
مستوطن يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية
أفاد مسؤولون فلسطينيون بأنّ مستوطناً إسرائيلياً قتل بالرصاص رجلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنّ جندياً خارج الخدمة أطلق النار على رجل كان يلقي حجارة.
هجوم على بلدة دوما
وهذه أحدث مواجهة تشهدها الضفة الغربية المحتلة، حيث تصاعد العنف منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل 22 شهراً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إنّ «الشاب ثمين خليل رضا دوابشة (35 عاماً) قتل متأثراً بإصابته برصاص المستعمرين الذين هاجموا بلدة دوما جنوب نابلس».
وأفاد رئيس بلدية دوما سليمان دوابشة، بأنّ مواجهات اندلعت عندما دخلت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى أرضٍ كان يعمل فيها مزارعون.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ عشرات الفلسطينيين ألقوا حجارة باتجاه إسرائيليين، بينهم جندي بملابس مدنية، وذلك «خلال أعمال هندسية قرب دوما».
وأضاف البيان أنّ الجندي المذكور أطلق طلقات تحذيرية في البداية، ثمّ أطلق النار مجدداً مع استمرار إلقاء الحجارة، بينما أوضح رئيس بلدية دوما أنّ الجندي مستوطن أيضاً. وأشار الجيش إلى أنّه تمّ إرسال جنود لاستعادة الهدوء.
أعمال عنف متكرّرة من قبل مستوطنين
وتشهد بلدة دوما الواقعة في شمال الضفة الغربية أعمال عنف متكرّرة من قبل مستوطنين.
وفي العام 2015، أُحرق زوجان فلسطينيان وطفلهما حتى الموت هناك، بعد هجوم شنّه مستوطنون. ولا تزال هذه المأساة محفورة في ذاكرة السكّان المحليين.
وفي نيسان/ إبريل 2025، هاجم مئات المستوطنين قرية دوما وطعنوا أحد سكانها بعد وفاة فتى إسرائيلي كان يزور موقعاً استيطانياً مجاوراً.
ويعيش حوالي ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967، إلى جانب حوالي 500 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقتل ما لا يقل عن 967 فلسطينياً، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ اندلاع الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
رجل يعتدي على آخر في ملعب غولف: لأنه يلعب ببطء
أُلقي القبض على رجل من فلوريدا بعد أن اعتدى بالضرب الشديد على رجل آخر في ملعب جولف بسبب بطء لعبه . ووفقًا لمذكرة توقيف، اعتدى جيسون هيوز على لاعب جولف في ملعب بكسيمي في يونيو، حيث أخبر هيوز نواب مكتب مأمور مقاطعة أوسيولا أنه كان منزعجًا من بطء لعب الرجل. وأفاد الرجل أنه تبادل الكلام مع هيوز في الملعب. ووفقًا للمذكرة، كان الرجل يلعب مع صديق له أمام هيوز. وقال هيوز إنه طلب من الرجل أكثر من مرة الإسراع. وذكرت المذكرة أن نقطة غضب هيوز كانت حديث الرجل مع صديقه وهو أمامه على المساحة الخضراء . وأضافت المذكرة أن هيوز هاجم الرجل بعد ذلك دون استفزاز ولكمه في وجهه مرارًا وتكرارًا . وبعدها صعد هيوز وشريكه في اللعب إلى عربة الجولف الخاصة بهما وانطلقا بها إلى سيارتهما في الموقف. ثم انطلقا قبل وصول الشرطة. وقال رجال الشرطة إنهم وجدوا الرجل ينزف ويعاني من كدمات عند وصولهم. ثم تعقب المسؤولون هيوز ليتم توقيفه بعد وقت قصير. وحُجز هيوز في سجن مقاطعة أوسيولا يوم الخميس، حيث وُجهت إليه تهمة الاعتداء المشدد والتسبب في إيذاء جسدي. كما مثل هيوز أمام المحكمة لأول مرة يوم الجمعة، وحدد القاضي كفالته بمبلغ 2500 دولار. وتبين أن أحد شروط الكفالة وفقا ل "فوكس نيوز" هو عدم السماح له بلعب الجولف في أي ملعب مفتوح للجمهور. وعلق الجمهور على الحادثة وقال أحدهم : "إذا كنت تحاول أن تكون عدوانيًا، فقد اخترت اللعبة الخاطئة تمامًا. اذهب ومارس الجيو جيتسو أو الكونغ فو ". كما انتقد لاعبون تصرف الرجل في رياضة معروف أن وتيرة لعبها بطيئة أساسا وتحتاج لتركيز.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تؤمّن الغذاء لـ 40 ألف مستفيد يومياً في غزة
نشرت «عملية الفارس الشهم 3»، فيديو يظهر إطلاق مبادرة نوعية بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعم تكيات الطعام في مخيمات النزوح جنوبي قطاع غزة، حيث يتم تأمين المواد الغذائية ل 20 تكية تعمل على مدار ال 24 ساعة لتقديم الغذاء للأسر المتضررة يستفيد منها 2000 أسرة يومياً بإجمالي 40 ألف مستفيد يومياً. وتواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت أمس عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 72 ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3». وندد بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الإمارات و30 دولة عربية وإسلامية، الجمعة، بالتصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما تُسمى «إسرائيل الكبرى»، ووصف البيان التصريحات بأنها «تمثل استهانة بالغة وافتئاتاً صارخاً وخطيراً لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي». وشدد البيان على أن «الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيداً عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة». من حهة أخرى، ندد المزيد من الدول والمنظمات الأممية بإعلان إسرائيل إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية، ما من شأنه دفن حلم حل الدولتين وفكرة إنشاء دولة فلسطينية. وميدانياً بدأت القوات الإسرائيلية، أمس، عمليات عسكرية في بعض مناطق حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة، وقال الجيش إن الفرقة 99 تعمل على كشف العبوات الناسفة وتفكيك البنى التحتية العسكرية، وقصفت الطائرات والدبابات منطقتين في الحي، حيث اضطر السكان إلى النزوح بالتزامن مع إلقاء الجيش الإسرائيلي مشورات تدعو السكان إلى الخروج. وقُتل 51 فلسطينياً وأصيب 369 آخرون بجروح، أمس الجمعة، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مختلف المناطق في قطاع غزة. ووصل إلى المستشفيات 17 ضحية من منتظري المساعدات، و250 مصاباً، ليرتفع إجمالي ضحايا الباحثين عن لقمة العيش إلى 1,898 ضحية، وأكثر من 14,113 إصابة. وتوفيت طفلة نتيجة التجويع وسوء التغذية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 240 حالة وفاة، من ضمنهم 107 أطفال. وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب على قطاع غزة إلى 61,827 قتيلاً، و155,275 مصاباً، منذ 7 أكتوبر 2023. من جهة أخرى.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
إدانة إسلامية وعربية للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية
دان مجلس حكماء المسلمين والبرلمان العربي والأمم المتحدة، إعلان إسرائيل الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. واعتبر مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، إعلان وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في محيط الضفة الغربية ومدينة القدس، «يستهدف وحدة أراضي الدولة الفلسطينية». وأكد المجلس رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية والخطوات التصعيدية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، التي تتنافى مع مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وتقوض جهود إحلال السلام في المنطقة والعالم. وجدد المجلس دعوته المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة، والتصدي لسياسات التجويع ومحاولات التهجير القسري، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ودان محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، الإعلان الإسرائيلي، وقال في بيان إن هذا الإعلان يعد تحدياً سافراً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان. وأكد رفض البرلمان العربي رفضاً قاطعاً سياسة تصعيد الاستيطان، بهدف تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وحمّل كيان الاحتلال المسؤولية عن هذه التصرفات، واعتبر هذه الخطوة تصعيداً خطِراً للسياسات الاستيطانية غير القانونية في إطار سياسة ممنهجة لفرض الأمر الواقع على الأرض، وتهويد الأراضي الفلسطينية، ما يقوّض بشكل كامل فرص تحقيق السلام العادل، ويدمر حل الدولتين المعترف به دولياً. وجددت الأمم المتحدة موقفها الرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والنظام المرتبط بها واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي. وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مذكرة أصدرها باسم الأمين العام، أن المستوطنات الإسرائيلية ترسيخ للاحتلال، وتؤجج التوترات، وتُقوّض بشكل منهجي إمكانية قيام دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين. ورداً على إعلان سموتريتش بدء العمل على تسوية طال انتظارها من شأنها تقسيم الضفة الغربية، قالت الولايات المتحدة إن استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيق السلام في المنطقة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة، وضمان عدم عودة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى حكم تلك المنطقة. (وكالات)