات كريستال بالقرب من المنشأة التشغيلية الرئيسية لأسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، قاعدة إنجلز الجوية، مما أدى إلى اندلاع حريق واسع النطاق، التهم أجزاء كبيرة من خزانات التخزين المرتبطة بالمنشأة.. وأفادت التقارير، أن الهجوم دمر احتياطيات وقود الطائرات المتخصص عالي الكثافة T-8V الذي تستخدمه قاذفات Tu-160 المتمركزة في المنشأة، والذي يتم إنتاجه من خلال عملية تكرير معقدة في عدد قليل فقط من المواقع في روسيا.. وفي وقت لاحق، في العشرين من مارس، شنت القوات الأوكرانية ضربة ناجحة على قاعدة إنجلز الجوية نفسها، على بعد ما يقرب من خمسمائة كيلو متر خلف الخطوط الروسية، مع لقطات تؤكد استخدام طائرات بدون طيار للتسبب في انفجار كبير في المنشأة. ويُعد استهداف المنشآت التي تستضيف أجزاءً من ثالوثها النووي الاستراتيجي، أمرًا حساسًا للغاية بالنسبة للقوات المسلحة الروسية، إذ تسمح العقيدة النووية للبلاد، بشن هجمات نووية ردًا على استهداف هذه الأصول.. وإلى جانب الهجمات على قواعد القاذفات، استهدفت وحدات الطائرات الأوكرانية المسيرة أيضًا، منشآت رادار استراتيجية حساسة تُعدّ حيوية لقدرات روسيا على الإنذار المبكر، بما في ذلك هجوم في مايو 2024، على نظام رادار الإنذار المبكر (فورونيج-دي إم) في محطة رادار (أرمافير).. ولا يزال رد روسيا على العملية الأوكرانية الأخيرة غير مؤكد، ولكن من المرجح أن يشمل تصعيدًا للضربات الانتقامية في أوكرانيا، ومراجعة شاملة لإجراءات الأمن الداخلي لمنع تكرارها. ●●● قبل أن يُعلق المسئولون الروس ووسائل الإعلام الرسمية على الهجوم، وصفت فئة Z المؤثرة في البلاد ـ وهم المدونون المؤيدون للحرب والصحفيون العسكريون والدعاة ـ هجوم الأحد بأنه (بيرل هاربور روسيا)، ودعا بعضهم إلى الرد.. كتب المدون العسكري، رومان أليخين، على قناته على تيليجرام، (نأمل أن يكون الرد مماثلًا للرد الأمريكي على هجوم بيرل هاربور، أو حتى أشد).. وكتب صاحب قناة Two Majors على تيليجرام، (هذه ليست مجرد ذريعة.. هذا مبرر لشن ضربات نووية على أوكرانيا).. وهذا يقودنا إلى السؤال عن السيناريوهات الروسية المحتملة، للرد على الهجمات الأوكرانية؟. ما حدث، يُعد بلا شك، صفعة على وجه بوتين، وإهانة للجيش الروسي تستوجب ردًا قويًا.. وليس هناك إلا زاجدًا من احتمالات ثلاثة.. الأول: الرد النووي، ومع أنه احتمال مُستبعد، لأن بوتين لم يصل بعد لدرجة التصعيد النووي في أوكرانيا، من خلال ضربات تكتيكية، زنة ألف كيلو جرام، إلا أنه مازال قائمًا بنسبة ضعيفة للغاية، لأنه لا توجد أهداف أوكرانية ذات قيمة عالية، يمكن أن توجه لها ضربة من هذا النوع، أخذًا في الاعتبار الرد الأمريكي على ذلك، وعدم تفضيل بكين لهذا النوع من المواجهات، التي قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، تتشابك خيوطها الآن، وأصبح العالم على شفا تفجرها.. والاحتمال الثاني: استخدام موسكو لصواريح (أوريشنك) الفرط صوتية، متعددة الرؤس التدميرية، حديثة الصنع، بتكلفة عشرة ملايين دولار لكل منها، في ضربات على أوكرانيا.. ونفس سبب استبعاد الضربة النووية التكتيكية، وهو خلو أوكرانيا من أهداف عالية القيمة، تتناسب وقيمة هذا الصاروخ، تجعل هذا الاحتمال بعيدًا.. أما الخيار الثالث أمام موسكو، فهو أن تتجرع كييف ومن يساندها نفس كأس الهوان، بضرب القواعد العسكرية لدول الناتو في أوروبا، حيث ترابض القاذفات الأمريكية من طراز B52، وبنفس طريقة الدرونات الانتحارية، دون تبني روسي للعملية، بل ويمكن إلصاقها بزيلينسكي، بزعم أنه يريد توريط الناتو في حرب حقيقية مع روسيا.. كيف؟، وهل لذلك سوابق؟. في نوفمبر 2024، تم الاستعانة بالخبرات العسكرية البريطانية، للمساعدة في العثور على المسئولين عن تحليق الطائرات بدون طيار بالقرب من القواعد العسكرية الأمريكية، إذ تم إرسال نحو ستين فردًا من سلاح الجو الملكي البريطاني لمساعدة القوات الجوية الأمريكية في تحقيقاتها، في أعقاب عدد من التقارير عن رصد مركبات جوية بدون طيار في محيط قاعدتين في سوفولك، وقاعدة في نورفولك المجاورة، تطير خلال الليل.. وأفادت القوات الجوية الأمريكية في أوروبا، بأن هذه الطائرات كانت صغيرة العدد والحجم، (يمكننا أن نؤكد أن هناك مشاهدات حدثت خلال ساعات الليل، ولا نستطيع إلا أن نؤكد، أن العدد يتقلب ويختلف بين القواعد خلال الليل).. صحيح أنه منذ المشاهدات الأولى في العشرين من نوفمبر، لم يكن هناك (أي تأثير على السكان أو البنية التحتية، ولم يتم تحديدها على أنها معادية.. ومع ذلك، لا تزال الطائرات بدون طيار تخضع للمراقبة لضمان سلامة وأمن المنشآت). وقتها، لم يوضح المسئولون الأمريكيون أو البريطانيون، من قد يكون وراء نشاط الطائرات بدون طيار في الآونة الأخيرة.. لكن هيئة الإذاعة البريطانية BBC، تفهم أن هناك مخاوف من احتمال تورط جهة حكومية في الأمر.. وكان مسئولون استخباراتيون حذروا من تزايد عمليات التخريب الروسية ضد الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا.. وما لم يقله الأمريكيون أو البريطانيون، أنها مسيرات روسية للاستطلاع والتصوير الجوي، تريد موسكو أن تبعث من خلالها برسالة، مؤداها، (إن كنا هنا اليوم للتصوير، ففي المرة القادمة نأتي للتدمير)!!. حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين.

الذهب يرتفع بأكثر من 2% مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط توترات عالمية
الذهب يرتفع بأكثر من 2% مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط توترات عالمية

أموال الغد

timeمنذ 24 دقائق

  • أموال الغد

الذهب يرتفع بأكثر من 2% مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط توترات عالمية

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 2% اليوم الاثنين، مع تصاعد الحرب الروسية في أوكرانيا وتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، ما دفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن. وارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 2.03% ليصل إلى 3,356.56 دولارًا للأوقية. كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 1.1% لتصل إلى 3,351 دولارًا. وكان ترامب قد صرّح يوم الجمعة بنيته رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50%، ما دفع المفوضية الأوروبية للتحذير من أن أوروبا مستعدة للرد بالمثل. وقال تيم ووترر، كبير المحللين في شركة KCM Trade: «مع عودة المخاوف الجيوسياسية والتجارية إلى الواجهة، ليس من المستغرب أن نشهد ارتفاع الذهب مع بداية الأسبوع». وقد تصاعدت الأعمال العدائية بين أوكرانيا وروسيا قبيل الجولة الثانية من محادثات السلام في إسطنبول، وشملت موجة الهجمات واحدة من أجرأ الضربات الأوكرانية في الحرب، بالإضافة إلى هجوم بطائرات مسيرة شنته روسيا ليلاً. وأضاف ووترر: «الأصول المحفوفة بالمخاطر تتعرض للضغط مع بداية الأسبوع، بينما يساهم تراجع الدولار أيضًا في دعم أسعار الذهب». وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي (.DXY) بنسبة 0.1%، ما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة. وينتظر المستثمرون تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول آفاق السياسة النقدية، حيث من المقرر أن يتحدث رئيس الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم. وقال محافظ الفيدرالي كريستوفر والر إن خفض أسعار الفائدة لا يزال ممكنًا في وقت لاحق من هذا العام، رغم أن نظام الرسوم الجمركية الجديد لإدارة ترامب من المرجح أن يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الضغوط التضخمية. ويُعد الذهب أحد الأصول الآمنة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ويزدهر عادة في بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة. وفي سياق متصل، من المتوقع أن يتحدث ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قريبًا لتسوية القضايا التجارية، بما في ذلك النزاع بشأن المعادن الحيوية، حسبما صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.6% ليصل إلى 33.16 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1,050.83 دولار، واستقر البلاديوم عند 970.31 دولارًا.

بدعم من 'ترامب': 'كارول ناوروتسكي' يعبر إلى الرئاسة البولندية ويعيد تشكيل مشهد بولندا
بدعم من 'ترامب': 'كارول ناوروتسكي' يعبر إلى الرئاسة البولندية ويعيد تشكيل مشهد بولندا

الصباح العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصباح العربي

بدعم من 'ترامب': 'كارول ناوروتسكي' يعبر إلى الرئاسة البولندية ويعيد تشكيل مشهد بولندا

في مشهد انتخابي اتّسم بالسخونة حتى لحظاته الأخيرة، انتزع القومي المحافظ كارول ناوروتسكي مفاتيح القصر الرئاسي بعد جولة إعادة حابسة للأنفاس، متقدِّمًا بفارق لا يكاد يُرى على غريمه الليبرالي، عمدة وارسو رافال تشاسكوفسكي، بحسب ما أعلنته اللجنة الانتخابية الوطنية البولندية صباح الإثنين 2 يونيو 2025. ناوروتسكي يتقدّم بنسبة 50.89٪ مقابل 49.11٪ لمنافسه، في نتيجة مثيرة، عكست انقسامًا داخليًّا حادًّا داخل بولندا، الدولة التي تقف عند مفترق طرق بين توجهاتها الأوروبية الثابتة وانجذابها المتصاعد نحو التيارات القومية، رغم كونها إحدى أعمدة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وفي خطاب ناري ألقاه وسط العاصمة بعد إغلاق الصناديق، صرخ ناوروتسكي بثقة في إشارة إلى توجهاته المحافظة ورغبته في تغيير مسار البلاد: "سنفوز الليلة، وسنُعيد لبولندا مجدها" هذه النتيجة تُعد ضربة مؤلمة لحكومة دونالد توسك، التي كانت تراهن على فوز تشاسكوفسكي لدفع ملفات إصلاحية مثل تقنين الشراكات المدنية وتخفيف قيود الإجهاض. أما على الجبهة الأوروبية، فقد يُعيد ناوروتسكي فتح ملفات الخلاف مع بروكسل، وعلى رأسها استقلال القضاء وسيادة القانون، وهي قضايا سبق أن أثارت التوتر خلال حكم حزب "القانون والعدالة"، الذي يُعد ناوروتسكي من أبرز داعميه. وخلال حملته، لم يُخفِ المرشح المحافظ موقفه الرافض لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو، كما دعا إلى تقليص الدعم للاجئين الأوكرانيين في البلاد، وعددهم يناهز المليون، مكرّسًا خطابه على إرث تاريخي مؤلم حين زار نصبًا لضحايا مجازر تعود للحرب العالمية الثانية، قائلاً: "إنها إبادة بحق الشعب البولندي" الملفت أن ناوروتسكي لم يكن وحيدًا في معركته؛ فقد تلقّى دعمًا علنيًّا من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي استقبله في البيت الأبيض وأكّد له أنه سيفوز. كذلك أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، خلال مؤتمر في وارسو، أن الرئاسة يجب أن تكون له. يرى محللون أن هذا الانتصار قد يُشكّل بوابة لعودة اليمين المحافظ إلى الحكم، وقد يفتح الباب لانتخابات برلمانية مبكرة إذا تصاعد الخلاف بين الرئاسة والحكومة. بالمقابل، فإن فوز تشاسكوفسكي كان من شأنه أن يمنح الحكومة الحالية دفعة قوية للاندماج الأوروبي وتنفيذ إصلاحات اجتماعية عميقة. هكذا تدخل بولندا مرحلة جديدة من تاريخها السياسي، تُطبع بانقسام واضح وصراع مرتقب بين رؤيتين مختلفتين لمستقبل البلاد، وسط ترقّب داخلي وأوروبي لما ستؤول إليه الأمور في السنوات القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store