
الصالح: المبادرات والجهود النوعية لمملكة البحرين في مكافحة الاتجار بالأشخاص ترتكز على رؤية ملكية ترسخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن التقدير والثناء لما تقوم به الحكومة الموقرة من مساعٍ وطنية هادفة وشاملة، لتعزيز منظومة حقوق الإنسان، وحرصها على صوغ وتنفيذ البرامج والخطط الإستراتيجية المتطورة، التي تستند على المعايير الدولية، وتسهم في تعزيز الوقاية والحماية، وتضمن استدامة مكافحة الاتجار بالأشخاص، مثمنًا عاليًا اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموّه على حصد النجاح والتميّز الحكومي في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وحماية الحريات.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي تحتفي به دول العالم في الثلاثين من شهر يوليو كل عام، قال رئيس مجلس الشورى إنَّ الإنجازات الدولية، والنجاحات المتميزة التي حصدتها مملكة البحرين في مكافحة الاتجار بالأشخاص، وحصولها على المراكز المتقدمة عالميًا في هذا المجال، تترجم التمسك بالثوابت الوطنية، والقيم النبيلة التي عرفت بها مملكة البحرين على مر التاريخ، خصوصًا في مجال التعايش والتسامح والإخاء الإنساني، والاحترام الراسخ لحقوق الإنسان، والحريات الاجتماعية والدينية والإنسانية.
وأشار إلى أن اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص يشكل محطة سنوية للتأكيد على الالتزام بمكافحة كافة أشكال وصور الاتجار بالأشخاص، ومواصلة العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالدور الحيوي الذي تضطلع به اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وجهودها المستمرة في تطوير السياسات والإستراتيجيات الوطنية، وتعزيز الإجراءات والآليات المتبعة للكشف عن مؤشرات الاتجار بالأشخاص، وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق التكامل والتعاون المشترك لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأشاد بمنظومة التشريعات الوطنية المتطورة، التي تشكل القاعدة القانونية في حماية وصون حقوق الإنسان، مؤكدًا الاستمرار في التعاون والتنسيق من أجل استمرار تحديث وتطوير القوانين، بما يعزز ريادة مملكة البحرين في المجال الحقوقي.
وذكر رئيس مجلس الشورى أنَّ السلطة التشريعية تولي اهتمامًا بإبراز الإنجازات الحقوقية، وإطلاع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، خلال المؤتمرات والاجتماعات البرلمانية، على الجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في مكافحة الاتجار بالأشخاص، وحرصها على تطبيق أفضل الممارسات العالمية والإجراءات لضمان حقوق الإنسان للجميع، ومواجهة الاتجار بالأشخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 16 ساعات
- البلاد البحرينية
محافظ المحرق يقوم بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع التنموية
رفع سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تقديراً لتوجيهات جلالته السديدة ودعمه اللامحدود لمسيرة التنمية الشاملة في المحافظة، كما أعرب سعادته عن بالغ الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لما يوليه سموه من متابعة دؤوبة واهتمام متواصل بتطوير مختلف مناطق المملكة. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها سعادة المحافظ لمتابعة سير العمل في عدد من المشاريع التنموية، وفي مقدمتها تنفيذ الرؤية الملكية السامية لتطوير مدينة المحرق، إضافةً إلى مشروعَي تطوير قصر الشيخ عيسى الكبير وجامع الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، بما يحفظ الهوية الثقافية والتاريخية العريقة للمحافظة، وقد اطّلع سعادته على الجهود المكثفة المبذولة في هذين المشروعين وفي المناطق المحيطة بهما، مثمِّناً الالتزام بأعلى المعايير لضمان تحقيق الأهداف المرجوّة. وأشاد سعادته بالدور الحيوي الذي تضطلع به وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ووزارة الأشغال، وكافة الجهات المعنية، مشيدًا بمستوى التنسيق والتعاون المشترك الذي يسهم في تسريع وتيرة الإنجاز وتعزيز جودة مخرجات المشاريع، وأكد سعادته أنّ ما يُبذل من عمل في قصر الشيخ عيسى الكبير وجامع الشيخ عيسى بن علي، وكذلك في محيطهما، يجسّد نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص وتكاتف المجتمع المحلي. وفي لفتة تعبّر عن عمق الولاء والانتماء، نقل سعادة المحافظ أمنيات وترقُّب الأهالي بأن يتشرّفوا، عقب اكتمال هذه المشاريع، بلقاء جلالة الملك المعظم في قصر الشيخ عيسى الكبير بالمحرق، مؤكدين اعتزازهم بما يوليه جلالته من رعاية واهتمام دائمين لمحافظة المحرق وأبنائها. وأوضح سعادة المحافظ أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار حرصه الدائم على متابعة تنفيذ التوجيهات الملكية السامية والوقوف عن كثب على سير العمل في المشاريع التنموية التي تسهم في النهوض بمحافظة المحرق وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
'الشعبة': تسليط الضوء على دور البرلمانات في صياغة المستقبل الرقمي
شهد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين مداولات جلستين نقاشيتين بشأن الفرص الجديدة للتعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030م، ودور البرلمانات في تشكيل المستقبل الرقمي، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة بالفترة 29 - 31 يوليو الجاري بجنيف، ويحمل شعار 'عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع'. ومثّل وفد الشعبة البرلمانية في جلستي النقاش النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب عبدالنبي سلمان، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى د. بسام البنمحمد. وأكدت الجلسة التي جاءت بعنوان: 'تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030: ما هي الفرص الجديدة للتعاون الدولي؟'، مواجهة العالم تحديات متصاعدة منذ اعتماد أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك جائحة كوفيد 19 وتغير المناخ والنزاعات المتزايدة، ما أدى إلى تباطؤ التقدم نحو تحقيق الأهداف بحلول العام 2030، وهو ما يتطلب إجراءات أكثر جرأة وسرعة من قبل البرلمانات. فيما ناقشت الجلسة ضرورة إيجاد فرص جديدة للتعاون الدولي عبر تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية وتبادل الخبرات في السياسات التي أثبتت فعاليتها، وذلك لمواجهة الأزمات المشتركة، خصوصا في مجالات الصحة العامة، والطاقة المتجددة، وتغير المناخ. وشدد المشاركون في الجلسة على أهمية إشراك المجتمعات المحلية والأشخاص المتضررين في صنع القرار، خصوصا في المناطق التي تعاني من أزمات مزمنة، إذ رأى المتحدثون أن الحوار المباشر مع هذه الفئات يُكسب السياسات بعدًا أكثر واقعية وفعالية، مؤكدين ضرورة تكثيف الاستثمارات في الصحة العامة والطاقة الخضراء والتعليم، كونها من الخدمات العامة الأساسية التي تسهم في بناء مجتمعات مرنة وقادرة على الصمود أمام الأزمات المستقبلية. وبالنسبة للجلسة الأخرى، والتي جاءت بعنوان: 'ما هو دور البرلمانات في تشكيل مستقبلنا الرقمي؟'، فقد أكدت أن تلعب البرلمانات دورًا محوريًا في تحقيق التوازن بين تشجيع الابتكار التكنولوجي وحماية الحقوق الفردية والجماعية، عبر تشريعات تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وتمنع إساءة استخدام التكنولوجيا دون المساس بحرية التعبير أو تقويض فرص النمو التقني. وناقش المشاركون أهمية تطوير أطر تنظيمية تتسم بالشمولية والمرونة وتستند إلى مشاورات مجتمعية واسعة، مع الاستفادة من التجارب الدولية، بما يسمح بمواكبة تسارع الابتكارات الرقمية، واحتواء التهديدات الناشئة مثل المعلومات المضللة، مع ضمان السيادة الرقمية وعدم التبعية لشركات كبرى محدودة. وتطرّق المشاركون إلى 'الميثاق الرقمي العالمي' الذي تم اعتماده حديثا في الأمم المتحدة، والذي يركّز على 5 أولويات: سد الفجوة الرقمية، بناء اقتصاد رقمي متكامل، ضمان فضاء رقمي آمن، تنظيم البيانات كعنصر أساسي في صناعة السياسات، وتعزيز التنسيق العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي. وأشار المشاركون في الجلسة إلى أهمية ربط السياسات الرقمية العالمية بالمستوى الوطني عبر تحويل المعايير الدولية إلى تشريعات داخلية، مع تعزيز التعاون بين الدبلوماسيين والبرلمانيين، مع ضرورة توعية المجتمعات والبرلمانات بماهية الذكاء الاصطناعي ومخاطره الفعلية، بعيدًا عن التصورات المبالغ فيها أو الغامضة، لضمان حوكمة عادلة وإنسانية.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
ناس: قيم التسامح الديني والتعايش السلمي تجسد الدور الحضاري للبحرين إقليميا ودوليا
أكّد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبد الله ناس، أهمية تعزيز التعايش والتقريب بين الأديان كركيزة أساس لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمع، مبينًا أن تضافر جهود الجهات الرسمية والمجتمع المدني في ترسيخ قيم التسامح الديني والتعايش السلمي يشكّل دعامة قوية لترسيخ مكانة مملكة البحرين الرائدة كواحة للأمن الاجتماعي والانسجام الثقافي في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه القيم النبيلة تُجسّد الدور الحضاري الذي تضطلع به البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي في نشر ثقافة السلام والمحبة بين شعوب العالم. وأكد ناس أن هذه المبادرات تتناغم بشكل كامل مع الرؤية الحكيمة والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار البنّاء بين الأديان، وتقوية أواصر الإخاء والتفاهم بين مختلف الشعوب والدول، موضحًا أن التزام البحرين بمبادئ التسامح والتعايش يعزز من فرص التعاون والتفاعل البناء بين مكونات المجتمع، ويُسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة تشجع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الغرفة ليوسف بوزبون، رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، وأعضاء مجلس الإدارة، حيث تمّ تقديم نسخة من كتاب الجمعية 'في ضيافة ملك السلام'، الذي يوثق الجهود المتميزة لجلالة الملك في ترسيخ ثقافة التسامح والحوار بين الأديان والثقافات المتنوعة في البحرين. من جانبه، عبّر يوسف بوزبون وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان عن خالص تقديرهم لرئيس الغرفة، مشيدين باهتمامه المتواصل بدعم مجتمع الأعمال والتجار، كما جرى خلال اللقاء، بحث عدد من أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض أهم برامج الجمعية والمبادرات التي تقوم بها في مجال إبراز جهود ترسيخ السلام والتعايش بين الأديان والثقافات. وعبّر يوسف بوزبون وأعضاء الجمعية عن تقديرهم العميق لجهود رئيس الغرفة ودعمه المتواصل لمجتمع الأعمال، مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون المشترك لتطوير المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام والتعايش بين جميع أفراد المجتمع البحريني.