جيديكو للتطوير العقاري تطلق المرحلة الثانية من مشروع NEBU الإداري بأسعار تنافسية
أعلنت شركة جيديكو للتطوير العقاري، إحدى شركات مجموعة الزلاط، عن طرح المرحلة الثانية من مشروعها الإداري الرائد ، مشروع NEBU ، وذلك خلال احتفالية كبرى نظّمتها الشركة بحضور نخبة من نجوم ومشاهير المجتمع، وكبار المستثمرين، ورجال الأعمال المهتمين بالسوق العقاري بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي كلمته خلال الفعالية، صرّح دكتور مهندس أحمد الزلاط، رئيس مجلس إدارة شركة جيديكو للتطوير العقاري، أن المرحلة الثانية من المشروع تم طرحها بأسعار تنافسية تناسب مختلف شرائح العملاء، وبأنظمة سداد مرنة تبدأ بمقدم 10% وتقسيط حتى 10 سنوات، وذلك دعمًا لتوجهات الشركة في تسهيل فرص الاستثمار العقاري لعملائها، وجعل مشروع NEBU أيقونة للحي الإداري بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار دكتور مهندس أحمد الزلاط إلى أن المشروع مؤهَّل للحصول على شهادة LEED العالمية، والتي تُمنح للمشروعات التي تلتزم بمعايير الاستدامة البيئية وكفاءة الطاقة، مما يعزز من قيمة المشروع لدى المستثمرين الباحثين عن الجودة والاستدامة.
وأوضح الزلاط أن المرحلة الجديدة تضم 100 وحدة إدارية كاملة التشطيب، تم تنفيذها بأعلى معايير الجودة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى قد بيعت بالكامل في وقت قياسي، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة من العملاء والمستثمرين في المشروع ونجاحه في السوق العقاري.
ويتمتع مشروع NEBU بموقع استراتيجي فريد في قلب الحي الإداري، أمام مؤسسات الدولة، ومدينة العدالة، ومبنى البرلمان، ويتكون من دور أرضي، و8 أدوار متكررة، بالإضافة إلى طابقين مخصصين للجراجات. كما يتميز المشروع بكونه إداريًا بالكامل، مما يجعله وجهة مثالية للشركات الباحثة عن مقرات عمل راقية ومستقرة.
وأضاف الزلاط أن شركة جيديكو تعاقدت مع شركة الزلاط للإنشاءات، إحدى شركات مجموعة الزلاط، لتولي تنفيذ الهيكل الخرساني للمشروع، وذلك لما تملكه الشركة من خبرة كبيرة وسجل حافل في تنفيذ كبرى المشروعات القومية.
كما أكد أن التصميمات الهندسية للمشروع تتم بالتعاون مع شركة CUBE، وهي واحدة من أبرز شركات الاستشارات الهندسية التي ساهمت في تخطيط العاصمة الإدارية الجديدة، مما يضمن تقديم مشروع بمعايير عالمية في التصميم والتنفيذ.
واختتم الزلاط حديثه بالتأكيد على أن NEBU ليس مجرد مشروع إداري تقليدي، بل هو أيقونة معمارية تحيي روح التراث برؤية عصرية، وتمثل نموذجًا للاستثمار الذكي والعمل المستدام في قلب واحدة من أبرز المدن الجديدة في الشرق الأوسط، مشددًا على التزام جيديكو بتقديم مشروعات ترتقي لطموحات وثقة عملائها.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Economic Key
منذ 7 ساعات
- Economic Key
البترول تعلن وصول وحدة التغييز 'إينرجيوس فورس' إلى العقبة لتعزيز إمدادات الغاز الطبيعي
كتبت – يسرا السيوفي في إطار جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لتأمين احتياجات الدولة من موارد الطاقة وتنويع مصادر إمدادات الغاز الطبيعي، أعلنت الوزارة اليوم السبت 2 أغسطس 2025 عن وصول وحدة التغييز العائمة 'إينرجيوس فورس' إلى ميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، تمهيدًا لربطها بشبكة خط الغاز العربي ودخولها الخدمة الفعلية. خطوة استراتيجية لتعزيز مرونة الشبكة القومية للغاز وأكدت وزارة البترول أن هذه الخطوة تأتي ضمن المحور الأول من استراتيجية العمل الخاصة بالوزارة، والتي تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي وضمان استدامة الإمدادات للسوق المحلي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والمتغيرات العالمية في أسواق الطاقة. تأتي هذه الخطوة ضمن التحركات الاستراتيجية لمصر لتحسين أمن الطاقة وتحقيق الاستدامة، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في منطقة شرق المتوسط، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز والبنية التحتية المتطورة في مجالات الغاز والبترول. وقد لعبت الشراكات الإقليمية والدولية دورًا محوريًا في دعم هذا التوجه، لاسيما في ظل مشاركة مصر في منتدى غاز شرق المتوسط، وتوقيعها العديد من الاتفاقيات مع دول الجوار لتبادل الطاقة وتحقيق المنفعة الاقتصادية المشتركة. أهمية وحدات التغييز العائمة في منظومة الغاز تُعد وحدات التغييز العائمة (FSRU) من الحلول الذكية والمرنة لتأمين واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث تسمح بإعادة تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية مباشرة من السفن، دون الحاجة إلى منشآت ضخمة على اليابسة. ويمنح هذا النمط من التشغيل سرعة في التعامل مع أية طوارئ أو زيادات مفاجئة في الطلب المحلي على الغاز. وقد أصبحت مثل هذه الوحدات ضرورة استراتيجية لكثير من الدول، خاصة مع تزايد التحديات في سوق الطاقة العالمي والتقلبات في أسعار الطاقة. مرونة تشغيلية لمواجهة الأحمال المرتفعة تتزامن هذه الخطوة مع ذروة موسم الصيف، حيث يرتفع الطلب على الكهرباء بشكل كبير لتشغيل أجهزة التكييف والمبردات، مما يضاعف من استهلاك الغاز الطبيعي في محطات توليد الكهرباء. وتوفر وحدة التغييز العائمة مصدرًا إضافيًا وسريعًا يمكن الاعتماد عليه لضمان استمرارية الإمدادات وتفادي أي انقطاعات قد تؤثر على الاستقرار الطاقي. تعزيز الثقة في القطاع الطاقي المصري تؤكد هذه التحركات على كفاءة وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في التخطيط وإدارة الأزمات واستباق احتياجات السوق المحلي من الغاز، كما تساهم في تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في قدرة مصر على تأمين احتياجاتها من الطاقة بشكل مستدام ومرن. وتشير المعطيات إلى أن مصر لا تتوقف عند تأمين الإمدادات فقط، بل تعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي من الحقول البحرية والبرية، وتطوير قدرات التكرير والنقل والتوزيع، بالتوازي مع مشروعات الطاقة المتجددة.
Economic Key
منذ 10 ساعات
- Economic Key
محمد أبو العينين: بدأت مصنعي من الصفر.. والبورسلين المصري مطلوب بالاسم
كتبت – يسرا السيوفي كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجموعة كليوباترا، تفاصيل بداياته العملية في تأسيس أول مصنع له، مشيرًا إلى أنه لم يكن ينام الليل من أجل استكمال المشروع. وأوضح خلال حوار تلفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة 'الشرق' أنه تلقى دعمًا معنويًا وماديًا من رجل بسيط قابله في أحد المعارض. وقال أبو العينين: 'كان رجل يمر عليّ دائمًا ويلقي عليّ السلام، وفي إحدى المرات طلب مني خدمة، وقال: أنا معايا 80 ألف جنيه وعاوز أشغلهم. فقلت له: أنا لا أعمل بنظام تشغيل الأموال، لكن سأعتبر نفسي بعت لك صفقة بانيوهات، وأرباحها تكون لك بنسبة من 20 إلى 30%، وأنا مش هاخد منك فلوس بشكل مباشر. فقال لي: أنا واثق فيك.' وأضاف: 'الرجل أحضر المبلغ فعلًا، وكنت في أمسّ الحاجة إليه في تلك المرحلة.' سيراميكا كليوباترا.. بورسلين مصري يُطلب بالاسم في اليابان وفي حديثه عن نجاح منتجاته الصناعية، أكد أبو العينين أن البورسلين الخاص بشركة سيراميكا كليوباترا أصبح مطلوبًا بالاسم في الأسواق العالمية، وعلى رأسها اليابان. وأشار إلى أن 60% من الإنتاج يُوزع محليًا داخل السوق المصري، بينما يتم تصدير نسبة كبيرة من المنتجات إلى الخارج بفضل الجودة العالية والمواصفات العالمية. خطة استثمارية طموحة في قطاع البترول والثروة المعدنية وفي جانب آخر من الحوار، أعلن وكيل مجلس النواب عن نية مجموعة كليوباترا دخول مجال الاستثمار في الثروة المعدنية، موضحًا أن الوقت قد حان للتوسع في هذا المجال الواعد. وقال: 'قدّمنا بالفعل على بعض حقول البترول، ويتم حاليًا تقييم الأداء والربحية، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.' وكشف عن توجهه لتأسيس شركة تعمل في مجال البترول داخل مصر وخارجها، مع التركيز على التنوع الاقتصادي قائلاً: 'الإدارة الاقتصادية الناجحة تعتمد على تنوع القطاعات وتعدد مصادر الدخل، وهذا ما نسعى إليه.'
Economic Key
منذ 2 أيام
- Economic Key
تدشين مشروعين صناعيين صينيين جديدين في السخنة باستثمارات 55 مليون دولار بمجال الغزل والنسيج
كتبت – يسرا السيوفي شهدت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وضع حجر الأساس لمشروعين صناعيين جديدين في قطاع المنسوجات والغزل والنسيج داخل نطاق المطور الصناعي 'تيدا – مصر' بالمنطقة الصناعية في السخنة، بإجمالي استثمارات تتجاوز 55 مليون دولار. المشروع الأول تنفذه شركة 'بريدج تكستايل إنترناشيونال إيجيبت'، ويشمل إنشاء مجمع صناعي متكامل على مساحة 40 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية تزيد عن 25 مليون دولار، ويضم المجمع مباني إدارية وسكنية، و18 خط غزل، وأكثر من 100 خط لإنتاج الأقمشة، و6 خطوط للطباعة والصباغة، وصولًا إلى إنتاج الأقمشة الجاهزة. ومن المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 25 مليون متر من الأقمشة عالية الجودة، بالإضافة إلى إنتاج 105 آلاف طن من الألياف الصناعية. أما المشروع الثاني فتقيمه شركة 'إف تكس إنترناشيونال' على مساحة 55 ألف متر مربع، ويشمل 60 خط إنتاج لألياف البوليستر المشدودة (DTY)، بإجمالي استثمارات تُقدَّر بـ30 مليون دولار. ومن المقرر أن يبدأ المشروع التشغيل الكامل بنهاية عام 2027، بطاقة إنتاجية تصل إلى 130 ألف طن سنويًا، مع عائدات تصديرية متوقعة تبلغ 150 مليون دولار سنويًا. وفي هذا السياق، أشار زانج لي هوا، مدير شركة Bridge-Tex، إلى أن المشروع يستهدف تحقيق مبيعات سنوية بقيمة 120 مليون دولار، منها 100 مليون دولار بالنقد الأجنبي، حيث يُخطط لتصدير 80% من الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية. كما أوضح لو شين رانج، مدير شركة F-Tex، أن المصنع سيبدأ التشغيل التجريبي خلال عام من الآن. من جانبه، أكد المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التزام الهيئة بتوفير كافة التيسيرات والدعم لضمان تنفيذ المشروعين ضمن الجدول الزمني المحدد، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية نجحت خلال ثلاث سنوات في جذب استثمارات بقيمة 8.6 مليار دولار موزعة على 297 مشروعًا، منها 4.4 مليار دولار خلال العام المالي الأخير فقط.
