
سيدة مغربية تعرض مكافأة مالية لإقناع زوجها بالتراجع عن الطلاق
سيدة مغربية تعرض مكافأة مالية لإقناع زوجها بالتراجع عن الطلاق
ناظور سيتي: متابعة
أطلقت سيدة مغربية نداء مؤثرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرضت فيه مكافأة مالية كبيرة لأي شخص ينجح في إقناع زوجها بالتراجع عن الطلاق واستعادة زواجهما الذي دام 18 عامًا.
وتزامن هذا النداء مع جلسة النطق بالحكم في دعوى الطلاق المرفوعة من طرف الزوج أمام المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، والمقررة اليوم الثلاثاء 29 يوليوز.، إذ قالت السيدة إن هذه الخطوة تمثل "فرصتها الأخيرة" لإنقاذ زواجها، بعد محاولات مستمرة لتأجيل الإجراءات خلال السنة الماضية.
وأكدت الزوجة أنها مستعدة لإرجاع كل مستحقات زوجها المالية، التي تتجاوز مليون درهم، مع الإبقاء على الحجز التحفظي على ممتلكاتها مدى الحياة، مشددة على أن ما تريده ليس ماديا بل عاطفيا وإنسانيا، قائلة: "لا أختار المال ولا الكبرياء، أختار الحب والوحدة والتضحية".
وأثارت القصة تفاعلا واسعا بين المتابعين، الذين انقسموا بين متعاطفين مع صدقها وجرأتها في التعبير عن مشاعرها، وبين من اعتبر أن المصالحة تتطلب إرادة مشتركة من الطرفين، وليس فقط مبادرات من جانب واحد.
وفي ختام ندائها، عبّرت الزوجة عن أملها قائلة إنها ستكافئ كل من يساعدها في استعادة زوجها، مضيفة: "أنا واثقة أن الله أيضا سيجازيه"، في عبارة اختصرت حجم التعلق، والانكسار، والرجاء الذي تحمله هذه المبادرة غير المألوفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
الصحافي نور الدين لشهب يتهم مايسة سلامة الناجي بـ'الكذب وتلقي تمويلات مشبوهة' من أخنوش
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو للصحافي والباحث نور الدين لشهب، وجّه فيه اتهامات مباشرة للناشطة الإعلامية مايسة سلامة الناجي، تتعلق بـ'الكذب، ونكران الجميل، وتلقي تمويلات من جهات سياسية نافذة'، وذلك في إطار ما وصفه بـ'كشف حقائق مظلمة' من علاقته السابقة بها. وقال لشهب في الفيديو، إن مايسة أخبرته شخصيًا بأنها تلقت مبلغ 75 مليون سنتيم من رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، إبان فترة البلوكاج الحكومي، من أجل المساهمة في 'إضعاف' رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران. وأضاف أنها حصلت لاحقًا على شيك بقيمة 60 ألف درهم من الجهة ذاتها، لكنها اعترفت له – وفق تصريحه – بأنها 'خدعت أخنوش ولم تكن تملك أي خطة فعلية'. ونفى لشهب بشكل قاطع 'أي علاقة له' بالأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، معتبرا أن اللقاء الذي جمعه بمايسة لم يتجاوز عشر دقائق وكان بدافع إنساني نظرا لـ'ظروفها الاجتماعية الصعبة' في تلك الفترة. وأكد لشهب أنه حاول التواصل معها مرارًا عبر الهاتف وتطبيقات المراسلة، وحتى من خلال وسطاء، لكنه لم يتلق أي رد، قبل أن يتبين له أنها قامت بـ'حظره'. واعتبر أن هذا السلوك يعكس 'نكرانًا للجميل'، خاصة بعد ما قدّمه لها من 'دعم مهني وإنساني' أثناء عملها السابق بموقع هسبريس، وفي نزاع مالي كانت طرفا فيه مع شخص يُدعى عدراوي عبد الرحمن. وختم لشهب بثه المباشر بالقول: 'أتحدّاها أن تكذبني، فكل الأجهزة تعرف هذه الوقائع، وما صرّحت به لا يشكل سوى جزء من الحقيقة'، مؤكدا أن لديه ما يثبت أقواله، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
استئنافية الحسيمة تُشدد العقوبة على سيدة استغلت أطفالاً في التسول
فكري ولدعلي – هبة بريس أيدت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، مؤخراً، الحكم الابتدائي الصادر في حق سيدة أدينت باستغلال أطفال قاصرين في أعمال التسول، وذلك بعدما تابعتها النيابة العامة بتهم تتعلق بـ'التسول' و'العنف في حق أطفال' و'استغلال قاصرين في أوضاع مخالفة للقانون'. المحكمة الابتدائية بالحسيمة كانت قد قضت بإدانة المتهمة بعدما ثبت استخدامها لطفلين دون سن الثالثة عشرة في أنشطة تسول ممنهجة، مع استعمال وسائل تمويهية بهدف استدرار تعاطف المارة، وهي الأفعال التي وُصفت بأنها انتهاك صريح لحقوق الطفولة. وأسفر الحكم عن إصدار عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر نافذة، إلى جانب غرامة مالية بقيمة 500 درهم. هذا الحكم يأتي في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات القضائية للحد من ظاهرة التسول، خاصة حين تقترن باستغلال القاصرين، لما لها من آثار نفسية واجتماعية خطيرة على الأطفال، ومساس مباشر بكرامتهم وحقوقهم الأساسية. ويُذكر أن القانون الجنائي المغربي يجرم التسول، لاسيما إذا تم باستخدام وسائل احتيالية أو استغلال أفراد في وضعيات هشة، حيث يشدد العقوبات إذا ثبت استخدام الأطفال كوسيلة لجني الأموال بطرق غير مشروعة، ويصنف ذلك ضمن السلوك الإجرامي الخطير


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
محمد رمضان يتحدث عن محاولة اغتياله في حفله بالساحل الشمالي ثم يتراجع
أثار الانفجار الذي حدث في حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي وأسفر عن لفظ شاب أنفاسه الأخيرة وإصابة ستة آخرين إثر سقوط ألعاب نارية على الجمهور، جدلاً كبيراً، خاصة بعد تصريح رمضان بأنه قد يكون تعرّض لمحاولة اغتيال. وكتب رمضان منشوراً بعد إنهائه الحفل قال فيه إن قنبلة انفجرت بالقرب منه، ولا يستبعد أن يكون الأمر عملية اغتيال مكتملة الأركان، إلا أنه عاد وعدّل في المنشور، مؤكداً أن الحادث عادي. قال رمضان: "تصحیح، غالباً هي انفجار أسطوانة غاز من الفاير ووركس وليست قنبلة، وجاري تحريات أجهزة البحث، وتأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا أنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامتي، وغالباً حادث قضاء وقدر". واختتم رمضان منشوره بالقول: "أسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير ويتمم شفاء المصابين"، مؤكداً أن الحادثة ليست محاولة اغتيال: "عاشت بلدي بلد الأمن والأمان". من ناحية أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المسؤول عن شركة الفاير المتسبّبة في كارثة حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي، كما تم استدعاء ياسر الحريري منظّم الحفل لسماع أقواله. وكان حفل محمد رمضان ، في الساحل الشمالى مساء أمس (الخميس)، قد شهد إطلاق ألعاب نارية خاصة بالحفلات، وانفجارها وسقوط بعضها على الجماهير، مما تسبب في اشتعال النيران بـأربعة من عناصر الأمن الخاص بالحفلة. وأنهى رمضان الحفل نظراً لحدوث حالة وفاة بين المصابين نتيجة سقوط الألعاب النارية عليهم، وطلب من الجمهور الانصراف بهدوء منعاً للتدافع، كما طلب الإسعاف لمن أُصيبوا، حيث تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد إنهائه الحفل، زار محمد رمضان المصابين، حيث توجّه إلى مستشفى العلمين للاطمئنان على حالتهم الصحية، خاصة مع دخول ثلاثة من المصابين إلى غرفة العناية المركزة.