logo
وليد الركراكي يؤكد أن المغرب أصعب منتخب يمكن تدريبه

وليد الركراكي يؤكد أن المغرب أصعب منتخب يمكن تدريبه

المغرب اليوم٢٥-٠٢-٢٠٢٥

قالمدرب المنتخب المغربي أن تدريب أسود الأطلس هي المهمة الأصعب على الإطلاق وصرح الركراكي يمكن للناس أن يتحدثوا أو ينتقدوا كما يشاؤون، و لكن الحقيقة هي أن المنتخب المغربي هو أصعب منتخب يمكن إدارته في العالم حاليا'.
و أضاف: 'المدرب بحاجة للتطور ومن يبقى في الماضي سيموت سريعا، في الماضي، كنا نكيّف اللاعبين وفق الخطة، لكن في كأس العالم أدركنا حدودنا'.
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن الحظ الذي لازمه في مونديال قطر 2022 لم يرافقه خلال النسخة الأخيرة لكأس الأمم الإفريقية، التي نظمت بساحل العاج نهاية العام الماضي، وأقصي فيها 'الأسود' مبكرا من ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا.
وتحدث الناخب المغربي، في حوار عن دور الحظ في مسيرته التدريبية، مبرزا أن كل مدرب أو فريق يأخذ في النهاية ما يستحقه.
وقال الركراكي بهذا الصدد 'الحظ، أنت من يصنعه، فالعمل الجاد والمسبق هو ما يجعله يميل إلى صالحك في لحظة معينة'، مضيفا 'من خلال خبرتي المتواضعة، أرى أن كل شيء يسير بتوازن'.
واستدل المدرب المغربي على ذلك بتجربته مع المنتخب المغربي في مسابقتين مختلفتين، وقال: 'الحظ الذي حالفني في المونديال لم يكن معي في كأس إفريقيا. ففي كأس العالم، حُسمت الأمور بضربات الترجيح وعبر كرة اصطدمت بالقائم خلال الشوطين الإضافيين (ضد إسبانيا في ثمن النهائي)، لكن في كأس الأمم الإفريقية، كان الأمر مشابها، حيث لعبت ضربات الحظ دورا حاسما'، في إشارة إلى ضربة الجزاء التي أهدرها أشرف حكيمي في الدقيقة الـ85 ضد جنوب إفريقيا في دور الـ16.
وتابع الركراكي: 'لقد فزت بخمسة ألقاب، لكنني خسرت ألقابا أخرى. خسرت نهائيين بضربات الترجيح، ونصف النهائي مرتين في اللحظات الأخيرة. في تلك اللحظة، تشعر بالمرارة وتقول: لم يكن لدي حظ. ولكن عندما تنظر إلى مسارك من منظور أوسع، تدرك أنك كنت محظوظا أيضا للفوز بتلك الألقاب. وتقول لنفسك: لو حالفني الحظ أكثر لكنت فزت بألقاب أخرى'.
وشدد على أن 'الحظ تصنعه بنفسك، لكن على المدى الطويل، عندما تقوم بالأشياء بالطريقة الصحيحة، فإنك تحصل على ما تستحقه'، مردفا 'اليوم، لدي خمسة ألقاب، وكان بإمكاني الحصول على عشرة، ولو لم أفز بأي لقب لكنت قلت: لم يكن لدي حظ.. لكن في النهاية، فزت بخمسة من أصل أحد عشر لقبا'.
وأكد الركراكي أن 'خسارة لقبين في اللحظات الأخيرة بضربات الترجيح ما تزال عالقة في ذهني، لكنني فزت أيضا بضربات الترجيح، لذا في النهاية، الأمور تسير بتوزان، كما هو الحال خلال موسم طويل، عندما نتحدث عن أخطاء التحكيم أو سوء الحظ، فإنك تحصل عموما على ما تستحقه في النهاية'.
ويرى المدرب السابق للوداد والفتح الرباطي أن المدرب يمكن أن يكون جيدا حتى بدون الفوز بالألقاب، مستشهدا برولان كوربيس (لاعب فرنسي سابق ومذيع)، الذي يتحدث عن الأهداف المنطقية في بداية الموسم وفقا للميزانية والإمكانيات المتاحة للفريق.
وزاد شارحا 'على سبيل المثال، بالنسبة للفرق التي تصارع من أجل البقاء، إذا تمكن المدرب من إبقاء فريقه في القسم الذي يلعب فيه رغم الميزانية المحدودة، فهذا يعني أنه مدرب جيد، لأنه حقق أهدافه بموارد قليلة'، مسترسلا 'وعلى العكس، إذا كان لدى مدرب ميزانية ضخمة ولم يحقق الأهداف المطلوبة، فهذا يعني أنه فشل في مهمته'.
وخلص وليد الركراكي إلى أنه 'يمكن اعتبار المدرب عظيما أو حتى جيدا بناء على الإمكانيات المتاحة له'.
5 تغييرات في تشكيلة المنتخب الوطني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتخب… لائحة الأمتار الأخيرة
المنتخب… لائحة الأمتار الأخيرة

جريدة الصباح

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الصباح

المنتخب… لائحة الأمتار الأخيرة

عرفت لائحة المنتخب الوطني عودة بعض اللاعبين من بعيد، بعد غياب مدة طويلة، واستدعاء عناصر جديدة، لمنحها فرصة الظهور الأول بقميص الأسود خلال الاستحقاقات المقبلة، من أبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يستضيفها المغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين. ولم تخل لائحة المدرب وليد الركراكي،

وليد الركراكي من مراكش: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب
وليد الركراكي من مراكش: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب

مراكش الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • مراكش الآن

وليد الركراكي من مراكش: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خ صصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها ت قرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمث ل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ويرى الركراكي أن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. بدوره، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وأضاف باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'. وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.

الركراكي.. لو لم أكن أؤمن بقدرتي على تحقيق اللقب لما بقيت في منصبي
الركراكي.. لو لم أكن أؤمن بقدرتي على تحقيق اللقب لما بقيت في منصبي

العالم24

timeمنذ 5 ساعات

  • العالم24

الركراكي.. لو لم أكن أؤمن بقدرتي على تحقيق اللقب لما بقيت في منصبي

في تصريحات حماسية عكست التزامه الكبير بقميص المنتخب، شدد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، على أن شغله الشاغل في المرحلة الحالية هو قيادة أسود الأطلس نحو الظفر بكأس أمم إفريقيا، مؤكداً أن انتماءه للمغرب وشغفه بالمنتخب يجعلان منه الشخص الأنسب لهذه المهمة. ووضح خلال ندوة صحفية عُقدت صباح يوم الثلاثاء 27 ماي الجاري، أنه مستعد للتنحي إذا ظهر من هو أكثر قدرة على قيادة المنتخب نحو التتويج، قائلاً: 'ما يهمني هو أن يفوز المغرب، وسأكون أول من يصفق لحكيمي وهو يرفع الكأس'. الركراكي أبدى استعداداً غير مشروط للتضحية بموقعه إذا اقتضى الأمر، مضيفاً بسخرية لاذعة: 'إذا كنتم تعتقدون أن غوارديولا أو كلوب أو أنشيلوتي سيمنحوننا الكأس، فأنا مستعد للجلوس معهم والتوسل إليهم لتحقيق هذا الحلم'. لكنه عاد ليؤكد ثقته الكبيرة في نفسه وفي الجهاز التقني المرافق له، قائلاً: 'لو لم أكن أؤمن بقدرتي على تحقيق اللقب، لما بقيت في منصبي، ولن تجدوا من هو أكثر إصراراً وحباً لهذا الوطن مني'. وأشار إلى أن الاستقرار والثقة التي تجمعه باللاعبين عامل أساسي في مسيرته، مشدداً على أنه ما كان ليستمر لولا هذا الرابط القوي، وموضحاً أن الدعم الذي تلقاه من رئيس الجامعة فوزي لقجع بعد الإقصاء في الكوت ديفوار هو ما يعزز إصراره على مواصلة المشوار لتحقيق اللقب القاري. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المنتخب يستعد بكل جدية لخوض مباراتين وديتين أمام تونس يوم 6 يونيو والبنين يوم 9 من الشهر نفسه، بملعب فاس الكبير، وكلتاهما ستقامان على الساعة التاسعة مساءً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store