
أرسلان: من حقّنا أن نحلم بوطن نعيش فيه بسلام وأمن واستقرار وبحبوحة
قد يطول ما نعيشه اليوم، وقد يرى من يعتقد أنّنا ذاهبون نحو الأفضل ونحو الازدهار صورةً سوداويّة يتمنّى بسببها لو بقينا على ما نحن عليه اليوم.
من حقّنا أن نحلمَ بوطنٍ نعيش فيه بسلام وأمنٍ واستقرارٍ وبحبوحة، إلّا أنّ السؤال: ماذا نفعل أمام ما كُتِب لنا في التاريخ والجغرافيا؟
رحم الله شهداء الجيش وجميع الشهداء، وحمى الله لبنان من كلّ شرّ'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- ليبانون 24
مؤثرة جدًا.. هذه وصية الصحفي الراحل أنس الشريف
نشرت صفحة الصحفي الفلسطيني "أنس آل الشريف" على فيسبوك ، وصيته بعد اغتياله رفقة 4 صحفيين آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة مساء أمس الأحد. وقال الصحفي الراحل في وصيته التي كتبها في الـ6 من يسان 2025: "هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.. إن وصلتكم كلماتي هذه فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي". وأضاف: "بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة، لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقة وحارات مخيم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ. عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارا، ورغم ذلك لم أتوان يوما عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنا ولم يوقفوا المذبحة التي يتعرض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف". وتابع: "أوصيكم بفلسطين، درة تاج المسلمين ، ونبض قلب كل حر في هذا العالم.. أوصيكم بأهلها وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يمهلهم العمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية ، فتمزقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران. أوصيكم ألا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمس الكرامة والحرية على بلادنا السليبة. أُوصيكم بأهلي خيرا، أوصيكم بقرة عيني، ابنتي الحبيبة شام التي لم تسعفني الأيام لأراها تكبر كما كنت أحلم.. وأوصيكم بابني الغالي صلاح الذي تمنيت أن أكون له عونا ورفيق درب حتى يشتد عوده، فيحمل عني الهم، ويكمل الرسالة.. أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلت لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي.. أدعو الله أن يربط على قلبها، ويجزيها عني خير الجزاء". وأكمل الشريف: "وأوصيكم كذلك برفيقة العمر زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرقتنا الحرب لأيام وشهور طويلة لكنها بقيت على العهد ، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكل قوة وإيمان. أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندا بعد الله عز وجل. إن متُّ، فإنني أموت ثابتا على المبدأ، وأشهد الله أني راض بقضائه، مؤمن بلقائه، ومتيقن أن ما عند الله خير وأبقى.. اللهم تقبلني في الشهداء ، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورا يضيء درب الحرية لشعبي وأهلي". وختم وصيته قائلا: "سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيت على العهد، ولم أُغير ولم أبدّل. لا تنسوا غزة.. ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ملف لبنان بيد مَن: برّاك أم أورتاغوس؟
لفتت أوساط ديبلوماسية بارزة إلى أنّ كل ما رُوّج محلياً عن توقف مهمة توم برّاك في لبنان كان خاطئاً، إذ لا يزال الملف في يده كما أنّ مورغان أورتاغوس معنية به ضمن موقعها مع بعثة بلادها في الأمم المتحدة. وغداة إقرار أهداف الورقة الأميركية من قبل الحكومة اللبنانية، جدّد المبعوث الأميركي توم براك مواقفه الداعمة لهذا المسار، مؤكدًا في تغريدة جديدة عبر منصة "إكس" أن بلاده مستعدة لمساعدة لبنان على بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه. وقال برّاك يوم الخميس الماضي: "كما صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في لبنان، هناك فرصة جديدة لمستقبل متحرر من قبضة حزب الله... وفي لبنان رئيس جديد ورئيس وزراء جديد وهذه فرصة حقيقية منذ عقود لشراكة أكثر إنتاجية مع الولايات المتحدة". Promises made promises kept. As @POTUS has stated, 'My administration stands ready to help Lebanon create a future of economic development and peace with its neighbors… In Lebanon, there's a new chance for a future free from the grip of Hezbollah terrorists… A new president… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) August 7, 2025


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
إليكم وصية الصحافي الفلسطيني أنس الشريف
استشهد مساء الأحد الصحافي في قناة الجزيرة أنس الشريف إثر استهداف إسرائيلي لخيمة صحافيين أمام البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء الطبي في غزّة'. وقبل استشهاده، ترك أنس الشريف رسالة وصية مؤثرة أوصى بنشرها بعد رحيله، فيها كلمات تعكس معاناة شعبه وصموده، وحبه العميق لعائلته ووطنه. وجاء في رسالته: 'إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي. بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة 'المجدل' لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ. عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف. أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم. أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران. أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة. أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم. وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة. أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء. وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان. أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل. إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى. اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي. سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول. أنس جمال الشريف 06.04.2025″.