
قتلى وإجلاء الآلاف في الصين إثر الأمطار
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية أن شخصين لقيا حتفهما وفقد اثنان آخران في مقاطعة خبي. وسجلت بلدة فوبينغ في مدينة باودينغ الصناعية هطولا قياسيا للأمطار بلغ 145 ملم. وأصدرت وزارة الموارد المائية الصينية تحذيرات من الفيضانات في 11 مقاطعة ومنطقة، بما في ذلك بكين وخبي المجاورة، تحسبا لفيضانات ناجمة عن أنهار صغيرة ومتوسطة بالإضافة إلى السيول الجبلية.
أثرت الفيضانات والانهيارات الأرضية على العديد من القرى في منطقة ميون بالعاصمة، وانقطعت الكهرباء والاتصالات في بعض القرى، وفقا لتلفزيون الصين المركزي. وأفادت إذاعة بكين نيوز اليوم الأحد بأنه تم إجلاء أكثر من 3000 شخص من المنطقة.
وأصدرت بكين تحذيرا أمس السبت من كوارث جيولوجية، بما في ذلك الانهيارات الأرضية والطينية، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة للمرة الثانية في هطول ما يعادل أمطار عام كامل على مدينة باودينغ القريبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
قرية كاملة ابتلعتها الأرض في لحظات.. فيضانات الهند تنذر بكارثة بيئية غير مسبوقة
ضربت فيضانات مفاجئة مناطق جبلية في ولاية أوتاركند شمال الهند الثلاثاء، ما أدى إلى إجلاء نحو 70 شخصاً، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين أو المحاصرين، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون. انهيار طيني يبتلع قرية هندية بعد الفيضانات وأظهرت مشاهد مصورة لحظة اجتياح الطين والمياه والحطام لقرية دارالي الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث جرف السيل المنازل والمتاجر على سفوح الجبال. وأودت الفيضانات بحياة 8 أشخاص على الأقل، في انهيار طيني ضخم ابتلع القرية. وأكد مفوض منطقة أوتاركاشي، براشانت آريا، أن الفيضانات وقعت ظهراً، وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص. وقال: «يوجد العديد من بيوت الضيافة والمطاعم والفنادق في المنطقة، ولهذا طلبنا تدخل الجيش بشكل فوري للمساعدة في عمليات الإنقاذ». وأوضح مسؤول في قوة الاستجابة للكوارث، محسن شاهدي، أن أكثر من 50 شخصاً لا يزالون مفقودين، وجرف ما بين 40 إلى 50 منزلاً. جنود في عداد المفقودين ومعسكر جيش تضرر صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع في الولاية، اللفتنانت كولونيل مانیش شريفاستافا، أن تسعة جنود ما زالوا مفقودين، مشيراً إلى أن معسكراً قريباً للجيش تضرر أيضاً بسبب انهيار طيني. جهود إنقاذ وسط أمطار متواصلة تتواصل عمليات الإنقاذ الأربعاء، رغم استمرار هطل الأمطار، وارتفاع منسوب المياه، حيث تم إرسال وحدات عسكرية إضافية، وكلاب تتبع وطائرات مسيرة ومعدات ثقيلة للمساعدة. وذكر رئيس وزراء أوتاراخند، بوشكار سينغ دهامي، أن نحو 190 شخصاً تم إنقاذهم حتى الآن، لكنه أكد أن الطين والانهيارات يعيقان عمليات الإغاثة. وقال دهامي: «تأثرت قرية دارالي بالكامل، وأبلغنا السكان أن الانهيارات الطينية تكررت مرات عدة خلال الحادث، الطريق الواصل إلى القرية تضرر بشدة في عدة مواقع». وأضاف: «عمليات الإنقاذ واستعادة الخدمات صعبة للغاية لأن حالة الطقس تتدهور باستمرار». ارتفاع حصيلة المفقودين وظهور أول جثة في تحديث على منصة «إكس» الأربعاء، أعلنت شرطة أوتاركاشي أن عدد المفقودين ارتفع إلى 8 من السكان المحليين، واثنين من الجنسية النيبالية، إَضافة إلى 9 جنود، كما عثر على جثة واحدة حتى لحظة إصدار التحديث. هل كانت «سحابة انفجارية» السبب؟ أشار مفوض أوتاركاشي، آريا، إلى أن الكارثة ربما كانت ناجمة عن سحابة انفجارية، وهي نوع من العواصف المفاجئة ذات الأمطار الغزيرة. وتابع: «يوجد نهر في المنطقة، وبسبب السحابة الانفجارية، تدفقت كمية كبيرة من المياه فجأة». وتُعرف السحابة الانفجارية بأنها هطل أكثر من 100 ملم من الأمطار في ساعة واحدة فقط، وتسبب عادة فيضانات مدمّرة خاصة في مناطق الهيمالايا الوعرة التي تسهّل تدفق المياه بقوة هائلة إلى القرى. أسباب أخرى محتملة لفيضانات الهند ورغم أن السحابة الانفجارية تبقى الاحتمال الأقرب، أكدت شبكة CNN أنه لم يتأكد من السبب النهائي بعد، مشيرة إلى أسباب بديلة محتملة مثل: انهيار بحيرة جليدية، أو انهيار سد، أو إطلاق مفاجئ للمياه من منطقة مرتفعة. ويُشار إلى أن ذوبان الجليد في الصيف قد يضعف السدود الجليدية الطبيعية، ما يؤدي إلى تدفق مفاجئ للمياه عبر الوديان. تحذيرات مسبقة من الأرصاد كانت هيئة الأرصاد الهندية أصدرت أعلى مستوى من التحذيرات لأجزاء من أوتاركند بسبب أمطار شديدة الغزارة، حيث سجلت مناطق نحو 300 ملم (12 بوصة) خلال 24 ساعة فقط. موسم الرياح الموسمية والتحديات المناخية والبيئية تتلقى الهند معظم أمطارها السنوية خلال الرياح الموسمية الجنوبية الغربية من يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول. في حين أن هذه الأمطار ضرورية للزراعة، إلا أنها تؤدي إلى فيضانات كارثية تفوق قدرة البنية التحتية على التحمل، وتعزز المخاوف البيئية نتيجة التلوث الناتج عن الانهيارات الطينية وفقدان مساحات زراعية أيضاً. وحذّر الخبراء البيئيون مراراً من أن التوسع العمراني غير المنضبط في مناطق الهيمالايا يشكل كارثة بيئية محتملة. وفي عام 2021، لقي العشرات حتفهم في منطقة تشامولي بأوتاركند، بعد انهيار جزء من نهر جليدي، وسقوطه في نهر، مسبباً انهياراً مائياً وصخرياً مدمراً اجتاح محطة طاقة كهرومائية.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
انهيارات طينية ومرض ينتقل بالبعوض في جنوب الصين بعد رياح موسمية
تسارع طواقم الإنقاذ في جنوب الصين الأربعاء، لإزالة الحطام وتنظيف الطرق المغمورة بالمياه، في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لهطل مزيد من الأمطار الغزيرة وما تسفر عنه من انتشار عدوى مرض. وتشهد البلاد هذا القرن أسوأ الأمطار في أعقاب ذروة رياح موسمية في شرق آسيا. وحذر خبراء الأرصاد الجوية من هبوب مزيد من العواصف الرعدية بعد أن هطلت في أغسطس/ آب ثاني أغزر أمطار في هذا القرن على مدينة قوانغتشو عاصمة إقليم قوانغدونغ، مما أجبر مطار بايون، أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، على إلغاء 363 رحلة جوية وإرجاء 311 رحلة. وهطلت فوق هونج كونج ومدن التكنولوجيا الفائقة في دلتا نهر اللؤلؤ في الصين في أغسطس/ آب أغزر أمطار منذ عام 1884 على المركز المالي الآسيوي. وقالت وسائل إعلام حكومية إن فرق الإنقاذ في قوانغدونغ سارعت إلى فتح المصارف وشفط المياه بعيداً عن المناطق الحضرية بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيارات طينية وسقوط أشجار على الطرق السريعة وانشقاق طرق وكشف كابلات وبنى تحتية أخرى. تفشي داء الشيكونغونيا وأظهرت لقطات مصورة الطرق وقد تحولت إلى ممرات مائية بنية اللون مما يهدد بزيادة تفشي داء الشيكونغونيا، الذي ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض الذي ينشط في المياه الراكدة. وأبلغ إقليم قوانغدونغ عن أكثر من سبعة آلاف إصابة بالمرض الفيروسي في وقت سابق. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن بكين خصصت الثلاثاء أكثر من مليار يوان (139 مليون دولار) للإغاثة من الكوارث في قوانغدونغ وإقليم خبي في الشمال والعاصمة بكين ومنطقة منغوليا الداخلية بطرق تشمل إعانات نظير الأضرار التي لحقت بمناطق تزرع الحبوب. وقالت دان وانغ الخبيرة الصينية في مجموعة أوراسيا «ستؤدي الأمطار إلى ارتفاع أسعار الفواكه والخضراوات الطازجة». وإقليم قوانغدونغ مهدد بفيضان 16 نهراً مع وصول منسوب المياه في موقعين إلى أعلى المستويات منذ عامي 2017 و2018. لكن الأسوأ ربما لم يأت بعد، إذ قالت سلطات إدارة الطوارئ أمس الثلاثاء إن من المتوقع هبوب إعصارين أو ثلاثة في أغسطس/ آب.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
أمطار قياسية تشل هونغ كونغ وتغمر الشوارع بالفيضانات
سجّلت هونغ كونغ، أمس الثلاثاء، أعلى معدل يومي لهطول الأمطار في شهر آب/أغسطس، منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1884، في وقت تواصل فيه آسيا مواجهة ظروف مناخية متطرفة، من فيضانات عارمة إلى موجات حر غير مسبوقة. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية في هونغ كونغ أن كمية الأمطار التي هطلت في مقر المرصد بلغت حتى الساعة الثانية بعد الظهر 355,7 مليمتر، محطّمة الرقم القياسي اليومي المسجّل سابقاً لهذا الشهر. وأصدرت السلطات تحذيراً من المستوى الأسود للعواصف، في رابع تحذير من نوعه خلال ثمانية أيام فقط، وهو ما يعني أن معدل الأمطار تجاوز 70 مليمتراً في الساعة. وأغرقت الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة عدة مناطق في المدينة، ما أدى إلى تعطيل الحركة، فيما فُتحت مراكز إيواء مؤقتة، وعلّقت السلطات الدراسة في المدارس. كما تأثرت بعض الخدمات الطبية. وشهد مطار هونغ كونغ تأخيرات في نحو 100 رحلة جوية، فيما ألغيت رحلتان، وأُغلقت مداخل عدد من محطات المترو، وسط شبه توقف في حركة النقل العام في مناطق عدة. وأفادت هيئة الأرصاد برصد أكثر من 9600 صاعقة بين الخامسة صباحاً والظهر، وصدرت تحذيرات من «فيضانات خطِرة واختناقات مرورية» وفي مشاهد نادرة، شوهدت قوارب صغيرة مقلوبة قبالة ساحل منطقة تسيونغ كوان أو، بينما غمرت المياه عدداً من السيارات في مواقف قريبة. وفي مدينة شنتشن الصينية المجاورة، صدر تحذير من المستوى «الأحمر» للعواصف المطرية، في أول مرة منذ عام 2018. في المقابل، تواجه مناطق أخرى في آسيا موجات حر تاريخية. فقد سجّلت اليابان، أمس الثلاثاء، درجتي حرارة قياسيتين متتاليتين، بلغت الأولى 41,6 درجة مئوية، ثم 41,8 درجة، بحسب مكتب الأرصاد الجوية، الذي حذّر من احتمال استمرار الارتفاع في الأيام المقبلة. وتجاوزت هذه القيم الرقم القياسي السابق المسجّل الأسبوع الماضي في منطقة هيوغو (41,2 درجة). وكان صيف 2023 الأشد حرارة في اليابان منذ بدء تسجيل البيانات قبل 126 عاماً، كما كان فصل الخريف الماضي أيضاً الأكثر دفئاً. وسجل تموز/يوليو الماضي، أعلى معدل حرارة لهذا الشهر في اليابان منذ بدء التسجيل عام 1898، حيث ارتفعت درجات الحرارة بمتوسط 2,89 درجة مئوية مقارنة بمعدلات الفترة بين 1991 و2020. وتعاني بعض السدود وحقول الأرز من شحّ في المياه بفعل انخفاض الأمطار. ولم تسلم كوريا الجنوبية من الظواهر المتطرفة؛ إذ سجلت ثاني أكثر أشهر تموز/يوليو حرارة منذ 1973، بمتوسط 27,1 درجة مئوية، بينما سجّلت العاصمة الفيتنامية هانوي أول يوم من آب/أغسطس تتجاوز فيه الحرارة 40 درجة مئوية. وفي إيران، أمرت السلطات بإغلاق المكاتب الحكومية في طهران و15 محافظة أخرى، الأربعاء، بسبب موجة حر شديدة وارتفاع حاد في استهلاك الكهرباء، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية. وتشهد البلاد أسوأ موجة جفاف منذ قرن، ما أدى إلى تراجع منسوب مياه السدود بشكل خطِر. وبلغت الحرارة في بعض مناطق محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد 52 درجة مئوية، ويتوقع أن تصل إلى 40 درجة مئوية في طهران. وقال محافظ طهران محمد صادق معتمديان إن قرار الإغلاق جاء بطلب من وزارة الطاقة لتقنين استهلاك المياه والكهرباء. وتعاني المصانع من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تصل إلى أربعة أيام أسبوعياً، ما تسبب في تراجع الإنتاج الصناعي إلى أدنى مستوياته منذ جائحة كوفيد-19. (وكالات)