
كاتس: القوات الإسرائيلية ستبقى منتشرة في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن هجوماً في يناير (كانون الثاني) الماضي ضد المسلحين في شمال الضفة الغربية، مركزاً على مخيمات اللاجئين بمنطقتي جنين وطولكرم، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الأحد.
وأضاف كاتس أن «مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس هي بؤر للإرهاب، جرى تمويلها وتسليحها من قبل إيران لتكون جبهة أخرى ضد إسرائيل».
وتابع كاتس أنه خلال الأشهر الثمانية الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً «مكثفاً»، جرى خلاله إخلاء سكان المخيمات وقتل مسلحين وتدمير البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة.
وأضاف كاتس في بيان: «سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي داخل المخيمات في تلك المرحلة، على الأقل حتى نهاية العام، بموجب توجيهاتي». وتابع أنه في أعقاب عملية عسكرية واسعة النطاق «لم يعد هناك إرهاب في المخيمات اليوم».
وانتقدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تلك العملية التي قالت الأمم المتحدة إن نساءً وأطفالاً قتلوا أيضاً فيها.
وفي فبراير (شباط) الماضي، ألقى مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضوء على «نطاق غير مسبوق من النزوح الجماعي لم نشهده منذ عقود في الضفة الغربية المحتلة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
وزراء خارجية 24 دولة يطالبون بتحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية
دعا وزراء خارجية 24 دولة إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة حماية المساعدات الإنسانية وضمان إيصالها إلى المدنيين دون عوائق. وحذّر بيان مشترك صادر عن الدول من أن اشتراطات تسجيل جديدة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي قد تدفع منظمات دولية إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية. وطالب البيان بالموافقة على جميع شحنات المساعدات الخاصة بالمنظمات الدولية، وتمكين الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين من الوصول الآمن وواسع النطاق، وفتح جميع المعابر والمسارات لتدفق المساعدات التي تشمل الغذاء، وإمدادات التغذية، والمأوى، والوقود، والمياه النظيفة، والأدوية، والمعدات الطبية، إضافةً إلى منع استخدام القوة العسكرية في مواقع التوزيع، وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين والطواقم الطبية. وشملت قائمة الدول الموقعة: أستراليا، بلجيكا، كندا، قبرص، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، اليونان، آيسلندا، أيرلندا، اليابان، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، والمملكة المتحدة، إضافة إلى ثلاثة مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
نتنياهو يدعو الشعب الإيراني إلى التمرد على قيادته
خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الإيراني بشكل مباشر في رسالة فيديو اليوم الثلاثاء، وحثهم على التمرد ضد القيادة في طهران. ودعا الشعب في إيران إلى "التحلي بالجرأة والشجاعة- والجرأة على الحلم". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "اخرجوا إلى الشوارع واطلبوا العدالة واطلبوا المساءلة احتجوا على الطغيان... قوموا ببناء مستقبل أفضل لعائلاتكم ولجميع الإيرانيين. لا تدعوا هؤلاء الملالي المتعصبين يفسدون حياتكم لدقيقة واحدة أخرى". وذكر نتنياهو "قادتكم فرضوا علينا حربا لمدة 12 يوما وخسروا بشكل بائس". وتابع "فيما يتعلق بأزمة المياه الأخيرة في إيران، كل شيء ينهار. في هذه الحرارة الصيفية الشديدة للغاية، ليس لديكم حتى الماء البارد النظيف لتقديمه لأطفالكم ". وفي المقابل، قال إن إسرائيل هي "الدولة رقم واحد في العالم في إعادة تدوير المياه". وقال إنه إذا تم الإطاحة بالقيادة الحالية في طهران، فإن إسرائيل سترسل عددا كبيرا من الخبراء إلى إيران، "سوف نساعد إيران في إعادة تدوير المياه، وسنساعد إيران في تحلية المياه." وأضاف نتنياهو "لقد حان الوقت للقتال من أجل الحرية". يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه معارضة قوية في إسرائيل التي تشهد مظاهرات أسبوعية ويصفه المتظاهرون بأنه "ديكتاتور".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
دولة فلسطين للعيش بسلام!
رغم التحديات والتطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، والمواقف الدولية المعلنة من الصراع القائم، والمفاوضات الجارية بين طرف وآخر، إلّا أن الموقف السعودي تحديداً يبقى الأكثر وضوحاً وعمقاً في حل الصراع، وإنهاء الفوضى والحروب، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان، أو ضم الأراضي، أو التهجير، ومطالبة المجتمع الدولي برفع المعاناة الإنسانية القاسية عن الشعب الفلسطيني، وهذا الموقف السعودي الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وإنما لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. السعودية في هذا التوقيت تدرك أن عصب الصراع هو القضية الفلسطينية، ومهما اتسعت جغرافية الحرب، أو تعددت أطرافها، أو الأيديولوجيات التي تقف خلفها؛ يبقى الحل بإقامة الدولة الفلسطينية، ولهذا عملت في مسار آخر مختلف عن ردود الفعل من الأحداث الجارية في المنطقة، والحروب التي أثقلت كاهلها، وأنهكت جميع القوى المرتبطة بها، وسارعت بجهودها ومكانتها وعمق تأثيرها إلى صناعة الفعل، من خلال حشد دولي للاعتراف بدولة فلسطين، وأثمرت عن اعترافات دول فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسنغافورة، ودول أخرى، وذلك استعداداً للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة العالمية بنيويورك في 22 سبتمبر المقبل. الموقف السعودي من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وتداعياتها المستمرة إلى اليوم؛ وهو متمسك بحل الدولة الفلسطينية، وهذا الموقف الثابت ترى فيه السعودية مخرجاً وحيداً لإنهاء الصراع، والفوضى، وشرطاً لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، والانخراط في مشروع تنموي إقليمي يرتكز على الابتكار، والتكامل الاقتصادي، والبُنى التحتية المشتركة. من يتابع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال هذه الفترة؛ يدرك أن الإسرائيليين أنفسهم هم من يواجهون تخبطات حكومة نتنياهو، ويطالبونها بوقف الحرب والعيش بسلام، فحالة الإنهاك في الداخل الإسرائيلي وصلت إلى مرحلة صعبة جداً، ولم يعد الاستمرار في الحرب هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، بما في ذلك محاولات السعي إلى احتلال غزة، وهو ما سيكون قراراً كارثياً على المنطقة والعالم. فرص السلام التاريخية التي تعمل عليها السعودية اليوم مع حلفائها تمهّد الطريق إلى مرحلة جديدة من العيش المشترك، والاستقرار، وتوازن المصالح، كما أن صانع القرار الإسرائيلي يدرك أن الاقتصاد بات عمقاً إستراتيجياً جديداً للبناء والتنمية بدلاً من التدمير والفوضى في المنطقة، ومجالاً واسعاً للاستثمار، وبناء المستقبل المزدهر الذي يعيد الشرق الأوسط إلى واجهة العالم. أخبار ذات صلة