
اعتبار طالب الإقامة غير لائق صحياً في حال ظهور نتيجتين غير محددتين لفحص الأجسام المضادة لڤيروس نقص المناعة
الالتزام بمعايير دقيقة في فحوصات الوافدين هو جزء من حماية مجتمعنا ولا تهاون في صون الصحة العامة وسلامة الجميع
في سياق جهود وزارة الصحة المتواصلة لتحديث اللوائح الصحية وحوكمة إجراءات فحص العمالة الوافدة بما يضمن أعلى مستويات الدقة والسلامة، أصدر وزير الصحة د.أحمد العوضي قرارا وزاريا جديدا يقضي باعتبار طالب الإقامة أو الوافد حديث الدخول إلى البلاد «غير لائق صحيا» (مع وضعه في قوائم الممنوعين من دخول البلاد) في حال أثبتت الفحوصات المخبرية للأجسام المضادة وجود نتائج غير محددة (Indeterminate) لڤيروس نقص المناعة البشري.
وبحسب القرار، يمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل (PCR) كوسيلة بديلة لتحديد الحالة الصحية في مثل هذه الحالات، مع الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح والإجراءات المعتمدة لضمان دقة النتائج وسلامة المجتمع.
كما نص القرار على أنه بالنسبة للمقيمين من الوافدين الذين تظهر فحوصاتهم للأجسام المضادة نتائج غير محددة، يتوجب عليهم إجراء فحصين إضافيين للأجسام المضادة، وفحصين للبلمرة المتسلسل لنمطي الڤيروس، لاتخاذ القرار النهائي بشأن لياقتهم الصحية، وذلك وفقا للرسوم المعتمدة.
وأكدت وزارة الصحة أن هذا القرار يأتي استكمالا لسلسلة الإجراءات التنظيمية التي أقرت مؤخرا لضبط فحوصات العمالة الوافدة، ومنها القرار المتعلق بالتعامل مع الحالات غير المحددة لالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ج)، مشددة على أن حماية الصحة العامة أولوية لا تهاون فيها، وأن الحفاظ على مجتمع صحي وآمن يتطلب أعلى درجات الدقة والانضباط في الفحوصات والإجراءات الطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 41 دقائق
- الأنباء
اعتماد فريق الخدمات الطبية لبعثة الحج
عبدالكريم العبدالله اعتمدت وزارة الصحة رسميا تشكيل فريق الخدمات الطبية المشارك ضمن بعثة الحج الكويتية والذي يضم نخبة من الكوادر الطبية والإدارية المتخصصة لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لحجاج الكويت. وذكرت مصادر لـ«الأنباء» أن الدفعة الأولى من الفريق ستغادر اليوم الخميس 22 الجاري متوجهة إلى الأراضي المقدسة، وتضم مجموعة من الإداريين والصيادلة والهيئة التمريضية، لبدء التجهيزات الميدانية وتسلم مواقع العمل الطبي استعدادا لاستقبال الحجاج. وأضافت المصادر: ستغادر الدفعة الثانية من الفريق، التي تشمل الأطباء وبقية أعضاء الطواقم الفنية والطبية، الأربعاء المقبل 28 الجاري لاستكمال انتشار الفريق الطبي وتوفير التغطية الصحية اللازمة طوال فترة أداء المناسك. وأفادت المصادر بأن هذا التحرك يأتي في إطار حرص وزارة الصحة على تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية لضمان سلامة وراحة الحجاج.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
«مركز حسين مكي».. نجم يتلألأ في سماء الكويت
قبل 24 عاما، قدر الله تعالى لي أن أزور «مركز حسين مكي لمكافحة السرطان»، وهذا الاسم السابق له قبل أن يتغير إلى «جراحة الأورام»، ورأيت في وقتها مدى العمل الجيد في ذلك الوقت. وبعد 24 عاما أزوره كوالد لمريض، وبكل أمانة لم أكن أتوقع أننا في الكويت نمتلك مثل هذا المركز وتوابعه من «مستشفى بدرية الأحمد الصباح»، و«مركز فيصل سلطان بن عيسى»، و«مركز يعقوب بهبهاني»، بالإضافة إلى «مستشفى الكويت لأمراض السرطان» المشيد حديثا. فهذه المراكز بطواقمها الطبية والتمريضية لا أستطيع وصفها إلا بالنجوم المتلألئة لخدمة المريض كإنسان، فقد رأيتهم لا يميزون بين مريض وآخر بسبب الجنسية أو المستوى الاجتماعي، فهم يتعاملون مع المريض كمريض وإنسان. وعندما نتحدث عن الطاقم الطبي، فقد كنت أشاهد شخصا بعد انتهاء الدوام يخرج من مكاتب الإدارة في «مركز حسين مكي» ويذهب للوضوء ويعود، فأسأل: من هذا الطبيب الذي يمكث إلى هذا الوقت؟ قالوا لي: هذا د. فهد العنزي، رئيس الهيئة الطبية، مدير المركز، لا يخرج إلا في وقت متأخر لإنجاز مهام المرضى. وعندما قرر د.خالد الخالدي إجراء العملية للمريض، فإذا به يقدم له الاهتمام والرعاية وهو لا يعرفه، بل يقطع د.علي الصفار، المتخصص في الأورام، إجازته ويحضر من أجل المريض، ويجري د.الخالدي ود.الصفار العملية التي بدأت منذ الصباح واستمرت حتى المساء، وبعد العملية وجدنا حسن الرعاية الكاملة للمريض. بالإضافة لذلك الاهتمام المذهل، شاهدنا حضور الدورات التعليمية من الأطباء الزائرين للفريق الطبي، والكشف على المرضى، ولا أنسى دور شقائق الرجال ونبراس الحكمة والتفاؤل الطبيبات الكويتيات اللاتي نفخر بهن، فقد أقسمن أن تكون لهن بصمة في معالجة هذه الأمراض الصعبة، وهن في هذا الموقف يتأسين بالصحابية رفيدة بنت سعد الأسلمية التي اعتبرت أول ممرضة في الإسلام، والصحابية الشفاء بنت عبدالله التي كانت تعالج الأمراض الجلدية، وأم عطية الأنصارية الجراحة الماهرة، رضي الله عنهن جميعا. وهنا نقول إن المراكز الطبية المتخصصة في الكويت، وليس هذا المركز فقط، بحاجة إلى اهتمام إعلامي يلقي الضوء على ما يتم بذله فيها من جهود طيبة تستحق الإشادة. فنحن بحمد الله نمتلك الخبرات الطبية الرائعة التي يمكن أن يكونوا قبلة لاستقبال المرضى من كافة أنحاء العالم، فمنطقة الصباح الطبية مثلا تضم الكثير من المراكز الصحية التخصصية عالية المستوى، والتي من الممكن تعظيم الاستفادة منها بإعادة تأهيلها، ومن ثم التعاون مع المراكز العالمية في كل التخصصات. إننا في بلدنا الحبيب نمتلك عقولا كويتية جبارة تتعاون مع العقول العربية والعالمية، للارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث إننا نستحق أن نكون الأفضل، والأمر لا يريد إلا رؤية تطويرية حقيقية للنهوض، فبحمد الله كل الإمكانات متوافرة، ولا ينقصها إلا القرار. نكشة: ممارسة الطب رسالة وليست وظيفة.


الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
هل «أوميغا 3» مفيدة للجميع؟
حظيت أحماض أوميغا 3 الدهنية باهتمام علمي واسع نظرا لفوائدها الصحية المعروفة منذ فترة طويلة، وقد كشفت الدراسات أن فوائد أوميغا 3 ليست شاملة للجميع. فعلى سبيل المثال، قد يتسبب زيت السمك في آثار ضارة بحالات معينة، حيث أظهرت النتائج ارتفاع خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بين الأصحاء الذين يتناولونه وقائيا. في المقابل، فإن المرضى المصابين بأمراض قلبية ويتلقون علاجات تحتوي على أوميغا 3 يشهدون انخفاضا في احتمالات تدهور حالتهم الصحية وخطر الوفاة. لكن مازالت الآليات الدقيقة لهذا التأثير غير واضحة تماما، غير أن الباحثين يرجحون أن الجرعات المرتفعة من المكملات الغذائية وتركيبتها الكيميائية قد تلعب دورا محوريا في هذه الظاهرة، فغالبا ما تحتوي هذه المكملات على أوميغا 3 في صورة إسترات إيثيلية - وهي شكل أقل قابلية للامتصاص من قبل الجسم، وقد تسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL). بالإضافة إلى ذلك، من المهم الانتباه إلى النسبة الصحيحة بين نوعي أوميغا 3 حمض إيكوسابنتاينويك وحمض دوكوساهيكسانويك. لأن تناول كميات زائدة من الأخير قد يؤدي إلى تحييد التأثيرات المفيدة للأول. وبما أن العلماء لم يتوصلوا إلى إجماع حول هذه المسألة إلى الآن، لذا من الأفضل للشخص توخي الحذر عند تناول مكملات أوميغا 3.