logo
#

أحدث الأخبار مع #سي130

"وول ستريت جورنال": واشنطن تنشر نظاماً صاروخياً جديداً لمواجهة الصين في المحيط الهادئ
"وول ستريت جورنال": واشنطن تنشر نظاماً صاروخياً جديداً لمواجهة الصين في المحيط الهادئ

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

"وول ستريت جورنال": واشنطن تنشر نظاماً صاروخياً جديداً لمواجهة الصين في المحيط الهادئ

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الأحد، أن الولايات المتحدة تبحث عن سبل للرد مع هيمنة الصين على مساحات شاسعة من المحيط الهادئ، وإبقاء البحرية الصينية في حالة ترقب وحذر، من خلال نظام صاروخي جديد (نيميسيس). وأشارت إلى أن طائرة نقل من طراز سي-130 تابعة للقوات الجوية الأميركية هبطت في جزيرة باتان النائية في شمال الفيليبين ، حيث سلّمت نظام أسلحة مصمماً لإعطاء الولايات المتحدة أفضلية في المواجهة المتزايدة في المحيط الهادئ. ولفتت إلى أن نظام اعتراض السفن التابع للبحرية الأميركية (نيميسيس) هو عبارة عن قاذفة صواريخ مضادة للسفن مثبتة على شاحنة يُتحكّم فيها عن بُعد، وقد وصلت إلى الجزيرة على بعد 120 ميلاً فقط من تايوان. وقالت الصحيفة إن رحلة "نيميسيس" إلى باتان كانت بالنسبة لقوات المشاة البحرية بمثابة اختبار رئيسي في عملية إعادة تنظيم عالية المخاطر، تهدف إلى إعداد قوة الرد السريع التابعة للجيش لحرب مع الصين في بعض الممرات المائية الأكثر استراتيجية في العالم، التي يزداد فيها التوتر. ويأتي هذا بعدما بنت الصين أكبر أسطول بحري في العالم، وترسانة هائلة من الصواريخ تهدف إلى جعل مساحات شاسعة من المحيط الهادئ محظورة على خصومها، بينما كانت القوات الأميركية غارقة في العراق وأفغانستان. وتحدثت الصحيفة عن أن نظام "نيميسيس" صُمّم لتقليص هذا التفوق، فهو يستغل نقاط الاختناق الطبيعية مثل باتان لرفع تكلفة الوصول على السفن الحربية الصينية، مشيرة إلى أن صواريخ "نافال سترايك" نرويجية الصنع، التي يطلقها نظام "نيميسيس" أساساً من السفن، قادرة على إغراق سفن على بُعد حوالي 115 ميلاً، حيث تخترق سطح الماء، وتُعدّل مسارها لتتبع هدف متحرك وإصابته. تقارير دولية التحديثات الحية جزر كوك أحدث عناوين الاستقطاب الصيني الغربي بالمحيط الهادئ وأشارت إلى أنه بفضل هذا النظام، أصبح بإمكان مشاة البحرية الأميركية إطلاق هذه الصواريخ عالية الدقة من البر، بما في ذلك الجزر الجبلية النائية مثل باتان، حيث يسهل إخفاء منصات الإطلاق مقارنة بالمياه المفتوحة، موضحة أن المركبة الرئيسية التي تحمل الصواريخ غير مأهولة، ويعمل مشغلوها عن بُعد، متمركزين في مركبتي دعم تضعانهما بعيداً عن مرمى نيران أي شخص يحاول تدمير منصات الإطلاق. وفي السياق، يقول قائد فوج مشاة البحرية المتمركز في هاواي الذي نشر النظام في باتان أواخر الشهر الماضي جزءاً من مناورات سنوية، العقيد جون ليهان، إن مجرد وجود نظام "نيميسيس" في الجزر الاستراتيجية في المحيط الهادئ يعقّد عملية اتخاذ القرار بالنسبة للخصوم الذين يتعين عليهم الموازنة بين التهديد الذي يشكله النظام على أي سفينة قد تجد نفسها ضمن مدى الإطلاق، مضيفاً: "بمجرد وضعه على الأرض، يبقى هناك. يمكنه التحرك. من الصعب العثور عليه". ويوضح أن قدرات نظام "نيميسيس" المضاد للسفن تمنحه أفضلية على أنظمة الصواريخ الأرضية الأخرى، مثل نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة إم 142، أو "هيمارس" الذي ساعد في تحويل ساحة المعركة في أوكرانيا، ولكنه واجه صعوبة في ضرب الأهداف المتحركة في البحر. ويرى أن الانتشار الناجح لنظام "نيميسيس" يجب أن يرسل إشارة إلى الخصوم المحتملين بأن مقاتلي مشاة البحرية في الجزر مستعدون للقتال. من جانبه، يشبّه روميل أونغ، نائب قائد سابق في البحرية الفيليبينية وباحث أول حالياً في كلية أتينيو للإدارة الحكومية في مانيلا، وجود نظام "نيميسيس" في جزر غربي المحيط الهادئ بـ"لعبة قذائف". ويقول: "إنك تبقي الطرف الآخر في وضع تخمين، وهذا يُولّد حالة من عدم اليقين، وبطريقة تُولّد تأثيراً رادعاً".

الولايات المتحدة والسعودية توقعان على صفقة الأسلحة الأكبر في التاريخ
الولايات المتحدة والسعودية توقعان على صفقة الأسلحة الأكبر في التاريخ

يمرس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يمرس

الولايات المتحدة والسعودية توقعان على صفقة الأسلحة الأكبر في التاريخ

و أبرم الجانبان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ بقيمة 600 مليار دولار، منها 142 مليار دولار مخصصة لاتفاقية أمنية. وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أنهم ناقشوا إمكانية شراء الرياض لطائرات إف-35. و التقى لاحقا بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ستعقد قمة في الرياض غدا. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة "رويترز"، أن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة عن استثمارات محتملة بالتريليونات. وذكرت تقارير أيضا أن السعودية تعهدت بالفعل في يناير/كانون الثاني باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب قال إنه سيسعى إلى زيادة المبلغ إلى تريليون دولار. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت وكالة "رويترز"، أنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية خلال زيارته للرياض حزمة أسلحة بقيمة تزيد على 100 مليار دولار، قد تشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك طائرات النقل سي-130. وبحسب المصادر التي استشهد بها التقرير، فمن المتوقع أن تمتنع الدول بشكل كامل عن مناقشة قضية التطبيع مع إسرائيل. تم

الولايات المتحدة والسعودية توقعان على صفقة الأسلحة الأكبر في التاريخ
الولايات المتحدة والسعودية توقعان على صفقة الأسلحة الأكبر في التاريخ

يمنات الأخباري

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمنات الأخباري

الولايات المتحدة والسعودية توقعان على صفقة الأسلحة الأكبر في التاريخ

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الرياض، صباح الثلاثاء 13 مايو/آيار 2025، في بداية زيارته الرسمية إلى الشرق الأوسط. وكان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعد أن تجنب الوصول إلى المطار خلال زيارة الرئيس السابق جو بايدن. و أبرم الجانبان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ بقيمة 600 مليار دولار، منها 142 مليار دولار مخصصة لاتفاقية أمنية. وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أنهم ناقشوا إمكانية شراء الرياض لطائرات إف-35. و التقى لاحقا بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ستعقد قمة في الرياض غدا. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة 'رويترز'، أن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة عن استثمارات محتملة بالتريليونات. وذكرت تقارير أيضا أن السعودية تعهدت بالفعل في يناير/كانون الثاني باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب قال إنه سيسعى إلى زيادة المبلغ إلى تريليون دولار. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت وكالة 'رويترز'، أنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية خلال زيارته للرياض حزمة أسلحة بقيمة تزيد على 100 مليار دولار، قد تشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك طائرات النقل سي-130. وبحسب المصادر التي استشهد بها التقرير، فمن المتوقع أن تمتنع الدول بشكل كامل عن مناقشة قضية التطبيع مع إسرائيل.

محمد بن سلمان أمام ترامب: سنرفع الاتفاقيات مع أمريكا إلى تريليون دولار
محمد بن سلمان أمام ترامب: سنرفع الاتفاقيات مع أمريكا إلى تريليون دولار

النبأ

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النبأ

محمد بن سلمان أمام ترامب: سنرفع الاتفاقيات مع أمريكا إلى تريليون دولار

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن السعودية وأمريكا تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، إذ بدأت هذه العلاقات قبل 92 عام، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقاتنا الاقتصادية، لافتًا إلى أن الاقتصاد السعودي يعد أكبر اقتصاد في المنطقة، وما جرى توقيعه اليوم هو جزء من طموح أكبر، مشيرًا إلى توقيع اتفاقات بأكثر من 300 مليار دولار مع أمريكا ونعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار. وأضاف الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي، إن المملكة تعمل اليوم على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية والانتقال من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار. وتابع: "نعمل حاليًا على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تفوق 300 مليار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، وسنعمل خلال الأشهر القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار". من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يؤمن بالسلام عن طريق القوة، مشددا على أن من يهدد أمريكا وشركاءها سيواجه بالقوة وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أن علاقة جيدة تجمعه بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وقال في تصريحات مقتضبة اليوم الثلاثاء:" نكن لبعضنا الكثير من الود". كما أعرب عن تقديره لولي العهد السعودي، مستذكرا أنه حين رآه قبل سنوات "وجد أنه يتمع بالحكمة رغم صغر سنه". قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إننا "سنجعل علاقتنا بالسعودية أقوى" وأضاف: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، لا ولن أنسى الضيافة الاستثنائية أبدًا التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات"، مجددًا التأكيد في الوقت ذاته بأن زيارته إلى الرياض زيارة تاريخية. جاء ذلك بعد استقباله في قصر اليمامة بالرياض، اليوم الثلاثاء. وعلى هامش زيارته للمملكة العربية السعودية، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، على رأسها توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا، توقيع مذكرة التفاهم في مجال الطاقة بين وزارتي الطاقة في البلدين، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع بين وزارتي الدفاع في البلدين. وفي مستهل جولة له في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة وصفها بالتاريخية. وحسب خبراء تحمل الزياررة رهانات اقتصادية حيث سيسعى الرئيس الأمريكي إلى إبرام صفقات ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات قد تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات. ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات محتملة بتريليونات الدولارات. وتعهدت السعودية بالفعل في يناير/ كانون الثاني باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب قال إنه سيطلب تريليون دولار كاملة. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية صفقة أسلحة تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار خلال وجوده في الرياض، والتي قد تشمل مجموعة من الأسلحة المتطورة منها طائرات نقل من طراز سي-130. وسافر ترامب، الذي حطت طائرته، اليوم الثلاثاء، في السعودية، برفقة وفد كبير يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين. إذ رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، للمشاركة في الاجتماعات. وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، إن غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز ومجموعة نواب الرئيس، سيرافقون الرئيس أيضًا، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أكدت قبل الزيارة أن "الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط". وقالت الخارجية الأمريكية إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية لن تغفل دور الرياض في إطار استضافة المفاواضت المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ودورها في تهدئة التوترات في السودان واليمن، وكشف في الوقت ذاته المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل ويربيرغ، إن بلاده تثمن مبادرات السعودية في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات وجهودها المستمرة في تأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات دبلوماسية، إقليمية، وعالمية. وعقد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، جلسة مشتركة في مستهل الأعمال السعودي الأمريكي الذي أنشئ عام 1993، بمشاركة ضخمة من كبرى شركات القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا وغيرها، ونحو 2000 مسؤول من القطاعين الخاص والعام، انطلق، اليوم الثلاثاء، في الرياض. وأكد بيسنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على إعادة الاقتصاد الأميركي للتصنيع. كما شدد على أن "إعادة التوازن التجاري مع الصين من أولويات إدارة ترامب". وقال: "سنتجنب الاعتماد على الصين في القطاعات الاستراتيجية". من جانبه أكد الجدعان على أن العلاقات الأمريكية السعودية، تزداد قوة. وتحمل الجولة دلالات سياسية، واقتصادية واسعة، بالنظر إلى توقيتها في خضم تحديات إقليمية متسارعة، بجانب مكانة الرياض كشريك استراتيجي لواشنطن في ملفات الأمن والطاقة ومكافحة الإرهاب. وزار عدد من الرؤساء الأمريكيين السعودية على مدار العقود الماضية، في محطات تاريخية تعكس قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، بجانب دور السعودية الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار، إذ بدأت الزيارات عام 1974 بزيارة الرئيس ريتشارد نيكسون، فيما توالت زيارات عدد من الرؤساء السابقين مثل جيمي كارتر، وجورج بوش الأب والابن كذلك، وبيل كلينتون، وصولًا إلى باراك أوباما وجو بايدن، وفي خطوة تؤكد استمرار هذه الشراكة، يعود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية بعد 8 سنوات من زيارته الأولى. وعندما كشف ترامب عن خططه بشأن هذه الجولة في مارس/آذار الماضي، قال إنه أعطى أولوية لزيارة الخليج بهدف إتمام صفقات تجارية مع دوله الثرية. وذكر أن اختياره جاء بعد وعود بصفقات بـ "مئات المليارات من الدولارات" ستستفيد منها الشركات الأمريكية. وتعد السعودية أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ففي يناير 2025، بلغت صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 2.7 مليار ريال، أي ما يعادل 2.7% من إجمالي الصادرات. في المقابل، سجلت الواردات من الولايات المتحدة 6 مليارات ريال، أي 8.3% من إجمالي الواردات، وذلك حسب بيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط. وفي عام 2024، بلغ إجمالي صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 47.8 مليار ريال، بينما بلغت واردات المملكة من أميركا 72.5 مليار ريال. وتمتاز العلاقات السعودية الأميركية بروابط اقتصادية وتجارية عميقة، وقد توج هذا التعاون بإعلان المملكة عن عزمها استثمار 600 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة. تشمل هذه الاستثمارات الجديدة مشتريات من القطاعين العام والخاص. وتشير آخر التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة يتجاوز 770 مليار دولار. يحظى ملف البرنامج النووي السلمي السعودي باهتمام خاص خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، اليوم الثلاثاء إذ تطمح الرياض إلى الحصول على دعم أمريكي لتطوير قدراتها النووية لأغراض سلمية، كتحلية المياه وتوليد الطاقة. وكان وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت قد أعلن في شهر أبريل الماضي، أن بلاده ستوقع اتفاقية مع السعودية لتطويرالصناعات النووية السلمية بالمملكة، منوها بأن العمل جارعلى توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية وقال الوزير الأمريكي في تصريحات للصحفيين خلال زيارته للرياض: "نتوقع تعاون طويل الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية لتطوير الصناعة النووية في السعودية". وأضاف "سنعلن عن مزيد من تفاصيل التعاون النووي مع السعودية هذا العام.. نعمل على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية". كما يعتبر ملف الذكاء الاصطناعي من أهم الملفات التي سوف يتم مناقشاتها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء. في هذا الاطار، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبد الله السواحة، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى أن هذا التعاون يقوم على إدراك مشترك والتزام حقيقي بالعمل مع الشركاء لتحقيق النجاح وتوسيع نطاق الابتكار في قطاع يُقدّر حجمه بتريليونات الدولارات. وأوضح السواحه ضمن فعاليات المنتدى السعودي الأميركي الذي يعقد على هامش زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى الرياض، أن المخاوف المتعلقة بإساءة استخدام بعض التقنيات المتقدمة تظل مخاوف مشروعة. إلا أنه شدد على أن التقنيات ذات الطابع المعقد، مثل الخوادم المزودة بمعالجات فائقة القوة، من الصعب استغلالها بشكل خفي، مما يعزز من مستويات الأمان والشفافية. وأشار إلى أن التعاون مع شركاء موثوقين ونشر هذه التقنيات وتبنيها لخدمة الصالح العام يمثل الهدف الأسمى لهذا التعاون. كما أوضح أن المملكة تتبنى نهجًا مسؤولًا في تطوير الذكاء الاصطناعي بما يحقق الفائدة للمجتمعات ويراعي الجوانب الأخلاقية والأمنية في آنٍ واحد. وقال ريان فايز، نائب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، إن "نيوم" يشهد استثمارًا استراتيجيًا بقيمة 5 مليارات دولار في البنية التحتية للجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، في إطار مساعيه لتأسيس بيئة رقمية متقدمة. وأوضح فايز في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي أن نيوم أرست قاعدة متينة لهذا القطاع الحيوي، ما أسهم في جذب رؤوس أموال خاصة وتجارية من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمثل شريكًا محوريًا في هذا التوجه، حيث أعلنت عدة شركات أميركية عن التزامها باستثمارات ضخمة ضمن هذا المجال. وأضاف: "نحن لا نبني مجرد مدينة ذكية أو منطقة اقتصادية، بل نعيد صياغة نموذج الاستثمار والبنية التحتية على مستوى عالمي، بدعم من شراكات قوية وثقة متنامية من القطاع الخاص." كما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قطب التكنولوجيا والملياردير الأمريكي إيلون ماسك بقصر اليمامة في العاصمة الرياض. إذ يرافق ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "XAI"، الوفد الأمريكي المصاحب لترامب خلال زيارته إلى السعودية، التي هي ضمن الجولة الرسمية الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية. كما يرتقب حضور قادة شركات تكنولوجيا كبرى أخرى منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لشركات ميتا و"OpenAI" وأمازون وإنفيديا. ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي محور اهتمام كبير في مؤتمر الاستثمار السعودي-الأمريكي. وأطلق ولي العهد السعودي، أمس الاثنين، شركة هيوماين، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع. وستعمل "هيوماين"، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية. بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن خطة جديدة تقدم بها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. وتنص هذه الخطة على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن 40 يومًا، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب، حسب ما أفادت مصادر إسرائيلية للقناة الـ12 الإسرائيلية. وكان نتنياهو التقى، أمس الاثنين، ويتكوف بعد مكالمة هاتفية بينه وبين ترامب، أتت بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية. ويتوجه اليوم الثلاثاء وفد إسرائيلي مفاوض، إلى الدوحة لاستئناف المحادثات حول تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي. ويضم الوفد منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، ونائب مدير الشاباك، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية، أوفير فالك.

ترامب من السعودية: من يهدد أمريكا وشركاءها سيواجه بالقوة
ترامب من السعودية: من يهدد أمريكا وشركاءها سيواجه بالقوة

النبأ

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النبأ

ترامب من السعودية: من يهدد أمريكا وشركاءها سيواجه بالقوة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يؤمن بالسلام عن طريق القوة، مشددا على أن من يهدد أمريكا وشركاءها سيواجه بالقوة من جانبه، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن السعودية وأمريكا تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، إذ بدأت هذه العلاقات قبل 92 عام، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقاتنا الاقتصادية، لافتًا إلى أن الاقتصاد السعودي يعد أكبر اقتصاد في المنطقة، وما جرى توقيعه اليوم هو جزء من طموح أكبر، مشيرًا إلى توقيع اتفاقات بأكثر من 300 مليار دولار مع أمريكا ونعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار. وقال الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي، إن المملكة تعمل اليوم على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية والانتقال من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار. وأضاف: "نعمل حاليًا على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تفوق 300 مليار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، وسنعمل خلال الأشهر القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أن علاقة جيدة تجمعه بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وقال في تصريحات مقتضبة اليوم الثلاثاء:" نكن لبعضنا الكثير من الود". كما أعرب عن تقديره لولي العهد السعودي، مستذكرا أنه حين رآه قبل سنوات "وجد أنه يتمع بالحكمة رغم صغر سنه". قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إننا "سنجعل علاقتنا بالسعودية أقوى" وأضاف: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، لا ولن أنسى الضيافة الاستثنائية أبدًا التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات"، مجددًا التأكيد في الوقت ذاته بأن زيارته إلى الرياض زيارة تاريخية. جاء ذلك بعد استقباله في قصر اليمامة بالرياض، اليوم الثلاثاء. وعلى هامش زيارته للمملكة العربية السعودية، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، على رأسها توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا، توقيع مذكرة التفاهم في مجال الطاقة بين وزارتي الطاقة في البلدين، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع بين وزارتي الدفاع في البلدين. وفي مستهل جولة له في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة وصفها بالتاريخية. وحسب خبراء تحمل الزياررة رهانات اقتصادية حيث سيسعى الرئيس الأمريكي إلى إبرام صفقات ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات قد تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات. ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات محتملة بتريليونات الدولارات. وتعهدت السعودية بالفعل في يناير/ كانون الثاني باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب قال إنه سيطلب تريليون دولار كاملة. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية صفقة أسلحة تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار خلال وجوده في الرياض، والتي قد تشمل مجموعة من الأسلحة المتطورة منها طائرات نقل من طراز سي-130. وسافر ترامب، الذي حطت طائرته، اليوم الثلاثاء، في السعودية، برفقة وفد كبير يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين. إذ رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، للمشاركة في الاجتماعات. وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، إن غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز ومجموعة نواب الرئيس، سيرافقون الرئيس أيضًا، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أكدت قبل الزيارة أن "الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط". وقالت الخارجية الأمريكية إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية لن تغفل دور الرياض في إطار استضافة المفاواضت المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ودورها في تهدئة التوترات في السودان واليمن، وكشف في الوقت ذاته المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل ويربيرغ، إن بلاده تثمن مبادرات السعودية في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات وجهودها المستمرة في تأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات دبلوماسية، إقليمية، وعالمية. وعقد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، جلسة مشتركة في مستهل الأعمال السعودي الأمريكي الذي أنشئ عام 1993، بمشاركة ضخمة من كبرى شركات القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا وغيرها، ونحو 2000 مسؤول من القطاعين الخاص والعام، انطلق، اليوم الثلاثاء، في الرياض. وأكد بيسنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على إعادة الاقتصاد الأميركي للتصنيع. كما شدد على أن "إعادة التوازن التجاري مع الصين من أولويات إدارة ترامب". وقال: "سنتجنب الاعتماد على الصين في القطاعات الاستراتيجية". من جانبه أكد الجدعان على أن العلاقات الأمريكية السعودية، تزداد قوة. وتحمل الجولة دلالات سياسية، واقتصادية واسعة، بالنظر إلى توقيتها في خضم تحديات إقليمية متسارعة، بجانب مكانة الرياض كشريك استراتيجي لواشنطن في ملفات الأمن والطاقة ومكافحة الإرهاب. وزار عدد من الرؤساء الأمريكيين السعودية على مدار العقود الماضية، في محطات تاريخية تعكس قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، بجانب دور السعودية الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار، إذ بدأت الزيارات عام 1974 بزيارة الرئيس ريتشارد نيكسون، فيما توالت زيارات عدد من الرؤساء السابقين مثل جيمي كارتر، وجورج بوش الأب والابن كذلك، وبيل كلينتون، وصولًا إلى باراك أوباما وجو بايدن، وفي خطوة تؤكد استمرار هذه الشراكة، يعود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية بعد 8 سنوات من زيارته الأولى. وعندما كشف ترامب عن خططه بشأن هذه الجولة في مارس/آذار الماضي، قال إنه أعطى أولوية لزيارة الخليج بهدف إتمام صفقات تجارية مع دوله الثرية. وذكر أن اختياره جاء بعد وعود بصفقات بـ "مئات المليارات من الدولارات" ستستفيد منها الشركات الأمريكية. وتعد السعودية أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ففي يناير 2025، بلغت صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 2.7 مليار ريال، أي ما يعادل 2.7% من إجمالي الصادرات. في المقابل، سجلت الواردات من الولايات المتحدة 6 مليارات ريال، أي 8.3% من إجمالي الواردات، وذلك حسب بيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط. وفي عام 2024، بلغ إجمالي صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 47.8 مليار ريال، بينما بلغت واردات المملكة من أميركا 72.5 مليار ريال. وتمتاز العلاقات السعودية الأميركية بروابط اقتصادية وتجارية عميقة، وقد توج هذا التعاون بإعلان المملكة عن عزمها استثمار 600 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة. تشمل هذه الاستثمارات الجديدة مشتريات من القطاعين العام والخاص. وتشير آخر التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة يتجاوز 770 مليار دولار. يحظى ملف البرنامج النووي السلمي السعودي باهتمام خاص خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، اليوم الثلاثاء إذ تطمح الرياض إلى الحصول على دعم أمريكي لتطوير قدراتها النووية لأغراض سلمية، كتحلية المياه وتوليد الطاقة. وكان وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت قد أعلن في شهر أبريل الماضي، أن بلاده ستوقع اتفاقية مع السعودية لتطويرالصناعات النووية السلمية بالمملكة، منوها بأن العمل جارعلى توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية وقال الوزير الأمريكي في تصريحات للصحفيين خلال زيارته للرياض: "نتوقع تعاون طويل الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية لتطوير الصناعة النووية في السعودية". وأضاف "سنعلن عن مزيد من تفاصيل التعاون النووي مع السعودية هذا العام.. نعمل على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية". كما يعتبر ملف الذكاء الاصطناعي من أهم الملفات التي سوف يتم مناقشاتها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء. في هذا الاطار، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبد الله السواحة، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى أن هذا التعاون يقوم على إدراك مشترك والتزام حقيقي بالعمل مع الشركاء لتحقيق النجاح وتوسيع نطاق الابتكار في قطاع يُقدّر حجمه بتريليونات الدولارات. وأوضح السواحه ضمن فعاليات المنتدى السعودي الأميركي الذي يعقد على هامش زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى الرياض، أن المخاوف المتعلقة بإساءة استخدام بعض التقنيات المتقدمة تظل مخاوف مشروعة. إلا أنه شدد على أن التقنيات ذات الطابع المعقد، مثل الخوادم المزودة بمعالجات فائقة القوة، من الصعب استغلالها بشكل خفي، مما يعزز من مستويات الأمان والشفافية. وأشار إلى أن التعاون مع شركاء موثوقين ونشر هذه التقنيات وتبنيها لخدمة الصالح العام يمثل الهدف الأسمى لهذا التعاون. كما أوضح أن المملكة تتبنى نهجًا مسؤولًا في تطوير الذكاء الاصطناعي بما يحقق الفائدة للمجتمعات ويراعي الجوانب الأخلاقية والأمنية في آنٍ واحد. وقال ريان فايز، نائب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، إن "نيوم" يشهد استثمارًا استراتيجيًا بقيمة 5 مليارات دولار في البنية التحتية للجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، في إطار مساعيه لتأسيس بيئة رقمية متقدمة. وأوضح فايز في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي أن نيوم أرست قاعدة متينة لهذا القطاع الحيوي، ما أسهم في جذب رؤوس أموال خاصة وتجارية من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمثل شريكًا محوريًا في هذا التوجه، حيث أعلنت عدة شركات أميركية عن التزامها باستثمارات ضخمة ضمن هذا المجال. وأضاف: "نحن لا نبني مجرد مدينة ذكية أو منطقة اقتصادية، بل نعيد صياغة نموذج الاستثمار والبنية التحتية على مستوى عالمي، بدعم من شراكات قوية وثقة متنامية من القطاع الخاص." كما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قطب التكنولوجيا والملياردير الأمريكي إيلون ماسك بقصر اليمامة في العاصمة الرياض. إذ يرافق ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "XAI"، الوفد الأمريكي المصاحب لترامب خلال زيارته إلى السعودية، التي هي ضمن الجولة الرسمية الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية. كما يرتقب حضور قادة شركات تكنولوجيا كبرى أخرى منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لشركات ميتا و"OpenAI" وأمازون وإنفيديا. ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي محور اهتمام كبير في مؤتمر الاستثمار السعودي-الأمريكي. وأطلق ولي العهد السعودي، أمس الاثنين، شركة هيوماين، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع. وستعمل "هيوماين"، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية. بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن خطة جديدة تقدم بها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. وتنص هذه الخطة على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن 40 يومًا، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب، حسب ما أفادت مصادر إسرائيلية للقناة الـ12 الإسرائيلية. وكان نتنياهو التقى، أمس الاثنين، ويتكوف بعد مكالمة هاتفية بينه وبين ترامب، أتت بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية. ويتوجه اليوم الثلاثاء وفد إسرائيلي مفاوض، إلى الدوحة لاستئناف المحادثات حول تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي. ويضم الوفد منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، ونائب مدير الشاباك، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية، أوفير فالك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store