logo
مهرجان أفلام السعودية يوسّع أثره الدولي

مهرجان أفلام السعودية يوسّع أثره الدولي

أعلن مهرجان أفلام السعودية عن تعاون سينمائي يجمعه مع مهرجان "شورت شورتس" السينمائي الآسيوي في طوكيو، في خطوة تسعى إلى دعم مخرجات المهرجان وتمكينها من الوصول إلى منصات دولية، وتعزيز فرص التبادل الثقافي والسينمائي مع تجارب عالمية.
ويشمل التعاون برنامجًا متبادلًا لعرض الأفلام بين المهرجانين؛ حيث استضاف مهرجان أفلام السعودية، خلال دورته الحادية عشرة التي أقيمت في الفترة من 17 إلى 23 أبريل، ثمانية أفلام يابانية ضمن برنامج "أضواء على السينما اليابانية"، منها أربعة أفلام قادمة من ترشيحات مهرجان شورت شورتس، وهي: "أزرق وأبيض" لهايرويوكي نيشياما، "توما 2" ليوهي أوسابي، "العالم الجديد" لتومومي موراقشي، و"كابوراجي" لريسا ناكاي.
وفي المقابل، يشارك مهرجان أفلام السعودية في دورة مهرجان "شورت شورتس" السينمائي الآسيوي، الذي انطلق بنسخته الإلكترونية منذ 24 أبريل المنصرم، ويستمر حتى 30 يونيو، بينما تُقام عروضه الحضورية في طوكيو خلال الفترة من 28 مايو إلى 11 يونيو 2025. وتأتي المشاركة السعودية في النسخة الإلكترونية من المهرجان، عبر برنامج خاص بعنوان "الأفلام السعودية"، يشمل ثلاثة أفلام قصيرة حازت على جوائز خلال الدورة العاشرة، وهي: "أنا وعيدروس" للمخرجة سارة بالغنيم، "بين البينين" للمخرجة إيثار سمير باعامر، و"قصة صالح" للمخرج زكي فؤاد آل عبد الله.
يتناول فيلم "أنا وعيدروس" قصة "جود" التي تنجح في إقناع سائق العائلة "عيدروس" باصطحابها إلى موعد، رغم اعتراضه. تدور أحداث الفيلم داخل شاحنة ضيقة، في استحضار لمرحلة كانت فيها الفتيات في المملكة أقل حرية، ويكشف العمل، في ليلته الواحدة، عن علاقة معقّدة بين جيلين، وسبل التحايل على القيود الاجتماعية.
أما فيلم "بين البينين"، فهو عمل تحريكي تجريبي يدور حول شابة تغوص في صراعاتها الداخلية بين ما تتوقعه منها البيئة الاجتماعية، وما تبحث عنه داخلها من هوية حقيقية. تنقسم الشخصية إلى نسخ مختلفة، وتخوض رحلة عبر الوعي واللاوعي قبل أن تعود إلى ذاتها الأصلية في لحظة تحوّل.
ويحكي فيلم "قصة صالح" عن فتى يعمل في توصيل الخضار داخل قرية ريفية، يسعى لتأمين جهاز استقبال فضائي لوالده المسن، في سردية بسيطة وعاطفية عن المسؤولية، وحب الأبناء، والتحديات اليومية في بيئة اجتماعية هامشية.
وقد جاءت هذه الأفلام الثلاثة بتوقيع مخرجين سعوديين من خلفيات فنية وأكاديمية متنوعة؛ فالمخرجة سارة بالغنيم تحمل شهادة الماجستير في الفنون، تخصص صناعة أفلام وتلفزيون من جامعة نيويورك، بينما أنجزت المخرجة إيثار سمير باعامر دراستها العليا في الرسوم المتحركة بمعهد برات في نيويورك، مستندة إلى تجربة بصرية تجريبية تُميز أعمالها. أما المخرج زكي فؤاد آل عبد الله، فهو إلى جانب عمله كمصور سينمائي، يحمل درجتي ماجستير في علم النفس وفي إنتاج الأفلام من جامعة نورث وسترن، مما يضفي على رؤيته الإخراجية عمقًا إنسانيًا واضحًا.
وفي هذا المضمار، أكّد المدير التنفيذي لمهرجان "شورت شورتس"، سيغو تونو، أن هذا التعاون يمثل مناسبة مميزة للاحتفاء بالعلاقات الثقافية بين البلدين، مضيفًا: "نحن في مهرجان شورت شورتس للأفلام القصيرة وآسيا نشعر بالفخر للتعاون مع مهرجان أفلام السعودية، احتفاءً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين اليابان والمملكة العربية السعودية في عام 2025. وكجزء من هذا التبادل الثقافي، سيقدّم كل من المهرجانين برامج منسقة تتضمن أفلامًا قصيرة من اليابان والسعودية، تسلّط الضوء على الإبداع والتنوّع والأصوات السينمائية في كلا البلدين. هذه المبادرة تعكس التزامنا المشترك بتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات من خلال اللغة العالمية للسينما. ومن خلال هذا التعاون، نطمح إلى تعميق التقدير المتبادل بين الجمهورين الياباني والسعودي، وربط صنّاع الأفلام من مختلف الأجيال، والمساهمة في الحوار المتواصل بين بلدينا. إننا نؤمن أن للسينما قدرة على تجاوز الحدود وجمع الناس من خلال قوة السرد."
وعلى الصعيد نفسه، أشار مدير مهرجان أفلام السعودية، الشاعر أحمد الملا، إلى أهمية هذا التعاون ضمن رؤية المهرجان للتوسّع الثقافي، موضحًا: "هذا التعاون مع مهرجان شورت شورتس يعكس توجهنا المستمر نحو بناء جسور ثقافية مع المهرجانات الدولية، وتوسيع نطاق مشاركة الأفلام السعودية في المحافل العالمية، وتبادل الرؤى مع تجارب سينمائية راسخة. نحن نؤمن أن الأفلام لا تُشاهد فقط، بل تُحاور العالم أيضًا، وأن كل شاشة تُضاء في مدينة جديدة، هي امتداد لقصتنا."
يُنظَّم مهرجان أفلام السعودية من قِبل جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام، ضمن رؤية تسعى إلى ترسيخ حضور السينما السعودية محليًا ودوليًا.
وعلى الضفة المقابلة، يحتل مهرجان "شورت شورتس" مكانة بارزة بين المهرجانات الآسيوية المعنية بالفيلم القصير، منذ تأسيسه في طوكيو عام 1999 على يد الممثل الياباني تيتسويا بيشو، بدعم من حكومة طوكيو. وقد نال اعتمادًا رسميًا من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، ما يجعله مؤهلًا لترشيح أفلام قصيرة لجوائز الأوسكار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان أفلام السعودية يوسّع أثره الدولي
مهرجان أفلام السعودية يوسّع أثره الدولي

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مهرجان أفلام السعودية يوسّع أثره الدولي

أعلن مهرجان أفلام السعودية عن تعاون سينمائي يجمعه مع مهرجان "شورت شورتس" السينمائي الآسيوي في طوكيو، في خطوة تسعى إلى دعم مخرجات المهرجان وتمكينها من الوصول إلى منصات دولية، وتعزيز فرص التبادل الثقافي والسينمائي مع تجارب عالمية. ويشمل التعاون برنامجًا متبادلًا لعرض الأفلام بين المهرجانين؛ حيث استضاف مهرجان أفلام السعودية، خلال دورته الحادية عشرة التي أقيمت في الفترة من 17 إلى 23 أبريل، ثمانية أفلام يابانية ضمن برنامج "أضواء على السينما اليابانية"، منها أربعة أفلام قادمة من ترشيحات مهرجان شورت شورتس، وهي: "أزرق وأبيض" لهايرويوكي نيشياما، "توما 2" ليوهي أوسابي، "العالم الجديد" لتومومي موراقشي، و"كابوراجي" لريسا ناكاي. وفي المقابل، يشارك مهرجان أفلام السعودية في دورة مهرجان "شورت شورتس" السينمائي الآسيوي، الذي انطلق بنسخته الإلكترونية منذ 24 أبريل المنصرم، ويستمر حتى 30 يونيو، بينما تُقام عروضه الحضورية في طوكيو خلال الفترة من 28 مايو إلى 11 يونيو 2025. وتأتي المشاركة السعودية في النسخة الإلكترونية من المهرجان، عبر برنامج خاص بعنوان "الأفلام السعودية"، يشمل ثلاثة أفلام قصيرة حازت على جوائز خلال الدورة العاشرة، وهي: "أنا وعيدروس" للمخرجة سارة بالغنيم، "بين البينين" للمخرجة إيثار سمير باعامر، و"قصة صالح" للمخرج زكي فؤاد آل عبد الله. يتناول فيلم "أنا وعيدروس" قصة "جود" التي تنجح في إقناع سائق العائلة "عيدروس" باصطحابها إلى موعد، رغم اعتراضه. تدور أحداث الفيلم داخل شاحنة ضيقة، في استحضار لمرحلة كانت فيها الفتيات في المملكة أقل حرية، ويكشف العمل، في ليلته الواحدة، عن علاقة معقّدة بين جيلين، وسبل التحايل على القيود الاجتماعية. أما فيلم "بين البينين"، فهو عمل تحريكي تجريبي يدور حول شابة تغوص في صراعاتها الداخلية بين ما تتوقعه منها البيئة الاجتماعية، وما تبحث عنه داخلها من هوية حقيقية. تنقسم الشخصية إلى نسخ مختلفة، وتخوض رحلة عبر الوعي واللاوعي قبل أن تعود إلى ذاتها الأصلية في لحظة تحوّل. ويحكي فيلم "قصة صالح" عن فتى يعمل في توصيل الخضار داخل قرية ريفية، يسعى لتأمين جهاز استقبال فضائي لوالده المسن، في سردية بسيطة وعاطفية عن المسؤولية، وحب الأبناء، والتحديات اليومية في بيئة اجتماعية هامشية. وقد جاءت هذه الأفلام الثلاثة بتوقيع مخرجين سعوديين من خلفيات فنية وأكاديمية متنوعة؛ فالمخرجة سارة بالغنيم تحمل شهادة الماجستير في الفنون، تخصص صناعة أفلام وتلفزيون من جامعة نيويورك، بينما أنجزت المخرجة إيثار سمير باعامر دراستها العليا في الرسوم المتحركة بمعهد برات في نيويورك، مستندة إلى تجربة بصرية تجريبية تُميز أعمالها. أما المخرج زكي فؤاد آل عبد الله، فهو إلى جانب عمله كمصور سينمائي، يحمل درجتي ماجستير في علم النفس وفي إنتاج الأفلام من جامعة نورث وسترن، مما يضفي على رؤيته الإخراجية عمقًا إنسانيًا واضحًا. وفي هذا المضمار، أكّد المدير التنفيذي لمهرجان "شورت شورتس"، سيغو تونو، أن هذا التعاون يمثل مناسبة مميزة للاحتفاء بالعلاقات الثقافية بين البلدين، مضيفًا: "نحن في مهرجان شورت شورتس للأفلام القصيرة وآسيا نشعر بالفخر للتعاون مع مهرجان أفلام السعودية، احتفاءً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين اليابان والمملكة العربية السعودية في عام 2025. وكجزء من هذا التبادل الثقافي، سيقدّم كل من المهرجانين برامج منسقة تتضمن أفلامًا قصيرة من اليابان والسعودية، تسلّط الضوء على الإبداع والتنوّع والأصوات السينمائية في كلا البلدين. هذه المبادرة تعكس التزامنا المشترك بتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات من خلال اللغة العالمية للسينما. ومن خلال هذا التعاون، نطمح إلى تعميق التقدير المتبادل بين الجمهورين الياباني والسعودي، وربط صنّاع الأفلام من مختلف الأجيال، والمساهمة في الحوار المتواصل بين بلدينا. إننا نؤمن أن للسينما قدرة على تجاوز الحدود وجمع الناس من خلال قوة السرد." وعلى الصعيد نفسه، أشار مدير مهرجان أفلام السعودية، الشاعر أحمد الملا، إلى أهمية هذا التعاون ضمن رؤية المهرجان للتوسّع الثقافي، موضحًا: "هذا التعاون مع مهرجان شورت شورتس يعكس توجهنا المستمر نحو بناء جسور ثقافية مع المهرجانات الدولية، وتوسيع نطاق مشاركة الأفلام السعودية في المحافل العالمية، وتبادل الرؤى مع تجارب سينمائية راسخة. نحن نؤمن أن الأفلام لا تُشاهد فقط، بل تُحاور العالم أيضًا، وأن كل شاشة تُضاء في مدينة جديدة، هي امتداد لقصتنا." يُنظَّم مهرجان أفلام السعودية من قِبل جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام، ضمن رؤية تسعى إلى ترسيخ حضور السينما السعودية محليًا ودوليًا. وعلى الضفة المقابلة، يحتل مهرجان "شورت شورتس" مكانة بارزة بين المهرجانات الآسيوية المعنية بالفيلم القصير، منذ تأسيسه في طوكيو عام 1999 على يد الممثل الياباني تيتسويا بيشو، بدعم من حكومة طوكيو. وقد نال اعتمادًا رسميًا من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، ما يجعله مؤهلًا لترشيح أفلام قصيرة لجوائز الأوسكار.

إنجازات خريجي الفنون السينمائية في جامعة عفت بمهرجانات سعودية ودولية
إنجازات خريجي الفنون السينمائية في جامعة عفت بمهرجانات سعودية ودولية

البلاد البحرينية

time٣٠-١٢-٢٠٢٤

  • البلاد البحرينية

إنجازات خريجي الفنون السينمائية في جامعة عفت بمهرجانات سعودية ودولية

بعد عام حافل بالإنجازات، تحتفي مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت في جدة، بأبرز النجاحات التي حققتها خلال عام 2024. فقد أثبت طلابها وخريجيها مكانتهم في الوسط الفني كمشاركين فاعلين في الحراك الإبداعي في مجال صناعة الأفلام السعودية على المستويين المحلي والدولي، إيماناً برسالة الجامعة لتعزيز الدراسة الأكاديمية للسينما في المملكة والمنافسة عالمياً. استهل العام بفوز الجامعة بثلاث جوائز مهمة في مهرجان أفلام السعودية الذي أقيم في الدمام أبريل الماضي. حيث حازت الخريجة إيثار باعامر جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة عن فيلم "بين البينين"، والخريجة نورة المولد جائزة أفضل سيناريو غير منفذ عن سيناريو "جنازة جنة". كما حاز الفيلم الوثائقي "أصوات من العلا"، الذي أنتجته الجامعة بالتعاون مع جامعة بورنموث للفنون البريطانية، جائزة "جبل الطويق" لأفضل فيلم تسجيلي عن مدينة سعودية. فيما توالت المشاركات الدولية لخريجي جامعة عفت، حيث شاركت در جمجوم بفيلم تخرجها "كوم كوم" في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان ترابيكا السينمائي الدولي في نيويورك، وهو واحد من أهم فاعليات السينما في الولايات المتحدة. وطبقاً لإحصائيات موقع المهرجان، فإن فيلم "كوم كوم" قد تم اختياره من بين أكثر من 8000 فيلم تقدم للمشاركة في المسابقة، ليكون ضمن القائمة القصيرة التي ضمت 87 فيلماً فقط من 27 دولة. فيما شاركت الخريجة رغد البارقي في عروض "أيام السينما السعودية"، وهو البرنامج الذي نظمته هيئة الأفلام في مدينة سيدني الأسترالية في شهر يوليو للتواصل مع الجمهور الأسترالي وتعريفه بالسينما السعودية. تحدثت رغد في ندوة البرنامج الرئيسية عن مشاركتها التشكيلية في فريق عمل فيلم التحريك "سليق". وعلى صعيد دورات التدريب الدولية، شهد العام مشاركة متميزة للطلاب والخريجات في ورش عمل ومهرجانات دولية. فإلى كوريا الجنوبية، سافر كل من عيسى حافظ، مضاوي اليحيا، ولمى جمجوم للمشاركة في الورشة التدريبية للأفلام الوثائقية التي عقدتها أكاديمية إم بي سي في سيول في أغسطس الماضي. حيث أمضا الطلاب ثلاث أسابيع من التدريب العملي والتواصل مع محترفين كوريين في مجال الفيلم التسجيلي. فيما انطلق إلى روسيا كل من دانا قدهي، عائشة إبراهيم، وحلا هنداوي للمشاركة في مهرجان كازان السينمائي الدولي، حيث خاضوا تجربة مميزة لإنتاج فيلم قصير مع نظرائهم الروس باللغة الروسية من خلال ورش عمل امتدت لأسبوعين. كما انضم عدد من الطالبات والخريجات إلى برنامج صناعة الأفلام الذي نظمتها أكاديمية إم بي سي، في فلورنسا بإيطاليا بالتعاون مع أكاديمية نيويورك للأفلام، وحضرها كل من حلا سجيني، وسيرين سلطان، ولمى الشرهان، وتالة خليل. حيث أمضوا أكثر من شهرين في تدريبات متواصلة خاضوا فيه العديد من التجارب التقنية مع محترفين من أوروبا وأمريكا. وإلى ألمانيا، حيث مهرجان لايبزج السينمائي الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة، طارت أربع من طالبات مدرسة الفنون السينمائية ضمن وفد رسمي. حيث حضرت أيان خليل، ندا القواسمة، ليان أبو رشيد، وحلا هنداوي فعاليات المهرجان الأقدم من نوعه في أوروبا، والذي تضمن عروضاً سينمائية وورشات عمل احترافية، بالإضافة للتواصل مع العديد من المخرجين العرب والأوروبيين المشاركين في المهرجان. ولعل واحد من أبرز نجاحات الخريجين لهذا العام تحقيق مشروع الخريجة لمى جمجوم "ذكرني أن أنسى" إنجازاً مميزاُ للمملكة بحصوله على خمس جوائز في مهرجان الجونة السينمائي في مصر ضمن برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، وهو منصة لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. وقد حصد مشروع لمى جمجوم علي مجموع جوائز بقيمة 9٠٠٠٠ دولار مقدمة من عدة جهات. أما في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45، فقد شاركت خريجتين في مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان العريق، حيث عُرض مشروع تخرج الخريجة رنا مطر بعنوان "نصف رحلة"، وهو الفيلم الذي تم تصويره بالكامل في نيوم. بينما حصد فيلم "انصراف" للخريجة جواهر العامري جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بعد عرضه الأول في العالم العربي، وذلك بعدما شارك في عرضه العالمي الأول في مهرجان هوليوود للأفلام القصيرة، وفاز فيه بجائزة أحسن مخرجة، وحصلت البطلة على جائزة أحسن ممثلة في أبريل الماضي. واختُتم العام بمشاركات بارزة للخريجات في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الحدث السينمائي الأهم في الشرق الأوسط. حيث عُرض ثلاثة أفلام ضمن برنامج "سينما السعودية الجديدة '. حيث عادت رنا مطر للمشاركة مجدداً بفيلمها "نصف رحلة"، إلى جانب زميلتها يم فدا التي قدمت مشروع تخرجها "ربط"، والخريجة لمى جركس بفيلمها الروائي القصير "ضياء شمسي"، والذي عرض أيضاً في مهرجان أفلام السعودية في أبريل الماضي. وتوجت مشاركات خريجي جامعة عفت في مهرجان البحر الاحمر بفوز الخريجة هديل محرم بالتعاون مع الفنانة لنا القمصاني بجائزة سوق المهرجان لإنتاج فيلمها الطويل قيد التطوير "لو خيَّروني" بجوائز تعادل ٧٠٠٠٠ دولار. وفي تعليق على هذه النجاحات، قالت رئيسة جامعة عفت، الدكتورة هيفاء جمل الليل: "إن هذه الإنجازات تؤكد استمرار جامعة عفت في تحقيق رسالتها بدعم سوق العمل بكوادر إبداعية ومحترفة، خاصة في مجال صناعة الأفلام والتي تنمو بخطى ثابتة في المملكة. وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع نابض بالحيوية والإبداع. إن هذه الإنجازات هي ثمار جهود مخلصة لكل كوادر مدرسة الفنون السينمائية منذ إنشائها في 2013 بالتعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا وحتى الآن برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، المشرف العام على جامعة عفت، ودعم العديد من الشركاء المحليين والدوليين. كل ذلك أدى لتعزيز قدرات طلابنا وفتح آفاق لا محدودة لهم لحكي قصصنا المحلية بأسلوب مميز والمنافسة عالمياً".

اختتام مهرجان البحرين السينمائي الرابع بإعلان نتائج لجنة التحكيم
اختتام مهرجان البحرين السينمائي الرابع بإعلان نتائج لجنة التحكيم

البلاد البحرينية

time٠٧-١١-٢٠٢٤

  • البلاد البحرينية

اختتام مهرجان البحرين السينمائي الرابع بإعلان نتائج لجنة التحكيم

أختتم مهرجان البحرين السينمائي دورته الرابعة بعنوان "لها" إحتفاءً بالمرأة بشكل خاص في هذه الدورة اليوم الخميس بحضور العديد من نجوم البحرين والخليج والوطن العربي الذين أيضاً شاركوا في دوراته و ورشه و فعالياته طوال فترة إقامته لمدة 5 أيام و جرى تكريم العديد من النجوم والافلام وصناعها خلال حفل الاختتام بمنافسة ٨٩ فيلماً من حول الوطن العربي . في البداية ألقى مدير المهرجان المخرج عمار زينل كلمة شكر وتقدير لكل من ساهم في المهرجان من داعمين و رعاة و صناع الأفلام على أمل اللقاء في الدورة الخامسة ، وكرم السيد أسامة آل سيف رئيس إدارة المهرجان و رئيس نادي سينما البحرين سارة البدري الشريك الاستراتيجي للمهرجان مراسي البحرين، شريك التطوير هيئة الأفلام السعودية ، مراسي جاليريا، شركة ريلز للسينما، السفارة الفرنسية في مملكة البحرين، و بقية الشركات الراعية و الداعمة للمهرجان و لجان التحكيم . وحصدت هذه الأعمال وصناعها على جوائز المهرجان ففي جوائز الأفلام البحرينية حصد المخرج جعفر البقالي جائزة أفضل مخرج عن فيلم " صنع للجمال .. يستخدم للقبح" و كذلك حصد الفنان القدير مبارك خميس جائزة أفضل ممثل و المصور زُهيب لطيف جائزة أفضل مصور عن ذات الفيلم، وحصدت الإعلامية شيماء رحيمي جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "جوز" و حصة فيلم "بر سار " للمخرج محمد جاسم جائزة أفضل فيلم . أما عن جوائز الأفلام الروائية فحصدها كل من فيلم جزر فلسطين للمخرجتين نور بن سالم وجوليان مينانتو، والممثلة نسرين آدم عن فيلم "تحت قدم أم"، و فيلم "بتتذكري" للمخرجة داليا نمليش و ذهبت جائزة التحكيم لفيلم "الشكارة والبحر" للمخرج طارق ماروني ، وحصد فيلم "ذكرنا وأناثنا" للمخرج أحمد اليسير جائزة أفضل فيلم روائي قصير . و عن جوائز الأفلام الوثائقية فقد حصد الفيلم الليبي "حقوق تائهة" للمخرج محمد مصلي و حصد الفيلم العماني "مسافات طويلة " للمخرجين علي البيماني وحمد القصابي على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير . و عن فئة أفلام التحريك حصد فيلم "وحش من السماء" للمخرجة السعودية مريم خياط على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة ، وحصد كل من فيلم "قهوة" للمخرجة السعودية رشا الشريف و فيلم "بين البينين " للمخرجة السعودية ايثار باعامر على شهادات تقدير . و حصد على جوائز أفلام الطلبة الفيلم التونسي "ستة أبراج " للمخرجة مايا بلوزّة على جائزة لجنة التحكيم، وحصد فيلم "سامنة" للمخرج أحمد بركة على جائزة أفلام الطلبة، و حصد فيلمي " الحائط" للمخرج خالد عبدالسلام و "غريب في بيتي" للمخرج أحمد صابر على شهادات تقديرية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store