
الولايات المتحدة والسعودية توقعان على صفقة الأسلحة الأكبر في التاريخ
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الرياض، صباح الثلاثاء 13 مايو/آيار 2025، في بداية زيارته الرسمية إلى الشرق الأوسط. وكان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعد أن تجنب الوصول إلى المطار خلال زيارة الرئيس السابق جو بايدن.
و أبرم الجانبان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ بقيمة 600 مليار دولار، منها 142 مليار دولار مخصصة لاتفاقية أمنية. وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أنهم ناقشوا إمكانية شراء الرياض لطائرات إف-35.
و التقى لاحقا بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ستعقد قمة في الرياض غدا.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة 'رويترز'، أن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة عن استثمارات محتملة بالتريليونات.
وذكرت تقارير أيضا أن السعودية تعهدت بالفعل في يناير/كانون الثاني باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب قال إنه سيسعى إلى زيادة المبلغ إلى تريليون دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت وكالة 'رويترز'، أنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية خلال زيارته للرياض حزمة أسلحة بقيمة تزيد على 100 مليار دولار، قد تشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك طائرات النقل سي-130. وبحسب المصادر التي استشهد بها التقرير، فمن المتوقع أن تمتنع الدول بشكل كامل عن مناقشة قضية التطبيع مع إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات لليمن بقيمة 90.6 مليون دولار
كريتر سكاي/خاص أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس الموافق 22 مايو 2025، عن تقديم مساعدات مالية لليمن بقيمة تقدر بنحو 90.6 مليون دولار أمريكي خلال عام 2025. تهدف هذه المساعدات إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا في البلاد، التي تعاني من أزمة إنسانية حادة. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة للمجتمع الدولي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، الذي يواجه تحديات جمة جراء الصراع المستمر.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
السعودية: مستمرون في الدعم الإنساني لليمن وقدمنا أكثر من 27 مليار دولار خلال العقود الماضية
أكد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال مشاركته في الاجتماع السابع للمسؤولين الإنسانيين رفيعي المستوى حول اليمن (SOM VII) المنعقد في بروكسل، أن المملكة العربية السعودية قدّمت دعمًا لليمن تجاوز 27 مليار دولار أمريكي على مدى العقود الماضية، منها أكثر من 1,050 مشروعًا إنسانيًا نفذها المركز بقيمة تفوق 4 مليارات دولار، شملت مختلف القطاعات الإغاثية، إلى جانب برامج ومبادرات تطوعية. جاء ذلك في مداخلة الدكتورة هناء عمر، مستشار المشرف العام ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بالمركز، التي جددت فيها التزام المملكة بدورها الإنساني الريادي، وتعزيز الشراكات الفاعلة وتكامل الجهود الدولية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وعُقد الاجتماع في العاصمة البلجيكية بروكسل، برعاية المفوضية الأوروبية وحكومة السويد، وترأسه مدير إدارة الشرق الأوسط في المفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والتأهب للأزمات حاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن الدول المانحة، والمنظمات الأممية والدولية، وممثلين عن منظمات يمنية فاعلة في المجال الإنساني. وشددت الدكتورة هناء عمر في كلمتها على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني، داعية إلى حماية العاملين في المجال وتوفير بيانات دقيقة ومحدثة لفهم الاحتياجات الحقيقية وتوجيه المساعدات بشكل عادل وفعّال بعيدًا عن التسييس أو الانحراف عن المسار الإنساني. كما أكدت على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الإنساني، وتفادي ازدواجية الجهود لضمان تحقيق أثر مستدام يعود بالنفع على الفئات الأكثر احتياجًا في اليمن. وتخللت الاجتماع جلسات مغلقة ناقشت التحديات المتزايدة التي تواجه العمل الإنساني في اليمن، بما في ذلك تصاعد الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وتزايد التهديدات التي يتعرض لها العاملون في المجال الإغاثي، بالإضافة إلى الفجوة الكبيرة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية. وناقش المشاركون سبل تعزيز فاعلية تلك الخطة وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، في وقتٍ يتطلب فيه الوضع الإنساني في اليمن تضافرًا دوليًا وجهودًا منسقة لوقف التدهور الإنساني المتسارع.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
مقتل موظفيْن بسفارة إسرائيل بواشنطن والمهاجم يهتف "الحرية لفلسطين"
قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية". وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". وجرى الهجوم خلال فعالية في المتحف اليهودي أقامتها اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة تدعم إسرائيل وتواجه معاداة السامية، وفقا لموقعها على الإنترنت. وتصف دعوة عبر الإنترنت للحضور الفعالية بأنها استقبال للدبلوماسيين الشباب، وتجمع للمهنيين اليهود الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و45 عاما والمجتمع الدبلوماسي في واشنطن. ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن، والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد". وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم".