logo
تحالف القوى الفلسطينية: نرفض الانتخابات الإقصائية وندافع عن سلاح المقاومة

تحالف القوى الفلسطينية: نرفض الانتخابات الإقصائية وندافع عن سلاح المقاومة

فلسطين اليوممنذ 3 أيام
قالت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية إنها ترفض بشكل قاطع أي انتخابات فلسطينية إقصائية لا تشمل فصائل المقاومة، مشيرة إلى أن هذا النهج يُكرّس التفرد في القرار الوطني ويهمّش القوى الحقيقية التي تدافع عن الثوابت الفلسطينية.
وأضافت القيادة، في بيان لها، أن ربط الانتخابات القادمة ببرنامج سياسي "فاشل" يقوم على التنسيق الأمني والتفاوض العبثي مع الاحتلال، يشكّل خطرًا على المشروع الوطني، ويؤدي إلى إعادة إنتاج مسار أثبت فشله على مدار السنوات الماضية.
وشدّدت القيادة على أن فكرة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعني عمليًا نزع سلاح المقاومة وتحويله إلى خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك التفريغ لحق الدفاع المشروع لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.
ورأى التحالف أن المجلس الوطني الفلسطيني ليس ملكًا لفصيل دون غيره، مشيرًا إلى ضرورة إعادة بنائه على أسس وطنية توافقية، تضمن مشاركة جميع القوى دون إقصاء أو تفرد، من أجل استعادة وحدة القرار الفلسطيني وتحصين الجبهة الداخلية.
ولفت البيان إلى أن المقاومة تبقى الحق الشرعي والأصيل للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن سلاح المقاومة هو خط الدفاع الأول في وجه الاحتلال، وأن تحالف القوى لن يقبل بأي محاولة لتجريد الشعب من أدوات دفاعه أو تحجيم قدرته على مواجهة التحديات الميدانية والسياسية

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس ترحِّب بمبادرة "حرية التغطية" المُطالبة بدخول الصَّحفيين الدوليين إلى غزَّة
حماس ترحِّب بمبادرة "حرية التغطية" المُطالبة بدخول الصَّحفيين الدوليين إلى غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 دقائق

  • فلسطين أون لاين

حماس ترحِّب بمبادرة "حرية التغطية" المُطالبة بدخول الصَّحفيين الدوليين إلى غزَّة

ثمّن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، 'مبادرة حرية التغطية' («Freedom to Report») التي أطلقها 200 من الصحفيين البارزين حول العالم، وطالبوا فيها بالسماح الفوري وغير الخاضع للرقابة بدخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزّة، من أجل تغطية حقيقة حرب الإبادة والتجويع بكل حرية واستقلالية. وأكد الرشق في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أنَّ سياسة الاحتلال في منع الصحفيين الأجانب من دخول غزّة تمثل انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة ومنعاً لنقل الواقع إلى الرأي العام العالمي، وتكشف خوفه من فضح عدوانه وإرهابه، مضيفًا أنّها "جريمة تضاف إلى مسلسله الإجرامي بحقّ الإعلاميين والصحفيين في غزّة والضفة والقدس المحتلة، الذين ارتقى منهم 233 شهيداً على مدار 22 شهراً منذ بدء العدوان الصهيوني". ودعا الرشق، إلى مواصلة وتصعيد التحرّك الدولي، وممارسة مزيد من الضغوط على الاحتلال لتجريم جرائمه ضدّ الصحفيين والإعلاميين في فلسطين، وإجباره على السماح بدخول وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزّة، للوقوف على حقيقة إجرامه، ونقل واقع الإبادة والتجويع والتدمير المُمنهج والقتل اليومي بحق شعبنا وكل مقوّمات الحياة الإنسانية. وقّع أكثر من 100 صحفي ومصور ومراسل حربي من مختلف دول العالم على عريضة تدعو إلى السماح "الفوري وغير الخاضع للرقابة" بدخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، لتغطية الحرب الجارية هناك بشكل مستقل، في ظل استمرار منع دخولهم منذ اندلاع اندلاعها في عام 2023. وأُطلقت العريضة ضمن مبادرة "الحق في التغطية"، التي أسسها المصور الحربي الحائز على جوائز أندريه ليوهن، وشارك في توقيعها عدد من الصحفيين البارزين، من بينهم أليكس كروفورد من "سكاي نيوز"، مهدي حسن، كريستيان أمانبور من "سي إن إن"، كلاريسا وارد، والمصور الحربي الشهير دون ماكولين. ودعا الموقعون "إسرائيل" وحركة "حماس" إلى فتح المجال أمام الصحافة الدولية لدخول القطاع، مشددين على أن حجب التغطية يشكل انتهاكاً واضحاً لحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين

المكتب الحكومي: الاحتلال يواصل خنق غزة وأطفالها بالتجويع ويجب التَّحرُّك العاجل لفتح المعابر
المكتب الحكومي: الاحتلال يواصل خنق غزة وأطفالها بالتجويع ويجب التَّحرُّك العاجل لفتح المعابر

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 دقائق

  • فلسطين أون لاين

المكتب الحكومي: الاحتلال يواصل خنق غزة وأطفالها بالتجويع ويجب التَّحرُّك العاجل لفتح المعابر

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنَّ ما دخل قطاع غزة، أمس الاثنين، 95 شاحنة مساعدات فقط، تعرّضت غالبيتها للنهب بفعل الفوضى الأمنية التي يزرعها الاحتلال "الإسرائيلي" ضمن سياسة ممنهجة لـ"هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف ضرب تماسك المجتمع وتفكيك صموده. وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن القطاع يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الصحية والغذائية والخدماتية، وسط انهيار شامل للبنية التحتية واستمرار حرب الإبادة الجماعية. وأدان استمرار جريمة التجويع الممنهج وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، محمّلًا الاحتلال وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تطال أكثر من 2.4 مليون إنسان. ودعا المكتب الحكومي المجتمع الدولي والدولي العربية للتحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفّق الإغاثة الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين. وتزداد حدّة الجوع في قطاع غزة، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات الإسرائيلية المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة، فيما تتصاعد التحذيرات من خطورة التجويع المتعمّد في قطاع غزة. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين

العالم يتحرك… فمتى ننهض؟
العالم يتحرك… فمتى ننهض؟

معا الاخبارية

timeمنذ 4 دقائق

  • معا الاخبارية

العالم يتحرك… فمتى ننهض؟

لم يكن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل مجرد تصريح دبلوماسي عابر، ولا خطوة رمزية تُضاف إلى قائمة طويلة من المواقف الإنشائية التي طالما سمعها الفلسطينيون من عواصم القرار الدولي. إنه تحوّل نوعي، في توقيته ودلالاته، وفي ما يفتحه من أبواب وفرص وما يفرضه من استحقاقات ومسؤوليات على القيادة الفلسطينية. فرنسا، باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقوة أوروبية محورية، لم تأتِ إلى قرارها فجأة. هذا التحوّل نتاج مسار سياسي طويل، تراكمي، محكوم بميزان حساس بين مصالح استراتيجية وشعور داخلي متزايد في المجتمع الفرنسي، شعباً ونخبة، بالاشمئزاز من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية. لقد صمتت باريس، كما غيرها، طويلاً على وحشية الاحتلال، لكنها وصلت إلى نقطة انفجار أخلاقي وسياسي لم يعد الصمت فيها ممكناً. التحول الفرنسي لا يمكن فصله عن مشهد أكثر اتساعاً. فقد سبقته اعترافات رسمية من إيرلندا، إسبانيا، والنرويج، وهي خطوات أوروبية باتت تمثّل "كتلة حرجة" داخل القارة العجوز، تتحدى الهيمنة الأميركية - الإسرائيلية على القرار الدولي في ما يتعلق بفلسطين. واللافت أن هذا التحول لا يأتي فقط من "الهامش" الأوروبي، بل بدأ يصل إلى القلب، إلى دولة مثل فرنسا التي حاولت إسرائيل طويلاً تحييدها واحتواؤها. هذا القرار أثار ذعراً حقيقياً داخل المؤسسة الإسرائيلية، بدليل التهديدات المباشرة التي صدرت من تل أبيب ضد باريس، شملت تقليص التعاون الاستخباراتي، وتعطيل مشاريع إقليمية مشتركة، بل وصل التهديد حد التلويح بضم أراضٍ جديدة في الضفة الغربية كرد انتقامي. كل هذا يشير إلى أن إسرائيل تدرك أن اعتراف فرنسا ليس خطوة رمزية فقط، بل قنبلة سياسية قد تفجّر "التوافق الدولي غير المكتوب" على تجميد الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى أجل غير مسمى. هنا، لا بد من التوقف أمام السؤال الجوهري: ماذا بعد؟ كيف يجب على القيادة الفلسطينية أن تتعامل مع هذا التحول؟ وهل نحن أمام فرصة تاريخية لانتزاع مكاسب استراتيجية، أم أننا سنكتفي من جديد بالاحتفاء الإعلامي؟ الاعترافات الدولية، على أهميتها، ليست بديلاً عن المشروع الوطني التحرري، بل هي رافعة يجب أن توظّف في خدمته. ولكي يحدث ذلك، لا بد من تحولات فلسطينية داخلية حاسمة، أولها إنهاء الانقسام السياسي الذي أضعف كل موقف، وأفقد الشعب الفلسطيني ثقته بجدية قيادته. من المعيب أن تُفتح لنا نوافذ جديدة في المجتمع الدولي، بينما نغلق أبواب المصالحة على بعضنا. ثانياً، آن الأوان لإعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني، بوصفه مشروع تحرر وطني مدعوم بقوة القانون الدولي، لا مشروع سلطة إدارية تحت الاحتلال. يجب الانتقال من خطاب الضحية إلى خطاب الفاعل، ومن التوسل السياسي إلى فرض الحضور القانوني والدبلوماسي في المحافل الدولية. لدينا اليوم اعترافات رسمية، وعضوية مراقب في الأمم المتحدة، وأدوات قانونية كالمحكمة الجنائية الدولية، فماذا ننتظر لتفعيلها بشكل جريء وهادف؟ ثالثاً، ينبغي توسيع أدوات الاشتباك السياسي والدبلوماسي لتشمل الرأي العام العالمي، وليس فقط الحكومات. فالصورة الخارقة القادمة من غزة، لجثث الأطفال وأشلاء النساء، أعادت إحياء الذاكرة الأوروبية المثقلة بعار الإبادة والتطهير. هنا يكمن كنز إستراتيجي لم يُستثمر بعد: الضمير الإنساني العالمي. فرصة ماكرون قد لا تتكرر. وإذا كنا عاجزين عن تحويل هذه اللحظة إلى رافعة نحو الاستقلال الحقيقي، فإن المسؤولية لا تقع على عاتق العالم وحده، بل علينا أولاً، كقيادة ونخب ومجتمع. الاعترافات الدولية ليست نهاية الطريق، بل بدايته. لكن الطريق لا يُفتح إلا لمن يمتلك الإرادة، والرؤية، والقدرة على تحويل اللحظة إلى مسار، والقرار إلى مصير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store