
كتاب "على العهد": مشاهد بصرية تروي مسيرة الملك الإنسانية والعروبية
يوثق كتاب "على العهد"، الذي صدر حديثًا لمؤلفه المصور الخاص لجلالة الملك عبدالله الثاني، الزميل يوسف العلان، لملامح الجوانب الإنسانية لجلالته، ومواقفه العروبية في الدفاع عن القضايا القومية في المحافل الدولية. كاميرا الزميل علان التقطت وسجلت لحظات تلقائية وعفوية تجمع جلالته بشعبه، فجاءت بمثابة مؤشر حقيقي على العلاقة النبيلة والسامية التي تجمع القائد الهاشمي بالمواطنين في شتى مناطق المملكة.
اضافة اعلان
ولا يعتبر الكتاب المصور مجرد توثيق بصري رسمي لسنوات عديدة امتدت على مدار أكثر من 23 عامًا من مرافقة الزميل العلان لجلالة الملك خلال جولاته لتفقد أحوال المواطنين في القرى والبوادي والمخيمات، ولقاءاته مع رفاق السلاح في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، وكافة الأجهزة الأمنية، بل يوثق أيضا لقاءات جلالته مع الحكومات وحرص جلالة الملك على مواصلة مسيرة الإصلاح في مختلف المجالات.
ويعرض الكتاب المصور للإنجازات واللحظات التاريخية والشخصية في حياة جلالته، رغم التحديات الإقليمية والدولية التي تجاوزتها المملكة بفضل حنكة جلالة الملك عبدالله الثاني وحكمته، وسط عواصف ونزاعات إقليمية ودولية شديدة القتامة.
ويرصد الزميل العلان بعدسته مئات اللقطات الخاصة التي لم ينشرها من قبل، والتي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من حياة جلالته، بدءًا من اللحظات الرسمية في المناسبات الوطنية وزياراته الميدانية لتفقد أحوال المواطنين، مرورًا بزياراته الدولية ومشاركاته في المؤتمرات العربية والدولية، ليكون الصوت العربي الأعلى والأشد تأثيرًا في الدفاع عن حقوق الأمة العربية.
الكتاب، الذي صيغ بجمال الصورة وقوة المعنى، لا يغفل عن المواقف العروبية الصلبة التي لطالما عبر عنها جلالة الملك في المحافل الدولية، وحضوره المؤثر كصوت عربي وازن في وجه الصمت العالمي، مناصرا لعدالة القضية الفلسطينية.
ويعكس الكتاب المصور اللحظات الإنسانية التي تلامس مشاعر المواطنين، وتبرز قوة ومتانة أواصر المحبة والولاء لجلالته، والتي تجلت خلال زياراته المتواصلة لمناطق المملكة كافة، وتواصله مع المواطنين.
كل صفحة من هذا العمل المصور تقف شاهدة على مرحلة، وكل فصل منه يضيء ركنا من أركان العلاقة العميقة بين القائد وشعبه، فهي لحظات تم التقاطها خارج أضواء المنصات، وأبعد من عدسات البروتوكول، وتفيض عفوية وصدقًا: جلالة الملك وهو يربت على كتف طفل في الريف، أو ينحني لتقبيل جبين شيخ مقعد، أو يصغي بانتباه لأم تروي قصتها في قرية نائية، أو يزرع الأمل في نفوس الشباب وهم يخطون طريقهم نحو المستقبل.
كما يسلط الكتاب الضوء على العلاقة التي تجمع جلالة الملك بأسرته وبالعائلة الهاشمية، لاسيما سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
ويحكي الزميل العلان، رحلته الشخصية التي امتدت لأكثر من 23 عامًا، حيث وثقت عدسة كاميرته أكثر من مليوني صورة لجلالة الملك، مثلما يشارك العلان في الكتاب ذكرياته وتجاربه الفريدة، وكيف كانت عدسته شاهدة على مسيرة الإصلاح والإنجازات والنهضة الوطنية بجميع تجلياتها، والتي شهدها المواطن في كافة مجالات الحياة: التعليمية، والصحية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية، والفكرية، ورؤى جلالته لأهمية تكريس دور الشباب والمرأة ومشاركتهم في صنع القرار.
وتكمن أهمية الكتاب في إظهار لقطات عفوية لجلالة الملك عبدالله الثاني مع المواطنين: أطفالًا ونساءً، شيوخًا وشبابًا، واهتمامه بتوفير الحياة الكريمة لكافة فئات المجتمع، وبالأخص ذوي الإعاقة والمرضى والمحتاجين.
ويعد هذا الكتاب مشهدًا بصريًا ماتعًا لتاريخ الأردن خلال ربع قرن من تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، وعلاقته الوطيدة مع أطياف الشعب كافة في جميع مناطقه، ما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتعميق مشاعر العز والفخار التي تنبض بها قلوب الأردنيين تجاه قائدهم، وسمو الأمير الحسين، ولي العهد.
ولا يعتبر "على العهد" كتابًا اعتياديًا يضاف إلى رفوف التوثيق، بل هو سفر إنساني، تروى فيه الملامح الحقيقية لقائد عروبي لم تنل منه تعقيدات السياسة، ولا تشابك الملفات الإقليمية والدولية، عن أن يكون قريبًا من القلب، دافئ الحضور في خيم البوادي، وفي زوايا البيوت المتواضعة، في عيون الجنود، وعلى أكتاف المتقاعدين، وفي دموع الأمهات، وابتسامات الأطفال، ونداء المساكين والمرضى والأشخاص ذوي الإعاقة.
يوسف العلان لم يكن مجرد ناقل للحدث، بل كان شاهدًا على التحولات، وعلى التحديات التي اجتازتها المملكة، موثقًا بصمت لخطوات قائد عبر الزمن، إذ تراكمت خلف عدسته أكثر من مليوني لقطة، لم تكن سكونًا بصريًا، بل نبضًا متحركًا لجغرافيا وطن بأكمله، وتاريخا يوثق الإرادة الهاشمية الصلبة، والإنسانية الملكية.
ويشكل الكتاب إضافة نوعية للموروث الفني والإعلامي المتميز في الأردن، حيث يجمع بين التصوير الفوتوغرافي الاحترافي والسرد القصصي، الذي يمزج بين الصورة البصرية التوثيقية والكلمات التي يختزنها السرد في ثناياه، والتي تطلق العنان لمخيلة المواطن، وتعمق مشاعر الولاء للقيادة الهاشمية، والانتماء لثرى الأردن الغالي.
ويعد الكتاب مرجعًا مهمًا للأجيال القادمة لتحليل وتفهم تلك الحقبة التاريخية المهمة في تاريخ المملكة، وما واكبها من تحديات وصعوبات، تمكن الأردنيون بفضل قيادتهم الهاشمية الحكيمة من تجاوزها، ومواصلة مسيرة الإصلاح والتقدم والازدهار.
وقد ورد في مقدمة الكتاب، التي خطها قلم أمجد العضايلة وهو وزير سابق وسفير الأردن لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، "إن الكتاب يعتبر رحلة بصرية لمسيرة ممتدة، توثقها الصورة لترسيخ محطات العمل والإنجاز خلال سنوات اليوبيل الفضي منذ تولي جلالة الملك مقاليد الحكم الرشيد".
رحلة العلان، كما يرويها في طيات الكتاب، لا تقل عمقًا عن الصور التي وثقها، بل هي سيرة مهنية وشخصية، بدأت بلقطة واحدة لجلالة الملك يرتدي الزي العسكري ويلوّح بيده، والتي كانت تجسيدًا للعلاقة الوطيدة التي جمعت القائد بجيشه وشعبه، واختزلت آلاف الكلمات، واعتبرها مسيرة إعلامية بصرية استكملها لرصد حقبة الإنجازات ومسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري.
وانتهت تلك المسيرة بلقاء أخير، تفيض فيه كلمات جلالة الملك حنانًا وتنبض بالمشاعر: "يوسف، لازم تعرف إنك صديق، ولست موظفًا فقط"، وهي عبارة تختزل قيم القيادة الهاشمية، التي تجعل من كل من يقترب منها فردًا من العائلة، لا موظفًا في مؤسسة.
والكتاب، كما يصفه الكاتب أمجد العضايلة، وهو وزير سابق وسفير الأردن لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، ليس مجرد سجل فوتوغرافي، بل رحلة بصرية تؤرخ لليوبيل الفضي، وتؤطر محطات العمل والإنجاز، وتفتح للذاكرة الأردنية نوافذ مشرقة تطل منها على زخم المشهد، وعمق المرحلة، وإرادة التغيير التي عبرت بالوطن إلى ضفة الإصلاح، في زمن الإرباك العالمي وتعاظم الأزمات.
فصول الكتاب: "بين الخاص والرسمي"، "مع رفاق السلاح"، "عميد آل البيت"، "مع رؤساء الحكومات"، "حضور عربي ودولي"، ليست عناوين فصلية فحسب، بل محطات تجسد رؤية جلالة الملك في الشؤون المحلية والعربية والدولية، وترسخ لحظات موثقة بدقة تتجلى فيها ملامح القوة والثبات، والعاطفة التي لم تفقد بوصلتها رغم اشتداد العواصف، كما تعد مرآة للقيم المتوارثة في الأسرة الهاشمية، حيث النبل ركيزة، والكرامة نهج، والوفاء عقيدة، والإنسان أولًا.
"على العهد" ليس فقط سردًا لصورة، بل هو تجسيد حقيقي للعطاء والإنجاز في أبهى صوره وتجلياته، ويمزج بين الضوء والمعنى، بين الرؤية والفعل، بين الماضي والمستقبل، إذ إن الكتاب راصد لحقبة تاريخية مهمة في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، وشاهد بصري لذاكرة وطن، وراصد وفيّ لحكاية قائد، وهدية للأجيال القادمة، كي لا تنسى أن المجد لا يصنع بالخطابات، بل بالخطى الحثيثة التي تلامس الأرض، وتحب الناس، وتقترب من نبضهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 دقائق
- البوابة
ماجد الفطيم تتعاون مع مختبرات دبي للمستقبل لتوظيف الروبوتات في تعزيز تجربة المتسوقين
أعلنت "ماجد الفطيم" الشركة الرائدة في تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن شراكتها مع مختبرات دبي للمستقبل التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، لتوظيف الروبوتات في قطاع التجزئة بما يسهم بتقديم تجربة نوعية ومستقبلية للمتسوقين. ويهدف هذا التعاون إلى استكشاف فرص توظيف الروبوتات في تحسين تجارب العملاء في مراكز التسوق والفنادق وأماكن الترفيه وغيرها. وسوف يتضمن التعاون تطوير تجارب واقعية وبرامج تجريبية وعروضاً توضيحية عامة لاختبار دور التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مساعدة المتسوقين على الشعور بمزيد من المعلومات والمزيد من الراحة والمزيد من الاتصال. ويتم إجراء اختبارات تجريبية للروبوتات في "سيتي سنتر مردف" لمساعدة الزوار على التنقل في المركز التجاري واقتراح خيارات لزيارة المتاجر التي يبحثون عنها، ودراسة وتحليل كيفية تفاعل الناس معها لتعزيز كفاءة الروبوتات وقدرتها على تقديم حلول روبوتية جديدة ومناسبة للمتسوقين مع مراعاة الاعتبارات القانونية والأخلاقية والمجتمعية. وقال خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل: "يأتي هذا التعاون مع "ماجد الفطيم" في إطار شراكات "برنامج دبي للروبوتات والأتمتة" الذي يهدف لدعم تطوير واختبار وتبني تقنيات الروبوتات، وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بما يسهم في تعزيز ريادة دبي إقليمياً وعالمياً لتكون واحدة من أفضل مدن المستقبل وأكثرها استعداداً لتوظيف وتطوير تكنولوجيا المستقبل". ويجسّد المشروع رؤية "ماجد الفطيم" الأوسع لإعادة ابتكار مستقبل تجارب العملاء من خلال الاعتماد المسؤول على الذكاء الاصطناعي وبالاستفادة من التقنيات الناشئة. وبدلاً من مجرد استعراض الابتكارات، تركز التجربة على الاستفادة من التفاعل المباشر والملاحظات والآراء الفورية لتوجيه تطبيقات مستقبلية مفيدة للروبوتات في قطاع التجزئة. وبدءاً من إرشاد الزوار إلى الوجهة المطلوبة وتسهيل الوصول، ووصولاً إلى تحسين سرعة الاستجابة وكفاءة العمليات، تمثّل مبادرة "سيتي سنتر مردف" المرحلة الأولى في رحلة متعددة المستويات لتوسيع نطاق حلول مُصممة خصيصاً لتحسين تجربة الأفراد بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة "ماجد الفطيم". ويُعد هذا المشروع واحداً من عدة مبادرات تقنية تنفذها المجموعة ضمن استراتيجيتها الأشمل للتحول الرقمي، والتي صُممت جميعها لتقديم تجارب سلسة وهادفة ومميزة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات لدى ماجد الفطيم العقارية: "تسعدنا رؤية سيتي سنتر مردف في صدارة مشهد الابتكار من خلال هذا البرنامج التجريبي الفريد في مجال الروبوتات، وذلك بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل. وتشكل هذه الخطوة امتداداً طبيعياً لمسيرتنا نحو تقديم بيئات تجزئة أكثر ذكاءً واستجابة وتُعنى بتجربة المستخدم قبل كل شيء. وبدءاً من المساعدة في التنقّل ووصولًا إلى توفير تجارب لا تُنسى، نؤمن بأن التقنيات الناشئة، عند استخدامها بطريقة مسؤولة، يمكن أن ترتقي بطريقة تفاعل الزوار مع وجهاتنا. وما هذه الخطوة إلا البداية بالنسبة لنا في هذا المسار من الابتكار". ويُعد هذا المشروع جزءاً من تعاون بحثي أوسع بين مختبرات دبي للمستقبل وجامعة أوساكا اليابانية في مبادرة عالمية لتوظيف الروبوتات المتقدمة بدعم من وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية. ويهدف البرنامج إلى إنشاء مجتمع منسجم مع الروبوتات الشبيهة بالبشر بحلول عام 2050، مما يتيح تجاوز القيود الفيزيائية والمكانية بالاعتماد على الروبوتات المتطورة. وتعمل مؤسسة دبي للمستقبل وماجد الفطيم في الوقت ذاته على معالجة الجوانب القانونية والأخلاقية والاجتماعية بدءاً من المراحل الأولى، لضمان دمج التكنولوجيا بطريقة مسؤولة تعبّر عن احتياجات المجتمع وقيمه. تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تسهيل الوصول إلى التقنيات المتقدمة، من خلال دمج الروبوتات في الحياة العامة بطريقة مدروسة تركز على الإنسان، بما يعزز قيمتها وثقة المجتمع بها.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أسوس تغيّر مفهوم الجيل القادم من حوسبة الأعمال بإطلاق جهاز ExpertCenter P400 AiO
أعلنت أسوس اليوم عن إطلاق جهاز ExpertCenter P400 AiO (P440VA)، وهو حل متكامل يجمع بين الأداء العالي والتصميم الأنيق في هيكل بحجم عملي صغير. يتميز الجهاز بشاشة لمس مقاس 24 بوصة وبدقة FHD مع تغطية كاملة لطيف ألوان sRGB بنسبة 100% ونسبة تصل إلى 93% لحجم الشاشة. وعند دمج هذه المواصفات مع صوت Dolby® Atmos ، يقدم الجهاز تجربة غامرة ومدهشة للوسائط المتعددة. كما يدمج ExpertCenter P400 AiO تقنية ASUS AI ExpertMeet لتحسين تجارب مؤتمرات الفيديو، مما يضيف قيمة حقيقية للشركات التي تعتمد على التعاون الافتراضي. ويتيح التوافق مع قاعدة تثبيتVESA والشكل الانسيابي للجهاز مرونة فائقة في مختلف بيئات العمل الحديثة، في حين تضمن مزايا الأمان على مستوى الشركات – من خلال ASUS ExpertGuardian والاتصال المتكامل، موثوقية عالية في بيئات الشركات الصغيرة والمتوسطة. يمتاز الجهاز بأرفع تصميم على الإطلاق، حيث أصبح أنحف بنسبة 25% مقارنة بالجيل السابق، ما يجعله أكثر أجهزة أسوس المتكاملة أناقةً وتوفيرًا للمساحة. كما يضم مجموعة واسعة من المنافذ، من بينها منفذ HDMI®-in اختياري يتيح توصيل أجهزة الحاسوب المحمولة لاستخدام الشاشة الأكبر. ويشمل الجهاز أيضًا قاعدة قابلة لتعديل الارتفاع تتيح الإمالة والدوران وضبط الارتفاع للحصول على أفضل زاوية مشاهدة سواءً أثناء الجلوس أو الوقوف. أداء رائد في فئته صُمم جهاز ExpertCenter P400 AiO من أسوس لينجز مختلف المهام بكفاءة عالية ويوفر أدوات الإدارة المبسطة لتقليل عبء الأعمال الإدارية. يعتمد الجهاز على معالج يصل إلى Intel® Core™ i7، مع ذاكرة وصول عشوائي DDR5 تصل إلى 64 جيجابايت وقرص تخزين SSD بسعة تصل إلى 2 تيرابايت – الأمر الذي يمنحه قوة معالجة استثنائية. كما يمكن للمؤسسات الاستفادة من الاتصال فائق السرعة بفضل تقنية Wi-Fi 7 التي توفر سرعات تصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بتقنية Wi-Fi 6. كفاءة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تم تصميم ExpertCenter P400 AiO للاستفادة القصوى من أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة، بما في ذلك ASUS AI ExpertMeet الذي يرتقي بمستوى الاجتماعات من خلال تقنيات إلغاء الضجيج بالذكاء الاصطناعي ويستخدم كاميرا ذكية. كما تقدم ميزة AI Meeting Minutes وظيفة تحويل الصوت إلى نص لتسجيل وقائع الاجتماعات تلقائيًا، مع إمكانية تلخيص النقاط الرئيسية والتعرف على المتحدثين المختلفين. شاشة مبهرة يتميز ExpertCenter P400 AiO من أسوس بشاشة FHD مقاس 24 بوصة، بتصميم نحيف من الحافة إلى الحافة ونسبة شاشة إلى جسم مذهلة تبلغ 93%. وتوفر الشاشة زوايا مشاهدة واسعة تبلغ 178 درجة، وتغطي طيف ألوان sRGB بالكامل بنسبة 100%، مما يعرض الألوان بواقعية وحيوية. كما أنها مزودة بطبقة مضادة للوهج، وشهادة TÜV Rheinland لحماية العين من الضوء الأزرق، مما يضمن راحة العين أثناء الاستخدام الطويل. كما إن الجهاز مزود بكاميرا قابلة للسحب تتيح للمستخدمين إخفاءها بالكامل عند عدم الاستخدام بفضل تصميم سهل بالدفع والسحب، مما يوفر مزيدًا من الخصوصية وراحة البال. الأمان على مستوى الأعمال بفضل مجموعة متقدمة من ميزات الأمان، يوفر ExpertCenter P400 AiO حماية شاملة للبيانات الشخصية عبر تقنيات ASUS ExpertGuardian، بما في ذلك نظام BIOS المؤسسي، وهو متوافق مع معيار NIST SP 800-155، مع دعم تحديثات النظام وتعريفات أسوس لمدة 5 سنوات. كما يدعم الجهاز تسجيل الدخول البيومتري عبر FIDO لحماية البيانات الحساسة من التهديدات البرمجية والمادية. ويشمل الجهاز أيضًا اشتراكًا مجانيًا لمدة عام في McAfee+ Premium لحماية الشركات من التهديدات المتزايدة. التوافر والأسعار يتوفر جهاز ASUS ExpertCenter P400 AiO في دول الخليج ابتداءً من مايو 2025. لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني:


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
حقيقة وفاة دريد لحام.. زوجته تكشف الحقيقة وترد على الشائعات
أثارت شائعات وفاة الفنان السوري الكبير دريد لحام عن عمر يناهز 90 عاماً موجة من القلق في الأوساط الفنية والجماهيرية على حد سواء. وسرعان ما خرجت زوجته هالة بيطار لتضع حداً لهذه الأخبار المتداولة، مؤكدة في تصريح تلفزيوني أن «هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة». وأوضحت بيطار أن الفنان القدير يتمتع بصحة جيدة، ويمارس حياته اليومية بشكل طبيعي، نافية كل المزاعم التي انتشرت أخيراً. وأضافت بحزم: «هذه ليست المرة الأولى التي تطاله مثل هذه الشائعات، وهو معتاد على تجاهلها وعدم الالتفات إليها». وأشارت بيطار إلى ظهورها أخيراً برفقة دريد لحام في مطار دمشق الدولي، قبل أيام قليلة، مؤكدة أن هذا الظهور دليل دامغ على استقرار حالته الصحية ونشاطه الفني . يذكر أن شائعات الوفاة طالت أخيراً عدداً من نجوم الدراما السورية، من بينهم الفنانة القديرة منى واصف، التي خرجت بدورها لتنفي هذه الأنباء . وكان آخر أعمال دريد لحام مسلسل «ليالي روكسي» الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً. تدور أحداث المسلسل في عشرينيات القرن الماضي، وتحديداً عام 1927، في إطار درامي تاريخي مشوق، من إخراج محمد عبدالعزيز وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم سلاف فواخرجي وأيمن زيدان ومنى واصف.