
ترامب من السعودية: من يهدد أمريكا وشركاءها سيواجه بالقوة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يؤمن بالسلام عن طريق القوة، مشددا على أن من يهدد أمريكا وشركاءها سيواجه بالقوة
من جانبه، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن السعودية وأمريكا تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، إذ بدأت هذه العلاقات قبل 92 عام، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقاتنا الاقتصادية، لافتًا إلى أن الاقتصاد السعودي يعد أكبر اقتصاد في المنطقة، وما جرى توقيعه اليوم هو جزء من طموح أكبر، مشيرًا إلى توقيع اتفاقات بأكثر من 300 مليار دولار مع أمريكا ونعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار.
وقال الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي، إن المملكة تعمل اليوم على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية والانتقال من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار.
وأضاف: "نعمل حاليًا على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تفوق 300 مليار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، وسنعمل خلال الأشهر القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أن علاقة جيدة تجمعه بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقال في تصريحات مقتضبة اليوم الثلاثاء:" نكن لبعضنا الكثير من الود".
كما أعرب عن تقديره لولي العهد السعودي، مستذكرا أنه حين رآه قبل سنوات "وجد أنه يتمع بالحكمة رغم صغر سنه".
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إننا "سنجعل علاقتنا بالسعودية أقوى" وأضاف: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، لا ولن أنسى الضيافة الاستثنائية أبدًا التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات"، مجددًا التأكيد في الوقت ذاته بأن زيارته إلى الرياض زيارة تاريخية.
جاء ذلك بعد استقباله في قصر اليمامة بالرياض، اليوم الثلاثاء.
وعلى هامش زيارته للمملكة العربية السعودية، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، على رأسها توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا، توقيع مذكرة التفاهم في مجال الطاقة بين وزارتي الطاقة في البلدين، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وفي مستهل جولة له في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة وصفها بالتاريخية.
وحسب خبراء تحمل الزياررة رهانات اقتصادية حيث سيسعى الرئيس الأمريكي إلى إبرام صفقات ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات قد تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات.
ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات محتملة بتريليونات الدولارات.
وتعهدت السعودية بالفعل في يناير/ كانون الثاني باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب قال إنه سيطلب تريليون دولار كاملة.
وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية صفقة أسلحة تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار خلال وجوده في الرياض، والتي قد تشمل مجموعة من الأسلحة المتطورة منها طائرات نقل من طراز سي-130.
وسافر ترامب، الذي حطت طائرته، اليوم الثلاثاء، في السعودية، برفقة وفد كبير يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.
إذ رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، للمشاركة في الاجتماعات.
وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، إن غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز ومجموعة نواب الرئيس، سيرافقون الرئيس أيضًا، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أكدت قبل الزيارة أن "الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط".
وقالت الخارجية الأمريكية إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية لن تغفل دور الرياض في إطار استضافة المفاواضت المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ودورها في تهدئة التوترات في السودان واليمن، وكشف في الوقت ذاته المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل ويربيرغ، إن بلاده تثمن مبادرات السعودية في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات وجهودها المستمرة في تأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات دبلوماسية، إقليمية، وعالمية.
وعقد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، جلسة مشتركة في مستهل الأعمال السعودي الأمريكي الذي أنشئ عام 1993، بمشاركة ضخمة من كبرى شركات القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا وغيرها، ونحو 2000 مسؤول من القطاعين الخاص والعام، انطلق، اليوم الثلاثاء، في الرياض.
وأكد بيسنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على إعادة الاقتصاد الأميركي للتصنيع.
كما شدد على أن "إعادة التوازن التجاري مع الصين من أولويات إدارة ترامب". وقال: "سنتجنب الاعتماد على الصين في القطاعات الاستراتيجية".
من جانبه أكد الجدعان على أن العلاقات الأمريكية السعودية، تزداد قوة.
وتحمل الجولة دلالات سياسية، واقتصادية واسعة، بالنظر إلى توقيتها في خضم تحديات إقليمية متسارعة، بجانب مكانة الرياض كشريك استراتيجي لواشنطن في ملفات الأمن والطاقة ومكافحة الإرهاب.
وزار عدد من الرؤساء الأمريكيين السعودية على مدار العقود الماضية، في محطات تاريخية تعكس قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، بجانب دور السعودية الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار، إذ بدأت الزيارات عام 1974 بزيارة الرئيس ريتشارد نيكسون، فيما توالت زيارات عدد من الرؤساء السابقين مثل جيمي كارتر، وجورج بوش الأب والابن كذلك، وبيل كلينتون، وصولًا إلى باراك أوباما وجو بايدن، وفي خطوة تؤكد استمرار هذه الشراكة، يعود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية بعد 8 سنوات من زيارته الأولى.
وعندما كشف ترامب عن خططه بشأن هذه الجولة في مارس/آذار الماضي، قال إنه أعطى أولوية لزيارة الخليج بهدف إتمام صفقات تجارية مع دوله الثرية. وذكر أن اختياره جاء بعد وعود بصفقات بـ "مئات المليارات من الدولارات" ستستفيد منها الشركات الأمريكية.
وتعد السعودية أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ففي يناير 2025، بلغت صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 2.7 مليار ريال، أي ما يعادل 2.7% من إجمالي الصادرات. في المقابل، سجلت الواردات من الولايات المتحدة 6 مليارات ريال، أي 8.3% من إجمالي الواردات، وذلك حسب بيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط. وفي عام 2024، بلغ إجمالي صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 47.8 مليار ريال، بينما بلغت واردات المملكة من أميركا 72.5 مليار ريال.
وتمتاز العلاقات السعودية الأميركية بروابط اقتصادية وتجارية عميقة، وقد توج هذا التعاون بإعلان المملكة عن عزمها استثمار 600 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة. تشمل هذه الاستثمارات الجديدة مشتريات من القطاعين العام والخاص. وتشير آخر التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة يتجاوز 770 مليار دولار.
يحظى ملف البرنامج النووي السلمي السعودي باهتمام خاص خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، اليوم الثلاثاء إذ تطمح الرياض إلى الحصول على دعم أمريكي لتطوير قدراتها النووية لأغراض سلمية، كتحلية المياه وتوليد الطاقة.
وكان وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت قد أعلن في شهر أبريل الماضي، أن بلاده ستوقع اتفاقية مع السعودية لتطويرالصناعات النووية السلمية بالمملكة، منوها بأن العمل جارعلى توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية
وقال الوزير الأمريكي في تصريحات للصحفيين خلال زيارته للرياض: "نتوقع تعاون طويل الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية لتطوير الصناعة النووية في السعودية".
وأضاف "سنعلن عن مزيد من تفاصيل التعاون النووي مع السعودية هذا العام.. نعمل على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية".
كما يعتبر ملف الذكاء الاصطناعي من أهم الملفات التي سوف يتم مناقشاتها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء.
في هذا الاطار، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبد الله السواحة، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى أن هذا التعاون يقوم على إدراك مشترك والتزام حقيقي بالعمل مع الشركاء لتحقيق النجاح وتوسيع نطاق الابتكار في قطاع يُقدّر حجمه بتريليونات الدولارات.
وأوضح السواحه ضمن فعاليات المنتدى السعودي الأميركي الذي يعقد على هامش زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى الرياض، أن المخاوف المتعلقة بإساءة استخدام بعض التقنيات المتقدمة تظل مخاوف مشروعة.
إلا أنه شدد على أن التقنيات ذات الطابع المعقد، مثل الخوادم المزودة بمعالجات فائقة القوة، من الصعب استغلالها بشكل خفي، مما يعزز من مستويات الأمان والشفافية.
وأشار إلى أن التعاون مع شركاء موثوقين ونشر هذه التقنيات وتبنيها لخدمة الصالح العام يمثل الهدف الأسمى لهذا التعاون.
كما أوضح أن المملكة تتبنى نهجًا مسؤولًا في تطوير الذكاء الاصطناعي بما يحقق الفائدة للمجتمعات ويراعي الجوانب الأخلاقية والأمنية في آنٍ واحد.
وقال ريان فايز، نائب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، إن "نيوم" يشهد استثمارًا استراتيجيًا بقيمة 5 مليارات دولار في البنية التحتية للجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، في إطار مساعيه لتأسيس بيئة رقمية متقدمة.
وأوضح فايز في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي أن نيوم أرست قاعدة متينة لهذا القطاع الحيوي، ما أسهم في جذب رؤوس أموال خاصة وتجارية من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمثل شريكًا محوريًا في هذا التوجه، حيث أعلنت عدة شركات أميركية عن التزامها باستثمارات ضخمة ضمن هذا المجال.
وأضاف: "نحن لا نبني مجرد مدينة ذكية أو منطقة اقتصادية، بل نعيد صياغة نموذج الاستثمار والبنية التحتية على مستوى عالمي، بدعم من شراكات قوية وثقة متنامية من القطاع الخاص."
كما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قطب التكنولوجيا والملياردير الأمريكي إيلون ماسك بقصر اليمامة في العاصمة الرياض.
إذ يرافق ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "XAI"، الوفد الأمريكي المصاحب لترامب خلال زيارته إلى السعودية، التي هي ضمن الجولة الرسمية الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.
كما يرتقب حضور قادة شركات تكنولوجيا كبرى أخرى منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لشركات ميتا و"OpenAI" وأمازون وإنفيديا.
ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي محور اهتمام كبير في مؤتمر الاستثمار السعودي-الأمريكي.
وأطلق ولي العهد السعودي، أمس الاثنين، شركة هيوماين، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع.
وستعمل "هيوماين"، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن خطة جديدة تقدم بها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وتنص هذه الخطة على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن 40 يومًا، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب، حسب ما أفادت مصادر إسرائيلية للقناة الـ12 الإسرائيلية.
وكان نتنياهو التقى، أمس الاثنين، ويتكوف بعد مكالمة هاتفية بينه وبين ترامب، أتت بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
ويتوجه اليوم الثلاثاء وفد إسرائيلي مفاوض، إلى الدوحة لاستئناف المحادثات حول تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي.
ويضم الوفد منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، ونائب مدير الشاباك، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية، أوفير فالك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 14 دقائق
- البورصة
19 مليار دولار صادرات مستهدفة للحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية بحلول 2030
يستهدف قطاعا الحاصلات الزراعية الطازجة والصناعات الغذائية، الوصول بالصادرات إلى 19 مليار دولار بحلول 2030. قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إنَّ المجلس يستهدف الوصول بصادراته إلى 7 مليارات دولار فى 2030، بعد تحقيق نمو سنوى 10 ـ 12%. أضاف لـ«البورصة»، أن المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، يستهدف هو الآخر تحقيق 12 مليار دولار فى العام نفسه، ليصبح الإجمالى المستهدف للمجلسين 19 مليار دولار. ونمت الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة بنسبة 17% العام الماضى، مقارنة بـ2023، محققة 10.6 مليار دولار، وفقاً لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء فاروق. لفت «الدمرداش»، إلى أن الحاصلات الزراعية المصرية تصل إلى نحو 120 دولة، كاشفاً وجود مفاوضات مع دول آسيوية منها تايلاند، ومع دول أفريقية، لإدخال منتجات وسلع زراعية مصرية جديدة. وأوضح أن دخول أسواق جديدة يستغرق فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام. أشاد «الدمرداش»، بإعلان الرئيس السيسى، إدخال 800 ألف فدان إلى الرقعة الزراعية فى سبتمبر المقبل، وطرحها أمام القطاع الخاص، سواء من خلال التملك أو الإيجار أو حق الانتفاع. وأشار إلى أن وزارة الزراعة تقوم بدور إرشادى وتوعوى لخفض نسب متبقيات المبيدات، وفقاً لاشتراطات الدول التى يجرى التصدير لها، وتحديداً الدول الأوروبية، مطالباً بزيادة الدور الرقابى من قبل الجهات المعنية على حالات غش المبيدات وتهريبها والتى تضر بالمزارع وتؤثر على إنتاجيته. وتابع: «الوصول إلى المستهدفات التصديرية لن تحدث إلا بحل جميع التحديات التى تواجه القطاع بشكل تدريجى، وأبرزها ملفات الضرائب وبرامج رد الأعباء التصديرية وتأهيلها فى خدمة ودعم الشركات المصدرة وغيرها». : الصادراتالصناعات الغذائية


البورصة
منذ 14 دقائق
- البورصة
860 مليون دولار صادرات شركات قطاع الأعمال خلال 9 أشهر
ارتفعت قيمة الصادرات السلعية والخدمية من شركات قطاع الأعمال العام، لتسجل 860 مليون دولار حتى الربع الثالث من العام المالى الحالي، مقارنة بـ668 مليون دولار العام المالى الماضى، بحسب محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال. قال «شيمى»، خلال اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أمس، إن شركات قطاع الأعمال أسهمت فى الإيرادات غير الضريبية من خلال تطوير العوائد الاستثمارية بنسبة تتجاوز 347% خلال 10 سنوات. أشار الوزير إلى المراحل الثلاث لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتضمنت الانتهاء من المرحلة الأولى بالكامل والتى تمثل 18% من التطوير. كما أنه جارٍ الانتهاء من المرحلة الثانية بمعدل تنفيذ 70%، وتمثل 28% من خطة تطوير هذه الصناعة القومية. ومن المخطط الانتهاء منها خلال العام الحالى. أما المرحلة الثالثة فتمثل 54% من الخطة، وجارٍ حالياً تنفيذها بنسبة 54%، ومن المستهدف الانتهاء منها خلال 2026. وفى ملف تعظيم العائد من أصول قطاع الأعمال وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، قال الوزير، إنه من المتوقع وصول حجم مبيعات المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدينة هليوبوليس الجديدة، إلى حوالى 4 مليارات جنيه. وتطور شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، 300 فدان، إذ تم الانتهاء من الخطة التسويقية للمدينة. وفيما يخص ملف تحقيق الاستخدام الأمثل لأصول قطاع الأعمال، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، نوه الوزير بالعديد من الفرص الاستثمارية المتاحة فى شركات قطاع الأعمال العام، ومنها 16 فرصة استثمارية فى الصناعات المعدنية والتعدين، و11 فرصة استثمارية فى مجال السياحة، و5 فرص فى الصناعات الدوائية، و5 فرص استثمارية فى مجال التشييد والتطوير العقارى، و3 فرص فى مجال استصلاح الأراضى، و7 فرص فى مجال القطن والغزل والنسيج، و5 فرص استثمارية فى مجال الصناعات الكيماوية. : الصادراتقطاع الأعمال العام


البورصة
منذ 14 دقائق
- البورصة
أسهم "آبل" تواجه المزيد من المعاناة مع تهديد ترامب بالرسوم الجمركية
تتعافى أسهم شركة 'آبل' من أطول موجة بيع لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث تُهدد الهجمات المتصاعدة من البيت الأبيض بمزيد من تآكل توقعات أرباح الشركة، مما يُشير إلى أن معاناة سهم الشركة هذا العام لم تنتهِ بعد. وهدد الرئيس دونالد ترامب، يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات الشركة إذا لم تُنقل إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة. انخفضت الأسهم بنسبة 3% لتنهي الأسبوع، وهي الجلسة الثامنة على التوالي التي تشهد انخفاضًا، وهي أطول موجة بيع من نوعها منذ يناير 2022. وارتفع السهم بنسبة 1.7% يوم الثلاثاء، وفقا لشبكة 'بلومبرج'. ويُشكك بعض المحللين في إمكانية تطبيق الرسوم الجمركية، لكن أي تحرك في هذا الاتجاه سيضع الشركة في موقف يُجبرها إما على تحمل التكاليف المرتفعة، مما يُثقل كاهل أرباحها وهوامش ربحها، أو على تحميل المستهلكين تكاليف أعلى، مما قد يُضعف الطلب في وقت تُعاني فيه آبل بالفعل من ضعف النمو وصعوبات في عروض الذكاء الاصطناعي. وقال هاريس خورشيد، كبير مسؤولي الاستثمار في كاروبار كابيتال: 'قد يكون التهديد بدوافع سياسية، لكن الأسواق لا تستطيع تجاهل المخاطر الرئيسية'. وأضاف: 'هذا النوع من الخطاب المتعلق بالرسوم الجمركية، حتى لو لم يتحقق، يُضعف ثقة المستثمرين. لا يُمكن إدارة شركة بقيمة 3 تريليونات دولار في ظل وجود قنبلة تجارية مُعلّقة في السماء'. وتُعدّ شركة آبل الأسوأ أداءً بين أسهم مجموعة ماجنيفيسنت سيفن هذا العام، ويتناقض انخفاضها بنسبة 21% في عام 2025 بشكل صارخ مع ارتفاع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1%. انخفض السهم دون المتوسطات المتحركة الرئيسية، لكنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي يُشير إلى حالة من البيع المُفرط، بناءً على مؤشر القوة النسبية لـ 14 يومًا. وقفز المؤشر الذي يتتبع تقديرات السوق لتقلبات السهم المستقبلية، بأكثر من 30% الأسبوع الماضي. وواجه السهم تقلبات سياسية وأخرى متعلقة بالرسوم الجمركية، إلا أن موجة البيع التي شهدها يوم الجمعة كانت أخف بكثير من انخفاض سهم آبل بعد الإعلان الأولي عن الرسوم الجمركية في أبريل، حين شهد السهم تقلبات تاريخية، بما في ذلك أكبر انخفاض له على مدار أربعة أيام منذ أكتوبر 2000. وتراجعت إدارة ترامب لاحقًا عن العديد من تصريحاتها الأكثر تشددًا بشأن الرسوم الجمركية. فقد أعفت فئات رئيسية من الإلكترونيات – بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر – مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة، بينما اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتًا على منتجات بعضهما البعض. : أبلالأسهم الأمريكية