
حدث وتاريخ ..24 يوليو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لبنان يؤجل البت بقضية حصر السلاح ويكلف الجيش بوضع خطة
محطة مهمة وصل إليها قطار الدولة اللبنانية في عهدها الجديد في الطريق إلى بسط سيادتها على جميع أراضيها وبقواها الذاتية حصراً.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي: تكلفة الحرب وصلت إلى 300 مليار شيكل حتى الآن
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن تكلفة الحرب وصلت إلى 300 مليار شيكل حتى الآن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وأضاف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه يأمل في اتخاذ قرار بالهجوم على كل غزة واحتلالها.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
سوريا تكشف عن مشاريع استثمارية بـ14 مليار دولار وسط دعم خليجي متنامٍ
دمشق - بلومبرغ أعلنت سوريا عن واحدة من أضخم خططها الاستثمارية منذ عقود، كاشفة عن مشاريع تفوق قيمتها 14 مليار دولار في قطاعات حيوية تشمل النقل والتنمية الحضرية، في إشارة واضحة إلى انطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بعد أكثر من عقد على الحرب. وجاء الإعلان خلال حفل رسمي في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس براك، حيث كشف رئيس هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، عن 12 مشروعاً استراتيجياً، على رأسها تطوير مطار دمشق الدولي باستثمارات تبلغ 4 مليارات دولار، (بين هيئة المطار المدني السورية وشركة «يو سي سي القابضة» القطرية)؛ وإنشاء مترو أنفاق في العاصمة بتكلفة ملياري دولار (بالتعاون مع الشركة الوطنية للاستثمار الإماراتية)، في خطوة تستهدف تعزيز البنية التحتية الحضرية وتسهيل حركة النقل والسياحة. وشملت الحزمة الاستثمارية أيضاً مشروعات عقارية وتجارية ضخمة، مثل مشروع «مدينة أبراج دمشق» المؤلف من 60 برجاً بقيمة 2.5 مليار دولار، (بالتعاون مع شركة يوباكو الإيطالية)، و«أبراج البرامكة» بنحو 500 مليون دولار، إلى جانب مركز تسوق ضخم باسم «مول البرامكة» بتكلفة 60 مليون دولار. وقال الهلالي إن هذه الاستثمارات «ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية، وستكون موزعة في مواقع استراتيجية تمتد في عموم سوريا». الإمارات تتوسع في الموانئ الإعلان السوري يأتي على وقع تصاعد الزخم الاستثماري الخليجي في البلاد، ففي مايو وقعت الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية في سوريا مذكرة تفاهم مع «موانئ دبي العالمية» بقيمة 800 مليون دولار، لتطوير وتشغيل محطة حاويات متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. الاتفاق يتضمن أيضاً التعاون في إنشاء مناطق صناعية وحرة، وموانئ جافة، ومحطات لوجستية على امتداد محاور استراتيجية داخل البلاد، في مؤشر على سعي الإمارات لترسيخ حضورها اللوجستي والتجاري في شرق المتوسط. زخم خليجي وفي يوليو الماضي وقّعت السعودية 47 اتفاقية مع الحكومة السورية بقيمة 6.4 مليارات دولار، خلال «منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025»، الذي استضافته دمشق. وتغطي هذه الاتفاقات 11 قطاعاً أساسياً، من بينها الإسكان، السياحة، الصناعة، الطاقة، الاتصالات، والطيران. وأكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن أكثر من 500 شركة سعودية أبدت اهتماماً بالدخول إلى السوق السورية، فيما أصدر ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، توجيهاً بتشكيل مجلس أعمال سعودي–سوري، برئاسة محمد عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»، لتعزيز أطر التعاون المؤسسي بين البلدين. قطر تدخل على الخط بدورها أعلنت شركة «بلدنا» القطرية، مطلع يوليو، عن ضخ 250 مليون دولار في مشروع لإنتاج الحليب والعصائر داخل سوريا، في خطوة تؤشر إلى عودة تدريجية لرؤوس الأموال القطرية إلى السوق السورية، وتكشف عن الإمكانات الكامنة في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية لدعم الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل. استقطاب أوروبي الزخم لم يقتصر على الخليج، فقد أعلنت شركة CMA CGM الفرنسية – ثالث أكبر شركة شحن بحري في العالم – عن استثمار بقيمة 230 مليون يورو، لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بموجب اتفاقية وقعتها مع الهيئة السورية للمنافذ البحرية، في تحرك يفتح الباب لعودة تدريجية لرؤوس الأموال الأوروبية إلى سوريا. المشهد الأوسع تأتي هذه الاستثمارات في ظل تقديرات تشير إلى أن سوريا تحتاج إلى ما يزيد على 800 مليار دولار، لإعادة بناء ما دمرته الحرب، ومع رفع بعض العقوبات وتزايد الانفتاح الإقليمي، يبدو أن «معركة الإعمار» بدأت فعلياً، مع بروز الخليج محركاً أساسياً للمرحلة المقبلة، وسط سعي دمشق لإعادة تموضعها الاقتصادي والاستراتيجي في المنطقة.