
استراليا تكشف عن"متحجرة حوت"طاف البحر قبل 26 مليون سنه
وأعادت متاحف فيكتوريا في ملبورن تكوين هذا النوع استنادا إلى متحجرة جمجمة كانت لا تزال محفوظة بشكل جيد عندما عُثر عليها عام 2019 في مقاطعة سيرف كوست، جنوب غرب المدينة.
وتوصّلَ العلماء إلى أنه "حيوان مفترس سريع الحركة وحاد الأسنان" بحجم الدلفين تقريبا.
قال الباحث رويريد دنكان إنه "في الأساس حوت صغير ذو عيون كبيرة وفم مليء بأسنان حادة كالشفرة".
واضاف "تخيلوا نسخة من الحوت الباليني شبيهة بسمك القرش، إذ هو صغير ويوحي ظاهريا أنه ظريف، لكنّ شكله خادع، وهو بالتأكيد يتسم بالشراسة".
وتعود الجمجمة إلى مجموعة من حيتان ما قبل التاريخ، وثمة قرابة بعيدة بينها وبين حيتان اليوم التي تتغذى بالترشيح لكنها أصغر حجما.
وهذا هو رابع نوع من هذه الفئة من الحيتان يُكتشف على الإطلاق، وفقا لمتاحف فيكتوريا.
وقال عالم الإحاثة إريك فيتزجيرالد الذي شاركَ في أعداد الدراسة المنشورة في "زولوجيكل جورنال أو ذي لينيين سوسايتي" إن "هذه المتحجرة توفّر فهما أعمق لكيفية نمو الحيتان القديمة وتطورها، وكيف ساهم التطور في تشكيل أجسامها أثناء تكيفها مع الحياة البحرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
مبنى «التنوّع».. 13 مليون عينة لا تُقدّر بثمن
يُعد مبنى «التنوّع» التابع لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في العاصمة الأسترالية كانبرا، واحداً من أهم المشروعات العلمية العالمية التي افتُتحت في عام 2025، إذ يجمع تحت سقفه المجموعة الوطنية الأسترالية للحياة البرية والمجموعة الوطنية الأسترالية للحشرات، اللتين تضمان معاً أكثر من 13 مليون عينة فريدة لا تُقدّر بثمن من التنوّع البيولوجي، جُمعت على مدى نحو 150 عاماً. وقد صُمم المبنى ليكون مركزاً متكاملاً لحفظ ودراسة التنوّع البيولوجي باستخدام أحدث التقنيات، بما يتيح بيئة مثالية لصون هذه العينات النادرة والقيّمة من الحيوانات والحشرات والطيور والنباتات. لا يقتصر دور المبنى على تخزين العينات وحمايتها، بل يُشكّل فضاءً بحثياً متقدماً يضم مختبرات وقاعات مخصصة للعلماء والباحثين لدراسة تطوّر الأنواع والكائنات المهددة بالانقراض، إضافة إلى تتبّع آثار النشاط البشري والتغير المناخي على النظم البيئية. ويُسهم المبنى كذلك في تعزيز التعاون العلمي الدولي، إذ يتيح للباحثين من مختلف أنحاء العالم فرصة الوصول إلى هذه المجموعات الفريدة، كما يؤدي دوراً تثقيفياً من خلال معارض وبرامج تعليمية موجهة إلى المجتمع لتعميق الوعي بأهمية الحفاظ على التنوّع البيئي وحمايته للأجيال المقبلة.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
صناعة المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياة الناس في كل شؤونهم، حتى وصل إلى الفتوى الشرعية التي هي توقيع عن رب العالمين، فكان لابد من الدخول معه في الجد والهزل، وهذا ما أراده مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الفتوى في العالم، المنعقد بالقاهرة في اليومين الماضيين، بعنوان «صناعة المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي»، وقد أُعدت لهذا الموضوع بحوث فقهية وتقنية من قبل لفيف من علماء الإسلام وخبراء تقنية الذكاء الاصطناعي من العالم الإسلامي، وذلك لبحث ما يمكن أن يستفاد من هذا الذكاء، وما يجب أن يحذر منه، وكان من مخرجاته توصيات مهمة، منها ما يلي: - صدور وثيقة القاهرة الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. - ضرورة تكامل الإفتاء المؤسسي مع هذه التقنية الجديدة لضمان الاستفادة المثلى منها. - تمكين المفتين ببرامج تجمع بين المهارات التقنية والتأصيل الشرعي. - الدعوة لإنشاء منصات فتاوى خاضعة للرقابة الشرعية. - تكوين فرق عمل مشتركة بين علماء الشريعة وخبراء التقنية لتطوير منصات إفتائية ذكية بالضوابط الشرعية. - التحذير من مخاطر استحواذ الخوارزميات الجامدة على مرجعية الفتاوى الدينية، لما يترتب على ذلك من ترويج لأقوال شاذة أو مدسوسة لتشويه الوعي الديني لدى المسلمين. ولا ريب أن الذكاء الاصطناعي أصبح من ضروريات العصر، والاستفادة منه ممكنة، إلا أن هذه الاستفادة تحتاج جهداً كبيراً لجعله نافعاً غير ضار، وذلك بتزويده بالعلم الشرعي المؤصل، حتى يعطي المعلومة الصحيحة، لأنه طوع كل من يستخدمه، إن خيراً فخير وإن شراً فشر، ومع إمكان الاستفادة منه إن أدخلت فيه مدخلات صحيحة ونافعة، إلا أنه يبقى آلة بغير إدراك لدقائق الأمور التي يدركها الحس البشري الذي ينزل الأمور منازلها الصحيحة، ذلك أن الفتوى ليست مجرد نصوص أو قواعد حسابية منضبطة، بل لها مقتضيات تقتضيها دلائل النصوص الخفية التي لا تعلم إلا من خلال المشاهدة والسماع ومعرفة الملابسات والسياقات، ما يحتم أن تكون منصات الإفتاء الرقمية تحت إشراف مباشر من المفتين ومؤسسات الإفتاء، حتى لا يوضع الجواب الآلي في غير موضعه الصحيح، والمسلم يعلم أن الله تعالى وإن سخر له هذه التقنية المتطورة، إلا أنه لا يتحقق معها الرجوع إلى أهل الذكر الذين أوجب الله عليه الرجوع إليهم، فإنه وإن استنطق الذكاء فسيبقى غير متيقن ولا مطمئن له، وستبقى المرجعية العلمية البشرية هي الأساس مهما تطور الذكاء التقني. * كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دبي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
ظاهرة صادمة.. الطيور تغير جنسها
وتوصلت دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة "بايولودجي ليترز"، وأجريت على 5 أنواع أسترالية شائعة، بينها طيور الكوكابورا والعقعق واللوريكيت، إلى أن نحو 6 بالمئة من الطيور تحمل كروموسومات من جنس واحد، لكن أعضاءها التناسلية من جنس آخر. وأظهرت النتائج أن عددا كبيرا بشكل مفاجئ من الطيور تغير جنسه بعد الولادة، بحسب باحثين من جامعة "صن شاين كوست" في أستراليا. وقالت دومينيك بوتفان، المشاركة في إعداد الدراسة والتي أجرت اختبارات الحمض النووي لنحو 500 طائر "إن هذه النتيجة تشير إلى أن تحديد الجنس لدى الطيور البرية أكثر مرونة مما كنّا نعتقد، ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ". تتعلق غالبية التغيرات الجنسية بطيور إناث من الناحية الجينية، تتطور لديها غدد تناسلية ذكورية. وأضافت بوتفان: "اكتشفنا أيضا طائر كوكابورا ذكرا من الناحية الجينية كان نشطا تناسليا مع جريبات كبيرة وقناة بيوض متوسعة، ما يدل على إنتاج حديث للبيض. من المعروف أن التغيرات الجنسية تحدث لدى بعض أنواع الزواحف والأسماك، ولكن يُعتقد أنها نادرة لدى الطيور والثدييات. سبق أن وثق العلماء تغيرات جنسية لدى الضفادع ناجمة عن الملوثات أو ارتفاع درجات الحرارة. لكن سبب التغيرات الجنسية لدى الطيور البرية لم يتضح بعد، بحسب تقرير جامعة "صن شاين كوست". وقد تُعزى هذه الظاهرة إلى عوامل بيئية، مثل تراكم المواد الكيميائية المعطلة للهرمونات في المناطق البرية. وأوضحت بوتفان "أن فهم طريقة حدوث تغيير الجنس وأسبابه أمر مهم جدا للحفاظ على البيئة وتحسين دقة الأبحاث المرتبطة بالطيور".