
ألمانيا وإيطاليا تسجّلان أكبر مشاركة وطنية في معرض المطارات 2025 بدبي
كاي بارنفانغر: الجناح يشكّل منصة محورية لعرض أحدث التقنيات
22 شركة ألمانية تشارك تحت مظلة اتحاد GATE الصناعي
لورنزو فنّارا: الشركات الإيطالية تسهم في رؤية مستقبلية تتماشى مع تطلعات دولة الإمارات
دبي، الإمارات العربية المتحدة: سجّل معرض المطارات ٢٠٢٥، الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي، أكبر مشاركة وطنية لكل من ألمانيا وإيطاليا، حيث شاركت 47 شركة من البلدين في استعراض باقة متنوعة من الحلول والتقنيات المتقدمة في مجالات الطيران والمطارات. ويعكس هذا التمثيل القوي تنامي التعاون الدولي نحو تطوير بنى تحتية ذكية ومستدامة تدعم مستقبل قطاع الطيران.
وضم الجناح الألماني ، الذي يشرف على تنظيمه اتحاد تكنولوجيا ومعدات المطارات الألمانية (GATE) بدعم من الحكومة الألمانية، 22 شركة رائدة عرضت تقنيات متطورة تشمل أنظمة الإضاءة للمهابط، والمراقبة الذكية، والأمن المحيطي، بالإضافة إلى حلول الأتمتة المتكاملة لتشغيل مرافق المطارات بكفاءة عالية.
من جانبه، أكد كاي بارنفانغر، رئيس اتحاد GATE، أن الجناح الألماني يشكّل منصة محورية لعرض أحدث التقنيات المتخصصة في قطاع الطيران، ويسهم في توسيع نطاق التعاون الدولي، مع إبراز المكانة الريادية لألمانيا في صناعة الطيران على مستوى العالم.
أما الجناح الإيطالي ، فقد نُظّم من قبل الوكالة الإيطالية للتجارة (ITA)، بالتعاون مع سفارة الجمهورية الإيطالية لدى الدولة وتحالف "إير تك إيطاليا" (Air Tech Italy)، وضم 25 شركة بارزة تقدم حلولًا متكاملة وفعّالة ومستدامة تغطي مختلف مراحل تشغيل المطارات، بدءًا من البنية الأرضية والتصميم المعماري للمحطات، وصولًا إلى الإضاءة الذكية والتقنيات المؤتمتة في المناطق الجوية.
وتعكس هذه المشاركة الواسعة الدور الاستراتيجي المتنامي لإيطاليا في تقديم حلول متكاملة لقطاع الطيران العالمي. كما يشمل الجناح شركات متخصصة في تصميم البنية التحتية، ومعدات الدعم الأرضي، والمنصات الرقمية لتشغيل المطارات وإدارة الحركة الجوية.
وأكد سعادة لورنزو فنّارا، سفير الجمهورية الإيطالية لدى دولة الإمارات، أن المشاركة الإيطالية تعكس رؤية مستقبلية تتماشى مع تطلعات دولة الإمارات والمنطقة نحو أنظمة نقل ذكية ومستدامة، مشيرًا إلى أن حضور 25 شركة إيطالية في هذا الحدث يعكس نضج القطاع الإيطالي في هذا المجال وحرص بلاده على تعزيز شراكاتها الإقليمية.
وأضاف: "نفخر بدعم الابتكار الذي يسهم في تعزيز الترابط والاستدامة، ويُرسّخ العلاقات الاستراتيجية بين إيطاليا ودولة الإمارات في قطاعات حيوية، وفي مقدمتها قطاع الطيران."
من جانبه، أوضح السيد فاليريو سولداني، المفوّض التجاري الإيطالي لدى الدولة ومدير مكتب ITA في الإمارات، أن مشاركة إيطاليا هذا العام تُعد الأكبر والأكثر استراتيجية، مؤكدًا أن تقنيات الطيران والتنقل تُعد ركيزة أساسية في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين إيطاليا والإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عمومًا.
وقال: "من أنظمة التعبئة والتغليف إلى البنية التحتية، تواصل صادراتنا تحقيق نمو متزايد، ونرصد فرصًا واعدة في قطاع الطيران على وجه الخصوص."
المنصة المتخصصة الأكبر في المنطقة
يُقام معرض المطارات 2025 في دورته الرابعة والعشرين بمركز دبي التجاري العالمي، ويستقطب أكثر من 6000 متخصص من 30 دولة، بمشاركة أكثر من 140 جهة عارضة من 22 دولة، و150 مشتريًا مؤهلًا من 70مطارًا وشركة طيران حول العالم. ويُعد المعرض المنصة الأكبر من نوعها في صناعة المطارات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA)، حيث يركّز هذا العام على الاستدامة، والتحول الرقمي، وتقنيات التحكم التنبؤي بالعمليات.
وتنعقد دورة هذا العام في ظل طفرة تشهدها المنطقة في مشاريع توسعة المطارات، وسط توقعات بأن تصل حركة المسافرين في الشرق الأوسط إلى ١٫١ مليار مسافر سنويًا بحلول عام ٢٠٤٠، ما يعزز الحاجة إلى بنية تحتية متقدمة تدعم النمو المتوقع. وتُقدّر القيمة الإجمالية لسوق تطوير المطارات في المنطقة بأكثر من تريليون دولار أمريكي.
وتُقام فعاليات المعرض تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وينظّمه شركة RX العالمية، وتشمل الفعاليات المصاحبة منتدى قادة المطارات العالمي، ومؤتمر المرأة في قطاع الطيران – الشرق الأوسط، إلى جانب مناطق عرض جديدة تضم المعدات الأرضية الكهربائية، وجناح تقنيات المطارات، وركن تصميم المطارات.
نبذة عن RX
تُعد RX شركة عالمية رائدة في تنظيم الفعاليات والمعارض، حيث تستفيد من خبرتها في القطاعات الصناعية والبيانات والتكنولوجيا لتعزيز نمو الأعمال للأفراد والمجتمعات والمؤسسات. تنتشر RX في 25 دولة وتغطي 41 قطاعًا صناعيًا، وتستضيف نحو 350 فعالية سنويًا. وتلتزم RX بتوفير بيئة عمل شاملة، وتمكين الشركات من النمو من خلال رؤى مستندة إلى البيانات وحلول رقمية متقدمة. RX هي جزء من مجموعة RELX، المزود العالمي لحلول التحليلات والمعلومات لعملاء القطاعات المهنية والتجارية. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة:
www.rxglobal.com
نبذة عن RELX
تُعد RELX شركة عالمية متخصصة في تقديم أدوات التحليل والقرارات المبنية على المعلومات للعملاء في القطاعات المهنية والتجارية. وتخدم RELX عملاءها في أكثر من 180 دولة، ولها مكاتب في نحو 40 دولة، ويعمل بها أكثر من 36,000 موظف، منهم أكثر من 40% في أمريكا الشمالية. ويتم تداول أسهم الشركة الأم RELX PLC في بورصات لندن وأمستردام ونيويورك تحت الرموز:
لندن: REL | أمستردام: REN | نيويورك: RELX
ملاحظة: يمكن الاطلاع على القيمة السوقية الحالية عبر الموقع:
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق دليلاً عالمياً مبتكراً
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشروع دليل «MBRF» لمعايير «ISO» المتكاملة لإدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي، الأول من نوعه، لتعزيز عملية التميّز الحكومي والتجاري، وتحقيق التكامل بين المعرفة والابتكار والتقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي، في إطار جهودها المتواصلة لدعم الاقتصاد المستدام القائم على الريادة التقنية. ويهدف المشروع إلى دمج ثلاثة من أهم المعايير المعتمدة دولياً، ليمثّل نقطة تحول نوعية في مجال تطوير الأنظمة الإدارية، استجابةً للتحديات المعقدة التي تواجه المؤسسات في العصر الرقمي، خصوصاً مع الزيادة الكبيرة في حجم البيانات، والحاجة المُلحة إلى تبني نهج الابتكار المستمر، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي في دعم اتخاذ القرار وتحسين الخدمات. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب: «تعكس هذه المبادرة إدراك المؤسسة لأهمية الترابط بين إدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي كعوامل حاسمة لنجاح المؤسسات في العصر الرقمي، ومن هنا جاء إطلاق الدليل الذي يُقدم نظام إدارة متكاملاً ليُحدث ثورة في طريقة عمل الجهات عبر دمج إدارة هذه العوامل في إطار عمل قوي لتبسيط العمليات، وتعزيز ثقافة الابتكار، واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال». وأضاف: «سيسهم الدليل الذي يواكب تطلعات دولة الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً في توفير الجهود ورفع مستويات الكفاءة والمحافظة على الفرص التي يمكن الاستفادة منها، فنحن لا نرى التكنولوجيا مجرد أداة، بل فرصة لتشكيل مستقبل أفضل من خلال منظومات إدارية أكثر تكاملاً وابتكاراً». وإلى جانب إطلاق الدليل، أعلنت المؤسسة تقديم دورة تدريبية شاملة للجهات الحكومية، بهدف إعدادهم للحصول على شهادات «ISO» المعتمدة من الهيئات المانحة، بما يشمل نظرة عامة على المعايير الثلاثة، وتوضيح العلاقة التكاملية بين المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي، والتدريب العملي على تصميم نظام إداري متكامل وفق احتياجات كل جهة، وآليات تطوير السياسات والإجراءات التشغيلية، وتعزيز مفاهيم الجودة والأداء المؤسسي والتنافسية العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تدعم الصناعات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة
قال الوكيل المساعد لقطاع المُسرّعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسامة فضل، إن «دولة الإمارات تركز في الفترة الراهنة على دعم الصناعات المستقبلية والصناعات التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة، التي تتبنى الذكاء الاصطناعي على مستوى كل القطاعات، بهدف زيادة الإنتاجية والتنافسية بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى أن تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات الإنتاج، يُعدّ أسرع السبل لزيادة الإنتاجية والتنافسية على مستوى السوقين المحلية والعالمية. وأضاف أن الوزارة أنجزت، خلال الفترة الماضية، برنامج التحول التكنولوجي، مع أكثر من 500 مصنع داخل الدولة، لتوفير خطط واضحة للتحول التكنولوجي، وهو ما أثبت نجاحه الكبير من خلال وجود مؤشرات إلى زيادة الإنتاجية في هذه المصانع بشكل ملحوظ وتحسن تنافسيتها وخفض كُلفتها الإنتاجية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المزيد من المصانع، حيث تضيف كل عام المزيد من المصانع إلى البرنامج. وحول تجربة دعم المنتجات المحلية في منافذ البيع، قال فضل إن «الوزارة طوّرت هذه التجربة، وضمت المنصات الإلكترونية إلى منافذ البيع، حيث صار متاحاً لمن يرغب في شراء المنتج الإماراتي، أن يدخل إلى تطبيق معين، ويحدد أنه مهتم بشراء المنتجات الإماراتية، فيدخل تلقائياً إلى منصة (اصنع في الإمارات)، وتظهر له كل المنتجات الإماراتية والوطنية، بهدف دعم الوعي لدى جمهور المستهلكين بوجود عدد كبير من المنتجات الإماراتية والوطنية التي تتميّز بجودة عالية». ولفت إلى أن المنتج الإماراتي ليس أغلى من المنتجات المستوردة، كما يعتقد البعض، بل على العكس من ذلك، فالكثير من أسعار المنتجات المحلية أصبح ينافس المنتجات المستوردة بقوة، ويتميّز بجودة عالية، مشيراً إلى أن منتجات الإمارات تصل إلى ثلاثة مليارات نسمة حول العالم حالياً. ولفت إلى أن «استراتيجية الصناعة حققت نجاحاً ملحوظاً، وهو ما يظهر عملياً في وصول إسهام الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 210 مليارات درهم في نهاية 2024».


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
في مقر المؤثرين.. «ميتا» تستعرض ميزات تطبيق جديد
استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط، لاستعراض ميزات التطبيق الجديد «Edits» المخصص لتحرير الفيديوهات الموجّه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامَي «آي أو إس» و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير – تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات «قمة المليار متابع»، التي اختتمت أعمالها بدبي في يناير الماضي. وقالت رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا في «ميتا»، مون باز: «تشكل شراكتنا الاستراتيجية مع مقر المؤثرين خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع وإبراز جهودهم الاستثنائية». وأضافت: «يزود تطبيق تحرير الفيديو الجديد صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار». من ناحيته، أكد مدير مقر المؤثرين، الدكتور محمد الغفلي، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة من عقد شراكات واتفاقات مع كبرى الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: «تلعب شراكتنا الاستراتيجية مع (ميتا) دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات». وتابع: «من شأن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من (ميتا) أن يسهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفاعلية». وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تسهم في بناء عالم رقمي جديد يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، المشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سامر جمال، ومدير حلول الشركاء في «ميتا»، المشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهجت هندي، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفاعلية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. مون باز: . تشكل شراكتنا مع مقر المؤثرين خطوة مهمة لدعم انتشار صناعة المحتوى. محمد الغفلي: . المقر تمكن خلال فترة وجيزة من عقد شراكات مع كبرى الشركات والمنصات العالمية.