logo
أبناء الجيل الجديد في إسبانيا يُبقون تقاليد «أسبوع الآلام» حية

أبناء الجيل الجديد في إسبانيا يُبقون تقاليد «أسبوع الآلام» حية

الوسط١٧-٠٤-٢٠٢٥

يُعَدّ أبناء الجيل الجديد في إسبانيا أفضل حراس لتقاليد أسبوع الآلام الذي يسبق عيد الفصح، إذ يشارك الشبان والأطفال من الجنسين في المواكب والاحتفالات التي تقام لإحياء ذكرى السيد المسيح.
ويقول خوسيه لويس تيمبرانو (72 عاما)، جد ثياغو البالغ أربع سنوات والمشارك بطبلته في أحد المواكب «عندما يولد الحفيد الأول في العائلة، فإن أول شيء نفعله هنا، حتى قبل الذهاب لتسجيله في البلدية، هو تسجيله في إحدى الأخَويات»، وهي جمعيات للمؤمنين تنظم مسيرات أسبوع الآلام التي تشارك فيها عربات تعلوها تماثيل المسيح ووالدته مريم العذراء، وفقا لوكالة «فرانس برس».
سواء في زامورا الواقعة في منطقة قشتالة وليون (شمال غرب إسبانيا)، حيث يعيش ثياغو، أو في إشبيلية (جنوب)، حيث فاجأ لويس ألفاريز أوسوريو (17 عاما) والدَيه الملحدَين عندما أعلمهما برغبته في الانضمام إلى إحدى الأخويات، يُبدد الشباب الانطباع السائد عن أسبوع الآلام بأنه حدث لكبار السن.
-
-
-
ويشعر ثياغو، بسترته البيضاء وحزامه الأرجواني، بسعادة كبيرة لمشاركته في اليوم التالي في زيّاح بوسط زامورا، وتعود فرحته إلى كونه سيحدد بطبلته إيقاع الخطوات في المسيرة، إذ أن المشاركة فيها مع عائلته أكثر ما يستهويه خلال أسبوع الآلام.
مشاعل في الليل
وقبل أن يحين الموعد المحدد لإحدى مسيرات هذا الأسبوع عند منتصف الليل في زامورا، تنطفئ أضواء الشوارع، ويسود الصمت في صقيع الليل.
ومن أعلى الشارع المرصوف بالحصى، تنزل مسيرة أخوية «سانتيسيمو كريستو دي لا بوينا مويرتيه» ببطء، وكان المشاركون فيها الذين حملوا مشاعل يرتدون سترات بيضاء وينتعلون صنادل فرنسيسكانية، فيما كان بعضهم حافي القدمين.
وكانت لورا بوريغو (34 عاما) تنتظر وصول الموكب منذ ساعات وهي تقف على زاوية الشارع مع أصدقائها. لم يعودوا يعيشون في زامورا، لكنهم جميعا يعودون كل سنة بمناسبة أسبوع الآلام إلى هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 60 ألفا.
وتقول الشابة «إنه أسبوع زاخر بالتقاليد ومكرّس للعائلة والأصدقاء، يكون المرء خلاله في الشارع كل الوقت».
قبل ساعات قليلة، كانت لورا تتابع مع أصدقائها مسيرة أخرى، شارك فيها الأهل مع أبنائهم، وحمل بعضهم أطفالهم بين أذرعهم، مرتدين أثوابا بيضاء وقبعات سوداء طويلة تسمى «كابيروتس»، وهي قبعات مدببة خاصة بأسبوع الآلام.
ويقول أحد أصدقاء لورا وهو طبيب نفسي في الرابعة والثلاثين يدعى مانويل رودريغيز ويصف نفسه بأنه ملحد، إنه يحب كثيرا «أسبوع الآلام». ويرى أن الأمر أشبه بزيارة كنائس رومانية، وبالتالي ليس مشروطا بأن يكون الزائر متدينا.
قوائم انتظار
ولا يزال تقليد إقامة المَسيرات حاضرا بقوة في إسبانيا على الرغم من اتساع العلمانية فيها.
وأظهر تحقيق استقصائي أجراه المركز الوطني للبحوث الاجتماعية ونُشر في مارس الفائت أن 39.2% من الإسبان يقولون إنهم ملحدون أو لا أدريون أو غير مؤمنين، في حين يصف 54.4% أنفسهم بأنهم كاثوليك، لكنّ 18.6% فحسب يمارسون الشعائر الدينية.
وتوجد في زامورا وحدها 16 جمعية أخوية، بعضها يضم مئات الأعضاء، وينبغي أحيانا الانتظار للانضمام إليها، ويمكن أن تصل فترة قوائم الانتظار إلى سنوات في بعض الحالات، على ما يوضح المسؤول عن احتفالات الأسبوع المقدس في المدينة إزراييل لوبيز.
وشرح أن «الناس ينضمون إلى هذه الأخويات» لرغبتهم بالمشاركة في المسيرات «مع رفقائهم القدامى في المدرسة» أو مع افراد عائلاتهم.
وتشير كريستينا غارسيا، وهي معلمة في الرابعة والأربعين، أنها تواصل التقليد الذي ورثته عن والدها الراحل.
وبات نجلاها أيضا يشاركان اليوم في هذه المواكب، بفضل ما «غرسته» فيهما، على قولها.
انعكاس للمجتمع
وفي إشبيلية، أذهل لويس ألفاريز أوسوريو والديه عندما أخبرهما أنه يريد الالتحاق بحصص التعليم المسيحي من أجل الانضمام إلى أخوية «ديل فالي» التي ينتمي إليها أصلا عدد من أفراد عائلته، ويقول «أجاباني بأنهما لا يشاركانني معتقداتي، ولكن بأنهما يدعمانني».
ويشرح المؤرخ مانويل خيسوس رولدان الذي أصدر عددا من الكتب عن أسبوع الآلام أن الأخويات هي انعكاس للمجتمع، لأنها جمعيات «عابرة للانتماءات» ليست لديها «عقيدة سياسية»، تضم «أفرادا من اليسار واليمين والوسط».
حتى أن هذه الجمعيات الدينية «تضم أيضا ملحدين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استوديو «جيبلي» يحتفل بأربعين عامًا من الإبداع والتأثير العالمي
استوديو «جيبلي» يحتفل بأربعين عامًا من الإبداع والتأثير العالمي

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

استوديو «جيبلي» يحتفل بأربعين عامًا من الإبداع والتأثير العالمي

يحتفل استوديو الرسوم المتحركة الياباني «جيبلي» هذا الشهر بذكرى مرور أربعين عامًا على تأسيسه، حصل خلالها على جائزتَي أوسكار واستقطب أجيالًا من المعجبين المخلصين الذين انبهروا بقصصه الفريدة المرسومة يدويًا وعالمه البصري. تأسس استوديو «جيبلي» العام 1985 على يد هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا، الذي توفي العام 2018، واستحال ظاهرة ثقافية عالمية بفضل روائعه مثل «ماي نايبر توتورو» أو «جاري توتورو» (1988)، و«سبيريتد أواي» أو «المخطوفة» (2001)، وفقا لوكالة «فرانس برس». تقول مارغوت ديفال (26 عامًا)، وهي من محبي أعمال «جيبلي»: «القصة آسرة، والرسومات جميلة. ربما أشاهد "المخطوفة" عشر مرات سنويًا حتى اليوم». - - حاز «جيبلي» أخيرًا جائزة أوسكار ثانية عام 2024 عن فيلم «ذي بوي أند ذي هيرون» أو «كيف تعيش». وبفضل الطابع المميز لهذه الأعمال المفعمة بالحنين إلى الماضي، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا بصور «بأسلوب جيبلي»، مُولَّدة بواسطة أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي من «أوبن إيه آي»، ما أعاد إشعال الجدل حول حقوق الملكية الفكرية. أشياء متداخلة بشكل جميل أوضح غورو ميازاكي، نجل هاياو، في مقابلة أجرتها معه مؤخرًا وكالة فرانس برس، أنّ تاكاهاتا وميازاكي، اللذين ينتميان إلى «جيل شهد الحرب»، أدرجا عناصر قاتمة في قصصهما. وأضاف: «لا تقتصر الأمور على الجوانب الجميلة فقط، بل هناك أيضًا المرارة وأشياء أخرى متداخلة بشكل جميل في قصص» جيبلي، متحدثًا عمّا يشبه «رائحة موت» تنبعث من هذه الأفلام. وقال غورو ميازاكي: «بالنسبة للشباب الذين نشأوا في زمن السلم، من المستحيل ابتكار عمل يحمل المعنى والنهج والموقف نفسه الذي يحمله جيل والدي». حتى «جاري توتورو» يُعد فيلمًا «مخيفًا» من بعض النواحي، إذ يستكشف الخوف من فقدان الأحبّة. وتتفق سوزان نابير، الأكاديمية في ماساتشوستس ومؤلفة كتاب «عالم ميازاكي»، مع هذا التفسير. في استوديو «جيبلي»، ثمة غموض وتعقيد، وقبولٌ لحقيقة أن النور والظلام غالبًا ما يتعايشان، على عكس الرسوم المتحركة الأميركية التي تفصل بوضوح بين الخير والشر. على سبيل المثال، فيلم Nausicaä of the Valley of the Wind «ناوسيكا أميرة وادي الرياح» (1984)، الذي يُعتبر أول أفلام «جيبلي»، لا يحتوي على «شرير» حقيقي. كان هذا الفيلم الروائي، الذي تُبدي فيه أميرة مستقلة اهتمامًا بحشرات عملاقة وغابة سامة، وفق نابير: «جديدًا للغاية.. بعيدًا كل البعد عن الصور النمطية المعتادة». وأضافت: «كان بعيدًا كل البعد عن صورة المرأة السلبية التي تحتاج إلى إنقاذ». عالم قائم بذاته تُصوّر أفلام «جيبلي» أيضًا عالمًا يحافظ فيه البشر على صلة عميقة بالطبيعة وعالم الأرواح، كما في فيلم Princess Mononoke «الأميرة مونونوكي» (1997). هذه الحكاية، التي تتناول فتاة صغيرة ترعرعت على يد إلهة ذئب وتحاول حماية غابتها من تهديد البشر، «فيلم جاد ومظلم وعنيف»، على ما تقول سوزان نابير. وتضيف نابير أن أعمال الاستوديو الياباني «تتميّز ببعد بيئي وروحاني، وتبرز أهميتها في السياق الحالي لتغير المناخ»، مشيرة إلى أن الرجلين كانا أيضًا «ملتزمين سياسيًا بشكل كبير». تلفت ميوكي يونيمورا، وهي أكاديمية مقيمة في طوكيو ومتخصصة في ثقافة الرسوم المتحركة، إلى الغنى الكبير في أفلام «جيبلي». وتقول: «مع كل مشاهدة، تكتشف شيئًا جديدًا. لهذا السبب يشاهد بعض الأطفال فيلم "توتورو" 40 مرة». تأثير فرنكوفوني وتؤكد يونيمورا أن هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا استطاعا استحداث عوالم أصلية كهذه بفضل انفتاحهما على الثقافات الأخرى. من بين المؤثرين عليهما: الكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري، والمخرج بول غريمو، والفنان الكندي فريديريك باك الحائز جائزة الأوسكار عن فيلم The Man Who Planted Trees «الرجل الذي زرع الأشجار» (1987). درس تاكاهاتا الأدب الفرنسي، وهو ما كان له دورٌ حاسمٌ في مسيرته الفنية، كما تقول يونيمورا، مضيفة: «كلاهما يقرأ بنَهَم، ما يُفسر موهبتهما في الكتابة وسرد القصص». في فيلم «ناوسيكا»، استلهم هاياو ميازاكي من الأساطير اليونانية وأعمال عديدة، منها «السيدة التي أحبت الحشرات»، وهي قصة يابانية من القرن الثاني عشر. ووفقًا للأستاذة الأكاديمية: «لن يعود استوديو جيبلي كما كان بعد تقاعد ميازاكي، ما لم تظهر مواهب مماثلة».

إعادة تدوير سجادة مهرجان كان.. فرصة جديدة للحياة
إعادة تدوير سجادة مهرجان كان.. فرصة جديدة للحياة

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

إعادة تدوير سجادة مهرجان كان.. فرصة جديدة للحياة

ستحظى السجادة الحمراء الشهيرة لمهرجان كان السينمائي الأخير بحياة ثانية بعدما أتمّت مهمتها الأساسية، إذ أن البساط الذي داسه طوال أسبوعين نجوم الفن السابع العالميون، سيُستخدَم مجددا في مرسيليا (جنوب شرق فرنسا)، مِن قِبَل المصممين أو الفرق المسرحية أو لعروض الأزياء. قالت جانّ ريه، منسقة جمعية «ريزرف ديزار» Réserve des arts التي تُعنى «بإدارة النفايات في عالم الإبداع» ويدفع لها المهرجان لجعل سجادته مفيدة «نبيعها كسجادة حمراء بسيطة وناعمة، وليس كسجادة مهرجان كان»، في حديث لوكالة «فرانس برس» الأربعاء. وأضافت «لا نعتمد الطرق التسويقية لبيع هذا القماش، لأنه سيُباع بالسعر نفسه في كل الأحوال. الهدف هو جعله في متناول أكبر عدد ممكن من الأعضاء». وتابعت «هذه قطع لم تكن مخصصة لإعادة الاستخدام. بإعادة استخدامها، نساهم في تقليل الأثر البيئي للمهرجان، وهو أمر يدركه المهرجان جيدا». وأشارت إلى أن سجادة كان الحمراء ستُباع في مقابل يورو واحد للكيلوغرام، «أي 33 سنتا للمتر المربع، وهو سعر لا يُضاهى!». - - وفي مستودع تبلغ مساحته 300 متر مربع، يقع في الأحياء الشعبية بشمال مرسيليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تعيد الجمعية تأهيل كل أنواع المنتجات التي تكون استخدمتها مسارح وشركات إنتاج عروض الأزياء، قبل أن تعيد بيعها «بأسعار أقل بثلاث مرات من أسعار السوق»، على ما شرحت مديرة المبيعات بوني غيسبان. وقالت إلسا راموني يورديكيان، إحدى زبائن «ريزرف ديزار» وأمينة سر جمعية «لي نيبونّ» Les Nippones التي تستخدم أمتارا من بساط المهرجان منذ أكثر من أربع سنوات: «باستعمال سجادة كان هذه، نصنع حقائب يد كلاسيكية، بالإضافة إلى حقائب زجاجات نبيذ، وقبعات بوب، وحافظات نظارات. إنها قطع فريدة من نوعها». ملابس نجمة سينمائية وعرضت الفنانة تصاميمها المصنوعة من سجادة 2024 في معرض بعنوان «ارتداء ملابس نجم سينمائي» أقيم أخيرا في مرسيليا. وقالت «لهذه السجادة معنى بالنسبة إلينا، كونها من مهرجان شهير، ويُعاد تدويرها في المنطقة». وأضافت «هذه السجادة ليست بالضرورة ذات جودةٍ فائقة، ولكن هذا تحديدا سبب استخدامنا لها». ورأت المرأة الثلاثينية أن إنتاج «هذا النوع من المواد الصناعية لن يتوقف أبدا، إذ ستتوافر دائما، بقدر ما يقام من مهرجانات ومعارض تجارية، لذا علينا إيجاد طرق للإفادة منها». ومن مهرجان كان السينمائي الأخير الذي أقيم من 13 إلى 24 مايو، جُمع طن ونصف طن من هذه السجادة التي تُستبدل يوميا، إلى جانب أمتار من الألواح الخشبية والملصقات والأغطية البلاستيكية. في إحدى زوايا المستودع، أكوام من السجاد الأحمر تنتظر ما سيحل بها، ملفوفةً بأكياس قمامة سوداء. وتتوزع ثقوب على هذه السجادة الحمراء، وآثار أحذية، وتكون أحيانا مُثبتة بدبابيس، أو مُلصقة بشريط لاصق، وتنبعث منها رائحتة كريهة. لكن فرع مرسيليا التابع لمتحف «ريزرف ديزار» يعمل، بخمسة موظفين، على «إعطائها حياة ثانية»، على ما أوضحت المنسقة التي كانت منكبة على تنظيفها. وقالت منسقة «ريزرف ديزار»: «يتقبل مهرجان كان زيادة طفيفة في موازنته بتعاونه معنا، لأن قيمة عملنا وخبرتنا أكبر من قيمة آلات إعادة التدوير». وأضافت «لو لم نكن موجودين، لكانت هذه الآلات مزقت السجادة لتصنيع مواد بلاستيكية منها».

إطلاق «جهاز سويتش 2» بداية قوية وتحديات التسعير
إطلاق «جهاز سويتش 2» بداية قوية وتحديات التسعير

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

إطلاق «جهاز سويتش 2» بداية قوية وتحديات التسعير

حصل عشاق ألعاب الفيديو على جهاز «سويتش 2» الجديد من «نينتندو»، والذي قد يسجّل مبيعات قياسية مبكرة للشركة اليابانية المطوّرة للعبة «سوبر ماريو». يتميز الجهاز بشاشة أكبر وقوة معالجة أعلى، ليكون ترقية لجهاز «سويتش» الذي حقق نجاحًا عالميًا بفضل ألعاب مثل «أنيمال كروسينغ»، وفقا لوكالة «فرانس برس». بيع من جهاز «سويتش» الأصلي 152 مليون وحدة منذ طرحه العام 2017، ما يجعله ثالث أكثر أجهزة الألعاب مبيعًا على الإطلاق. - - في أحد متاجر الإلكترونيات بالعاصمة طوكيو، احتشد عشاق «نينتندو» صباح الخميس لاستلام أجهزتهم، ومن بينهم لي وانغ، المتخرج حديثًا من الصين، الذي عبر عن «الصدمة» لنجاحه في الطلب المسبق على الرغم من فشل أصدقائه. فيما قال شينيتشي سيكيغوتشي إنه كان متحمسًا لدرجة أنه نسي إحضار هاتفه، وأخذت كورو يوم إجازة من العمل للحصول على الجهاز الجديد. يتميز «سويتش 2» بذاكرة أكبر بثماني مرات مقارنة بالإصدار الأول، كما يمكن استخدام وحدات التحكم المثبتة بالمغناطيس كفأرة كمبيوتر. ومن بين الميزات الجديدة إمكانية الدردشة أثناء اللعب عبر الإنترنت ومشاركة الألعاب موقتًا مع الأصدقاء، مما يجذب جمهور الشباب المعتاد على مشاهدة الألعاب عبر البث المباشر. لكن «نينتندو» تواجه تحديات كبيرة، منها عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، وإقناع المستهلكين بدفع سعر الجهاز الجديد البالغ 449.99 دولارًا في الولايات المتحدة، مقارنة بسعر الإصدار الأصلي عند إطلاقه الذي كان 299.99 دولارًا. إلغاء طلبات مسبقة وتوقعات الشحن تتوقع «نينتندو» شحن 15 مليون جهاز «سويتش 2» في السنة المالية الحالية، وهو رقم يقارب شحنات الجهاز الأصلي بعد إطلاقه. ومع ذلك، أجبرت ضغوط العرض بعض تجار التجزئة على إلغاء الطلبات المسبقة، حيث أعلنت شركة «غايم» البريطانية أنها تعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منها. رعلى الرغم من هذه التحديات، يرى سيركان توتو، من شركة «كانتان جيمز» الاستشارية، أن «سويتش 2» قد يحطم أرقام المبيعات القياسية في الأسابيع والأشهر المقبلة، خاصة مع الألعاب الجديدة مثل «دونكي كونغ بانانزا» و«ماريو كارت وورلد»، التي توفر تجربة لعب مبتكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store