logo
محمد الشاذلى يوضح سبب تأجيل تشكيل مجلس نقابة الصحفيين

محمد الشاذلى يوضح سبب تأجيل تشكيل مجلس نقابة الصحفيين

جريدة المالمنذ 4 ساعات

كشف محمد السيد الشاذلى عضو مجلس نقابة الصحفيين سبب تأجيل تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين ، عقب انسحابه من الاجتماع.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع لأعضاء المجلس الأربعاء لبحث عدد من الملفات بينها تشكيل بعد نحو أسبوعين من انتخابات جديدة.
وأصدرت نقابة الصحفيين بيانا الأربعاء بتأجيل تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين وجاء فيه ، نزولًا على رغبة 5 من أعضاء مجلس النقابة تم تأجيل تشكيل هيئة المكتب واللجان إلى يوم الإثنين 26 مايو 2025، على أن يظل المجلس في حالة انعقاد لحين الانتهاء من التشكيل.
نص بيان الشاذلي
لا اصطفاف ولا انحياز ولا فواتير عليّ شخصيا لأحد. بداية لابد منها للإيضاح قبل الذهاب في التفاصيل.
اجتمعنا اليوم بدعوة من السيد النقيب خالد البلشي، وكنتُ أول المبادرين بالدعوة إلى التوافق وبناء منظومة عمل يُظلّلها النقيب ولا يحسمها لأحد ضد الآخر. وأوّل ما فوجئت القول بشكل صريح: (لجان كذا وكذا وكذا مشغولة مُسبقًا).
والأصل أن هيئة المكتب واللجان يُعاد تشكيلها مع كل استحقاق؛ وإن افترضنا الإبقاء على وضع الزملاء الباقين بالمجلس؛ فليس منطقيا حسم المسألة لصالح أيٍّ من الوافدين الجُدد بعد الانتخابات دون حوار أو نقاش أو توافق أو منافسة أصلا.
دعوت بشكل شخصيٍّ إلى أن يُرعَى التوافق بيننا قبل كل شيء، وألَّا يُوظَّف الصوت المُرجِّح إلا بعدما تتقطّع بنا سُبل الحوار، على أن يكون في سياق التوازن والحياد المُتجرّد؛ إنما كان الموقف مُعكاسًا تماما.
اضطُررتُ بشكل شخصي للانسحاب، وتصادف أن انسحب بعض الزملاء. لسنا جبهة ولا نختصم جبهة؛ إنما كلنا أعضاء مُنتدبون عن الجمعية العمومية، وآتون من مراكز متساوية تُحوّطها إرادة السلطة النقابية الأعلى، وتحميها آليات الديمقراطية التمثيلية التي لا فضل فيها لأحدٍ على زميله؛ حتى لو أننا نحوز أصواتًا أكثر من غيرنا.
ولأجل أن تكون المسألة واضحةً تمامًا. لستُ مُصطفّا ولن أصطفّ مع أحد: المنسحبين قبل الباقين. ترشّحت فردًا بلا تيّار أو جبهة، ونجحت بثقة الزملاء فردًا، وسأبقى هكذا. لا أقبل الاستئثار ولا المُغالبة، ولا أرتاح لأية مُحاولة تُطلّ منها رائحة الإلغاء أو الاستقواء.
يسهل تحصيل المواقع بفارق صوتٍ أو صوتين، أو بترجيح النقيب؛ إنما لا يمكن أن يكون العمل صحيحا وصحيًّا ومُثمرًا خارج الشراكة الحقيقية والتوافق الخلّاق. وللأسف كانت التجربة الأولى للبحث عنه سلبيةً للغاية. مع الإقرار ببقاء الود والاحترام تجاه السيد النقيب وبقيّة الزملاء؛ إنما لا يُمكن إغفال الخلاف، ومن حقّي أن أنتقد ما لا أراه صائبًا، ومن حقّهم عليّ أن أردّهم عمَّا أراه انحرافًا، ومن واجبي تجاه الجمعية العمومية أن أضع الحقائق أمامها دون إفراط ولا تفريط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيهود أولمرت: ما تفعله إسرائيل بغزة يقترب من "جريمة حرب"
إيهود أولمرت: ما تفعله إسرائيل بغزة يقترب من "جريمة حرب"

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

إيهود أولمرت: ما تفعله إسرائيل بغزة يقترب من "جريمة حرب"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن ما تفعله إسرائيل الآن في غزة قريب جدًا من جريمة حرب. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، وكذلك العديد من الجنود الإسرائيليين. وأوضح خلال في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية: "هذه الحرب لا هدف لها، ولا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة المحتجزين". وتابع: "نحن نقاتل حماس، ولسنا نقاتل المدنيين الأبرياء، ويجب أن يكون هذا واضحا". وأشار أولمرت، إلى أنه "من جميع وجهات النظر، هذا أمر بغيض ومثير للغضب".

رئيس الوزراء الكندي: ندرس الاستثمارات في نظام دفاع "القبة الذهبية"
رئيس الوزراء الكندي: ندرس الاستثمارات في نظام دفاع "القبة الذهبية"

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

رئيس الوزراء الكندي: ندرس الاستثمارات في نظام دفاع "القبة الذهبية"

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنه يدرس إمكانية الاستثمار في نظام الدفاع "القبة الذهبية"، الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من مبادرة لتعزيز القدرات الدفاعية، وفق قناة القاهرة الإخبارية. وأشار إلى أنه أجرى نقاشات مباشرة مع ترامب حول مفهوم النظام، مؤكدًا أن كندا تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز أمنها القومي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.أقرأ أيضا | الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تتواصلان بشأن صفقة لتبادل 9 سجناء من كل جانبما هي "القبة الذهبية" التي تحدث عنها ترامب؟أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصميم جديد لنظام الدفاع الصاروخي المستقبلي الذي أُطلق عليه اسم "القبة الذهبية"، مؤكدًا أن النظام سيدخل الخدمة بحلول نهاية ولايته الرئاسية.وأوضح أن تكلفة النظام تبلغ 175مليار دولار، مع تخصيص 25 مليار دولار كمبلغ أولي ضمن قانون الميزانية الجديد. إلا أن مكتب الميزانية في الكونغرس أشار إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 542 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، خصوصًا فيما يتعلق بالأجزاء الفضائية من النظام.أقرأ أيضا | كندا.. مواجهة ترامب أولى معارك رئيس الوزراء الجديدويهدف نظام "القبة الذهبية" إلى مواجهة طيف واسع من التهديدات المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية (فرط-سونيك) وأنظمة القصف المداري الجزئي المعروفة ب"FOBS"، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في الاستراتيجية الدفاعية للولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.

إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووى
إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووى

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووى

أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين مطلعين، بحصول الولايات المتحدة الأمريكية على معلومات إستخباراتية جديدة، تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية ، ووفقا لشبكة الإخبارية الأمريكية فقد إستندت المعلومات الإستخباراتية إلى إتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار. وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووي»، أشار أن هناك إستعدادات عسكرية إسرائيلية توحى بضربة وشيكة من بينها التى رصدتها الولايات المتحدة لحركة الذخائر الجوية واستكمال المناورة الجوية. ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليين اتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن الخطوة، نظرا لوجود خلاف داخل الحكومة الأمريكية بشأن دعم الضربات الإسرائيلية. وأكد مصدر مطلع، أن إحتمال توجيه إسرائيل ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ارتفع بشكل كبير فى الأشهر الأخيرة، وفرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحًا إذا لم تتوصل الولايات المتحدة لإتفاق مع إيران يهدف إلى التخلص من كل اليورانيوم التى تمتلكه إيران. وتجرى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مفاوضات مع إيران سعيًا للتوصل لبرنامج دبلوماسى بشأن برنامج طهران النووى، ومن جانبها تهدد بريطانيا وألمانيا وفرنسا بتفعيل آلية إستعادة العقوبات على إيران فى حال فشل التفاوض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store