
الإمارات وأمريكا.. شراكة استراتيجية وآفاق واعدة في قطاع الطاقة
والارتقاء بمنظومة الأمن والسلامة في مجال الطاقة النووية، بما يشمل أمن سلاسل الإمداد المرتبطة بها وتشجيع الاستفادة من الطاقة النووية بكونها مصدراً مستداماً للطاقة النظيفة، وتشجيع الاستثمار والتعاون لتحقيق نتائج ملموسة في خفض الانبعاثات الكربونية في جميع القطاعات الصناعية بحلول 2030، بالإضافة إلى توسيع نطاق استخدام الوقود النظيف في قطاعات النقل لمسافات طويلة.
وفي عام 2020، دخلت «مصدر» في شراكة مع «إي دي إف رينيوبلز أمريكا الشمالية» في محفظة تضم 7 مشاريع قيد التشغيل بقدرة إجمالية تبلغ 1.3 جيجاواط.
و6 جيجاواط من المشاريع قيد الإنشاء والتخطيط، وتعتبر الصفقة واحدة من أكبر الصفقات التي أبرمتها «مصدر»، حيث أسهمت في تعزيز مكانتها في سوق الولايات المتحدة الأمريكية.
وأسهم الاستحواذ على «تيرا-جن» في إضافة مشاريع قيد التشغيل في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية ونظم تخزين الطاقة بقدرة إجمالية تبلغ 3.7 جيجاواط، إلى جانب مرافق لتخزين الطاقة بقدرة 5.1 جيجاواط/ساعة موزعة على 30 موقعاً، تتركز معظمها في كاليفورنيا وتكساس.
وتعمل «تيرا-جن» حالياً على تطوير مشاريع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تتجاوز 12 جيجاواط في ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيويورك.
وتلتزم «مصدر» بشكل راسخ بالاستثمار ودعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة الأمريكية، وتوفر السوق الأمريكية فرصة حقيقية للنمو والتوسع ودعم «مصدر» لبلوغ هدفها المتمثل في رفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية في مجال الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وشملت الاستثمارات حصة بنسبة 35% في مشروع «إكسون موبيل» لإنتاج الهيدروجين في ولاية تكساس الأمريكية، بالإضافة إلى حصة بنسبة 11.7% في منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة «نيكس ديكاد» تكساس.
وتعتزم «أدنوك» تعزيز وجودها في سوق الطاقة الأمريكي عن طريق «إكس آر جي»، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة، ودعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي، وسط توقعات بتركيز الاستثمارات في السوق الأمريكي على مشاريع استراتيجية في مجالات الهيدروجين والغاز الطبيعي المسال.
وتقدر قيمة أصول «إكس آر جي» بحوالي 80 مليار دولار، مع خطط لمضاعفة هذه القيمة خلال السنوات العشر القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
شكرا ترامب.. إيلون ماسك يغادر الحكومة الأمريكية رسمياً
أعلن الملياردير إيلون ماسك تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث كان يقود "وزارة كفاءة الحكومة" المعروفة اختصارًا بـ DOGE. وتُنهي هذه الخطوة فترة مضطربة من العمل الحكومي، تخللتها عمليات تسريح واسعة، وإعادة هيكلة للوكالات الفيدرالية، ومواجهة انتقادات سياسية حادة.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصدر مطلع: إيلون ماسك غادر إدارة ترامب
غادر رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مصدر مطلع. وأتى القرار بعد فترة شهدت محاولات مثيرة للجدل لخفض الإنفاق الحكومي ، وتقليص دور المؤسسات الاتحادية.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ميتا تخطط لافتتاح متاجر فعلية لتعزيز مبيعات أجهزتها الذكية
كشفت وثيقة داخلية اطّلع عليها موقع 'بيزنس إنسايدر' الإخباري أن شركة ميتا تعمل على مشروع لتوسيع وجودها في قطاع التجزئة من خلال افتتاح متاجر فعلية، وتوظيف عاملين في مجال البيع بالتجزئة، في خطوة قد تحاكي إستراتيجية آبل الناجحة في هذا المجال. وبحسب الوثيقة، فإن المشروع ما زال غير معروف على نطاق واسع داخل الشركة حتى الآن، وهو يهدف إلى دعم مبيعات منتجات ميتا من الأجهزة الذكية، وعلى رأسها نظارات الواقع المعزز Ray-Ban Meta، ونظارات الواقع الافتراضي Quest. وتجدر الإشارة إلى أن ميتا لا تمتلك حاليًا سوى متجر واحد فعلي فقط، وهو 'متجر ميتا' الذي افتتحته عام 2022 في ولاية كاليفورنيا، ويتيح للزوار تجربة عدد من أجهزتها مباشرة، في تجربة تشبه إلى حد بعيد ما تقدمه متاجر آبل المنتشرة حول العالم التي يتجاوز عددها 500 متجر. وفي العام الماضي، خاضت ميتا تجربة مؤقتة من خلال متجر خاص تحت اسم 'Meta Lab' في مدينة لوس أنجلوس، وقد كان مخصصًا لبيع نظاراتها الذكية. ولم تكشف الشركة عن عدد المتاجر التي تنوي افتتاحها أو الجدول الزمني لذلك، لكن التوسّع المتوقع قد يُسهم في تعزيز مبيعاتها من الأجهزة، خاصةً مع بيعها أكثر من مليون وحدة من نظاراتها الذكية خلال عام 2024. وكان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج قد وصف هذا الرقم في اجتماع سابق بأنه 'بداية جيدة'، لكنه أشار إلى أنه لا يشكّل تحولًا جوهريًا في أعمال الشركة بعدُ، مضيفًا أن عام 2025 سيكون حاسمًا لتحديد إذا كانت هذه المنتجات ستتحول إلى 'منصة حوسبة بارزة' أم تظل 'رهانًا طويل الأمد'. يُذكر أن عددًا من شركات التكنولوجيا الكبرى سبق أن خاضت تجارب متنوعة في مجال البيع بالتجزئة عبر المتاجر، إذ افتتحت أمازون أول متجر فعلي لها عام 2015، وتوسعت لاحقًا بافتتاح العديد من المتاجر، ثم تراجعت وقلصت أعدادها. وأما آبل، فقد جعلت متاجرها عنصرًا أساسيًا في إستراتيجيتها التسويقية، من خلال مساحات مصممة بعناية تتيح للعملاء تجربة أجهزتها والتفاعل معها.