logo
سمو أمين عام أوقاف طلال:نعمل على إيجاد الحلول والمبادرات التي تُقلل من مشكلة الأطفال المتسولين

سمو أمين عام أوقاف طلال:نعمل على إيجاد الحلول والمبادرات التي تُقلل من مشكلة الأطفال المتسولين

الرياضمنذ 3 أيام

أصدرت مؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز الخيرية إصدارها المعرفي الثالث لعام 2025م، تحت عنوان "الأطفال المتسولون: من الجاني؟ ومن الضحية؟".
وتضمن الإصدار تلخيصاً كاملاً لمداولات حلقة النقاش المختصة التي استضافتها المؤسسة لمناقشة الموضوع، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال، الأمين العام لأوقاف طلال،وبحضور نخبة من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والخبراء وصناع القرار في القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي.
وقد سلط الإصدارُ الضوء على مشكلة تسول الأطفال، والحلول والمبادرات المبتكرة، لتعزيز الوعي المجتمعي، وقدم الإصدار توصياتٍواضحة لحماية حقوق الطفل، وتضمن تحليلاً للمشكلة، وسبل تطويقها ومواجهتها، توعوياً وأمنياً وتشريعياً.
وأكد صاحب السمّو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبدالعزيز، الأمين العام لأوقاف طلال، على أن "أوقاف طلال"، اهتمت منذ تأسيسها بملف رعاية الطفولة، وخصصت له 50% من مواردها واهتمامها، مطالبا بتضافر الجهود والعمل على إيجاد الحلول والمبادرات التي تُقلل من مشكلة "الأطفال المتسولين"، بما يحميمجتمعنا وأطفالنا وبلادنا من الآثار المترتبة على هذه المشكلة.
من جانبها أكدت صاحبة السمّو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز، مستشار وكيل تنمية القدرات البشرية في القطاع البلدي والإسكان، أن الوزارة جاهزة وفق اختصاصها ومسؤولياتها للمشاركة في المبادرات التي تهدف للحد من مشكلة تسول الأطفال بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة، وشدّدت سموها على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الحملات التوعوية حول هذه المشكلة.
كما أكدت الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، على أهمية إنفاذ حملة تثقيفية وتوعوية لأفراد المجتمع باستخدام جميع القنوات مع التركيز على إعادة تشكيل سلوكيات أفراد المجتمع ومفاهيمهم تجاه التعامل مع الأطفال المتسولين.
وقد أوضح المهندس أحمد بن حمد الحديثي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المساعد للتأهيل والتوجيه الاجتماعي،أن الوزارة عاكفة على إصدار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التسول، وأنها تقوم بدورها المناط بها مع الأطفال المتسولين وفق الأنظمة المرعية في البلاد، مشدداً على أن الدراسات المسحية تؤكدأن عدد الأطفال المتسولين السعوديين ضئيلٌ جداً، مقارنة بأعداد الأطفال المتسولين من الجنسيات الأخرى.
وقد استعرض الإصدار جانباً من إسهامات القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي في مواجهة المشكلة، ومنها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة البلديات والإسكان، ومجلس شؤون الأسرة، وهيئة حقوق الإنسان، إضافة إلى طرح مداخلات متخصصة من قيادات القطاع غير الربحي والقانونيين والإعلاميين والباحثين المشاركين في حلقة النقاش.
وقد ركزت النقاشات على تشخيص مشكلة تسول الأطفال من مختلف الزوايا، والتباحث حول أدوار ومسؤوليات الجهات المعنية، وتقديم الحلول الواقعية القابلة للتنفيذ.
وقد تبنى الإصدار (16) توصية، لتطويق مشكلة الأطفال المتسولون، تضمنت تبني الحملات التوعوية التي تستهدف رفع مستوى الوعي بالأنظمة ذات الصلة بالأطفال المتسولين، وتشجيع القطاع غير الربحي على تأسيس جمعيات متخصصة في مواجهة مشكلة الأطفال المتسولين، والمسارعة لإعداد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التسول، وحشد الموارد الحكومية والخيرية نحو مواجهة مشكلة التسول والقضاء عليها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريش لـ «الشرق الأوسط»: على اللبنانيين التخلص من «حزب الله»
ريش لـ «الشرق الأوسط»: على اللبنانيين التخلص من «حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

ريش لـ «الشرق الأوسط»: على اللبنانيين التخلص من «حزب الله»

دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جيم ريش، اللبنانيين، إلى «إضعاف قبضة (حزب الله)»، والعمل على «التخلص منه نهائياً»، مشدداً على أن لدى الزعماء اللبنانيين الجدد «فرصة لاستعادة سيادة لبنان وبناء مستقبل مزدهر لشعبه». وعدّ ريش، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «لبنان يمر بمرحلة حرجة»؛ لأنه «بعد عقود من قبضة إيران الاستبدادية على بيروت، لدى الشعب اللبناني فرصة للتحرر». وأوضح: «يجب على الحكومة الجديدة تنفيذ إصلاحات للقضاء على الفساد في لبنان والتخلص من وجود (حزب الله) نهائياً»، منبّهاً إلى أن «سيطرة الحكومة على الجمارك والمطار والطرق المؤدية إلى لبنان ومنه، أمر بالغ الأهمية لضمان استمرارنا في إضعاف قبضة الحزب».

قال هيغسيث إن المراجعة الجديدة ستشمل مقابلات مع شهود وتحليلا لعملية صنع القرار و"الوصول إلى الحقيقة"
قال هيغسيث إن المراجعة الجديدة ستشمل مقابلات مع شهود وتحليلا لعملية صنع القرار و"الوصول إلى الحقيقة"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

قال هيغسيث إن المراجعة الجديدة ستشمل مقابلات مع شهود وتحليلا لعملية صنع القرار و"الوصول إلى الحقيقة"

أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بإجراء مراجعة جديدة لعملية الانسحاب الفوضوية للقوات الأميركية من أفغانستان عام 2021، وللهجوم الانتحاري الذي وقع في مطار كابل وأسفر عن مقتل جنود أميركيين وأفغان. ووجه الرئيس دونالد ترامب وهيغسيث مراراً انتقادات حادة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب الانسحاب، الذي وصفه هيغسيث، الثلاثاء، بأنه "كارثي ومخز". وقال إن المراجعة الجديدة ستشمل مقابلات مع شهود وتحليلا لعملية صنع القرار و"الوصول إلى الحقيقة". وسبق أن أُجريت عدة مراجعات لعملية الانسحاب من قبل البنتاغون والقيادة المركزية الأميركية ووزارة الخارجية والكونغرس، وشملت مئات المقابلات ودراسة مقاطع فيديو وصورا فوتوغرافية ومواد أرشيفية وبيانات أخرى. ولم يتضح بعد ما هي المعلومات الجديدة التي تسعى هذه المراجعة للتحقق منها تحديدا. وأسفر الهجوم الانتحاري الذي وقع في المطار خلال الأيام الأخيرة من الانسحاب عن مقتل 13 جنديا أميركيا و170 أفغانيا، إلى جانب إصابة العشرات. وأثار الحادث جدلا واسعا وانتقادات شديدة من الكونغرس، خاصة بعد انتشار صور مؤلمة لأفغان يائسين يحاولون الوصول إلى الطائرات لمغادرة كابول، بل وتشبّث بعضهم بالطائرات العسكرية الأمريكية أثناء إقلاعها. وكان قد تم إصدار مراجعة عسكرية أميركية مفصلة عام 2023 توسّعت في عدد الشهادات، بعد أن قال أحد مشاة البحرية، الذي أُصيب في التفجير، إن القناصة كانوا يعتقدون أنهم رصدوا المفجّر المحتمل لكنهم لم يحصلوا على إذن لإطلاق النار عليه. لكن النتائج التي نشرت في عام 2024 فندت تلك الادعاءات وخلصت إلى أن التفجير لم يكن من الممكن منعه. ووجه تقرير صادر عن الكونغرس انتقادات حادة لعملية الانسحاب، معتبرا أن إدارة بايدن لم تستعد لها بشكل كاف، ولم تتخذ الاحتياطات اللازمة، مما عرّض حياة الأفراد للخطر.

استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران
استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران

تابعوا عكاظ على كشفت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأوضحت الشبكة، نقلاً عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً. وأبلغ مصدر إسرائيلي الشبكة الأمريكية أن إسرائيل لن تقبل «صفقة سيئة» مع إيران. وأكد المصدر أن «إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد». وقالت 3 مصادر إيرانية، الثلاثاء، إن القيادة الإيرانية تحتاج إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران، جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. وذكرت المصادر أن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا «كخطة بديلة» في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وأفاد مسؤول إيراني كبير بأن «الخطة البديلة هي مواصلة الإستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها.. تشمل الإستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين». ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم «زائدة عن الحد ومهينة»، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. أخبار ذات صلة وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج، أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ البالستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق 2015 مع القوى العالمية، قد زادا من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية - وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترمب المتشددة. وأوضحت المصادر أنه مع إحياء ترمب السريع حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية «ليس لديها خيار أفضل» من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وكشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، وقوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي، وأدت إلى فرض مجموعة من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال مسؤول إيراني طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية: «من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store