
تقرير: بوتين اقترح تجميد جبهتي زاباروجيا وخيرسون مقابل انسحاب أوكراني من دونيتسك ولوغانسك
وأوضحت "فايننشل تايمز"، أنّ على رأس مطالب الرئيس الروسي الأساسية، انسحاب القوات الأوكرانية من منطقة دونيتسك.
ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر مطلعة، أن بوتين أبدى استعداداً لتجميد الوضع الميداني في منطقتي زاباروجيا وخيرسون جنوبي أوكرانيا، مقابل تثبيت السيطرة الروسية على دونيتسك. اليوم 19:40
اليوم 16:03
ووصفت الصحيفة البريطانية، هذا العرض بـ"مرونة نسبية" أبدتها موسكو في ملف التسوية، ضمن مقاربة توازن بين مطالبها السيادية وظروف الميدان.
وفي السياق، نقلت "رويترز" عن مصدر أنّ ترامب أبلغ كييف بأن بوتين عرض تجميد القتال في مناطق إذا انسحبت أوكرانيا من دونيتسك ولوغانسك.
تقع منطقة دونيتسك في قلب إقليم دونباس، وتُعتبر نقطة وصل حيوية بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم، ويغلب عليها الطابع الروسي من حيث اللغة، والثقافة، والانتماء المجتمعي، وهي من أكثر المناطق الصناعية أهمية.
وتُعد رمزاً لهوية "الروس التاريخيين" الذين تعتبر موسكو أنهم "تعرضوا للإقصاء" بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، كما أنّ سكانها دعموا الانفصال عن أوكرانيا في العام 2014، عدا عن أنّ السيطرة عليها هي من الأهداف التي أعلنها الكرملين منذ بداية العملية العسكرية في شباط/فبراير 2022.
وكان قد التقى الرئيسان الأميركي والروسي في قمّة عُقدت في ألاسكا يوم الجمعة، للنقاش حول ملفات عديدة، وعلى رأسها العملية الروسية في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 24 دقائق
- المنار
القادة الأوروبيون يرافقون زيلينسكي إلى البيت الأبيض لمناقشة الحرب في أوكرانيا
تجمع القادة الأوروبيون يوم الأحد حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي سيرافقونه يوم الإثنين إلى البيت الأبيض، وذلك بعد القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، والتي لم تسفر عن أي إعلان رسمي بشأن الحرب في أوكرانيا. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون عن قرارهم مرافقة زيلينسكي إلى واشنطن قبل ساعات من مؤتمر عبر الفيديو عقده 'تحالف الراغبين'، المؤلف من داعمي أوكرانيا، لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل للحرب في البلاد. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف الأطلسي مارك روته أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بروكسل، قبيل انطلاق مؤتمر حلفاء كييف، قال زيلينسكي: 'لا أعرف بالتحديد ما دار بين بوتين والرئيس ترامب'، مضيفًا أن 'ما يقوله لنا الرئيس ترامب بشأن الضمانات الأمنية يفوق أفكار بوتين'. ورحبت فون دير لايين بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب تمكّن هذا البلد من الحفاظ على وحدة أراضيه. واقترح ترامب لدى عودته من ألاسكا تقديم ضمانة أمنية لكييف شبيهة بتلك التي ينص عليها البند الخامس من معاهدة الحلف الأطلسي بشأن 'الدفاع المشترك'، من دون أن يشمل ذلك انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وهو ما تعتبره موسكو تهديدًا وجوديًا عند حدودها. وينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا هذا الاجتماع ضمن 'تحالف الراغبين'، الذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بالإضافة إلى دول غير أوروبية مثل كندا. ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد قمة أنكوريج التي لم تفضِ إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعد أن عُزل منها عقب بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق النار يسبق تسوية النزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم تُحدد معالمه بعد، إلا أنه يعتزم كشف التفاصيل يوم الإثنين عند استقباله القادة الأوروبيين. وأوضحت ميلوني أن الأمر يتطلب تحديد 'بند أمن جماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددًا'. ويؤيد ترامب اقتراحًا روسيًا يقضي بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت يوم السبت بين ترامب وقادة أوروبيين، كما يشمل تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا في الجنوب. ونشر ترامب يوم الأحد على منصته 'تروث سوشال' تغريدة قال فيها: 'تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!' دون تفاصيل إضافية. وبعد أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا، أعلنت روسيا في سبتمبر 2022 ضم هذه المناطق الأربع الأوكرانية، رغم أن قواتها لا تسيطر عليها بالكامل حتى الآن. لكن زيلينسكي يرفض التنازل عن أي أراض، مؤكدًا أن يديه مكبلتان بالدستور الأوكراني. غير أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف أكد الأحد أن روسيا قدمت 'بعض التنازلات بشأن المناطق الخمس'، في إشارة إلى المناطق الأربع إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. وأبدى ويتكوف أمله في أن يكون الاجتماع مع الأوروبيين 'مثمرًا'، مؤكداً: 'أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعًا مثمرًا يوم الإثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدمًا باتفاق السلام هذا وإنجازه'. من جانبه، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من 'تداعيات' تشمل إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. ولمح الرئيس الأميركي إلى إمكانية عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا 'سارت الأمور على ما يرام' خلال استقباله الرئيس الأوكراني، بعد لقاء سابق في وقت سابق هذا العام شهد مشهدًا عاصفًا بين ترامب ونائبه جاي دي فانس وزيلينسكي أمام كاميرات التلفزيون، وأثار صدمة لدى الحلفاء الأوروبيين. وقالت فون دير لايين الأحد إن مثل هذه القمة يجب أن تُعقد 'في أسرع وقت ممكن'، لكن زيلينسكي أبدى تشاؤمًا مؤكّدًا: 'في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا على أن القمة الثلاثية ستُعقد'. وبعد ثلاث سنوات ونصف من النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، تسيطر القوات الروسية على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك منطقة لوغانسك بصورة شبه تامة، وقسم كبير من منطقة دونيتسك، حيث تسارعت تقدماتها مؤخرًا. أما منطقتا زابوريجيا وخيرسون، فلا تزال كييف تسيطر على مدنهما الرئيسية. ميدانيًا، تواصلت الهجمات بين الجانبين، حيث شنت كل من كييف وموسكو ليل السبت – الأحد هجمات بطائرات مسيرة أوقعت عددًا من القتلى. المصدر: أ.ف.ب.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
من سيحضر اجتماع واشنطن بين ترامب وزيلينسكي؟
تجد أوروبا نفسها مجددا أمام اختبار صعب، إذ تسابق الوقت لتوحيد موقفها المشترك قبل عرض رؤيتها على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، يوم الاثنين. وقد أثار ترامب قلق الأوروبيين، بعدما تراجع بشكل مفاجئ أمس عن مبادئ جرى الاتفاق عليها قبل أقل من أسبوع، وعلى رأسها أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يسبق أي مفاوضات بشأن التسوية. وأكدت خلال الساعة الماضية مجموعة من العواصم الأوروبية أسماء القادة الذين سيشاركون في المحادثات التي ستجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في العاصمة واشنطن الإثنين. – المستشار الألماني فريدريش ميرتس: قال مكتبه إنه سيناقش وضع جهود السلام في أوكرانيا مع الحاضرين الآخرين، ويؤكد اهتمام ألمانيا بالتوصل إلى اتفاق سلام سريع. – الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيواصل 'جهود التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يحفظ المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا'. – رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: ستسافر أيضا إلى واشنطن للمشاركة في المحادثات مع نظرائها الأوروبيين. – رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: أكدت في منشور على منصة 'إكس' أنها ستشارك في الاجتماع بناءً على طلب من زيلينسكي. – الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب: أعلن عبر 'إكس' أنه سيشارك في الاجتماع المخصص للسلام في أوكرانيا. – الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روتّه: أكد انضمامه إلى زيلينسكي والقادة الأوروبيين في المحادثات مع ترامب. (سكاي نيوز عربية)


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
صفقة غير تقليدية.. إدارة ترامب تدرس شراء حصة بـ"إنتل"
أفادت تقارير إعلامية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس خطوة غير تقليدية تتمثل في استثمار مباشر من الحكومة الأمريكية في شركة 'إنتل'، إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة سابقا، والتي شهدت تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة. ووفقا لما نشرته وكالة 'بلومبرج'، جاءت هذه المناقشات بعد اجتماع عقد هذا الأسبوع بين ترامب والرئيس التنفيذي لشركة إنتل ليب-بو تان، وتشير التقارير إلى أن الجانبين بحثا صفقة محتملة تتضمن شراء الحكومة الأمريكية حصة في الشركة، إلا أن التفاصيل لا تزال قيد التفاوض. ينظر إلى هذا التحرك كوسيلة لدعم شركة إنتل، التي تأخرت عن منافسيها بعد فشلها في مواكبة التطورات التقنية الكبرى في مجال صناعة الرقائق، كما تسعى الإدارة إلى تسريع خطط إنتل لافتتاح مصنع جديد في ولاية أوهايو، وهو المشروع الذي واجه تأجيلات متكررة. وقد ارتفعت أسهم إنتل بنسبة تجاوزت 7% في تداولات يوم الخميس، فور انتشار أنباء الصفقة المحتملة، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بإمكانية عودة الشركة إلى مسار النمو. صفقة قد تصبح نموذجا لتدخلات حكومية مستقبلية رغم عدم وجود جدول زمني واضح لإتمام الصفقة، أو حتى تأكيد نهائي على حدوثها، فإنها قد تمثل نموذجا لتوجه جديد لدى إدارة ترامب، يتمثل في ضخ استثمارات حكومية مباشرة في شركات استراتيجية داخل الصناعات الحيوية، بحسب ما نقلته شبكة CNN عن مصادر مطلعة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية ترامب الرامية إلى تعزيز التصنيع المحلي، لا سيما في القطاعات التقنية مثل أشباه الموصلات ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. ردود فعل إنتل والبيت الأبيض في بيان للبيت الأبيض، قال المتحدث كوش دي ساي إن 'أي مناقشات حول صفقات محتملة تظل في نطاق التخمين إلى حين إعلان رسمي من الإدارة'. ورفض متحدث باسم إنتل التعليق على تقرير "بلومبرج"، لكنه شدد على التزام الشركة بـ"دعم جهود الرئيس ترامب لتعزيز الريادة الأمريكية في مجالي التكنولوجيا والتصنيع". كما وصفت إنتل الاجتماع الذي جمع تان وترامب بأنه كان 'صريحا وبناء'، مؤكدة أنها تسعى إلى مواصلة التعاون مع الإدارة لدفع الأهداف المشتركة. تجدر الإشارة إلى أن اجتماع تان مع ترامب جاء بعد تقارير تحدثت عن دعوات من الرئيس لاستقالة تان بسبب مزاعم بشأن علاقاته بالصين، إلا أن ترامب وصف الاجتماع لاحقا بأنه 'شيق للغاية'، واصفا صعود تان بالـ"قصة الملهمة"، وقال إنه ينتظر مقترحات من إنتل وأعضاء حكومته خلال الأيام المقبلة. وقالت مصادر مطلعة إن إنتل كانت حريصة على طرح مجموعة من المقترحات الاستثمارية أو الشراكات المحتملة، وهو ما اعتبرته الإدارة فرصة لتعزيز التعاون مع الشركات الأمريكية. ليست الصفقة الوحيدة من نوعها تأتي هذه المحادثات في سياق سلسلة من الترتيبات غير التقليدية بين إدارة ترامب وشركات أمريكية، فمؤخرا، أعلنت شركة MP Materials للمعادن النادرة عن اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية يتضمن حزمة استثمارات بمليارات الدولارات لإنشاء مصنع جديد للمغناطيسات في الولايات المتحدة. كما توصلت شركتا إنفيديا وAMD إلى اتفاق مع الحكومة الأمريكية لدفع 15% من عائداتهما من مبيعات الشرائح في الصين مقابل الحصول على تراخيص لاستئناف التصدير، وذلك بعد لقاءات بين ترامب والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا.