logo
الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم… إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية

الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم… إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

في لحظة تاريخية ستظل محفورة في ذاكرة الأردنيين، حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم إنجازًا غير مسبوق بتأهله إلى نهائيات كأس العالم، هذا الحدث الذي لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الهاشمية الحكيمة، والدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، للقطاع الرياضي والشبابي في الوطن.
لقد آمنت القيادة الهاشمية دوماً بقدرات شباب الوطن، وحرصت على توفير كل الإمكانات لتطوير المنظومة الرياضية في الأردن، سواء من خلال إنشاء المدن الرياضية الحديثة، أو دعم الأندية والاتحادات الرياضية، أو بتعزيز ثقافة الرياضة في المدارس والجامعات.
ولأن الإنسان الأردني كان وما زال محور الرؤية الملكية، جاء هذا الإنجاز العظيم ليؤكد أن الاستثمار في طاقات الشباب هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل.
ولم يكن تأهل النشامى إلى المونديال محض صدفة، بل كان نتيجة عمل دؤوب وجهد صادق من لاعبين ومدربين وإداريين، كلهم حملوا في قلوبهم عشق الوطن، مدعومين بمظلة هاشمية آمنت بهم ووقفت خلفهم، فكانت النتائج بحجم الطموحات.
الأعياد الوطنية الأردنية… محطات فخر واعتزاز
وفي هذه الأيام المباركة التي يعيش فيها الوطن أجواء الأعياد الوطنية، نستذكر بكل فخر واعتزاز مناسبات خالدة شكلت علامات مضيئة في مسيرة الدولة الأردنية.
فقد احتفل الأردنيون بعيد الاستقلال الذي يمثل ذكرى انطلاقة الأردن الحر، المستقل، القوي، المتماسك، بقيادة الهاشميين الذين قدموا عبر التاريخ أروع صور التضحية من أجل رفعة الوطن وكرامة شعبه.
كما نحتفل بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وهما مناسبتان تجسدان القيم الأصيلة التي تأسس عليها الأردن: الشجاعة، الكرامة، والوفاء.
ففي هاتين المناسبتين نستحضر تضحيات أبطال الجيش العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه المنيع، الذي حمى الإنجازات وصان المكتسبات.
إن هذه الأعياد الوطنية بما تحمله من معانٍ سامية تشكل دافعًا للأردنيين لمزيد من العمل والعطاء، ليبقى الأردن، بقيادته وشعبه، نموذجًا في الاستقرار، والنهضة، والعزيمة الصادقة نحو المستقبل.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"النشامى" إلى المونديال.. رحلة بطل وصل إلى العالمية بلمسات مغربية
"النشامى" إلى المونديال.. رحلة بطل وصل إلى العالمية بلمسات مغربية

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

"النشامى" إلى المونديال.. رحلة بطل وصل إلى العالمية بلمسات مغربية

مهند جويلس اضافة اعلان عمان- كان لقرار اتحاد كرة القدم في إنهاء خدمات الجهاز الفني للمنتخب الوطني في منتصف شهر حزيران (يونيو) من العام 2023 بقيادة العراقي عدنان حمد، والاستعانة بالمدرسة المغربية للمرة الأولى بالتاريخ على صعيد الفريق الأول، الذي تمثل بالمدرب الحسين عموتة، أثر كبير على اختلاف الطموحات وتغيير صورة 'النشامى' على الساحتين القارية والعالمية.وعلى مدار سنوات طويلة مضت، كانت الطموحات لدى المنتخب الوطني في المنافسة بكأس آسيا أو التأهل إلى كأس العالم أمرا أشبه بالمستحيل، نظرا لقلة الإمكانيات وغياب الخبرات والحوافز وغيرها من الأمور المشجعة لتحقيق الإنجاز، إلا أن عموتة وكتيبته استطاعوا قلب الموازين وتحقيق إنجاز فريد من نوعه بكأس آسيا مطلع العام الماضي في قطر، من خلال الحصول على مركز الوصافة في إنجاز غير مسبوق.البداية مع عموتة لم تكن جيدة، حيث إنه في 9 مباريات قبل النهائيات الآسيوية، منهم مباراتان رسميتان بالدور الثاني من تصفيات كأس العالم، و7 مباريات ودية، لم ينجح المنتخب الوطني سوى في الفوز بمباراة واحدة ودية فقط، وهو ما جعل الجماهير مترددة في مسألة تحقيق إنجاز أفضل من سابقه، والاكتفاء بالمشاركة المشرفة بالتأهل للدور الثاني فقط.اللمسة المغربية ظهرت في أفضل حلة لها منذ المواجهة الأولى بكأس آسيا أمام ماليزيا، بالاستعراض أمام المنافس القادم من شرق القارة والتغلب عليه برباعية بيضاء كواحد من أكبر انتصارات الجولة الافتتاحية، ليتخطى مع المنتخب دور المجموعات بنجاح، ويدون بعدها اسمه كأول مدرب يتخطى الدور الثاني بعد الفوز في المباراة الشهيرة على العراق بثمن النهائي.ولم يتوقف الإنجاز في بلوغ الدور ربع النهائي، بل تخطاه عموتة بخبرته التدريبية المميزة، والأسماء اللامعة في صفوف المنتخب الوطني من الجيل الحالي، ليصل إلى المربع الذهبي في إنجاز كبير، قبل أن يطير 'النشامى' مجددا بأحلام الأردنيين ويصل للمشهد الختامي أمام صاحب الأرض وحامل لقب النسخة السابقة منتخب قطر، ليكتفي النشامى بالميدالية الفضية.وجاء نجاح عموتة الثاني خلال تلك الفترة في إتمام التصفيات الآسيوية لكأس العالم على أكمل وجه، من خلال التأهل للدور الحاسم للمرة الثانية في تاريخ المنتخب الوطني، بعد صدارة المجموعة على حساب المنتخب السعودي، ليسطر إنجازين مميزين في فترة قياسية قصيرة لم تتعد عام تقريبا منذ تسلمه المهمة.وبعد شد وجذب من قبل عموتة وعدم اتضاح الرؤية لديه في مسألة استمراره مع 'النشامى'، قرر الاتحاد إنهاء التعاقد معه والاستعانة بمواطنه جمال سلامي، الذي كان يحمل الطموحات نفسها أملا بإكمال المسيرة وتسطير إنجاز أردني جديد بحلم بلوغ المونديال للمرة الأولى أيضا.ولم تكن البداية موفقة لسلامي مع المنتخب الوطني بالتصفيات المونديالية، حيث تعادل في أول لقاء أمام الكويت في عمان، ما جعل الحلم يتضاءل شيئا فشيئا، وتحديدا بعد التعادل مع الكويت في مرحلة الإياب خارج الديار، ما تسبب في تراجع 'النشامى' للمركز الثالث وتقلص حظوظه في التأهل المباشر.ولم يسمح المنتخب الوطني ورجاله في أن يبتعد الحلم بعد أن كان قريبا في بعض اللحظات، ليسجل فوزا على فلسطين وتعادلا أمام كوريا الجنوبية خارج الديار، ويحسم الموقف بشكل رسمي بالفوز على عُمان في مسقط، ويعلن عن تأهله كأول منتخب عربي يصل المونديال المقبل في إنجاز تاريخي غير مسبوق، وذلك أيضا قبل أقل من عام لتسلمه مهامه التدريبية.وظهرت اللمسة المغربية على اللاعبين في تغيير خطة وشكل اللعب بالنسبة للمنتخب الوطني، والاعتماد على خطة 3-4-3، إذ استطاع الفريق تجاوز المنافسين بها رغم عدم تطبيقها في أوقات سابقة مع المنتخب، إضافة إلى بث الروح القتالية والشغف عند اللاعبين الذين استطاعوا أن يحولوا الأحلام إلى حقائق في فترة زمنية قياسية، جعلت العالم بأكمله يتحدث عن النقلة النوعية، والتي ساهمت في ارتفاع أسهم اللاعبين ونجوميتهم.وتدين الجماهير الأردنية بالفضل إلى عموتة وسلامي في وضع اسم المنتخب الوطني على الساحة الآسيوية والعالمية، متمنية بأن تكتمل المسيرة بعهد الثاني في كأس العالم، الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى، وهو ما يعني إمكانية تحقيق مفاجأة جديدة بالتأهل لأدوار إقصائية في أول مشاركة، ومحاولة سلامي تكرار إنجاز مواطنه وليد الركراكي الذي قاد منتخب بلاده لنصف النهائي النسخة الماضية.ويمتد عقد سلامي مع 'النشامى' حتى نهاية كأس العالم المقبلة، وهو ما يجعله مطالبا منذ الآن في وضع خطة تحضير مثالية خلال الفترة المقبلة، من أجل الظهور المشرف ومحاولة تسجيل إنجاز أردني جديد، لتأكيد أن التألق لم يكن لحظيا، والإنجاز لم يأت بالصدفة، وأن المواهب الأردنية تحتاج للدعم والثقة لفرض أفضليتها على الساحتين العربية والعالمية.

الاتحاد يتوج بلقب دوري الناشئات لكرة القدم
الاتحاد يتوج بلقب دوري الناشئات لكرة القدم

الغد

timeمنذ 8 ساعات

  • الغد

الاتحاد يتوج بلقب دوري الناشئات لكرة القدم

اضافة اعلان وحسم فريق الاتحاد البطولة لصالحه من الجولة العاشرة خلال الأسبوع الماضي، بعد فوزه على نظيره الأرثوذكسي بستة أهداف دون مقابل، ليرفع رصيده من النقاط إلى 27 نقطة، متقدما على عمان اف سي صاحب المركز الثاني برصيد 19 نقطة.وتوج الاتحاد بلقب دوري الناشئات للموسم الثاني على التوالي، حيث منحت عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة ستيفاني النبر، لقب الكأس والميداليات الذهبية للفريق، مقابل حصول فريق عمان اف سي على الميداليات الفضية بعد حلوله في المركز الثاني.

منتخب السيدات صاحب أكبر تراجع بالنقاط في التصنيف العالمي
منتخب السيدات صاحب أكبر تراجع بالنقاط في التصنيف العالمي

الغد

timeمنذ 11 ساعات

  • الغد

منتخب السيدات صاحب أكبر تراجع بالنقاط في التصنيف العالمي

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – أبرز التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' أمس، منتخب السيدات كصاحب أكبر تراجع بالنقاط بمقدار 23.29 نقطة، الأمر الذي جعله يستقر في المركز 75 عالميا، متراجعا مركزا عن التصنيف الصادر في شهر آذار (مارس) الماضي، وهو التصنيف الأسوأ في تاريخ منتخب السيدات منذ دخوله إليه في العام 2006.وحافظ منتخب السيدات على مركزه الرابع عشر على الصعيد الآسيوي، فيما حل ثانيا بين المنتخبات العربية، بعد المنتخب المغربي الذي جاء في المركز 60.وجاءت الأرقام السابقة ضمن دائرة التوقعات، في ظل النتائج السلبية والتراجع الكبير في المستوى الفني، والتخبط في إدارة ملف الكرة النسوية، ومن أبرز النقاط التي تركت أكثر من علامة استفهام في الشارع الرياضي، إقالة الجهاز الفني السابق بقيادة ماهر أبو هنطش والتعاقد مع البرتغالي ديفيد ناشمينتو، الذي سجل خلال تجربته الأولى مع 'النسوي'، فشلا ذريعا وخيبة آمال، بعد نتيجة كارثية جعلت اتحاد الكرة يقذفه خارج أسوار الاتحاد من خلال الاستغناء عن خدماته، قبل إعادة التعاقد معه لاحقا.وعلى الرغم من الدعم المالي والمعنوي من اتحاد الكرة للمنتخب منذ سنوات طويلة، عبر إقامة المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية وتأمين مباريات ودية مع منتخبات قوية، إضافة إلى المكافآت، لم يسجل المنتخب النسوي نتائج جيدة في المباريات الودية خلال الفترة الماضية، حيث تعرض للهزيمة في أغلب مباريات العام الحالي، حيث سقط أمام مصر في القاهرة بنتيجة 1-5 و0-3، وتعرض للهزيمة في ثلاث مباريات ببطولة ودية في الإمارات على يد منتخبات روسيا بنتيجة 0-3، أوزبكستان 0-1، والهند 0-2، وتعادل مع إندونيسيا 1-1، ومع بنغلادش 2-2، في البطولة الدولية الودية التي جرت بعمان قبل أيام.وستكون أول تحديات ناشمنتو الرسمية مع المنتخب النسوي قيادته للتأهل لنهائيات آسيا المقبلة، حيث يستضيف اتحاد الكرة مباريات مجموعة التصفيات التي تضم منتخبات الأردن، إيران، لبنان، سنغافورة وبوتان، على ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة. ويتطلع الشارع الرياضي إلى التواجد في النهائيات الآسيوية، بعد الغياب عنها في النسخة الماضية (الهند 2022)، أملا بالتأهل للمرة الثالثة في التاريخ بعد نسختي العامين 2014 و2018.ويبدأ المنتخب مشواره بلقاء منتخب لبنان في الجولة الأولى يوم 23 من شهر حزيران (يونيو) الحالي، قبل أن يخضع للراحة في الجولة الثانية، ليلاقي منتخب سنغافورة في الجولة الثالثة يوم 29 من الشهر ذاته، على أن يواجه منتخب بوتان في الجولة الرابعة يوم 2 من شهر تموز (يوليو) المقبل، ويختتم مبارياته بلقاء إيران يوم الخامس من الشهر نفسه، علما أن جميع مباريات المنتخب ستقام عند الساعة السابعة مساءً.ويتأهل متصدر كل مجموعة فقط للنهائيات، للانضمام إلى أربعة منتخبات تأهلت سابقا، وهي: أستراليا، الصين، كوريا الجنوبية، واليابان.وشارك المنتخب في نهائيات آسيا مرتين متتاليتين في العامين 2014 و2018، فيما غاب عن النسخة الأخيرة في العام 2022، بعد خروجه من التصفيات على يد المنتخب الإيراني، علما أنه شارك في المرة الثانية بالعام 2018 باعتباره مستضيفا للبطولة.وتمثل التصفيات الآسيوية فرصة للمدير الفني البرتغالي ديفيد ناشمنتو، لتغيير صورته القاتمة في أذهان الجماهير الأردنية، من خلال خطف بطاقة التأهل، خصوصا أن التجربة الماضية له مع المنتخب تمثل إخفاقا لا يمكن تجاوزه بسهولة. وشكلت فترة إشرافه على تدريب منتخب النشميات خلال الفترة من شباط (فبراير) 2021 إلى حزيران (يونيو) 2023 فشلا كبيراً، ما استدعى إقالته من منصبه، في ضوء الإخفاقات في المشاركات الخارجية والتراجع الكبير في النتائج والمستوى، عقب النتائج المخيبة والخروج المبكر للمنتخب من التصفيات الآسيوية والأولمبية من الدور الأول.وحقق المنتخب في عهد المدرب البرتغالي نتائج كارثية، وتشهد مسيرته مع 'النشميات' على عدم نجاحه، فقد قاد ناشمنتو المنتخب في 26 مباراة رسمية وودية، إذ تعرض المنتخب للخسارة في 11 مناسبة، وتعادل في 4 مناسبات، بينما سجل منتخب السيدات الفوز في 11 مباراة.وخسر المنتخب مع ديفيد ناشمنتو على التوالي أمام كل من: ليتوانيا، تونس (مرتين)، الجزائر، الهند، رومانيا، مصر، تركيا (مرتين)، بوتان، وأوزبكستان، فيما تعادل مع أرمينيا، إيران، مصر، والهند، بينما فاز على كل من: لبنان (مرتين)، فلسطين (مرتين)، مصر (مرتين)، تونس، بنغلادش، سورية، الهند، وتيمور الشرقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store