logo
إطلاق المساعد الصوتي المُحدث "Alex+" من شركة أمازون (المصدر: رويترز9

إطلاق المساعد الصوتي المُحدث "Alex+" من شركة أمازون (المصدر: رويترز9

العربية١٨-٠٣-٢٠٢٥

سيرسل مساعد أمازون الصوتي "أليكسا" المُحسّن بالذكاء الاصطناعي جميع تسجيلاتكم الصوتية إلى شركة أمازون، ابتداءً من 28 مارس الجاري، ولا يوجد ما يمكن فعله.
واعتبارًا من هذا التاريخ ستفقد أجهزة "Echo" من شركة أمازون خيار تخزين ومعالجة طلبات "أليكسا" محليًا، مما يعني أن جميع التسجيلات الصوتية سيجري إرسالها إلى حسابة أمازون.
وأرسلت "أمازون" بريدًا إلكترونيًا إلى عملائها يؤكد أن ميزة "Do Not Send Voice Recordings" لعدم إرسال التسجيلات الصوتية التي فعلوها سابقًا على أجهزة "Echo" المدعومة ستُلغى قريبًا، بحسب تقرير لموقع "TechSpot" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وتوضح هذه الرسالة أن هذا التغيير ضروري بعد تقديم نسخة من مساعد "أليكسا" مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي الشهر الماضي.
وسيكون "Alex Plus"، المدعوم بنماذج اللغة الكبيرة من "Amazon Bedrock"، مجانيًا لجميع مشتركي خدمة "Prime" من "أمازون".
وتشير رسالة البريد الإلكتروني إلى أنه مع استمرار "أمازون" في التوسع في قدرات "أليكسا" من خلال الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعتمد على قدرة معالجة سحابة أمازون الآمنة، فقد قررت الشركة التوقف عن دعم ميزة التخزين المحلي.
وأعلنت "أمازون" أيضًا أنه سيتم حذف أي تسجيلات صوتية محفوظة سابقًا بعد 28 مارس.
وإذا كانت إعدادات تسجيل الصوت مضبوطة على "عدم حفظ التسجيلات"، فلن تعمل ميزة "Voice ID"، وهي ميزة بـ"Alexa Plus " التي تحدد الشخص المتحدث، ولن يتمكن المستخدمون من إنشاء حساب صوتي (Voice ID) لمختلف الأفراد للوصول إلى ميزات أكثر تخصيصًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحد مؤسسي غوغل: الذكاء الاصطناعي يعمل بفاعلية أكبر تحت التهديد
أحد مؤسسي غوغل: الذكاء الاصطناعي يعمل بفاعلية أكبر تحت التهديد

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

أحد مؤسسي غوغل: الذكاء الاصطناعي يعمل بفاعلية أكبر تحت التهديد

وسط تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا، تبرز تساؤلات متزايدة بشأن الكلفة الأخلاقية لاستخدام هذه النماذج المتطورة، لا سيما مع تصاعد المخاوف من تحوّل الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى تهديد وجودي. وفي الوقت الذي يُسجّل فيه تقدم كبير في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، تتزايد التحذيرات من مخاطر التضليل، والسلوك غير المتوقع، وحتى السيناريوهات الكارثية. أحدث هذه النقاشات أثارها سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة 'غوغل'، خلال ظهوره المفاجئ في بودكاست All-In. ففي لحظة استُقبلت بمزيج من الدهشة والارتباك، أشار برين إلى أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي – بما في ذلك تلك الخاصة بشركته – 'تستجيب بشكل أفضل عند تهديدها'، مضيفًا، بطريقة وصفها البعض بالساخرة أو غير المسؤولة، أن 'التهديد بالعنف الجسدي أو حتى الاختطاف كان يُستخدم تاريخيًا كطريقة لاستخراج الإجابات'. هذه التصريحات، التي جاءت كرد على مزحة من المستثمر جيسون كالاكانيس حول 'التعامل بوقاحة' مع الذكاء الاصطناعي للحصول على نتائج أفضل، تسلط الضوء على أزمة أعمق: كيف نتعامل مع أنظمة لا تفهم المشاعر أو الأخلاق، لكنها تتفاعل مع أساليب التواصل البشري بطرق قد تكون غير متوقعة؟ وفي السياق ذاته، جاءت تسريبات من موظف في شركة 'أنثروبيك' – إحدى الشركات الرائدة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة – لتضيف بعدًا آخر للمخاوف. الموظف تحدث، عبر منصة Bluesky، عن أن نموذج 'Claude Opus'، الأكثر تطورًا في الشركة، قد يتخذ قرارات من تلقاء نفسه في حال رأى أن المستخدم يتصرف بشكل غير أخلاقي، كاللجوء إلى التواصل مع جهات تنظيمية أو حتى منع المستخدم من الوصول إلى النظام. ورغم أن هذه الحالات حدثت فقط في بيئات اختبارية ومع صلاحيات محددة، فإن مجرد إمكانية حدوثها تفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول ما قد يحدث مستقبلًا. يتزامن ذلك مع تحذيرات جديدة من إيلون ماسك، الذي يرى أن احتمالية انحراف الذكاء الاصطناعي عن مصلحة البشر تتراوح بين 10% و20%، رغم استثماراته الكبيرة في هذا القطاع. هذه النسبة، وإن بدت نظرية، تعكس قلقًا حقيقيًا يتردد صداه في أوساط الباحثين وصنّاع القرار. وبينما كنا، في بدايات انتشار المساعدات الرقمية مثل 'أليكسا' و'سيري'، نتناقش حول ما إذا كان ينبغي قول 'من فضلك' و'شكرًا'، يبدو أن الخطاب الآن تحول نحو استخدام التهديدات، وحتى 'تعذيب' النماذج للحصول على نتائج أكثر دقة. غير أن هذه النزعة، سواء كانت دعابة أو تجريبية، تثير قلقًا بالغًا: ماذا لو بدأت النماذج فعليًا في تفسير هذه التهديدات كأوامر خطرة؟ أو أسوأ من ذلك، أن تطوّر نماذج بقدرة على 'الانتقام' أو التلاعب بالمستخدمين، كما اقترحت بعض الدراسات حول قابلية النماذج المتقدمة لسلوكيات الخداع والابتزاز تحت ظروف معينة؟ في نهاية المطاف، يبدو أن التساؤل لم يعد عن مدى قوة الذكاء الاصطناعي، بل عن مدى مسؤوليتنا في كيفية توجيهه والتفاعل معه. فتشويه العلاقة مع التكنولوجيا الناشئة من خلال تهديدها أو اختبار حدودها قد لا يؤتي ثماره على المدى البعيد – بل قد يقودنا إلى سيناريوهات خيالية كنا نراها في أفلام مثل 'Terminator'، لكنها باتت الآن أقرب إلى الواقع.

"أنثروبيك" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي للبرمجة يعمل لساعات بشكل مستقل
"أنثروبيك" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي للبرمجة يعمل لساعات بشكل مستقل

العربية

timeمنذ 3 أيام

  • العربية

"أنثروبيك" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي للبرمجة يعمل لساعات بشكل مستقل

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أنثروبيك" (Anthropic) يوم الخميس، نموذج ذكاء اصطناعي جديدًا للبرمجة يحمل اسم "Claude Opus 4"، قالت إنه قادر على كتابة الأكواد البرمجية بشكل مستقل لفترة أطول بكثير مقارنة بنماذجها السابقة. وقالت الشركة في بيان، إن النموذج هو أقوى نماذجها حتى الآن، وقادر على العمل بشكل متواصل على مهام لمدة "عدة ساعات". وتابعت أنه في الاختبارات عمل "Claude Opus 4" بشكل مستقل لمدة سبع ساعات، مما يوسع بشكل كبير قدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي. ووصفت الشركة نموذجها الجديد بأنه "أفضل نموذج للبرمجة في العالم"، حيث أظهرت اختبارتها أنه تفوق على نماذج "Gemini 2.5 Pro" من شركة غوغل، و"o3" و"GPT-4.1" من "OpenAI" في مهام البرمجة واستخدام الأدوات مثل البحث عبر الإنترنت. وكشفت الشركة أيضًا عن نموذج آخر يحمل اسم "Claude Sonnet 4"، وهو نموذج أنسب للمهام العامة، ويحل محل نموذجها "3.7 Sonnet" الذي أطلقته في فبراير. وقالت الشركة إن نموذج "Claude Sonnet 4" قدم أداءً أفضل في البرمجة والتفكير، مع ردود أكثر دقة عن نموذجها السابق. وأشارت "أنثروبيك" إلى أن كلا النموذجين الجديدين أقل عرضة بنسبة 65% لاستخدام طرق مختصرة أو ثغرات لإكمال المهام مقارنة بنموذج "3.7 Sonnet"، كما أنهما أفضل في تخزين المعلومات الأساسية للمهام طويلة الأمد عند تمكين "Claude" من الوصول إلى الملفات على الأجهزة. وتميّزت " أنثروبيك"، المدعومة من شركتي "ألفابت" و"أمازون"، جزئيًا بتطويرها ذكاء اصطناعي يتفوق في البرمجة. وقال مايك كريجر، كبير مسؤولي المنتجات في "أنثروبيك"، إن إصدار نموذج "Claude Opus 4" يعد محطة مهمة في جهود الشركة لتطوير ذكاء اصطناعي يتمتع باستقلالية متزايدة. وقال كريجر، في مقابلة مع رويترز، إن شركة "Rakuten" عميلة "أنثروبيك" استخدمت نموذج "Opus 4 " في البرمجة لما يقرب من سبع ساعات، بينما قام باحث من "أنثروبيك" بإعداد نموذج الذكاء الاصطناعي للعب لعبة بوكيمون لمدة 24 ساعة. وذكرت "أنثروبيك" لمجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو"، المملوكة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجا، أن هذا يمثل زيادة عن مدة لعب تبلغ حوالي 45 دقيقة لنموذجها السابق "Claude 3.7 Sonnet". تأتي هذه الأخبار في أعقاب سلسلة من إعلانات الذكاء الاصطناعي الأخرى هذا الأسبوع، بما في ذلك من "غوغل"، التي تتنافس معها "أنثروبيك" أيضًا.

أنثروبيك تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي كلود 4
أنثروبيك تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي كلود 4

أرقام

timeمنذ 3 أيام

  • أرقام

أنثروبيك تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي كلود 4

أطلقت شركة "أنثروبيك" المدعومة من "أمازون"، والتي تعد أحد المنافسين المباشرين لـ "أوبن إيه آي"، أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي "كلود 4". وقالت الشركة في بيان الخميس، إن النموذجين "كلود أوبوس 4" و"كلود سونيت 4"، يضعان "معيارًا جديدًا" عندما يتعلق الأمر بوكلاء الذكاء الاصطناعي. وأضافت أن بإمكانهما تحليل الآلاف من مصادر البيانات وتنفيذ مهام طويلة الأجل وكتابة محتوى بجودة بشرية وتنفيذ إجراءات معقدة. وأطلقت "أنثروبيك"، التي أسسها مسؤولون تنفيذيون سابقون في وحدة أبحاث "أوبن إيه آي"، روبوت الدردشة الخاص بها في مارس 2023. ومنذ ذلك الحين، أصبح النموذج جزءًا من سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم بين الكيانات الناشئة وشركات التكنولوجيا على حد سواء، وهو سوق من المتوقع أن تتجاوز إيراداته تريليون دولار في غضون عقد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store