logo
تعد الـ 7 خلال شهر والـ 23 منذ بدء المعركة مع العدو .. دفاعاتنا الجوية تواصل اصطياد الطائرات الامريكية

تعد الـ 7 خلال شهر والـ 23 منذ بدء المعركة مع العدو .. دفاعاتنا الجوية تواصل اصطياد الطائرات الامريكية

26 سبتمبر نيت٢٧-٠٤-٢٠٢٥

في معركة المواجهة المفتوحة مع أمريكا بحرا وجوا تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في المرحلة الثانية من معركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس "
والتي استأنفتها في الـ 15 من مارس المنصرم ولا تزال تنفذ بصورة متوالية ولأكثر من عملية في اليوم الواحد تطال أهدافا في مياه البحرين الأحمر والعربي وفي عمق المناطق الفلسطينية المحتلة .
ناصر الخذري
ومن خلال الضربات الدقيقة للقوات المسلحة اليمنية التي تطال حاملتي الطائرات الامريكية "ترومان" و"فينسون" ودك مواقع واهداف حساسة في عمق المناطق الفلسطينية المحتلة واسقاط مستمر للطائرات الامريكية بدون طيار من طراز (mq9) يؤكد ان اليمن بات رقما صعبا يمتلك قدرات دفاعية وخبرات عسكرية قادرة على تصنيع وتطوير أجيال من الصواريخ والطائرات المسيرة التي تواكب التطور العسكري و التكنولوجي بشكل جعل القوات المسلحة اليمنية قادرة على التصدي للعدوان الأمريكي وتنفيذ عمليات هجومية ضد قواته بحرا وجوا الى جانب استهداف المواقع الحساسة في كثير من المدن والمناطق المحتلة في فلسطين .
الاستطلاع والاستخبارات
يتركز نجاح خوض أي معركة هجومية بالدرجة الأولى على الاستطلاع والاستخبارات كمرتكزين اساسيتين لنجاح المعركة وتحقيق اهدفها وهذان المرتكزان من المرتكزات التي فشلت أمريكا في نجاحها في حملتها العدوانية الحالية على اليمن ومن المعروف ان أمريكا تعتمد على القوات الجوية بدرجة أساسية في شن حروبها بعد ان تنقل المعركة الى ميدان الخصم بتحريك حاملات الطائرات الى المياه القريبة من البلد المراد استهدافه.
كيف فقدت أمريكا تفوقها الجوي والبحري في اليمن ؟
مهما كثف العدو غارات الجوية ومهما امتلك من حداثة الطائرات فإنه لن تحقق اهداف المعركة لان من يمتلك الجو لا يمتلك البر وهذه نظرية عسكرية معروفة بان المنتصر هو من يسيطر على الأرض ويتواجد فيها .
وأمام استقدام طائرات الشبح وتحريك حاملة الطائرات فينسون والدفع بها الى البحر العربي لاسناد ترومان وتكثيف الاستطلاع والرصد الجوي المستمر إلا ان أمريكا فقدت تفوقها الجوي والبحري بعد ان تحولت حاملتي طائراتها الى دفاعية وبعد ان أصبحت طائراتها الاستطلاعية أهدافا سهلة امام الدفاعات الجوية اليمنية التي جعلت اسقطت عدداً كبيراً من الطائرات الحديثة من طراز
(mq9) خاصة خلال الشهر الحالي الذي حصد رقما قياسيا مقارنة مع الشهور السابقة مما يشير الى تطور وتقدم في القدرات الدفاعية اليمينة التي كانت احد أسباب كسر التفوق الجوي والبحري الأمريكي .
شواهد الفشل
تكثيف الغارات الامريكية واستهداف الاعيان المدنية والاحياء السكنية والمقابر والأسواق اليمنية بأكثر من 1200غارة تعد من ابرز شواهد الفشل الأمريكي وعجزه عن تحقيق أهدافه وفي مقدمتها القضاء على القدرات العسكرية اليمنية ومن الشواهد الأخرى على الفشل الأمريكي ما أشارت اليه شبكة "سي إن إن" في تقرير لها أن نجاح من اسمتهم بـ " الحوثيين" في اليمن بإسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ9 Reaper، بقيمة ملايين الدولارات منذ مارس الماضي قد أعاق تقدم الحملة العسكرية الأمريكية التي بدأت في 15 مارس 2025 م
فيما أوضح مسؤولون أمريكيون لـ "سي ان ان "أن الولايات المتحدة كانت تسعى لتحقيق التفوق الجوي خلال 30 يومًا لإضعاف الدفاعات الجوية اليمنية تمهيدًا لمرحلة تركز على استهداف القادة العسكريين.
كما أشار التقرير الى ان الخسائر المستمرة في فقدان سلاح الجو الأمريكي للطائرات بدون طيار من طراز ( mq9) والتي تعد الأنسب التي في جمع المعلومات الاستخبارية وتتبع الأهداف، جعلت من الصعب على الأمريكيين تقييم أضرار الحملة.
كما أوضح مسؤولون امريكيون لشبكة "سي ان ان " بأن واشنطن لم تستطع الانتقال الى المرحلة الثانية من العدوان على اليمن بسبب الاستهداف المستمر للطائرات الامريكية بدون طيار من قبل الدفاعات الجوية اليمنية .
ووفقا لما نشرته شبكة " سي إن إن " بينت ان التقييمات الاستخباراتية الامريكية ان القدرات العسكرية اليمنية لم تتأثر وكذلك الهيكل القيادي .
وفي ظل الانفاق والخسائر التي تطال القوات الامريكية التي تجاوزت مليار دولار خلال الأسابيع الثلاثة الأولى في العدوان على اليمن . اشارت شبكة "سي ان ان " ان بعض المسؤولين الأمريكيين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ انتابهم القلق بسبب استنزاف الأسلحة بعيدة المدى .
14عملية نوعية
تواصل القوات المسلحة الرصد والتتبع لتحركات العدوان الأمريكي في البحر الأحمر وطائراته التي تخترق الأجواء اليمنية المقاتلة والاستطلاعية وتتصدى لها وتشن عمليات استباقية على حاملتي الطائرات "ترومان" و"فيسنون" باستهدافها بالصواريخ الباليستة والطائرات المسيرة الى جانب استهداف واسقاط الطائرات الاستطلاعية المعادية واستهداف اهداف في حيفا المحتلة وما بعد حيفا وخلال 7 أيام بلغ عدد العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اكثر من 14 عملية نوعية اكدت نجاحاها بيانات القوات المسلحة اليمنية :
استهداف قاعدة نيفاتيم
نفذت القوات المسلحة اليمنية يوم امس عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله
وكانت القوات المسلحة قد استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو بتاريخ 26 ابريل الجاري بصاروخ فرط صوتي من طراز فلسطين 2 وقد أصاب هدفه بنجاح ودقة عالية .
3 عمليات نوعية
اكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في البيان الصادر عن القوات المسلحة السبت 26 ابريل الجاري تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية منها عمليتان متزامنتان تم تنفيذهما على هدفين حيويين للعدو الصهيوني في كل من يافا وعسقلان المحتلتين، والعملية الأخرى استهدفت عددا من القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان شمالي البحر الأحمر.
استهداف حيفا ويافا
وفي 23 ابريل الجاري اكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا.
اسقاط طائرة واستهداف اهداف معادية
وفي الـ 22 من ابريل اكدت قواتنا المسلحة تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و "فينسون" في البحرين الأحمر والعربي، وإسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامِها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة، وهي السابعة التي أسقطتها دفاعاتُنا الجوية خلال أبريل الجاري والثانية والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة.
عمليات نوعية
وكانت القوات المسلحة قد اكدت في بيان لها بتاريخ 21 ابريل الجاري تنفيذ عدد من العمليات العسكرية منها عملية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" شمالي البحر الأحمر و "فينسون" في البحر العربي. وعمليتان استهدفت هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقتي عسقلان وأم الرشراش.
سلاح ردع
امتلاك القوات المسلحة اليمنية لأسلحة ردع استراتيجية مكنتها من تحقيق توازن في الردع مع العدو الأمريكي رغم الفارق في تقنيات الفضاء والأسلحة المتطورة التي تستخدم القوات الامريكية في عدوانها السافر على اليمن بأفتك أنواع الأسلحة ومنها استخدام طائرات الشبح b2 التي دخلت على خط المواجهة لعلها تحقق أي من الأهداف التي يتوهم العدو الأمريكي انه سيصل اليها ولكن الفشل كان هو المصير المحتوم لهذا النوع من الطائرات كغيره من أسلحة الردع الامريكية مثل حاملات الطائرات التي حيدتها قواتنا المسلحة وجعلتها عديمة الجدوى ومسرح للرماية اليمنية بعد عجزها وفشلها في الحد من قدرات القوات المسلحة اليمنية على الرغم من المرات التي تم الدفع بها لمياه البحرين العربي والأحمر .
وأمام هذه المعطيات والشواهد في ميدان المعركة إلاّ ان العدوان الأمريكي مهما كثف غارته الجوية وقصف الاعيان المدنية فإن حتما لن يفلح في الوصول الى أي من أهدافه في اليمن بفضل الله وصمود وبسالة ابطال قواتنا المسلحة وتلاحم احرار الشعب الرديف القوي للقوات المسلحة والامن في التصدي للأعداء والاسهام الفاعل في تحقيق النصر القادم ان شاء الله .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة بيزنز انسايدر : اليمنيون ينهون عصر طائرات "ريبر" الأمريكية
صحيفة بيزنز انسايدر : اليمنيون ينهون عصر طائرات "ريبر" الأمريكية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 11 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

صحيفة بيزنز انسايدر : اليمنيون ينهون عصر طائرات "ريبر" الأمريكية

26سبتمبرنت:- قال تقرير لصحيفة بيزنز انسايدر الامريكية، إن تكرار حوادث إسقاط طائرات MQ-9 Reaper الأمريكية في اليمن، يُظهر تطورًا ملحوظًا في قدرات اليمنيين الدفاعية، وقدرتهم على استهداف طائرات أمريكية متقدمة. ولفت التقرير ان التهديدات التي تواجهها الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع، مثل ريبر الامريكية، كفيله بطى صفحتها، حيث تتكبد هذه الأنواع من الطائرات المسيرة خسائر متزايدة في الحروب من أوكرانيا إلى اليمن. وذكر التقرير، انه " وخلال ما يسمى بفترة الحرب العالمية على الإرهاب كانت طائرة ريبر ام كيوم 9 الأمريكية السلاح الأكثر رعبًا، بفضل صواريخها وقدرتها على البقاء في الجو لمدة 24 ساعة، وقد أصبحت هي وشقيقتها الأكبر سنًا، برداتور ام كيو 1 رمزين لحرب التحكم عن بُعد في عصر الطائرات المسيرة، لكن السماء في الوقت الحالي لم تعد مُلائمة لطائرات ريبر". يذكر ان " طائرة ريبر التي صنعتها شركة جنرال أتوميكس، يبلغ طول جناحيها 66 قدمًا، أي ما يقارب ضعف طول جناحي الطائرات الصغيرة المأهولة مثل سيسنا 172، وقد أُسقطت العديد من هذه الطائرات المسيرة الكبيرة والباهظة الثمن حيث يبلغ سعر طائرة ريبر 30 مليون دولار فوق اليمن ولبنان وأوكرانيا". وتابع ان " هذا يدفع بعض الخبراء إلى التساؤل عما إذا كان ينبغي على الجيوش، مثل الجيش البريطاني، التوقف عن شراء طائرات مسيرة متوسطة الارتفاع طويلة التحمل باهظة الثمن مثل ريبر، ويرى هؤلاء الخبراء أنه من الأفضل شراء طائرات مسيرة أصغر وأرخص ثمنًا يمكنهم تحمل خسارتها". وبين التقرير ان "اليمنيون اسقطوا ما لا يقل عن 15 طائرة ريبر فوق اليمن منذ تشرين الأول عام 2023، ودُمرت سبع طائرات في آذار ونيسان من عام 2025، وخسائر تُقدر بأكثر من 500 مليون دولار، ومن المرجح أن يكون التهديد الذي تواجهه طائرات ريبر أكبر بكثير ضد جيش أكثر تقدمًا، يمتلك دفاعات جوية أكبر وأكثر دقة".

استخبارات أميركية.. إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية
استخبارات أميركية.. إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

استخبارات أميركية.. إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية

أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية، نقلا عن "رويترز". وأضافت الشبكة، نقلا عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وأبلغ مصدر إسرائيلي الشبكة الأميركية أن إسرائيل لن تقبل "صفقة سيئة" مع إيران. وأكد المصدر أن "إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد". وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن ذلك يأتي في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. وعلق مسؤولون أميركيون بأن تنفيذ مثل هذه الضربة سيكون خروجا صارخا عن نهج ترامب، وقد يؤدي إلى إشعال صراع أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما تحاول الولايات المتحدة تفاديه منذ أن أشعلت حرب غزة التوترات الإقليمية في عام 2023، نقلا عن "وكالة الأنباء الألمانية". ونوه المسؤولون بأنه لا يوجد دليل قاطع على أن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارا نهائيا بتنفيذ الهجوم، وأشاروا إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن مدى احتمال أن تقدم إسرائيل على هذه الخطوة. ويعتمد قرار إسرائيل المحتمل إلى حد كبير على تقييمها لمحادثات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأفاد مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأميركية "بتزايد احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق بين ترامب وإيران لا يتضمن التخلص الكامل من اليورانيوم الإيراني، فإن احتمال تنفيذ الضربة سيصبح أكبر". وقالت 3 مصادر إيرانية، الثلاثاء، إن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. وذكرت المصادر أن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وأفاد مسؤول إيراني كبير بأن "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها.. تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي، إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة، ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية، وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة. وأوضحت المصادر أنه مع إحياء ترامب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط)، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وكشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي، وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال المسؤول الثاني، الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية: "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".

معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران. وحذر هؤلاء المسؤولون من أن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية إذا حدث سيمثل تصعيدا كبيرا ومفاجئا في السياسة الإسرائيلية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط. وقال المسؤولون لشبكة "سي إن إن" إنه لم يتضح بعد إذا ما كان قادة إسرائيل قد اتخذوا قرارا نهائيا بشأن الضربة. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن احتمالية شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية. وتعززت هذه المخاوف الاستخباراتية -وفق سي إن إن- عبر رسائل خاصة وعامة من مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن اعتراض اتصالات ومراقبة تحركات عسكرية إسرائيلية، شملت نقل ذخائر ومناورات جوية، مما يُرجح استعدادات لهجوم محتمل. ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أميركية. كما أشار مسؤول أميركي رفيع لشبكة "سي إن إن" إلى أن واشنطن تكثف جهودها لجمع معلومات استخبارية للمساعدة إذا قرر قادة إسرائيل شن الهجوم. وحسب مسؤولين أميركيين، يرجح أن يعتمد قرار إسرائيل شن الضربة على رأيها في مفاوضات واشنطن مع طهران. ورجح مصدر أميركي أن تضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية لإفشال الاتفاق إذا ظنت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل ما وصفتها بصفقة سيئة. وفي هذا السياق، نقلت "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي استعداد تل أبيب لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت واشنطن على "صفقة سيئة" مع إيران. ورغم تصريح مسؤولين أميركيين بأن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية سيمثل قطيعة صارخة مع الرئيس ترامب إذا حدث ذلك، فإن "سي إن إن" نقلت عن مصدر أميركي أن واشنطن قد تساعد إسرائيل في حال حدوث ما سماه استفزازا كبيرا من جانب طهران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأميركية حول احتمال اتخاذ إسرائيل قرارا بالضرب، ولفت مصدر أميركي إلى أنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن إسرائيل في شن هجمات على مواقع نووية إيرانية حاليا رغم أن موقف إسرائيل كان ثابتا دوما بأن الخيار العسكري هو السبيل لوقف برنامج إيران النووي. وفي أول تفاعل على هذه الأنباء، نقلت وكالة رويترز أن عقود الخام الأميركي الآجلة سجلت ارتفاعا بأكثر من دولارين، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار في افتتاح تعاملات اليوم الأربعاء بعد تقرير عن تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store