
الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين: الأول من أيار سيكون مناسبة لتنظيم حقوق العمال
دان المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين (FENASOL) في بيان "استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان وقطاع غزة، الذي يودي بحياة الأبرياء ويدمر البنى التحتية، في ظل صمت دولي مستمر وتواطؤ الانظمة الرجعية العربية والصمت الرسمي العربيـ وأكد "حق الشعوب في المقاومة والدفاع عن نفسها". ونطالب المجتمع الدولي بـ "التحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المتكررة".
وأعلن الاتحاد أنه بدأ في إطار التزامه الدفاع عن حقوق العمال وذوي الدخل المحدود، تحضيراته للاحتفال بـالأول من أيار، عيد العمال العالمي، ليكون مناسبة لتنظيم حقوق العمال والعاملات ، وتشكيل قوة عمالية لتجديد المطالبة بحقوق العمال ومكتسباتهم الوطنية والاجتماعية في ظل التدهور الاقتصادي الراهن" .
وأكد الاتحاد "ضرورة تصحيح الأجور والرواتب بما يتناسب مع التضخم الحاصل، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى إقرار السلم المتحرك للأجور لضمان العدالة والمساواة في الدخل". ورفض الاتحاد "الضرائب والرسوم الجائرة التي فُرضت في الموازنة الجديدة، مطالبًا بإلغائها كونها تزيد من الأعباء على الفقراء وذوي الدخل المحدود". وشدد على "ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي، والعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما في ظل الغلاء المعيشي الفاحش وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية".
وجدد الاتحاد مطالبته بـ"التعويضات للعمال المتضررين من جراء العدوان الصهيوني على لبنان وبخاصة على العمال في القطاع غير المنظم من العاملين في الزراعة والبناء والأسواق والمياومين على ان تكون هذه المساعدات مالية مباشرة من الاموال التي رصدت من اجتماع مؤتمر الدعم الدولية في باريس قبل اشهر".
كما دان "التهجم المستمر على المستأجرين ولجانهم من بعض السماسرة الذين يعملون بكل الوسائل لفرض القانون التهجيري الاسود"، وطالب مجلس النواب بـ"إعادة النظر في قضية الإيجارات، وإقرار قانون جديد منصف للمستأجرين، يراعي أوضاعهم الاقتصادية الصعبة، مع وضع خطة سكنية عادلة للفئات الفقيرة، تضمن لهم الحق في السكن الكريم".
ودعا الاتحاد، لمناسبة عيد العمال العالمي، جميع العمال والنقابيين إلى "التحضير للمشاركة الفعالة في النشاطات والشؤون التي يعانيها الفقراء جراء الاحتكارات والكرتيلات والمافيات في كل القطاعات من الاستشفاء والدواء واسعار المواد الغذائية وغيرها والتحركات التي سيتم الإعلان عنها قريبًا، من أجل الدفاع عن الحقوق والمكتسبات العمالية، ورفع الصوت عاليًا ضد الظلم والاستغلال ومن اجل التحرر الاجتماعي. عاش نضال العمال. عاش الأول من أيار رمزًا للوحدة والتضامن العمالي". (الوكالة الوطنية للإعلام)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أوكرانيا تُقدّم أموالاً لجيل "Z" للقتال في روسيا؟... هذا ما كشفته "وول ستريت جورنال"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في تقرير خاص، بأنّ برنامجاً حكومياً أوكرانياً يُقدّم مكافأةً قدرها 24.000 دولار أميركيّ للمراهقين الراغبين في قتال روسيا على الجبهات. وكشف التقرير أنّ الشاب كيريلو هوربينكو، كان في الـ16 من عمره في صيف عام 2023 عندما دخل هو وعشرون من أصدقائه الذكور، إلى مكتب تجنيد للجيش الأوكراني في شرق البلاد، وأعلنوا رغبتهم في قتال القوات الروسية على الخطوط الأمامية، مشيراً إلى أنّ المسؤولين المناوبين، سخروا منهم ونصحوهم بالعودة عندما يكبرون. وقال هوربينكو إنّ الآخرين فقدوا اهتمامهم لاحقاً أو سافروا إلى الخارج. ووفق التقرير، فقد سأل أحد المراهقين، وهو يستعد لدورة التجنيد الإجباري في ميدان تدريب في شرق أوكرانيا الشهر الماضي: "من سيقاتل إن لم نكن نحن؟". ويلفت التقرير أن ما كان يميز هوربينكو، عن آلاف الجنود المتمرسين الذين سيخدم معهم قريباً، بحسب التقرير، أنه عندما التحق بالجيش الأوكراني، حصل لنفسه على قرض عقاري من دون فوائد، وفرصة نادرة لقضاء عطلة في الخارج، والقسط الأول من مكافأة التسجيل التي بلغت مليون هريفنيا أوكرانية، أي ما يعادل حوالى 24 ألف دولار أميركي - ( وهو مبلغ يتجاوز الراتب السنوي للعديد من الجنود ذوي الخبرة)، وفق التقرير. هذا المجند الجديد هو من بين مئات الأشخاص الذين انضموا منذ شباط الماضي، عبر برنامج حكومي سخي جديد يهدف إلى استقطاب أصغر الشباب الأوكرانيين للانضمام إلى القوات المسلحة، التي تعاني من نقص حاد في الكفاءات. وبحسبب التقرير الأميركي، فإنّ أعداد المسجلين حتى الآن متواضعة. لكّن قادة أوكرانيا يأملون أن يُسهم البرنامج، المعروف باسم "عقد 18-24"، مع مرور الوقت في استقطاب فئة سكانية سعوا جاهدين إلى تجنيبها خطوط المواجهة. ورأى التقرير أنّ البرنامج الحكومي الاوكراني، يعكس شدة العجز في القوى العاملة، حيث انضم معظم الرجال الراغبين في القتال منذ زمن بعيد، ويزداد تجنيد المزيد صعوبة عاماً بعد عام. كما يؤكد أنّ العديد من الرجال المؤهلين - الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً والممنوعين من مغادرة البلاد - إما مختبئون أو دفعوا رشاوى للفرار من البلاد بشكل غير قانوني والهروب من التجنيد. وفي وقت سابق، سعت كييف جاهدةً لتعزيز صفوفها بعد ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب الشاملة، فداهمت النوادي الليلية، وسمحت للمدانين بالإفراج المبكر من السجون، ونشرت لوحات إعلانية في جميع أنحاء البلاد تعلن: "الجميع سيقاتل". وفي العام الماضي، خفّضت سن الخدمة العسكرية الإلزامية من 27 إلى 25 عاماً، مما أدى إلى زيادة مؤقتة في أعداد الجنود. ولطالما دعا الحلفاء الغربيون كييف إلى خفض سن التجنيد، لكن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رفض هذه الدعوات، مُجادلاً بأنّ أوكرانيا بحاجة إلى شبابها لإعادة بناء البلاد بعد انتهاء القتال. وصرّح زيلينسكي لصحيفة فرنسية في كانون الأول 2024 قائلاً: "من المهم للغاية بالنسبة لي حماية أرواح شعبنا وشبابنا". وتذكر "وول ستريت دورنال"، أنّ حملة التجنيد لبرنامج الحكومة الأوكراني، تضمنت مقاطع فيديو على منصة "تيك توك"، ومنشورات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولوحات إعلانية لامعة تُزيّن شوارع المدن الرئيسية في أوكرانيا - جميعها بلمسة عصرية مستوحاة من جيل (Z). وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق، إنّ "أوكرانيا ستُسحق قريباً جداً"، مضيفاً أنّه "يقف إلى جانب أوكرانيا، لكن ليس بالضرورة إلى جانب الرئيس زيلينسكي"، وذلك في مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية. ووصف ترامب مطالب "إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا" لإنهاء الحرب بأنّها "سخيفة"، بعد أيام على قوله إنّ روسيا "قدّمت تنازلاً كبيراً في محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدم أخذها أوكرانيا كاملةً".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
مفاجأة مالية في صيدا.. ماذا تبلغ مندوبون؟
ينتظر مندوبو لائحة إنتخابية في صيدا صرف الأموال التي وُعدوا بها من قبل مسؤولين إنتخابيين، إذ لم يتقاضوا حتى الآن أي مبالغ مالية. وتحدثت المعلومات عن أنَّ المندوبين الجوالين أُبلغوا بأنه سيتم دفع 50 دولاراً لهم في حال لم تفز اللائحة أو رئيسها، فيما سيتم دفع 100 دولار لهم عند فوزها. وبمعزل عن النتيجة، يتحدث المندوبون عن أنّهم ينتظرون الحصول على مستحقاتهم بعدما عملوا طيلة النهار الإنتخابي في الشارع وبين الناخبين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مفاجأة "مالية" في صيدا.. ماذا تبلغ مندوبون؟
ينتظر مندوبو لائحة إنتخابية في صيدا صرف الأموال التي وُعدوا بها من قبل مسؤولين إنتخابيين، إذ لم يتقاضوا حتى الآن أي مبالغ مالية. وتحدثت المعلومات عن أنَّ المندوبين الجوالين أُبلغوا بأنه سيتم دفع 50 دولاراً لهم في حال لم تفز اللائحة أو رئيسها، فيما سيتم دفع 100 دولار لهم عند فوزها. وبمعزل عن النتيجة، يتحدث المندوبون عن أنّهم ينتظرون الحصول على مستحقاتهم بعدما عملوا طيلة النهار الإنتخابي في الشارع وبين الناخبين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News