
العليمي يجدد التزام الحكومة بتوفير الخدمات وصرف الرواتب واستعادة الدولة
ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كل سبل الراحة والأمان لأداء المناسك بكل يُسر وسكينة.
وقال إن تلك الجهود مقدَّرة على المستويين الإسلامي والإنساني، وتعكس ريادة المملكة ومكانتها الرفيعة في خدمة الإسلام والمسلمين، معرباً عن خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام.
وأكد العليمي في خطابه بمناسبة عيد الأضحى التزام حكومته باستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام، لافتاً إلى حرص الحكومة اليمنية على الحفاظ على المدنيين وتجنب المغامرات العسكرية التي تهدد حياة الأبرياء.
وفي خطاب عيد الأضحى، الذي ألقاه نيابة عنه وزير الأوقاف محمد عيضة شبيبة، قال العليمي إن العيد يأتي في وقت لا تزال فيه المليشيا الحوثية ماضية في تنفيذ أجندات خارجية، رافضة مساعي إحلال السلام في اليمن، مضيفا أن الجماعة مستمرة في تقويض جهود التهدئة وتوسيع دائرة الانتهاكات بحق المواطنين.
وأشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تشهد انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين، من اختطاف وتعذيب إلى نهب للممتلكات وتجنيد الأطفال، معتبراً أن المليشيا تدفع البلاد نحو الخراب والدمار، وأن تصعيدها الأخير تسبب في استدعاء عدوان إسرائيلي دمّر موانئ ومصانع ومطاراً وطائرات مدنية.
أخبار ذات صلة
وأكد العليمي أن الحكومة، بالشراكة مع مختلف القوى الوطنية، ماضية في تثبيت الأمن وتحسين الأوضاع المعيشية وصرف المرتبات، وأنها تتمسك بخدمة المواطنين وتعمل على التخفيف من معاناتهم، بعيداً عن أي خيارات عسكرية طائشة.
وفي الشأن الإقليمي، عبّر عن موقف اليمن الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مديناً ما وصفه بـ«حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة»، ودعا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات.
كما وجّه العليمي شكره للمملكة على ما تبذله من جهود في خدمة الحجاج، مشيداً بالدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
شيخ العقل للطائفة الدرزية: ملتزمون بقرارات الدولة السورية وسيادتها
أكد شيخ العقل للطائفة الدرزية ، اليوم الأحد، الالتزام بقرارات الدولة السورية وسيادتها. وقال حمود الحناوي/ لـ "العربية/الحدث"، "ملتزمون بقرارات الدولة السورية وسيادتها". وكان المجلس الأعلى للإفتاء في سوريا أصدر فتوى مهمة تُحرّم جميع أشكال القتل خارج نطاق القضاء، بما في ذلك ما يُسمى بجرائم الشرف، والانتقام القبلي أو الثأر. كما شدد المجلس على أن هذه الأفعال غير مسموح بها، وأن العدالة يجب أن تُطبّق من قِبل الدولة وحدها، في إطار القانون الرسمي والمؤسسات القضائية. بدوره، علق المبعوث الأميركي، توماس برّاك، على إصدار مجلس الإفتاء الأعلى السوري بياناً حرم فيه القتل خارج إطار القانون، ووصفه بأنه "خطوة عظيمة". وأوضح براك في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، أمس الجمعة، أنها خطوة مهمة من الحكومة نحو بناء سوريا الجديدة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
خلال أيام.. مسؤولون أميركيون يتوقعون ضربة روسية كبيرة ضد أوكرانيا
قال مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الذي توعد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا بعد هجوم الطائرات المسيّرة في نهاية الأسبوع الماضي لم يحدث بعد بشكل جدي، مرجحين أن يكون ضربة كبيرة وبمختلف أنواع الأسلحة ومتعددة الجوانب. وأشار أحد المصادر إلى أن توقيت الرد الكامل غير واضح، لكنه قد يحدث خلال أيام. كما قال مسؤول أميركي آخر إن الرد المتوقع سيشمل أنواعًا متعددة من القدرات الجوية، من بينها صواريخ وطائرات مسيّرة. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، ولم يفصحوا عن الأهداف الروسية المتوقعة أو تفاصيل استخباراتية. "غير متكافئ" وذكر أحدهم أن الهجوم الروسي سيكون "غير متكافئ"، أي أن نهجه وأهدافه لن تعكس بالضرورة هجوم أوكرانيا الذي استهدف طائرات حربية روسية. وكانت روسيا هاجمت بالصواريخ والطائرات المسيّرة العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم طال أهدافا عسكرية، ردا على ما وصفته بـ"أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. من جانبه، قال مصدر دبلوماسي غربي إن الرد الروسي ربما بدأ بالفعل، لكنه من المرجح أن يتصاعد ليشمل ضربات على أهداف رمزية في أوكرانيا، مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة لكييف. فيما توقّع دبلوماسي غربي بارز هجوما مدمرا آخر من موسكو. وقال: "سيكون ضخما وشديداً.. "، وفق "رويترز". "معاقبة جهاز الأمن الأوكراني" من جانبه، قال مايكل كوفمان، الخبير في الشأن الروسي لدى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن تحاول موسكو معاقبة جهاز الأمن الأوكراني (SBU) لدوره في هجوم نهاية الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم. وأضاف كوفمان: "من المرجح أن يحاولوا استهداف مقر (SBU) أو إدارات استخبارات إقليمية أخرى"، لافتًا إلى أن روسيا قد تستهدف أيضًا مراكز تصنيع الأسلحة في أوكرانيا. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للرد قد تكون محدودة، لأنها تستخدم بالفعل جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية ضد أوكرانيا. وقال: "بشكل عام، قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير مقارنة بما تفعله حاليا – وتحاول فعله منذ شهر – تعتبر محدودة للغاية". عملية "شبكة العنكبوت" وقالت كييف إن الهجوم الجريء الذي نُفذ يوم الأحد استخدم 117 طائرة مسيّرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية، ضمن عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت". وتقدّر الولايات المتحدة أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أُصيبت – أي نحو نصف العدد الذي قدّره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي – وأن نحو 10 منها دُمرت. في حين، نفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات، وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، لكن مدوّنين عسكريين روس تحدثوا عن فقدان أو تضرر نحو 12 طائرة بشكل كبير، من بينها طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية. وقد تم التحضير للهجمات على مدار 18 شهرا، ونُفذت باستخدام طائرات مسيّرة تم تهريبها قرب القواعد الجوية داخل شاحنات، ما شكل ضربة رمزية قوية لروسيا.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«الشيوخ الأمريكي»: إزالة سورية من قائمة «الدول المارقة»
أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا يقضي بشطب اسم سورية من لائحة غير رسمية تعرف بـ«الدول المارقة». وتضم قائمة «الدول المارقة» دولا تمنع الولايات المتحدة من التعاون معها أو تقديم الدعم لها في مجال الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض في منشور له على منصة «X»، إنه رغم أن هذا التصنيف لا يعد رسميا من قبل الحكومة الأمريكية، فإن سورية لا تزال مدرجة كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1979 وفق وزارة الخارجية الأمريكية. ويبقي هذا التصنيف على مجموعة من القيود الصارمة، من بينها حظر المساعدات الخارجية، وتقييد صادرات ومبيعات الأسلحة، وفرض ضوابط على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى عقوبات مالية وإجرائية أخرى، وفقا لروسيا اليوم. و«لائحة الدول المارقة» أو ما يعرف بالإنجليزية بـ Rogue States ليست تصنيفا رسميا قانونيا في الولايات المتحدة، بل هي مفهوم سياسي استخدمته الإدارات الأمريكية، خصوصا في التسعينيات وبداية الألفية، للإشارة إلى دول تُتهم بأنها تدعم «الإرهاب الدولي» أو تسعى لامتلاك أو نشر أسلحة دمار شامل (نووية، كيميائية، بيولوجية)، أو تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، أو تتحدى النظام الدولي أو تهدد الأمن الإقليمي والدولي. والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش. أخبار ذات صلة واستخدت إدارة بوش مصطلح محور الشر (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم «الدول المارقة». وهناك فرق بين «الدول المارقة» و«الدول الراعية للإرهاب» في السياسة الأمريكية، يتمثل في أن تصنيف «الدول الراعية للإرهاب» هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية. أما «الدول المارقة»، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط. وأطلقت الولايات المتحدة وصف «الدولة المارقة» في فترات مختلفة على سورية وإيران والعراق وكوريا الشمالية وكوبا وليبيا وفنزويلا.