
ملف لبنان بيد مَن: برّاك أم أورتاغوس؟
وغداة إقرار أهداف الورقة الأميركية من قبل الحكومة اللبنانية، جدّد المبعوث الأميركي توم براك مواقفه الداعمة لهذا المسار، مؤكدًا في تغريدة جديدة عبر منصة "إكس" أن بلاده مستعدة لمساعدة لبنان على بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه.
وقال برّاك يوم الخميس الماضي: "كما صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في لبنان، هناك فرصة جديدة لمستقبل متحرر من قبضة حزب الله... وفي لبنان رئيس جديد ورئيس وزراء جديد وهذه فرصة حقيقية منذ عقود لشراكة أكثر إنتاجية مع الولايات المتحدة".
Promises made promises kept.
As @POTUS has stated, 'My administration stands ready to help Lebanon create a future of economic development and peace with its neighbors… In Lebanon, there's a new chance for a future free from the grip of Hezbollah terrorists… A new president…
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) August 7, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
قائد عسكري إسرائيلي: كان لدينا معلومات استخباراتية عن نصرالله لا يمكن تخيّلها
حذّر قائد قيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته اللواء أوري غوردين، اليوم الأربعاء، من تكرار ما وصفه بـ"الخطأ الجسيم" المتمثل في إجلاء عشرات الآلاف من سكان الشمال، معتبراً أنه إخفاق يتحملها هو شخصياً. وخلال مراسم تسليم قيادة الشمال في قاعدة "دادو" بصفد، قال غوردين إنَّ إسرائيل سمحت لسنوات لـ"حزب الله" بالتحصّن على الحدود الشمالية حتى بات يشكل تهديداً اضطرها لإجلاء السكان، مؤكداً أن هذا التهديد أُزيل حالياً، ويجب منع عودته مستقبلاً. وأوضح غوردين- الذي قاد العمليات ضد "حزب الله" خلال الحرب الأخيرة- أن الحملة دمّرت نحو 70% من القدرات العسكرية للحزب، بما في ذلك أنظمة الصواريخ، ومنشآت القيادة، والسيطرة ومعظم قوات الرضوان للنخبة لدى الحزب، لكنه قال إنَّ الحزب يعمل على إعادة بناء قوته بسرعة خوفاً من هجوم إسرائيلي جديد. وقال: "كان لدينا معلومات استخباراتية عن الأمين العام السابق لحزب حسن نصرالله بأدقّ التفاصيل الحسّاسة والخصوصية لدرجة لا يمكن تخيّلها". إلى ذلك، استحضر غوردين أيضاً هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ووصفه بـ"الإخفاق المؤلم" من الجيش في حماية المدنيين، مؤكداً التزام إسرائيل بإعادة جميع الأسرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
هكذا يتحرّك "حزب الله" الآن.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي
نشر مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية (JCPA) تقريراً جديداً إن "حزب الله في لبنان مُحاصر، ويسعى جاهداً للحفاظ على نفوذه في ظل سعي الحكومة اللبنانية لنزع سلاحه، فيما يتجنب المواجهة المباشرة مع المدنيين أو الجيش". التقرير يقول إن "مصادر أمنية إسرائيلية تتحدث عن وجود حالة إحباط عميق داخل التنظيم، وهو الأمر الذي يتجلى في تصريحات كبار قادته وفي مواكب الدراجات النارية التي تغادر معقل الضاحية الجنوبية في بيروت باتجاه المطار"، وأضاف: "يُعدّ الوجود المتزايد لهذه المواكب في أنحاء المدينة بمثابة إنذار مبكر لكيفية تفاقم الوضع إذا كثفت جهود نزع السلاح". وتابع: "تُصوّر الجماعة نزع سلاحها بأنه انتحار استراتيجي، ومع ذلك، لا يزال حزب الله حذراً، فهو ينسق بشكل وثيق مع حركة أمل الشيعية، ويرفض نزع سلاحه، ويبقى في الحكومة، ويتجنب الاشتباكات مع الجيش، ويتجنب الخطوات التي قد تُشعل فتيل حرب أهلية". وأكمل: "في ظل استعدادات إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة بأكمله، اضطر حزب الله إلى الانسحاب من جبهة غزة بعد ضربات إسرائيلية موجعة. ومنذ نحو 10 أشهر، امتنع حزب الله عن مهاجمة إسرائيل حتى مع استمرار العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان في تدهور بنيته التحتية العسكرية واستهداف عناصر قوة الرضوان". ويُتابع: "تقول مصادر أمنية إن حزب الله يتكيف مع واقع أمني جديد في الجنوب ومع تحولات في النظام السياسي اللبناني لضمان بقائه. مع هذا، تتزايد معاناة الحزب، وداخل محور المقاومة بقيادة إيران، تحظى حماس - التي لا تزال تقاتل في غزة - بمكانة أعلى من حزب الله، الذي يمتص الضربات اليومية ويمتنع عن إطلاق النار". وأضاف التقرير: "وفقًا للتقييمات الإسرائيلية، يسعى حزب الله لكسب الوقت لعرقلة قرار الحكومة بنزع سلاحه. لقد أُهين التنظيم، وخسر مكانته الإقليمية ومكانته المحلية. كذلك، يخشى الحزب أن يُعرّض نزع سلاحه المجتمع الشيعي للانتقام، ويُحوّله إلى حزب سياسي عاجز. مع هذا، تُضيف التقديرات الأمنية أن هناك قلقاً لدى الحزب من أن يُقصيه نزع سلاحه من الساحة السياسية اللبنانية، ويفتح الباب أمام تطبيع لبنان مع إسرائيل، وهو السيناريو الكابوسي بالنسبة له". وختم: "بينما يُعيد حزب الله بناء قدراته العسكرية بمساعدة إيرانية، يقترب من لحظة حاسمة مع اقتراب خطط نزع سلاحه من التنفيذ. لا يمكنه المماطلة إلى أجل غير مسمى؛ عليه أن يختار بين تسليم سلاحه أو مواجهة الجيش اللبناني، مع ما ينطوي عليه ذلك من خطر حقيقي بإشعال حرب أهلية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
لاريجاني: إيران لا تنوي التدخّل في شؤون لبنان الداخليّة ونحترم أي قرار ستتخذه الحكومة بالتنسيق مع المقاومة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، على المسؤولين اللبنانيين، وزار ايضا ضريح الأمين العام السّابق لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله على طريق المطار. وفي كلمة له، قال لاريجاني: "سنقف إلى جانبكم دائماً وأبداً.. نحن لا نتدخل بشؤون البلدان الداخلية، لكننا نؤكد دعمنا لتيارات المقاومة حول العالم". ضمن حدود السيادة والصداقة واستهل لاريجاني والوفد المرافق جولته بزيارة فصر بعبدا حيث التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي ابلغه أن "لبنان راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل"، لافتا الى ان "اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين غير مساعدة. وشدد على ان لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، مسيحيين كانوا ام مسلمين، والدولة اللبنانية مسؤولة من خلال مؤسساتها الدستورية والأمنية عن حماية كل المكونات اللبنانية". أضاف "نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى، ونريد ان تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين. وشدد على ان الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن امن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء. واعتبر ان أي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي او من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، ولعل اهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين. وهذا ما نعمل له ونأمل ان نلقى التعاون اللازم، لا سيما واننا لن نتردد في قبول أي مساعدة". وشكر الرئيس عون لاريجاني على "مواساته باستشهاد العسكريين الستة في وادي زبقين، وحمله تحياته الى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وتمنياته له بالتوفيق وللجمهورية الإسلامية الإيرانية السلام والتقدم". وكان لاريجاني استهل اللقاء بنقل تحيات الرئيس الإيراني الى الرئيس عون، مجددا له الدعوة لزيارة طهران والرغبة في مساعدة لبنان "في مجال إعادة الاعمار". واشار الى ان بلاده "ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني". وكان لاريجاني وصل الى قصر بعبدا قبل الظهر على رأس وفد ضم، السفير الايراني مجتبي اماني، المدير العام في رئاسة الجمهورية الايرانية مجتبي علي زادة، مستشاري لاريجاني محمد جعفري وغلام حسين محمدي، المدير العام لدائرة غرب آسيا في الخارجية الايرانية مهدي شوشتري، الدبلوماسي المعتمد في سفارة ايران ميسم قهرماني والمترجم حميد حاجي بور. في عين التينة بعدها، زار لاريجاني والوفد المرافق رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث شدد لاريجاني في تصريح على "الشعب اللبناني شعب أبي وشجاع ويستطيع ويتمكن من اتخاذ القرار بنفسه، وأي قرار ستتخذه الحكومة بالتعاون والتنسيق مع فصائل لبنان، نحن نحترمه. وعندما طرحت موضوع تحديد الجدول الزمني كنت اقصد به الورقة الاميركية المقدمة الى لبنان مؤخرا. من هنا، ان لبنان من خلال المشورة مع المقاومة يمكن اتخاذ القرار المناسب". وأعلن أنّه "لم نأت بخطة إلى لبنان لكن الأميركيين هم الذين جاؤوا بورقة، ولا نتدخل في شؤون لبنان الداخلية"، مشيرًا إلى أنّه "على اللبنانيين أن يدركوا أن المقاومة رأسمال لهم، ونؤمن بأنّ المقاومة تتمتع بشعور عميق وتفكير استراتيجي قوي". ووجّه نصيحة للبنانيين بـ"المحافظة على المقاومة". كما ذكر أنّ حزب الله والحكومة اللبنانية يتمتعان بفهم عميق للظروف الحالية. واني واثق تماما من ان الامور لا تتجه نحو التصعيد، ونحن نستبشر خيرا ومتفائلون بمستقبل لبنان". ثم زار لاريجاني والوفد المرافق السراي، حيث التقى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، الذي اكد "أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلاً ومضموناً. فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً، تشكّل خروجاً صارخاً عن الاصول الدبلوماسية، وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز"، مضيفا "لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقاً على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية. بناء عليه فان لبنان لن يقبل التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح بهذه القواعد". وذكّر سلام أن "مسألة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية وحدها، هو قرار اتخذه اللبنانيون منذ إقرار اتفاق الطائف عام 1989، وجددوا تمسكهم به في البيان الوزاري للحكومة الحالية، كما أكده رئيس الجمهورية في خطاب قسمه أمام المجلس النيابي"، مضيفا "والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام "إسرائيل" بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها. وأي مساعدات خارجية مرحّب بها، شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية". وفي دردشة صحافية، تلت اللقاء، قال سلام: "لبنان بلد صغير عانى طويلا من تدخل الآخرين، وهذه صفحة آن الاوان لطيها. قراراتنا السيادية نابعة من مصلحتنا الوطنية، بما فيها أي خطط أو جداول زمنية". وكان لاريجاني وصل صباحا الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث استقبله ممثل وزارة الخارجية رودريغ خوري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني، وفد من حركة "أمل" ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ضم عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان وعضو المكتب السياسي في الحركة طلال حاطوم، وفد من كتلة "الوفاء للمقاومة" ضم النائبين أمين شري وإبراهيم الموسوي، أحمد عبد الهادي ممثل حركة "حماس" في لبنان ووفد من حركة "الجهاد الاسلامي" ضم احسان عطايا ومحفوظ منور. وكانت كلمة لحمدان توجه فيها إلى لاريجاني بالقول: "نحن في لبنان الذي يواجه الصعوبات وتمارس عليه الضغوط ويتعرض للاعتداءات اليومية من كيان العدو الصهيوني، نقدر عاليا زيارتكم للتعبير عن دعمكم ووقوفكم إلى جانب اخوتكم اللبنانيين". بدوره، قال لاريجاني: "ثقوا تماماً بأننا سنقف الى جانب شعب لبنان وبمختلف الظروف"، مضيفا "نحن دوماً نبحث ونسعى إلى تحقيق مصالح لبنان العليا". وكان محيط المطار قد شهد تجمعات لحشود من المواطنين، انتظرت خروج لاريجاني من المطار ترحيبا بوصوله.