logo
إدانة إسلامية وعربية للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية

إدانة إسلامية وعربية للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات
دان مجلس حكماء المسلمين والبرلمان العربي والأمم المتحدة، إعلان إسرائيل الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
واعتبر مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، إعلان وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في محيط الضفة الغربية ومدينة القدس، «يستهدف وحدة أراضي الدولة الفلسطينية».
وأكد المجلس رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية والخطوات التصعيدية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، التي تتنافى مع مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وتقوض جهود إحلال السلام في المنطقة والعالم. وجدد المجلس دعوته المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة، والتصدي لسياسات التجويع ومحاولات التهجير القسري، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ودان محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، الإعلان الإسرائيلي، وقال في بيان إن هذا الإعلان يعد تحدياً سافراً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان.
وأكد رفض البرلمان العربي رفضاً قاطعاً سياسة تصعيد الاستيطان، بهدف تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وحمّل كيان الاحتلال المسؤولية عن هذه التصرفات، واعتبر هذه الخطوة تصعيداً خطِراً للسياسات الاستيطانية غير القانونية في إطار سياسة ممنهجة لفرض الأمر الواقع على الأرض، وتهويد الأراضي الفلسطينية، ما يقوّض بشكل كامل فرص تحقيق السلام العادل، ويدمر حل الدولتين المعترف به دولياً.
وجددت الأمم المتحدة موقفها الرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والنظام المرتبط بها واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي. وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مذكرة أصدرها باسم الأمين العام، أن المستوطنات الإسرائيلية ترسيخ للاحتلال، وتؤجج التوترات، وتُقوّض بشكل منهجي إمكانية قيام دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
ورداً على إعلان سموتريتش بدء العمل على تسوية طال انتظارها من شأنها تقسيم الضفة الغربية، قالت الولايات المتحدة إن استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيق السلام في المنطقة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة، وضمان عدم عودة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى حكم تلك المنطقة.
(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تطل على الضفة بجحيم غزة
إسرائيل تطل على الضفة بجحيم غزة

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

إسرائيل تطل على الضفة بجحيم غزة

من وجهة نظر مراقبين، فحرب الإبادة والتجويع التي يواصل نتنياهو شنها على قطاع غزة، لم تعد لها أي أهداف سوى إطالة عمره السياسي، وإزاحة كوابيس الملاحقة القضائية، وصناديق الاقتراع من طريقه. وجاءت الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في محيط القدس، لتعكس إصرار حكومته على السياسية التوسعية، على حساب أراضي الضفة الغربية. وثمة من المراقبين، من يرى أن هذه المعطيات لم تكن لتتم، لولا إباحتها ضمناً من قبل الإدارة الأمريكية، رغم مناهضتها للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، فواشنطن أخذت تتبنى الأهداف الإسرائيلية. كما يقول الكاتب والمحلل السياسي، هاني المصري، مشدداً على أن إسرائيل ترفض كل المقترحات بشأن إنهاء الحرب على قطاع غزة، وتهدف إلى فرض سيطرتها على غزة بتهجير أهلها، وعلى الضفة الغربية بتسارع وتيرة الاستيطان، ومصادرة الأراضي، والتضييق على السكان، بإطلاق يد المستوطنين. وغداة متممات السيطرة الإسرائيلية على مجمل الأراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع، اهتزت مفاوضات التهدئة، في كل من القاهرة والدوحة من دون أن تقع، إذ يسابق الوسطاء الزمن لبلورة اتفاق وفق المقترح الأمريكي السابق. والمقصود هدنة الـ60 يوماً، لكن ارتجاجات هائلة، أحدثتها تصريحات الوزير الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، بإعلان مخططه الاستيطاني (E1) والمنادي بالسيطرة ليس فقط على الأراضي الفلسطينية، وإنما ضم أراضٍ عربية. واعتداءات المستوطنين، وما يتخللها من تخريب وحرق ممتلكات، ما وضعهما تحت مطرقة إصرار نتنياهو على خط أحمر لا يحيد عنه، وهو مواصلة الحرب على غزة. وسندان تأجيج الأوضاع في الضفة الغربية، بدءاً من الدعوة لاستعادة السيطرة الإسرائيلية على 4 مستوطنات في جنين، كانت أخلتها إسرائيل قبل 20 عاماً، وليس انتهاءً بمخطط تمزيق الضفة الغربية وفصلها عن القدس. فإما الخروج من الهوة التي رميت فيها غزة قبل نحو العامين، أو الانزلاق إلى قعر جديد من الجحيم، أخذ يفتح أبوابه على الضفة الغربية، وبين هذا وذاك، يتقلب الفلسطينيون على جمر الانتظار، لما يشبه اندلاع دورة مجنونة من التصعيد.

إدانة عربية وإسلامية لتصريحات نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى»
إدانة عربية وإسلامية لتصريحات نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى»

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

إدانة عربية وإسلامية لتصريحات نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى»

تم تحديثه السبت 2025/8/16 01:50 ص بتوقيت أبوظبي أدانت 31 دولة عربية وإسلامية وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، تصريحات بنيامين نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى". ووقع وزراء خارجية ٣١ دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين للجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، على بيان الإدانة. وأبرز الدول الموقعة على البيان، هي: الإمارات، السعودية، الأردن، المغرب، الكويت، البحرين، مصر، العراق، لبنان، ليبيا، سلطنة عُمان، باكستان، فلسطين، الجزائر، قطر، سوريا، تركيا. استهانة بالغة وأدان البيان بأشدّ العبارات "التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي". وشدّد البيان على احترام الدول العربية والإسلامية للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وأكد أنها سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة. رفض الاستيطان وأدانوا بأشدّ العبارات "موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس المحتلة". وشددوا على أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة"، معربين عن الرفض والإدانة المطلقة لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية. أوهام عقائدية وحذّروا من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة الى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم. وأكد البيان أن تلك الإجراءات "تُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة". كما حذّروا من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. "جرائم" غزة وفي سياق متصل، جدّد البيان رفض وإدانة "جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي" في غزة. وأكدوا على "وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة". وشدد البيان على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد. aXA6IDkyLjExMi4yMzEuMTY1IA== جزيرة ام اند امز SE

الإمارات تؤمّن الغذاء لـ 40 ألف مستفيد يومياً في غزة
الإمارات تؤمّن الغذاء لـ 40 ألف مستفيد يومياً في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تؤمّن الغذاء لـ 40 ألف مستفيد يومياً في غزة

نشرت «عملية الفارس الشهم 3»، فيديو يظهر إطلاق مبادرة نوعية بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعم تكيات الطعام في مخيمات النزوح جنوبي قطاع غزة، حيث يتم تأمين المواد الغذائية ل 20 تكية تعمل على مدار ال 24 ساعة لتقديم الغذاء للأسر المتضررة يستفيد منها 2000 أسرة يومياً بإجمالي 40 ألف مستفيد يومياً. وتواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت أمس عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 72 ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3». وندد بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الإمارات و30 دولة عربية وإسلامية، الجمعة، بالتصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما تُسمى «إسرائيل الكبرى»، ووصف البيان التصريحات بأنها «تمثل استهانة بالغة وافتئاتاً صارخاً وخطيراً لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي». وشدد البيان على أن «الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيداً عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة». من حهة أخرى، ندد المزيد من الدول والمنظمات الأممية بإعلان إسرائيل إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية، ما من شأنه دفن حلم حل الدولتين وفكرة إنشاء دولة فلسطينية. وميدانياً بدأت القوات الإسرائيلية، أمس، عمليات عسكرية في بعض مناطق حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة، وقال الجيش إن الفرقة 99 تعمل على كشف العبوات الناسفة وتفكيك البنى التحتية العسكرية، وقصفت الطائرات والدبابات منطقتين في الحي، حيث اضطر السكان إلى النزوح بالتزامن مع إلقاء الجيش الإسرائيلي مشورات تدعو السكان إلى الخروج. وقُتل 51 فلسطينياً وأصيب 369 آخرون بجروح، أمس الجمعة، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مختلف المناطق في قطاع غزة. ووصل إلى المستشفيات 17 ضحية من منتظري المساعدات، و250 مصاباً، ليرتفع إجمالي ضحايا الباحثين عن لقمة العيش إلى 1,898 ضحية، وأكثر من 14,113 إصابة. وتوفيت طفلة نتيجة التجويع وسوء التغذية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 240 حالة وفاة، من ضمنهم 107 أطفال. وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب على قطاع غزة إلى 61,827 قتيلاً، و155,275 مصاباً، منذ 7 أكتوبر 2023. من جهة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store