
" فاو" :أكثر من 46 مليون هكتار في المنطقة العربية تظهر معدلات تدهور مثيرة للقلق
كشفت دراسة لمنظمة الأغذية والزراعة ( فاو ) التابعة للأمم المتحدة عن مستويات مقلقة من تدهور الأراضي الزراعية لا سيما في المنطقة العربية .وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 46 مليون هكتار من الأراضي الزراعية تواجه خطرا داعية إلى إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتحسين الأمن الغذائى .
وأظهرت الدراسة أن الأراضي بالمنظقة العربية تظهر معدلات تدهور مثيرة للقلق بنتيجة الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية وتملح التربة بسبب ممارسات الري وتزايد حدوث العواصف الرملية والترابية وارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه المرتبطة بتغير المناخ .
وقالت إنه ومع تخصيص أقل من 4% من الأراضي في المنطقة العربية للاستعادة فإن المنطقة لا تحقق الأهداف العالمية .وأضافت أنه يمكن لاستعادة 26 مليون هكتار من الأراضي الزراعية المتدهورة أن تقلص فجوة الغلة بنسبة تصل الى 50% للمحاصيل الزيتية وتمكن محاصيل الحبوب والجذور والدرنات من تحقيق غلتها المثلى .
الدراسة تؤكد على الحاجة الملحة لمبادرة اقليمية متخصصة - من شأنها تسهيل التعاون بين البلدان - مصممة خصيصا للسياقات المحلية وتركز على استصلاح الأراضي الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي والحد من الفقر وبناء نظم غذائية زراعية مستدامة وقادرة على الصمود .
على الصعيد العالمى قدرت الدراسة أن مايصل الى 1.66 مليار هكتار قد تدهورت بسبب الأنشطة البشرية وأن أكثر من 60% من هذه المساحة متضررة من الأراضي الزراعية بما في ذلك المراعي .
وأكدت المنظمة أنه وبالنظر إلى أن 95% من إنتاج الغذاء العالمي يعتمد على الأراضي فإن هذا التدهور الواسع النطاق يشكل تحديات كبيرة لأنظمة الأغذية الزراعية .ودعت إلى حلول متكاملة لمنع تدهور الأراضي والحد منه وعكس مساره .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
" فاو" :أكثر من 46 مليون هكتار في المنطقة العربية تظهر معدلات تدهور مثيرة للقلق
كشفت دراسة لمنظمة الأغذية والزراعة ( فاو ) التابعة للأمم المتحدة عن مستويات مقلقة من تدهور الأراضي الزراعية لا سيما في المنطقة العربية .وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 46 مليون هكتار من الأراضي الزراعية تواجه خطرا داعية إلى إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتحسين الأمن الغذائى . وأظهرت الدراسة أن الأراضي بالمنظقة العربية تظهر معدلات تدهور مثيرة للقلق بنتيجة الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية وتملح التربة بسبب ممارسات الري وتزايد حدوث العواصف الرملية والترابية وارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه المرتبطة بتغير المناخ . وقالت إنه ومع تخصيص أقل من 4% من الأراضي في المنطقة العربية للاستعادة فإن المنطقة لا تحقق الأهداف العالمية .وأضافت أنه يمكن لاستعادة 26 مليون هكتار من الأراضي الزراعية المتدهورة أن تقلص فجوة الغلة بنسبة تصل الى 50% للمحاصيل الزيتية وتمكن محاصيل الحبوب والجذور والدرنات من تحقيق غلتها المثلى . الدراسة تؤكد على الحاجة الملحة لمبادرة اقليمية متخصصة - من شأنها تسهيل التعاون بين البلدان - مصممة خصيصا للسياقات المحلية وتركز على استصلاح الأراضي الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي والحد من الفقر وبناء نظم غذائية زراعية مستدامة وقادرة على الصمود . على الصعيد العالمى قدرت الدراسة أن مايصل الى 1.66 مليار هكتار قد تدهورت بسبب الأنشطة البشرية وأن أكثر من 60% من هذه المساحة متضررة من الأراضي الزراعية بما في ذلك المراعي . وأكدت المنظمة أنه وبالنظر إلى أن 95% من إنتاج الغذاء العالمي يعتمد على الأراضي فإن هذا التدهور الواسع النطاق يشكل تحديات كبيرة لأنظمة الأغذية الزراعية .ودعت إلى حلول متكاملة لمنع تدهور الأراضي والحد منه وعكس مساره .


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
انهيار التيارات الأطلسية
في ظل التحولات المناخية المتسارعة، كشفت دراسة علمية جديدة عن سيناريو صادم قد يعيد رسم خريطة المناخ العالمي؛ إذ حذر باحثون من أن انهيار شبكة تيارات المحيط الأطلسي، المعروفة بـ «دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي AMOC»، قد يدفع أجزاء واسعة من العالم إلى ظروف مناخية قاسية، بانخفاض درجات الحرارة في بعض المدن الأوروبية إلى 48 درجة مئوية تحت الصفر، وهو ما ينذر بعواقب مناخية واجتماعية خطِرة. وتؤدي التيارات الأطلسية دوراً محورياً في استقرار مناخ كوكب الأرض؛ إذ تنقل المياه الدافئة من جنوب الكوكب والمناطق الاستوائية نحو الشمال، حيث تبرد وتغوص في أعماق المحيط ثم تعود جنوباً، وهذا التدفق الضخم، الذي يشبه الحزام الناقل، يساعد في الحفاظ على مناخ معتدل في أوروبا الغربية على وجه الخصوص، غير أن ارتفاع حرارة الأرض بفعل النشاط البشري واختلال توازن الملوحة والحرارة في مياه المحيط، يؤديان إلى إضعاف هذه التيارات أو حتى انهيارها تماماً في العقود المقبلة. غير أن النشاط البشري، خاصة الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، أدى إلى ارتفاع حرارة المحيطات وذوبان الجليد القطبي، ما يغير ملوحة المياه، ويضعف هذا النظام الدقيق، وتُظهر النماذج المناخية أن انهيار التيارات، قد يصبح أمراً واقعاً خلال العقود القادمة، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي. إن انهيار هذه التيارات في عالم أكثر دفئاً بدرجتين مئويتين مقارنة بما قبل الثورة الصناعية، قد يؤدي إلى شتاء شديد البرودة في أوروبا، رغم الاحترار العام على مستوى العالم؛ إذ تتوقع النماذج المناخية، أن تصل درجات الحرارة في لندن إلى 19 درجة مئوية تحت الصفر، وفي أوسلو إلى 48 درجة تحت الصفر، مع بقاء درجات الحرارة دون الصفر لنحو نصف أيام السنة، وامتداد الجليد البحري جنوباً حتى سواحل بريطانيا وهولندا. وفي المقابل، تستمر مناطق من أمريكا الشمالية، خاصة الجنوب، في الاحترار، ما يؤدي إلى تفاقم موجات الحر والجفاف، وتضارب مناخي حاد بين مختلف المناطق. كما ستشتد العواصف في شمال غرب أوروبا بفعل تعاظم الفروق الحرارية بين شمال القارة وجنوبها.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
ولايات أمريكية ومعالم شهيرة تختفي في 2050.. خريطة جديدة تثير الذعر
رسمت خريطة تفاعلية جديدة صورة قاتمة لمدن السواحل الأمريكية، حيث يُتوقّع أن تكون العديد منها تحت الماء بحلول عام 2050. وتوقعت الخريطة التي نشرتها منظمة «كلايمت سنترال» في صحيفة ديلي ميل، أن يتسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بحلول عام 2050 في تهجير أكثر من 500 ألف أمريكي من 32 مدينة كبرى، بسبب الأضرار التي قد تصل قيمتها إلى 109 مليارات دولار. وتعمل منظمة «كلايمت سنترال» (Climate Central)، وهي هيئة مستقلة تضم علماء متخصصين، على تطوير أداة جديدة لفحص مخاطر السواحل، تهدف إلى التنبؤ بكيفية تغيّر الولايات المتحدة نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية. وأظهر التحديث الأخير أن عدة مدن كبرى في ولايات لويزيانا وجورجيا وفلوريدا ونيويورك ستغرق تحت مستويات الفيضانات السنوية، ما يهدد آلاف الأشخاص الذين قد يجدون منازلهم تحت الماء خلال الثلاثين عاماً المقبلة. ومن المتوقع أن تغمر المياه كلا من إيفرجلادز في فلوريدا، والجزيرة التي يقع عليها تمثال الحرية في نيويورك خلال 25 عاماً فقط. وتتيح الخريطة الجديدة للمستخدمين استكشاف أفضل وأسوأ السيناريوهات بناءً على التوقعات المتعلقة بالفيضانات الكبرى وتأثير التلوث على المناخ، وذلك استناداً إلى بيانات تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC). فيما يلي عدد من المدن الكبرى التي قد تغمرها مياه البحر بحلول عام 2050. نيو أورلينز، لويزيانا لطالما كانت هذه المدينة الشهيرة على ساحل الخليج في مرمى تحذيرات علماء المناخ منذ عقود. وقد كشفت الخريطة التفاعلية أن مدينة نيو أورلينز، التي يسكنها أكثر من 360 ألف شخص، من المرجّح أن تقع بالكامل تحت مستوى الفيضانات السنوية بحلول عام 2050. وذلك يعني، استناداً إلى توقعات «كلايمت سنترال» لارتفاع مستوى سطح البحر ونماذج ارتفاع السواحل، أن المدينة ستغرق تحت الارتفاع الذي تبدأ عنده الفيضانات في الحدوث مرة واحدة على الأقل سنوياً. كايب كورال، فلوريدا تشتهر هذه المدينة الواقعة في جنوب غرب فلوريدا بعدد كبير من القنوات المائية، لكن هذا يجعلها أيضاً من بين أكثر المدن المعرضة لتأثير ارتفاع مستوى البحر نتيجة تغير المناخ. تتوقع خريطة «كلايمت سنترال» أنه بحلول عام 2050، ستغمر المياه جميع الممرات المائية المحلية، ما يؤدي إلى تآكل مساحات كبيرة من الواجهات البحرية. ويعيش في كايب كورال أكثر من 220 ألف نسمة، وتشير التوقعات إلى أن مناطقها المنخفضة ستكون تحت مستوى الفيضانات السنوية حتى في سيناريوهات الانبعاثات المعتدلة. وقد تعرضت المدينة مؤخراً لأعاصير عدة، منها إعصار «هيلين» في 2024 و«إرما» في 2017. سافانا، جورجيا تقع هذه المدينة الساحلية التاريخية على نهر سافانا، بالقرب من حدود ولاية ساوث كارولاينا. وتُعد من أقدم مدن الولايات المتحدة وخامس أكبر مدينة في جورجيا. وتستقبل سافانا نحو 49 بوصة من الأمطار سنوياً، أي أكثر بـ 29% من المعدل الوطني. وبسبب موقعها الساحلي وغزارة أمطارها، تتوقع «كلايمت سنترال» أن تواجه المدينة خطراً كبيراً بالفيضانات بحلول عام 2050، مع غرق مناطق واسعة من ضفتي نهر سافانا في جورجيا وساوث كارولاينا تحت مستوى الفيضان السنوي. تشارلستون، ساوث كارولاينا تحولت تشارلستون إلى مركز سياحي رئيسي، لكن الخريطة الجديدة تتوقع أن تغرق أجزاء كبيرة من معالمها التاريخية خلال العقود الثلاثة المقبلة. تعاني المدينة من فيضانات منتظمة بسبب العواصف الممطرة والمدّ العالي جداً. وتسبّب إعصار «هيوغو» في عام 1989 بأضرار قيمتها 2.8 مليار دولار، كما أحدثت الأعاصير «ماثيو» و«إرما» فيضانات كبيرة مؤخراً. تتوقع خريطة عام 2050 أن تغمر المياه تشارلستون من جميع جهاتها الثلاث، نظراً لوقوعها على شبه جزيرة في ساوث كارولاينا. أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي تشتهر هذه المدينة بكازينوهاتها وممرها البحري الذي يمتد لأربعة أميال، لكنها أصبحت هدفاً متكرراً للعواصف الكبرى، مثل إعصار «ساندي» في 2012. أشارت خريطة عام 2050 إلى أن العديد من مجمعات الكازينوهات في المدينة ستقع تحت مستوى الفيضان السنوي، ما يهدد هذا المنتجع الشهير الذي يستقبل 27 مليون سائح سنوياً، رغم أن عدد سكانه لا يتجاوز 40 ألفاً. إيست راذرفورد، نيوجيرسي حتى المناطق الداخلية نسبياً في نيوجيرسي ليست في مأمن. تقع إيست راذرفورد على نهر هاكنساك، على بُعد أقل من 10 أميال من نيويورك، وتشتهر بمجمع «أمريكان دريم» التجاري وملعب «ميتلايف». ووفقاً لخريطة «كلايمت سنترال»، من المتوقع أن يغمر ملعب ميتلايف، الذي تُقام عليه مباريات فريقَي «نيويورك جيتس» و«نيويورك جاينتس»، خلال العقود الثلاثة المقبلة. لونغ آيلاند، نيويورك رغم أن لونغ آيلاند تضم عشرات المدن والبلدات، فإن سواحلها الممتدة بالكامل مهددة بالزوال بحلول عام 2050. وقد شهدت الجزيرة فيضانات مدمرة خلال إعصار «ساندي» في 2012، بأضرار فاقت 20 مليار دولار. كما ستتأثر مجتمعات ساحلية مثل بابيلون، ليندنهرست، أميتيفيل، ماسابيكا، فريبورت، وأوشنسايد بتآكل الشواطئ وارتفاع مستوى البحر. سان خوسيه، كاليفورنيا لا تتوقع خريطة «كلايمت سنترال» ارتفاعاً كبيراً في مستويات البحر بمعظم مناطق كاليفورنيا، لكن سان خوسيه تُعد استثناءً. تقع المدينة جنوب خليج سان فرانسيسكو، وتكشف التوقعات إلى أن المناطق الساحلية فيها ستتعرض للغمر، بما في ذلك المنطقة المحيطة بملعب «ليفايس»، مقر فريق «سان فرانسيسكو».