logo
إدانة عربية وإسلامية لتصريحات نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى»

إدانة عربية وإسلامية لتصريحات نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى»

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه السبت 2025/8/16 01:50 ص بتوقيت أبوظبي
أدانت 31 دولة عربية وإسلامية وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية،
تصريحات بنيامين نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى".
ووقع وزراء خارجية ٣١ دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين للجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، على بيان الإدانة.
وأبرز الدول الموقعة على البيان، هي: الإمارات، السعودية، الأردن، المغرب، الكويت، البحرين، مصر، العراق، لبنان، ليبيا، سلطنة عُمان، باكستان، فلسطين، الجزائر، قطر، سوريا، تركيا.
استهانة بالغة
وأدان البيان بأشدّ العبارات "التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وشدّد البيان على احترام الدول العربية والإسلامية للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وأكد أنها سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة.
رفض الاستيطان
وأدانوا بأشدّ العبارات "موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس المحتلة".
وشددوا على أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة"، معربين عن الرفض والإدانة المطلقة لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية.
أوهام عقائدية
وحذّروا من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة الى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.
وأكد البيان أن تلك الإجراءات "تُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
كما حذّروا من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.
"جرائم" غزة
وفي سياق متصل، جدّد البيان رفض وإدانة "جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي" في غزة.
وأكدوا على "وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة".
وشدد البيان على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.
aXA6IDkyLjExMi4yMzEuMTY1IA==
جزيرة ام اند امز
SE
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائلات الرهائن تضغط على حكومة نتنياهو.. «غدا سيتوقف كل شيء»
عائلات الرهائن تضغط على حكومة نتنياهو.. «غدا سيتوقف كل شيء»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

عائلات الرهائن تضغط على حكومة نتنياهو.. «غدا سيتوقف كل شيء»

صعّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين من ضغوطها على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام اتفاق لإعادة الرهائن مقابل إنهاء الحرب. وتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، في أنحاء إسرائيل، وبخاصة تل أبيب، للمطالبة بإنهاء الحرب قبل إضراب عام في جميع أنحاء البلاد. وقالت عائلات الرهائن: "الليلة، تنطلق مظاهرات السبت في جميع المواقع الثابتة، وغدًا الأحد، ابتداءً من الساعة السابعة صباحًا، سيتوقف كل شيء، لا تذهبوا إلى العمل، لا تذهبوا إلى مراكز التسوق والترفيه، لا تشتروا ـ أوقفوا كل شيء". وأضافت في رسالة إلى الإسرائيليين: "اخرجوا من المنازل، توجهوا إلى مراكز الاحتجاج والفعاليات التي ستُقام طوال اليوم، جهّزوا حقيبةً من الماء والطعام مُسبقًا، وملابس مريحة للبقاء طويلًا في الخارج في الحر". ويتجمع الإسرائيليون بأعداد كبيرة قبل إضراب يوم الأحد الذي دعا إليه منتدى عائلات الرهائن والمفقودين. ويقود المظاهرات أقارب الرهائن، بالإضافة إلى الرهائن المفرج عنهم، وجرت في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس الغربية. وفي وقت سابق من يوم السبت، نشر الرهائن المفرج عنهم مقاطع فيديو كرروا فيها دعواتهم للإضراب والمشاركة في الاحتجاجات. في مقطع فيديو، قال الرهينة السابق أوهاد بن عامي: "لقد خرجت من جحيم غزة، لكن إخوتي ما زالوا هناك.. فلنثبت لهم أننا معهم. أوقفوا كل شيء ليوم واحد". كما نُظمت وقفة احتجاجية صامتة في تل أبيب، حيث حمل المشاركون لافتات تحمل أسماء وصور أطفال من غزة قُتلوا خلال الحرب. وفي تل أبيب قالت إيناف زانغاوكر، والدة الرهينة الجندي ماتان: "إذا لم نوقف قرار احتلال القطاع، فسنستيقظ على مقتل 20 رهينة"، وهو عدد الرهائن الأحياء في غزة. وأضافت للمتظاهرين: "من الدروس التي تعلمتها في هذا النضال أن الحكومة تخشى الضغط الشعبي". وتابعت في إشارة إلى الإضراب: "غدًا مجرد البداية، لقد سئمنا انتظار نتنياهو لإنهاء الحرب عندما يكون ذلك مناسبًا له سياسيًا". ومن جهته، فقد انتقد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، قرار الحكومة الأخير بتوسيع نطاق العمليات في غزة واحتلال مدينة غزة، والذي يتوقع مسؤولون في الجيش أنه سيؤدي على الأرجح إلى مقتل الرهائن. وقال: "لماذا لا يملكون الشجاعة للظهور علانية والاعتراف باختيارهم قتل ابني إيتان؟" وأضاف: "غدًا إسرائيل تُضرَب، وأدعو الجميع للانضمام إليه. هذا ليس يوم راحة واستجمام، بل يوم احتجاج... سأختتم بإجابتي على السؤال الأول: لماذا لا يزالون في غزة؟ إنهم هناك لأن القيادة لا تريد إعادتهم إلى ديارهم". وقالت عائلات الرهائن في بيان: "غدًا ستتوقف البلاد. لن يسكت أحد. سيخرج المواطنون بأعداد كبيرة ويهتفون بالصرخة الأخلاقية الوحيدة المهمة في هذا الوقت، وهي الدعوة إلى اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم. فليس لدينا وطن آخر". وأضافت: "يريد الشعب إنهاء الحرب وإعادة الخمسين مختطفًا وامرأةً الآن وفورًا. افعلوا الصواب دون التفكير في السياسة طوال الوقت. هذا أمرٌ لا يُطاق، ويكلف في المقام الأول أرواحًا بشرية ـ أرواح المختطفين والجنود وآلاف الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التعافي مما حدث هنا في العامين الماضيين". وتابعت: "لن نصمت، نحن نناضل من أجل أرواح البشر، نناضل من أجل قيمتنا كيهود في دولة يهودية، نناضل من أجل هوية الدولة. لأنه ليس لدينا بلد آخر". aXA6IDkyLjExMy45My4xNzgg جزيرة ام اند امز PL

نتنياهو و«إسرائيل الكبرى»: قراءة في دلالات التحول الصهيوني!
نتنياهو و«إسرائيل الكبرى»: قراءة في دلالات التحول الصهيوني!

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

نتنياهو و«إسرائيل الكبرى»: قراءة في دلالات التحول الصهيوني!

نتنياهو و«إسرائيل الكبرى»: قراءة في دلالات التحول الصهيوني! أثار الخطاب الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسميه «إسرائيل الكبرى» الكثير من الجدل، ليس فقط بسبب طابعه الاستفزازي، بل لأنه يعكس توجهاً أعمق في الفكر السياسي الإسرائيلي نحو ترسيخ رؤية توراتية تضع اليهود في موقع «شعب الله المختار» في محيط ينظر نتنياهو وفريقه المتطرف إلى شعوبه على أنهم أدنى منزلة. هذا الخطاب لا يبدو مجرد وسيلة للضغط السياسي أو رفع سقف المطالب التفاوضية، بل هو محاولة لإعادة صياغة الرواية الصهيونية، بما يخدم مشروعاً طويل المدى لتنشئة أجيال جديدة على أساس هذه الفكرة. من زاوية أخرى، يمكن قراءة هذا التوجه بوصفه انعكاساً لمخاوف داخلية، حيث يظهر نتنياهو وكأنه يسعى إلى تعزيز ثقة اليهود بمستقبلهم في المنطقة في ظل مؤشرات على تراجعها. ففي لقائه مع مجموعة من الطلاب اليهود القادمين من الولايات المتحدة لدراسة العلوم الدينية، شدد على أن «هذه الأرض (فلسطين) هي أرض أجدادهم»، وأن بإمكانهم العودة إليها والاستقرار فيها في أي وقت. هذه الرسالة المكثفة تشير إلى أن القيادة الإسرائيلية تدرك حجم التحديات الديموغرافية والسياسية التي تهدد مشروعها على المدى البعيد. الخطاب الذي ألقاه نتنياهو، بمضمونه الديني والسياسي، يتعارض مع مبادئ القانون الدولي، إلا أن ردود الفعل الدولية - خصوصاً الغربية - بدت محدودة أو غائبة، وهو ما يسلط الضوء على إشكالية ازدواجية المعايير في التعاطي مع إسرائيل. تاريخياً، ارتبط المشروع الصهيوني بالدعم الغربي، وهو ما يجعل المواقف الرسمية من هذه التصريحات جزءاً من معادلة سياسية أوسع تتجاوز حدود المنطقة. وتبقى مقولة الرئيس المصري الراحل أنور السادات حاضرة حين أكد أن حرب أكتوبر 1973 كانت مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة بقدر ما كانت مع إسرائيل. إصرار نتنياهو على الخطاب القومي الديني يحمل مخاطر على المدى البعيد، ليس فقط في تأجيج الصراع مع الفلسطينيين والعرب، بل أيضاً في عزل إسرائيل دولياً إذا ما تغيرت موازين القوى العالمية. في الداخل، قد يعزز هذا الخطاب الانقسام بين التيارات الإسرائيلية ذات الرؤى المختلفة لمستقبل الدولة، وفي الخارج، قد يُنظر إليه باعتباره عائقاً أمام أي عملية سلام حقيقية. ما يطرحه نتنياهو يفرض على الدول العربية إعادة التأكيد على وحدة الموقف، بل والاستثمار الجاد في بناء منظومة تنموية شاملة تعطي الأولوية للتعليم والتكنولوجيا والاقتصاد وصناعة الوعي. فالتعامل مع المشروع الصهيوني يحتاج إلى أدوات متعددة، تجمع بين القوة الصلبة والقوة الناعمة، بما يضمن الحفاظ على الحقوق العربية، وتعزيز الحضور العربي في معادلات المستقبل. *كاتب إماراتي

11 قتيلا فلسطينيا بينهم 5 من منتظري المساعدات شمال غزة
11 قتيلا فلسطينيا بينهم 5 من منتظري المساعدات شمال غزة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

11 قتيلا فلسطينيا بينهم 5 من منتظري المساعدات شمال غزة

11 قتيلا فلسطينيا بينهم 5 من منتظري المساعدات شمال غزة 11 قتيلا فلسطينيا بينهم 5 من منتظري المساعدات شمال غزة سبوتنيك عربي قتل 11 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق واسعة في قطاع غزة. 16.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-16T17:37+0000 2025-08-16T17:37+0000 2025-08-16T17:37+0000 قطاع غزة إسرائيل العالم العربي الأخبار ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء اليوم السبت، عن مصادر طبية، مقتل 5 مواطنين وإصابة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي من طالبي المساعدات في منطقة زكيم شمال غربي قطاع غزة.فيما قتل 5 مواطنين وأصيب آخرون، إضافة لعدد من المفقودين، في قصف إسرائيل منزلا لعائلة التوم في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.وفي سياق متصل، كشف مكتب حقوق الإنسان أن الفترة ما بين 27 أيار/مايو و13 آب/أغسطس شهدت مقتل ما لا يقل عن 1,760 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، بينهم 994 قتلوا قرب مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية"، و766 على طرق قوافل الإمدادات، قائلا إن "معظم هذه الجرائم ارتكبتها القوات الإسرائيلية"، وطالب المكتب بتحقيق عاجل ومستقل ومحاسبة المسؤولين.وفي ظل تزايد حالات الوفاة الناجمة عن الجوع، بمن فيهم أطفال يصلون إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المرافق الصحية في غزة لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، داعية إلى استعادة الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل فوري.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 11 أغسطس/ آب الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 154 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وأعلنت في الآونة الأخيرة الموافقة على خطة لاحتلال القطاع بالكامل، كما يواصل مسؤولوها وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحديث عن مزاعم "إسرائيل الكبرى"، وهو مصطلح يتضمن احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية إضافة إلى احتلال أراض عربية أخرى. قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي قطاع غزة, إسرائيل, العالم العربي, الأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store