
حماس: الحراك العالمي ضد التجويع في غزة يهدف لأوسع حالة تضامنية
ودعا طه في حديث له 'الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة حول العالم إلى ضرورة الوحدة والتلاحم والتعاضد والتكافل الاجتماعي في ظل سياسة التجويع والقهر والتحرّك الفاعل في أوسع مبادرات وفعاليات تضامنية مع أهلهم في قطاع غزّة لنعيش معهم آلامهم ونفشل كل المخططات الهادفة إلى قهرهم وتجويعهم'.
وأضاف طه 'على المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية الخروج من حالة الصمت والعجز امام سياسة التجويع وحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال واتخاذ قرارات شجاعة لإنهاء هذه الممارسات ووقف العدوان والتجويع بحق شعبنا'.
وتابع طه 'ندعو العالم العربي والإسلامي بكل مكوناته إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف المجازر والجرائم والتجويع وتنفيذ البرتوكول الإنساني وإلى تعزيز صموده ودعمه بكافة الوسائل وكسر الحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة'.
وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير.
يذكر أنّ العدوان الإسرائيلي خلف أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح العديد، وسط دمار واسع شمل معظم أرجاء القطاع.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 9 دقائق
- OTV
سلام: التجديد «لليونيفيل» سيتم في نهاية آب (اللواء)
كتبت صحيفة 'اللواء': خطَّ الموفد الأميركي الى دمشق وبيروت توم براك خطوة ضغط اضافية، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح حزب الله على طاولة مجلس الوزراء لرابط «الأفعال والأقوال». وهذه الخطوة، التي أتت غداة التوصل الى تفاهمات في باريس حول الوضع في الجنوب السوري برعاية مباشرة من براك، فتحت الطريق امام استقرار متوقع في سوريا عبر اجراء انتخابات نيابية في غضون شهر، من شأنها ان تشكل ضغطاً على لبنان. اضافة الى الضغوطات القائمة في البلاد، لا سيما القصف الاسرائيلي المتواصل، واستهداف المواطنين على الطرقات، وفي المنازل، بالمسيّرات والغارات، والخروقات بحيث سجل العداد الخرقي ما لا يقل عن 4000 خرق، واكثر من 280 شهيداً منذ الاعلان عن وقف النار في 2024. في هذه الاثناء، يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون غداً الثلاثاء الى الجزائر في إطار زيارة لمدة يومين، هي الاولى له منذ انتخابه من ضمن جولاته العربية، لإجراء محادثات مع المسؤولين الجزائريين تتناول العلاقات الثنائية وإمكانيات مساهمة الجزائر في دعم لبنان. ومنعاً للارباكات الداخلية، حضرت المطالب الاميركية بين الرؤساء الثلاثة، سواءٌ عبر زيارة الرئيس نواف سلام، العائد لتوِّه من لقاء مفيد وبنتائج ملموسة مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الى عين التينة، والاجتماع مع الرئيس نبيه بري، ووضعه في اجواء الجهود الفرنسية لعدم تعريض لبنان لأية اهتزازات، ثم ادراج المشاريع الاصلاحية من مشروع قانون استقلالية القضاء واعادة هيكلة القطاع المصرفي. والموقف نفسه، بحثه مستشار الرئيس جوزف عون العميد اندريه رحال مع الرئيس بري، لجهة الضغوطات التي تمارس على لبنان ورئيسه، للقيام بخطوة عملية في ما خص سلاح حزب الله. وقالت مصادر مطلعة لـ «اللواء» ان المواقف المرتفعة السقف التي صدرت عن الموفد الأميركي استدعت تواصلا رسميا رفيع المستوى، واشارت الى ان موضوع تسليم السلاح صار ضاغطا انطلاقا من كلام براك، وفي الوقت نفسه هناك حوار مباشر يجريه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع حزب الله. واشارت الى ان المسألة هنا تتصل بقرار صادر عن مجلس الوزراء ضمن آلية واضحة وهي لم تتبلور بعد وبالتالي الكلام المسرَّب عن بدء مراحل تسليم السلاح في الشهر المقبل ليس الا كلاما الا اذا صدر امر ما من المجلس. لكن مصادر حكومية قالت لـ«اللواء»: اميركا ربما لها التأثير الاكبر ولديها اوراق اكثر، لكنها ليست لوحدها، والدليل انها لم تستطع ان تفعل شيئاً وهي على تنسيق مع فرنسا، لذلك الامور ليست مقفلة ولو انها تسير ببطء، ولا صحة لكل هذه الاجواء التشاؤمية التي يروِّج لها البعض. والمرحلة مرحلة ترقب. سلام لـ «اللواء»: الأمور مفتوحة وفي جديد الحراك السياسي استقبل الرئيس سلام مساء امس بعيدا عن الاعلام الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، واوضح رئيس الحكومة لـ «اللواء» ان جنبلاط جاء مستطلعاً اجواء باريس وجرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس ماكرون والنظرة للمرحلة المقبلة، وآفاق الدعم الفرنسي للبنان. ورداً على سؤال حول الاجواء السلبية التي تروّج عن لقاء باريس ولقائه مع الرئيس بري ومهمة براك؟ قال سلام لـ «اللواء»: استغرب من اين يأتون بهذه الاجواء، فاللقاء مع ماكرون كان ايجابياً، وفرنسا داعمة للبنان وحجم الدعم الفرنسي مرتبط بالتطورات التي يمكن ان تحصل. لكني مطمئن الى ان التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب. وعن نظرته للمرحلة المقبلة؟ قال سلام: الامور مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد. وفي الحراك السياسي ايضا، زار سلام يوم السبت رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتناول اللقاء البحث في الشؤون البرلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة إلى المجلس النيابي، وفي مقدّمها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي. كما أطلع الرئيس سلام الرئيس بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب. وقال سلام ردًّا على سؤال عن صحّة الحديث الاعلامي عن منطقة عازلة في الجنوب تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة: «أنا ما سمعت هالشي» . كما تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع العامة والمستجدات خلال لقائه مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال. وتجاوز الموفد براك إعداد ردّ على الردّ اللبناني على مقترحاته كان ينتظره لبنان، وعبَّر عن امتعاضه من عدم اقران الفعل بالقول. وقال عبر «أكس»: قادة لبنان يتحدثون مرارا وتكرارا عن احتكار الدولة وحدها للسلاح، مضيفاً طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية، مطالباً الحزب والحكومة باتخاذ خطوات عملية حتى لا يحكم عن الشعب اللبناني بالبقاء في حال من التعثر. والملفت للإنتباه ايضا ان براك اتبع تغريدته هذه بإعادة نشر كلام النائب ميشال معوض خلال جلسة مجلس النواب لمساءلة الحكومة الاسبوع الماضي، والتي ركز فيها على اولوية مبادرة الحكومة الى جمع السلاح وقال وقتها: «نحن أمام فرصة تاريخية لبناء وطن حقيقي ودولة فعلية فلنغتنمها. وإلا، فإننا، في أفضل الأحوال، نُخاطر بأن يصبح لبنان كوبا الشرق، ما يعني المزيد من الاحتلال والدماء والعزلة والفقر والذل. وإذا لم نغتنم هذه الفرصة، فقد يعود لبنان مرة أخرى ساحةً للصراعات الإقليمية والدولية، أو أرضاً خصبةً لمشاريع التطرف». وقال براك تعليقا على كلام معوض: طرح واضح وشفاف من النائب ميشال معوض، عضو بارز في مجلس النواب اللبناني، يحدد مساراً نحو الازدهار للجميع. تشريعياً، وفي الاطار ذاته، يعقد مجلس النواب الاسبوع الطالع وربما الخميس، جلسة عامة تشريعية في اطار اقرار المجلس للقوانين الاصلاحية المالية والقضائية من خلال ادراج قانونين بارزين على جدول الاعمال: قانون هيكلة وتنظيم المصارف، وقانون استقلالية القضاء. ومن المتوقع ان يترأس الرئيس بري اوائل الاسبوع اجتماع هيئة مكتب المجلس لبحث جدول اعمال الجلسة التشريعية المرتقبة.وتعقد جلسة للجان المشتركة يوم الاربعاء للبحث في القوانين الاصلاحية المطروحة.وقد تطرح بعض الكتل مجددا موضوع تعديلات قانون الانتخاب. وكان موضوع الجلسة من ابرز المواضيع التي تناولها الرئيس بري مع الرئيس سلام في عين التينة امس. 3 شهداء في الجنوب على الارض، لم يوقف الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قرى الجنوب واهله، فنفّذ يوم السبت غارة من مسيّرة استهدفت سيارة على طريق الطويري بين الغندورية وصريفا أدّت الى ارتقاء شهيد، يدعى علي عبد القادر اسماعيل. وجدد الاحتلال الاسرائيلي عصر السبت عدوانه، وافيد بأن مسيّرة استهدفت بصاروخين منزلاً في بلدة دبعال في قضاء صور، وهرعت سيارات الاسعاف الى المنزل المستهدف عند ساحة البلدة. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بأن الغارة أدّت إلى ارتقاء شهيدين. وافيد عن سقوط مُحلّقة معادية مذخرة بقنبلة شرق ميس الجبل. واعلن الجيش اللبناني في بيان انه «في ظل مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته المستمرة وانتهاكه السيادة الوطنية، سقطت بتاريخ 26 /7 /2025 مسيّرة في خراج بلدة ميس الجبل– مرجعيون للعدو الإسرائيلي تحمل رمانة يدوية، وقد عملت دورية من الجيش على تأمين محيط سقوطها، وتفجير الرمانة اليدوية، ونقل المسيّرة إلى الوحدة المختصة ليصار إلى الكشف عليها وإجراء اللازم بشأنها». وحلقت مسيّرة إسرائيلية من نوع «هيرمز ٩٠٠»، على علو متوسط، فوق اجواء عربصاليم، حبوش، والوادي الأخضر.كما أفيد عن تحليق الطيران المـسيّر على علو منخفض جدا فوق اجواء انصار، الزرارية، عبا، جبشيت، الخرايب، وبريقع. فيما حلقت مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض فوق عدد من بلدات قضاء صور وصولاً إلى ضفتي الليطاني في منطقة القاسمية. اما يوم امس الاحد، أقدمت قوة إسرائيلية معادية، فجر الأحد، على التوغل داخل بلدة كفركلا الحدودية في جنوب لبنان، حيث نفذت عملية تفجير في أحد الأحياء الشرقية للبلدة إستهدف آلية «بوبكات» واتبع العدو ذلك بإلقاء منشورات تحريضية عبر محلّقة. الحزب يرفع جهوزيته العسكرية وفي اطار التسريبات، أفادت مصادر لقناة «العربية – الحدث» امس ، أن حزب الله «رفع جهوزيته العسكرية وحجز معظم عناصره استعدادًا لأي سيناريو. ونقلت أن تأجيل «القرض الحسن» دفع مستحقاته يأتي من ضمن سياسة استعداد حزب الله لأي سيناريو عسكري»! وفي معلومات اخرى افادت قناة الحدث ان حزب الله ابلغ عوائل عناصره الذين استشهدوا في معاركه الممتدة منذ تأسيسه في الثمانينات، عن قرار يقضي بتوقيف المخصصات التعليمية بالجامعات الخاصة كافة لأولادهم، في خطوة تُعدّ سابقة وتعكس أزمة مالية متفاقمة داخل الحزب دفعته لاتخاذ «إجراءات تقشفية».وطُلب من الأهالي تسجيل أبنائهم فقط في الجامعة اللبنانية أو في «جامعة المعارف» التابعة لحزب الله، على أن تقتصر التغطية على رسوم التسجيل دون باقي المصاريف، واثار هذا الاجراء حسب القناة امتعاضاً واسعاً في صفوف الأهالي.ولكن العلاقات الاعلامية في حزب الله لم تعلّق على هذه التسريبات.


ليبانون 24
منذ 9 دقائق
- ليبانون 24
ترحيل مرتقب لنشطاء "حنظلة".. مركز حقوقي يحذّر
قال مركز "عدالة" الحقوقي العربي في إسرائيل ، إن السلطات الإسرائيلية ، ستبدأ خلال الساعات المقبلة بترحيل عدد من نشطاء سفينة "حنظلة" الدولية، بينما واصل آخرون "إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ اعتقالهم، احتجاجا على الاحتجاز التعسفي". وفي منشور عبر صفحته في " فيسبوك"، قال المركز (خاص مقره مدينة حيفا): "سيتم ترحيل عدد من النشطاء خلال الساعات القريبة وهم: أنطونيو مازيو من إيطاليا ، غبرائيل كاسالا من فرنسا ، جيكوب بيرغر من الولايات المتحدة". وأضاف: "أما بالنسبة لآنجي ساهوكيه من فرنسا، والدكتور فرانك رومانو الحامل للجنسيتين الأمريكية والفرنسية، فقد أنهت دائرة الهجرة الإجراءات (إجراءات التحقيق) معهم قبل السماح لطاقم عدالة باللقاء معهم". ووفق المركز الحقوقي، "رفض 12 ناشطًا التوقيع على الترحيل الطوعي، إذّ سيتم عرضهم أمام المحكمة في إجراء قانوني قريبًا". وأضاف أن الناشطين الـ12 الرافضين للتوقيع "يواصلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ اعتقالهم، تعبيرًا عن احتجاجهم على ما وصفوه بالاحتجاز التعسفي وغير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية"، دون تفاصيل عن بقية الناشطين. (الأناضول)


MTV
منذ 9 دقائق
- MTV
28 Jul 2025 06:05 AM رسائل برّاك التحذيرية للبنان تتوالى: "دبّر راسك"!
لم تكن مواقف الموفد الأميركي الى لبنان توماس برّاك قبل مغادرته بيروت، سوى اعتراف بأنه قد فشل في مهمته الأساسية وهي إقناع لبنان بكامل بنود وتفاصيل المقترحات الأميركية لتنفيذ مندرجاتها حول حصرية السلاح وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، ذلك ان التعابير التي استخدمها مثل «ان الموقف اللبناني مخيّب للآمال، وانه (برّاك) لا يعرف نهاية للمشكلة القائمة، وان لبنان سيكون متروكاً، وان الإدارة الأميركية لا يمكنها أن تضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات والإنسحاب من الجنوب»، دلّت على رفض أميركي وطبعا إسرائيلي، للرد اللبناني، وأيضا والأهم رفض مقترحات الرئيس نبيه بري. ومن هنا جاءت تسريبات محلية لمصادر يُشتبه بأنها أميركية بعد مغادرة برّاك لبيروت، مفادها «أن لبنان تلقّى رسائل دولية برفض مقترحِ رئيس مجلس النواب، الذي يحظى بموافقة حزب الله، مقابل الإصرارِ الدولي، على ضرورة التزام لبنان بالأجندة الدولية وسحب السلاح كاملاً وعاجلاً، وأن الرسائل التحذيرية تصل إلى لبنان حول إمكانية إقدام إسرائيل على ضربة في الأيام المقبلة للضّغط على لبنان لتنفيذ شروط حصر السّلاح». وفي التسريبات المحلية أيضاً والمجهولة المصدر، أن «اللقاء بين الرئيس بري ورئيس الحكومة نواف سلام قبل يومين كان مشحوناً، لجهة الرسائل الدولية التي حملها سلام من باريس، والتي تؤشر إلى أجواء سلبية يعيشها لبنان على المستوى الأمني والسياسي على حد سواء». ما يعني ان كل هذا التسريبات بمثابة رسائل تهديد خارجية للبنان أميركية بشكل خاص لكن بأدوات محلية، لأنه لم يقتنع بكل المطالب الأميركية - الإسرائيلية التي جاءت بمعظمها على حساب مصالحه وسيادته وحقه في استعادة أرضه المحتلة من دون أثمان سياسية باهظة لا يستطيع تحمّل كلفتها السياسية، نظراً لطبيعة ظروفه الداخلية المعقّدة، علماً بان برّاك أقرّ علناً في تصريحاته بأن «وضع لبنان الداخلي معقّد، وان عليه أن يتخذ الخطوات اللازمة لكن من دون الاعتماد على الوسيط الأميركي»، وطبعاً من دون أي ضغط على كيان الاحتلال لإتخاذ الخطوات اللازمة من جانبه أيضاً لحل الأزمة القائمة. وقد أكد برّاك أمس هذه المعطيات في تغريدة لافتة للإنتباه في توقيتها ومضمونها على منصة «إكس»، فقال: «إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والممارسات، وكما كرّر المسؤولون اللبنانيون مراراً، من الضروري أن يكون احتكار السلاح بيد الدولة فقط، و طالما أن حزب الله يحتفظ بسلاحه، فإن التصريحات وحدها لا تكفي. المطلوب التزام كامل من الحكومة والحزب، والتحرك الفوري، كي لا يُحكم على الشعب اللبناني بالبقاء في دوامة الجمود والفشل»!. وهذه التغريدة رسالة تحذير – إن لم يكن تهديد - أميركية جديدة للدولة اللبنانية بكل مكوناتها بأن افعلوا كذا أو سيبقى لبنان في دوامة الجمود والفشل. وجاءت نتائج زيارة الرئيس سلام لفرنسا ولقائه الرئيس ماكرون لتثبت ان لبنان يفتش عن حلول داعمة لمتطلباته خارج سياق الوساطة الأميركية، التي لم تحرز بعد أي تقدّم أو نتيجة إيجابية منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، لا في وقف الاعتداءات الإسرائيلية ولا تحقيق الانسحاب من النقاط المحتلة، مضافاً الى ذلك الاعتراض الأميركي العلني على تجديد ولاية قوات اليونيفيل بالصيغة الحالية، وطلب تعديلات أساسية على مهماتها تشمل توسيع مهام القوة الدولية بتوسيع حرية حركتها على الأرض ومنحها حق دخول أي بلدة أو منطقة ضمن نطاق عملياتها جنوبي نهر الليطاني ولو بلا مرافقة الجيش اللبناني، ومداهمة أي مكان يُشتبه بوجود سلاح أو عتاد حربي فيه وتوقيف المسؤولين عنه. وحسب مصادر حكومية، فرنسا متمسّكة ببقاء قوات اليونيفيل في الجنوب وتجديد ولايتها في 31 آب المقبل. وتعهد الرئيس ماكرون للرئيس سلام بالسعي للتجديد لها من دون عقبات كون فرنسا هي حاملة قلم صياغة مشروع التجديد في مجلس الأمن، وستطلب في مشروعها التجديد وفق قرار مجلس الأمن السابق من دون تعديلات. وهناك أيضاً تعهدات بالسعي لتطبيق قرار وقف اطلاق النار عبر لجنة الإشراف الخماسية التي تشارك فيها فرنسا بجنرال كبير. لكن المصادر تؤكد ان لا ضمانات فعلية لا فرنسية ولا غير فرنسية لتنفيذ هذه التعهدات، ولا سيما ان الإدارة الأميركية تربط بين تفعيل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار وبين تسليم سلاح حزب الله. وهناك معارضة أميركية وإسرائيلية شديدة للتجديد التلقائي لليونيفيل. فكيف سيتصرف الفرنسي حيال الاعتراضات الأميركية على مساعيها؟ الجواب في مجلس الأمن بعد أسابيع خلال اتصالات ما قبل التصويت على مشروع التجديد.