
تدخل بطولي لكوكبة الدراجين التابعة للدرك الملكي بالمحمدية ينقذ حياة طفلين من موت محقق بالطريق السيار
المحمدية في: 2025.07.22
إلى السيد المحترم: محمد حرمو الجنرال دوكور دارمي القيادة العليا للدرك الملكي – الرباط.
الموضوع: رسالة شكر وتقدير بشأن التدخل البطولي لكوكبة الدراجين بالمحمدية في إنقاذ حياة طفلين بالطريق السيار عند نقطة وسط المدينة.
تحية طيبة وبعد،
يشرف الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد أن تتقدم إليكم، وإلى كافة عناصر الدرك الملكي، بأسمى عبارات الشكر والتقدير على التدخل البطولي الذي قامت به كوكبة الدراجين بالمحمدية، والذي كان له الفضل، بعد عناية الله عز وجل، في إنقاذ حياة طفلين بريئين، أحدهما يبلغ من العمر سنتين ونصف، والآخر أربع سنوات، كانا يحاولان عبور الطريق السيار على مستوى نقطة وسط المدينة، في ظروف خطيرة كادت أن تؤدي إلى مأساة.
لقد تم هذا التدخل يوم الاثنين 21 يوليوز 2025، في إطار دورية تمشيطية اعتيادية تقوم بها كوكبة الدراجين بالمحمدية من أجل مراقبة وتأمين جنبات الطريق السيار، وقد أبان عناصر الكوكبة عن يقظة مهنية عالية وتفاعل سريع، حيث لاحظوا وجود الطفلين في وضع مهدد للحياة، فبادروا إلى التدخل الفوري، الذي كان ناجحا، مما جنب وقوع كارثة حقيقية.
كما نثمن عاليا التنسيق المحكم الذي قام به السيد قائد الكوكبة، السيد مراد اجدادي، مع مختلف المراكز الترابية، والذي مكن من تحديد هوية الطفلين ومكان تواجد أسرتيهما، وقد تم العثور على والديهما بمقر المركز الترابي ببني يخلف، وهما في حالة من الذهول والصدمة جراء اختفاء طفليهما في ظروف غامضة، وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة ترابيا، تم تسليم الطفلين إلى ذويهما في ظروف إنسانية راقية.
وإذ نحيي هذا العمل النبيل، فإن المنظمة تقف وقفة احترام وتقدير لهذا التدخل البطولي، الذي سيسجله التاريخ بكل فخر واعتزاز.
كما نغتنم هذه المناسبة للتنويه بالمجهودات الجبارة التي يبذلها جهاز الدرك الملكي في محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، والتصدي للخارجين عن القانون، إلى جانب تدخلاته الإنسانية التي تعكس القيم النبيلة لهذا الجهاز الوطني العريق.
وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يحفظ المملكة المغربية الشريفة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وتفضلوا، السيد الجنرال دوكور دارمي، بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير/ والسلام
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
مقتل اللاعب السابق لأمل العروي أسامة همهام برصاص الحرس الجزائري قرب السعيدية
خيمت أجواء من الحزن والأسى على مدينة العروي، عقب الإعلان عن وفاة الشاب أسامة همهام، اللاعب السابق في صفوف فريق الأمل الرياضي العروي، إثر تعرضه لإطلاق نار من طرف عناصر من الحرس المدني الجزائري، أثناء محاولته العبور نحو الضفة الأوروبية عبر قارب للهجرة غير النظامية، بالقرب من مدينة السعيدية. الفقيد، المعروف بأخلاقه الطيبة ومسيرته الرياضية رفقة الفريق المحلي، كان ضمن مجموعة من الشبان الذين أبحروا على متن قارب سريع من نوع 'فانطوم'، قبل أن تتدخل دورية تابعة لحرس السواحل الجزائرية وتُطلق النار في اتجاههم، ما أسفر عن مقتله في حادث مأساوي أثار موجة من الحزن والغضب في الأوساط المحلية والرياضية. وقد أكدت الصفحة الرسمية لفريق أمل العروي خبر الوفاة، معبّرة عن أسفها العميق لرحيل أحد أبنائها، وسط تفاعل واسع من طرف أصدقاء الفقيد وزملائه السابقين، الذين نعوه بكلمات مؤثرة، واستحضروا خصاله الإنسانية والرياضية. وخلف الحادث صدمة كبيرة في صفوف عائلة الضحية وأصدقائه، كما عمّت مشاعر الحزن والمواساة مختلف أوساط ساكنة المدينة والفاعلين الرياضيين، الذين طالبوا بفتح تحقيق نزيه في الواقعة، داعين الجهات المختصة إلى التدخل العاجل من أجل وقف هذه الممارسات التي تستهدف المهاجرين المغاربة بشكل متكرر. وفي هذا السياق، تقدّمت عدد من الهيئات المدنية والحقوقية بإقليم الناظور بتعازيها الحارّة إلى عائلة الفقيد، سائلةً الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.


المغربية المستقلة
منذ 14 ساعات
- المغربية المستقلة
شكاية ضد تصرفات غير مسؤولة صادرة عن عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم
المغربية المستقلة : يوسف دانون/ بروكسيل القيادة العليا للدرك الملكي . إلى السيد الجنرال دو ديفيزيون محمد حرمو القائد العام للدرك الملكي الموضوع: شكاية ضد تصرفات غير مسؤولة صادرة عن عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم سلام تام بوجود مولانا الإمام، يشرفني أن أرفع إلى سيادتكم هذه الشكاية بصفتي مواطناً مغربياً مقيم ببلاد المهجر ،يؤمن بدور مؤسستكم الموقرة في ترسيخ قيم العدالة وصون الحقوق والحريات، مستحضراً ثقة جلالة الملك نصره الله فيكم وفي جهاز الدرك الملكي الذي يُعد من ركائز الأمن والاستقرار ببلادنا. حضرة الجنرال، لقد تعرض أحد المواطنين بمركز الدرك الملكي بحد السوالم لمعاملة مشينة تمثلت في: رفض الاستماع إليه عند تقدمه بشكاية ضد المدعوة : ر ق. طرده من المركز بأسلوب جارح ومن دون أي احترام لمكانته كمواطن، في خرق صريح لحقه الدستوري في التبليغ والشكاية. استقبال الطرف المشتكى بها بترحاب مبالغ فيه، والإنصات لها بكل ارتياح وسعة صدر، في تناقض واضح مع واجب الحياد والإنصاف. قيام السيد الأجودان المسؤول بالاتصال بالمشتكي لاحقاً بأسلوب فظ وبلهجة نابية، مما يسيء إلى سمعة الدرك الملكي ويزعزع ثقة المواطنين في هذه المؤسسة. حضرة الجنرال، إن مثل هذه السلوكيات لا تمس فقط بحقوق المواطنين، بل تُشوه صورة مؤسسة وطنية شامخة طالما اعتز بها الشعب المغربي، وهو ما يقتضي من سيادتكم التدخل العاجل والفوري للتحقيق في هذه الواقعة وترتيب الجزاءات اللازمة، صوناً لهيبة القانون وحماية لحقوق المواطنين. وتفضلوا، حضرة الجنرال، بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.


ناظور سيتي
منذ 21 ساعات
- ناظور سيتي
سيدة مغربية تعرض مكافأة مالية لإقناع زوجها بالتراجع عن الطلاق
المزيد من الأخبار سيدة مغربية تعرض مكافأة مالية لإقناع زوجها بالتراجع عن الطلاق ناظور سيتي: متابعة أطلقت سيدة مغربية نداء مؤثرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرضت فيه مكافأة مالية كبيرة لأي شخص ينجح في إقناع زوجها بالتراجع عن الطلاق واستعادة زواجهما الذي دام 18 عامًا. وتزامن هذا النداء مع جلسة النطق بالحكم في دعوى الطلاق المرفوعة من طرف الزوج أمام المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، والمقررة اليوم الثلاثاء 29 يوليوز.، إذ قالت السيدة إن هذه الخطوة تمثل "فرصتها الأخيرة" لإنقاذ زواجها، بعد محاولات مستمرة لتأجيل الإجراءات خلال السنة الماضية. وأكدت الزوجة أنها مستعدة لإرجاع كل مستحقات زوجها المالية، التي تتجاوز مليون درهم، مع الإبقاء على الحجز التحفظي على ممتلكاتها مدى الحياة، مشددة على أن ما تريده ليس ماديا بل عاطفيا وإنسانيا، قائلة: "لا أختار المال ولا الكبرياء، أختار الحب والوحدة والتضحية". وأثارت القصة تفاعلا واسعا بين المتابعين، الذين انقسموا بين متعاطفين مع صدقها وجرأتها في التعبير عن مشاعرها، وبين من اعتبر أن المصالحة تتطلب إرادة مشتركة من الطرفين، وليس فقط مبادرات من جانب واحد. وفي ختام ندائها، عبّرت الزوجة عن أملها قائلة إنها ستكافئ كل من يساعدها في استعادة زوجها، مضيفة: "أنا واثقة أن الله أيضا سيجازيه"، في عبارة اختصرت حجم التعلق، والانكسار، والرجاء الذي تحمله هذه المبادرة غير المألوفة.