
إغلاق محطة قطار في مدينة ألمانية بعد العثور على قنابل قديمة
أغلقت السلطات محطة القطار الرئيسية في مدينة أوسنابروك الألمانية اليوم الأحد بسبب اكتشاف قنابل يُشتبه في أنها من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وأعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" أنه سيُجرى تحويل مسار قطارات الشحن والقطارات طويلة المسافة، كما سيُجرى تقليص خدمات النقل الإقليمي طوال اليوم. وتشمل منطقة الإخلاء محطة القطار وخطوط السكك الحديدية، وستظل إجراءات الإخلاء سارية طوال اليوم.
وسيتعين على نحو 15400 شخص من عدة أحياء في المدينة مغادرة منازلهم بحلول الساعة السابعة صباحا (التوقيت المحلي). وأعلنت إدارة المدينة أن السبب وراء ذلك هو اكتشاف أربعة مواقع مشتبه بها للقنابل أثناء عمليات مسح حول منطقة القاطرات في محطة قطارات شحن سابقة. ومن المقرر أن تباشر السلطات المختصة فحص تلك المواقع. وإذا تبين أن هذه قنابل غير منفجرة، فإن خبراء المفرقعات سيتولون تفكيكها، بحسب إدارة المدينة.
وشهدت مدينة أوسنابروك في الآونة الأخيرة عمليات إخلاء واسعة النطاق متكررة بسبب اكتشاف قنابل من مخلفات الحرب العالمية الثانية. وذكرت المدينة في بيان في فبراير الماضي: "خلال الحرب تعرضت المحطة التبادلية لقصف مكثف لأنها كانت هدفا استراتيجيا مهما. لم تُجرَ أي مسوحات حتى الآن في جزء كبير من المنطقة، ولكن من المتوقع العثور على المزيد من الاكتشافات هناك". ومن المقرر بناء حي جديد في موقع محطة قطارات الشحن السابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
ألمانيا تحظر «المملكة» وتوجه ضربة لـ«اليمين المتطرف»
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 11:03 ص بتوقيت أبوظبي حظر وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، جمعية 'مملكة ألمانيا' (Konigreich Deutschland) النشطة في سياق مشهد تيار أقصى اليمين. وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية أن "غرض الجمعية وأنشطتها يتعارضان مع القوانين الجنائية وموجهان ضد النظام الدستوري". وأوضح دوبريندت في البيان: "بحظر الجمعية، يكون قد تم حظر أكبر منظمة ضمن ما يُسمى بمواطني الرايخ، الذين ينمون منذ سنوات". ومنذ الساعات الأولى من الصباح الباكر، نشرت وزارة الداخلية مئات الضباط في 7 ولايات اتحادية، حيث فتّشوا ممتلكات المنظمة ومنازل الأعضاء القياديين فيها من أجل مصادرة الأصول وتأمين المزيد من الأدلة على أهدافها وأنشطتها المناهضة للدستور. وقد أُجريت بالفعل تحقيقات واسعة النطاق وتحليلات مشتركة من قبل جميع السلطات الأمنية وسلطات إنفاذ القانون المعنية في الفترة التي سبقت حظر الجمعية. ومن بين الولايات التي شهدت المداهمات؛ ولايات بادن-فورتمبيرغ، وساكسونيا السفلى، وشمال الراين-ويستفاليا، وراينلاند-بفالتس، وساكسونيا-أنهالت، وتورينغن. ووفقًا لصحيفة "تاغس شاو" الألمانية، يُجرى تفتيش ما مجموعه 14 عقارًا في هذه الولايات. ضربة قوية وقال وزير الداخلية في البيان: "لقد تم اليوم توجيه ضربة قوية ضد ما يُسمى بـ 'الرايخسبورغر' (مواطني الرايخ).. لقد أنشأ هؤلاء الأعضاء 'دولة مضادة' في ألمانيا وأسسوا هياكل اقتصادية إجرامية". وقال دوبريندت: "بهذه الطريقة، يقوضون باستمرار النظام القانوني واحتكار الجمهورية الاتحادية لاستخدام القوة". وقد أعلن بيتر فيتزيك (59 عامًا) تأسيس "مملكة ألمانيا" (KRD) في لوثرشتات فيتنبرغ (مدينة في ولاية ساكسونيا-أنهالت) في عام 2012 وأعلن نفسه رئيسًا لها. ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، نفّذت السلطات مذكرة اعتقال بحق فيتزيك اليوم. وترفض حركة "رايخسبورغر" دستور ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية وتدعو إلى الإطاحة بالنظام السياسي الحالي. وتضم الحركة أفرادًا من النازيين الجدد وأصحاب نظريات المؤامرة ومؤيدين للسلاح ممن يرفضون شرعية الجمهورية الألمانية الحديثة. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4zNCA= جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
من قبو أرجنتيني.. 83 صندوقاً تكشف أسرار «النازية»
تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 06:42 م بتوقيت أبوظبي بعد أكثر من ثمانية عقود، تعود ظلال الحرب العالمية الثانية، لتطل من قبو المحكمة العليا في الأرجنتين، حيث كشفت المصادفة عن 83 صندوقاً يحملون أسراراً مثيرة من الحقبة النازية. هذه الصناديق التي سافرت عبر المحيطات من طوكيو إلى بوينس آيرس عام 1941، تحمل اليوم بين طياتها أكثر من مجرد وثائق قديمة - إنها شاهد عيان على محاولات النظام النازي لتصدير أيديولوجيته حتى إلى أبعد زوايا العالم، في وقت كانت الأرجنتين تحاول الحفاظ على حيادها في نيران الحرب العالمية الثانية. فماذا نعرف عنها؟ أعلنت المحكمة العليا في الأرجنتين العثور على عشرات الصناديق التي تضم وثائق تعود إلى الحقبة النازية في قبو المبنى، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية. وبحسب بيان المحكمة فإن الصناديق الـ83 التي صادرتها السلطات خلال الحرب العالمية الثانية، نُقلت في الأصل من السفارة الألمانية في طوكيو إلى الأرجنتين عبر السفينة اليابانية "نانا-مارو" في يونيو/حزيران 1941. في ذلك الوقت، أثار حجم الشحنة الكبير اهتمام السلطات، التي كانت تخشى أن تؤثر محتوياتها على حياد الأرجنتين في الحرب. وأشارت المحكمة إلى أن التفتيش العشوائي لخمسة صناديق كشف عن محتوياتٍ تشمل بطاقات بريدية وصورًا ومواد دعائية نازية، إضافة إلى آلاف الوثائق التابعة للحزب النازي، ما دفع القضاء إلى مصادرة المواد وإحالة القضية للمحكمة العليا. وبعد أكثر من ثمانية عقود، أعيد اكتشاف الصناديق خلال استعدادات لإنشاء متحف داخل المبنى، حيث لاحظ الموظفون وجودها. وأكد بيان المحكمة أن فتح إحدى الصناديق كشف عن "مواد تهدف إلى تعزيز أفكار هتلر في الأرجنتين خلال الحرب". تفاصيل مجهولة نُقلت الصناديق إلى غرفة ذات إجراءات أمنية صارمة، وتمت الاستعانة بخبراء من متحف الهولوكوست في بوينس آيرس لفحصها وحفظها. وسيركز الخبراء على تحليل المحتويات للكشف عن تفاصيل غير معروفة حول الشبكات المالية الدولية التي اعتمد عليها النازيون. ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء إرسال هذه المواد إلى الأرجنتين، أو الإجراءات التي اتخذتها المحكمة سابقًا بشأنها. يُذكر أن الأرجنتين حافظت على حيادها خلال الحرب العالمية الثانية حتى عام 1944، قبل أن تقطع علاقاتها مع دول المحور وتعلن الحرب على ألمانيا واليابان عام 1945. واستقبلت البلاد ما يقارب 40 ألف لاجئ يهودي بين عامي 1933 و1954، لتصبح موطنًا لأكبر تجمع يهودي في أمريكا اللاتينية. ويُعتقد أن هذه الاكتشافات قد تسلط الضوء على تاريخ تعامل المنطقة مع الحقبة النازية وملاذاتها ما بعد الحرب. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xNDMg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الموت على مرمى حجر.. قصة عائلة يهودية عاشت أمام هتلر
في عام 1929، كان إدغار فوشتفنغر طفلًا في الخامسة من عمره يعيش مع عائلته اليهودية في ميونيخ، حين انتقل أدولف هتلر للسكن في منزل مقابل لهم. كانت العائلتان تعيشان أجواء متوترة، إذ كان هتلر قد بدأ يبرز كزعيم للحركة النازية التي ستضطهد اليهود، ورغم ذلك، كان إدغار وعائلته في البداية يعتقدون أن الاختباء في العلن قد يحميهم، لكن الواقع سرعان ما تغير، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. انتقل هتلر في أكتوبر/ تشرين الأول 1929 إلى شقة فخمة في شارع برينتسريغنتنبلاتس في ميونيخ، حيث أقام مع طاقمه وأتباعه من قوات "إس إس" في الشقق المجاورة. وعلى الجانب الآخر من الشارع، في غريلبرتسرشتراسه، كانت تعيش عائلة فوشتفنغر. وكان إدغار ينتمي إلى عائلة مرموقة وثرية، حيث كان والده ناشرًا ومحاميًا، ووالدته عازفة بيانو، وكان منزلهم ملتقى للمثقفين والأدباء مثل توماس مان وعمه الكاتب ليون فوشتفنغر. عاشت العائلتان جنبًا إلى جنب لسنوات، حتى اضطرت عائلة فوشتفنغر للهجرة إلى إنجلترا عام 1939 قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية. ويقول إدغار إنه ربما يكون الشاهد الحي الوحيد الذي عاش قرب هتلر وكان له نوع من الاتصال به. يتذكر إدغار كيف بدأوا يلاحظون وجود جار جديد عندما اختفى حليب الصباح من منزلهم، إذ استولى هتلر عليه لحراسه. وكان إدغار يعرف أن هتلر لا يحب اليهود، وكان يعلم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها عام 1923، والتي اعتبرها الجميع آنذاك ظاهرة مؤقتة وسخيفة. في عام 1933، عندما أصبح هتلر مستشارًا لألمانيا، التقى إدغار به للمرة الوحيدة وجهًا لوجه، حيث كان هتلر شخصًا عاديًا لا يبدو مميزًا. ولم يكن هتلر يعلم أن إدغار وعائلته يهود، ولو علم بذلك، يقول إدغار: "لأرسلنا إلى معسكر اعتقال داخاو بلا شك". رغم ذلك، كان إدغار ووالدته يختبئون أمامه مباشرة، وكانت حياتهم تبدو طبيعية وغير مهددة في البداية. مع مرور الوقت، تغيرت الأمور بشكل جذري، خصوصًا بعد سن قوانين نورمبرغ العرقية عام 1935 التي منعت اليهود من توظيف غير اليهود، وأدت إلى فقدان العائلة لخدماتها ومكانة والد إدغار في العمل. بدأ إدغار يشعر بالعزلة في المدرسة، حيث تجنب زملاؤه، اليهود ولم يكن يدرك في البداية معنى كونه يهوديًا، لكن النازية جعلت الأمر قضية خطيرة. كان إدغار يشارك في النشاطات النازية المدرسية، حيث كانت معلمته النازية تطلب منهم كتابة تهنئات لهتلر ورسم خرائط لألمانيا، وكان والداه ينصحانه بعدم المقاومة لتجنب المشاكل. ورغم كل ذلك، ظل إدغار محميًا نسبيًا كطفل، لكنه كان يشعر بالخطر المتزايد. تغيرت الحياة اليومية لعائلة فوشتفنغر مع تصاعد قوة هتلر، حيث لاحظ إدغار اختفاء المظاهرات المضادة وظهور الحشود التي تهتف "عاش هتلر" أمام شقة الفوهرر، وزيارات كبار السياسيين مثل نيفيل تشامبرلين، وبدأت حياة العائلة تنهار تدريجيًا مع تزايد القمع والتمييز ضد اليهود. ويتذكر إدغار كيف كان هتلر ذكيًا في إدارة الأمور، لكنه كان تهديدًا لعائلته. ورغم كل ما حدث، ظل إدغار يحتفظ بذكريات طفولته وصوره القديمة، وكتب عن تجربته في كتابه "جاري هتلر"، الذي يوثق حياة عائلة يهودية تعايشت مع هتلر في بدايات صعوده. وهذه الذكريات تقدم شهادة نادرة عن الجانب الإنساني في ظل واحدة من أحلك فترات التاريخ الحديث. aXA6IDE1NC4yMS4yNS4xODUg جزيرة ام اند امز ES