
فيروس H5N1 يثير أزمة صحية عالمية
أثار انتشار فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في الولايات المتحدة حالة من القلق الصحي العالمي، بعد أن سجل حضوره في جميع الولايات الخمسين، وانتقل من الطيور إلى حيوانات مثل الأبقار والقطط، بل وإلى البشر، ما دفع الخبراء إلى التحذير من احتمال تطور الوضع إلى جائحة.
وحذّرت شبكة الفيروسات العالمية من خطورة الموقف، داعية حكومات العالم إلى اتخاذ تدابير عاجلة واستعدادات شاملة لمواجهة انتشار الفيروس. وذكرت تقارير أن ما لا يقل عن 70 إصابة بشرية تم تسجيلها منذ عام 2024، مع تأكيد أول حالة وفاة في ولاية لويزيانا.
وأشار تقرير نشرته مجلة 'لانسيت' الطبية إلى أن الفيروس أصبح شديد العدوى، خصوصًا بعد ظهوره في قطعان الأبقار. وأكد التقرير إصابة أكثر من 995 قطيعًا من الأبقار، بالإضافة إلى عشرات الإصابات البشرية، مما يعزز المخاوف من تطور الفيروس إلى أشكال أكثر خطورة بسبب انتقاله إلى الثدييات.
ويواصل الفيروس انتشاره أيضًا بين الطيور البرية والدواجن في المزارع الصغيرة والطيور المهاجرة التي يتم صيدها، ما يزيد من احتمالات انتقاله إلى الإنسان والحيوانات الأليفة.
وتعمل الجهات الصحية على مراقبة الوضع عن كثب، فيما تُبذل جهود لتقييم الحاجة إلى تطوير لقاحات أو اتخاذ إجراءات وقائية موسعة للحد من انتشار العدوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 4 أيام
- سعورس
تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور
وجاءت هذه التحذيرات في بحث أجراه علماء من جامعة ماريلاند، ونشرته مجلة «أوبن فوروم إنفكشيس ديزيزيس». وتكشف الدراسة أن القطط المصابة بفيروس H5N1، السلالة الأكثر فتكا من إنفلونزا الطيور، تتجاوز أنظمة الرصد الحالية، ما يحتم ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والمراقبة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة تفش غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاعي الدواجن والألبان. وتقول الدكتورة كريستين كولمان، المتخصصة في الأمراض المعدية المنقولة بالهواء: «لدينا أدلة واضحة على أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا مميتا على القطط، لكننا لا نعرف المدى الحقيقي لانتشار الفيروس بينها». وتضيف أن هذا الجهل بالمعدلات الفعلية للإصابة يحول دون تقييم دقيق لمخاطر انتقال العدوى إلى البشر. وبحسب «ساينس ألرت»، تكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تسهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية. ويؤكد الباحثون على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الترصد، وإجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى انتشار الفيروس بين القطط، خاصة تلك التي تعيش في بيئات عالية الخطورة مثل مزارع الألبان.


الوطن
منذ 4 أيام
- الوطن
تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور
في ظل التهديد المتصاعد لتفشي إنفلونزا الطيور حول العالم، حذر علماء من إهمال متابعة حالات إصابة القطط بالفيروس، ما قد يشكل ثغرة خطيرة في جهود مكافحة الوباء. وجاءت هذه التحذيرات في بحث أجراه علماء من جامعة ماريلاند، ونشرته مجلة «أوبن فوروم إنفكشيس ديزيزيس». وتكشف الدراسة أن القطط المصابة بفيروس H5N1، السلالة الأكثر فتكا من إنفلونزا الطيور، تتجاوز أنظمة الرصد الحالية، ما يحتم ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والمراقبة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة تفش غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاعي الدواجن والألبان. وتقول الدكتورة كريستين كولمان، المتخصصة في الأمراض المعدية المنقولة بالهواء: «لدينا أدلة واضحة على أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا مميتا على القطط، لكننا لا نعرف المدى الحقيقي لانتشار الفيروس بينها». وتضيف أن هذا الجهل بالمعدلات الفعلية للإصابة يحول دون تقييم دقيق لمخاطر انتقال العدوى إلى البشر. وبحسب «ساينس ألرت»، تكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تسهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية. ويؤكد الباحثون على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الترصد، وإجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى انتشار الفيروس بين القطط، خاصة تلك التي تعيش في بيئات عالية الخطورة مثل مزارع الألبان.


عكاظ
منذ 6 أيام
- عكاظ
(H5N1) الطيور في البرازيل يهدد صادرات الدواجن العالمية
تابعوا عكاظ على أكدت وزارة الزراعة البرازيلية تسجيل إصابات جديدة بفايروس (H5N1) المسبب لإنفلونزا الطيور بين طيور بحرية برية، ما أثار قلقاً عالمياً نظراً إلى مكانة البرازيل كأكبر مُصدّر للحوم الدواجن في العالم. ورغم تأكيد السلطات أن الفايروس لم يصل بعد إلى المزارع التجارية، إلا أن التوجس يسود الأوساط الزراعية والتجارية. واتخذت الحكومة البرازيلية، إجراءات احترازية مشددة، من ضمنها رفع مستوى الإنذار والمراقبة الصارمة للمزارع، إلى جانب تعزيز تدابير الأمن الحيوي لمنع انتقال العدوى إلى الطيور الداجنة. وتخشى البرازيل من أن يؤدي تفشي الفايروس إلى فرض قيود من قبل دول مستوردة، ما قد ينعكس سلباً على اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع الدواجن. فايروس (H5N1) يُعد من السلالات الأكثر فتكاً، وسبق أن تسبب في خسائر واسعة في أسواق الدواجن حول العالم. وتكثف البرازيل جهودها حالياً لاحتواء الوضع، تفادياً لأي تبعات صحية أو اقتصادية أوسع نطاقاً. أخبار ذات صلة