
وزير الخارجية المصري الأسبق يحذر من تبعات ضرب المنشآت النووية ومخاطرها على المنطقة
https://sarabic.ae/20250618/وزير-الخارجية-المصري-الأسبق-يحذر-من-تبعات-ضرب-المنشآت-النووية-ومخاطرها-على-المنطقة-1101795786.html
وزير الخارجية المصري الأسبق يحذر من تبعات ضرب المنشآت النووية ومخاطرها على المنطقة
وزير الخارجية المصري الأسبق يحذر من تبعات ضرب المنشآت النووية ومخاطرها على المنطقة
سبوتنيك عربي
صرح وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي، بأن "التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وإيران، مستبعد على المدى القريب". 18.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-18T14:30+0000
2025-06-18T14:30+0000
2025-06-18T14:30+0000
مصر
روسيا
إيران
إسرائيل
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/13/1080240530_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_4f4de04411fb661d4e858e3566aa5c9e.jpg
وحول الجهود المصرية والروسية، الساعية للعودة لطاولة المفاوضات وتغليب الحلول الدبلوماسية، قال العرابي في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، إنه "من الصعب توصل أي من دول العالم لهذه الخطوة في الوقت الراهن رغم كافة المساعي والجهود، لكن إيران لن تستسلم، كما أن إسرائيل لن تنتصر".وأضاف العرابي أن "الجانبين يصرّان على مواقفهما، لذلك تظل الجهود الدولية الساعية للتهدئة دون أثر على المدى القريب، لكن تكلفة الحرب تحد من قدرة كل من إيران وإسرائيل على الاستمرار في المواجهة".وحذّر وزير الخارجية المصري الأسبق من تبعات استهداف المنشآت النووية في إيران أو إسرائيل، موضحًا أن "مخاطر مثل هذه الخطوة كارثية على شعوب البلدين في المقام الأول والمنطقة كلها".وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، ناقشا خلاله التصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط، إزاء العملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد إيران.وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في 17 يونيو (حزيران الجاري)، أُجريت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية والمغتربين في جمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي".وأضاف البيان: "دعا الوزيران إلى وقف فوري للأعمال القتالية والامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد المواجهة المسلحة وتوسيع نطاق الصراع، ما سيؤدي حتمًا إلى عواقب سلبية على المنطقة بأسرها".وفي السياق ذاته، أشار لافروف إلى البيان المشترك لوزارات خارجية 20 دولة عربية وإسلامية، بما في ذلك مصر، والذي يتضمن دعوة لوقف إطلاق النار العاجل وتعزيز العمل الجماعي لتهدئة الوضع.وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه في وقت سابق، بناء على تحليل صور الأقمار الصناعية، تم رصد تأثير مباشر في حجرات التخصيب تحت الأرض بمنشأة نطنز النووية في إيران، بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المنشأة، يوم الجمعة الماضية.وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن "الأضرار التي تم تسجيلها في المنشأة النووية الإيرانية لتخصيب اليورانيوم "فوردو" كانت محدودة للغاية".وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات مرات عدة يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل قصفها.
https://sarabic.ae/20250617/وزير-الخارجية-الروسي-ونظيره-المصري-يناقشان-الوضع-في-الشرق-الأوسط-1101753639.html
مصر
إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
مصر, روسيا, إيران, إسرائيل, حصري
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 37 دقائق
- البوابة
بعد تغريدته بإخلاء طهران فورًا.. ترامب يواجه انقسامات داخلية بين الهجوم المباشر على إيران وعدم خوض حروب خارجية
فى الوقت الذى يدرس فيه دونالد ترامب التدخل المباشر فى الصراع الإسرائيلى مع إيران، اندلعت حرب أخرى فى واشنطن بين الصقور المحافظين، الذين يدعون إلى توجيه ضربات أمركية فورية إلى منشآت تخصيب اليورانيوم، والانعزالية المؤيدة لإسرائيل، الذين يطالبون ترامب بالالتزام بتعهده الانتخابى بعدم إشراك الولايات المتحدة فى حروب خارجية جديدة. ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية، تحليلا لما قد يتم فى الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وقالت إنه إذا ما كانت الولايات المتحدة قادرة على استهداف الحصن الجبلى الذى يضم مصنع فوردو لتخصيب الوقود، وهو موقع رئيسى لتخصيب اليورانيوم مخفى على عمق ٨٠ إلى ٩٠ متراً تحت الأرض ولا يمكن استهدافه مباشرة من قبل الطائرات الإسرائيلية - على الرغم من أنها يمكن أن تهاجم بعض البنية التحتية التى تسمح للمصنع بالعمل. واوضحت، أن توجيه ضربة مباشرة سوف يتطلب استخدام القنابل الخارقة للدروع من طراز GBU-٥٧/B التى يبلغ وزنها ٣٠ ألف رطل والتى تمتلكها القوات الجوية الأميركية، وقاذفات الشبح الأميركية من طراز B-٢ القادرة على حملها، وهو ما يجعل موافقة واشنطن على المشاركة هدفاً رئيسياً للمسؤولين الإسرائيليين. وتابع التحليل، "نشر السيد ترامب على مواقع التواصل الاجتماعى يوم الأحد الماضي، أن بإمكاننا بسهولة إبرام صفقة لإنهاء الحرب"، هذا ما جاء فى افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع. "لكن هذا الاحتمال سيكون أرجح إذا ساعد إسرائيل على إتمام المهمة العسكرية. إذا لم يُقدّم السيد ترامب أى مساعدة بشأن فوردو، فستحتاج إسرائيل إلى مزيد من الوقت لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. حيادية الولايات المتحدة تعنى حربًا أطول خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأت الولايات المتحدة بنقل ناقلات وقود جوية إلى أوروبا، وأمرت مجموعة حاملة طائرات ثانية، يو إس إس نيميتز، بالتوجه إلى الشرق الأوسط، فى إطار الاستعدادات التى يرى الخبراء أنها ضرورية للضربة. لا تملك الولايات المتحدة حاليًا قاذفات بي-٢ متمركزة فى المنطقة. وقد عادت ست قاذفات شبح من قاعدة دييغو غارسيا الجوية فى المحيط الهندى إلى الولايات المتحدة فى مايو. وكتب دانيال شابيرو، المسؤول السابق فى البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط والسفير السابق لدى إسرائيل: "يحشد ترامب القوات اللازمة لشنّ هجوم على فوردو. ناقلات، ومقاتلات، وحاملة طائرات ثانية. هذا لا يعنى أنه اتخذ قرارًا بالشروع فيه، ولكنه يمنح نفسه الخيار. هل يمكن استغلال ذلك للحصول على تنازل إيرانى كبير يُغنى عن الحاجة إليه؟". وقال مسئولون كبار فى البيت الأبيض لوسائل إعلام أمريكية إن ناقلات الوقود وغيرها من الأصول تم إرسالها إلى أوروبا لتمركزها بالقرب من الشرق الأوسط ومنح ترامب "مزيدًا من الخيارات". مع توجه القوات الأمريكية إلى المنطقة، زاد ترامب من ضغطه على الحكومة الإيرانية لإبرام اتفاق. يوم الإثنين، نشر تغريدةً قال فيها إنه "كان ينبغى على إيران التوقيع على الاتفاق الذى طلبتُ منهم التوقيع عليه"، وأكد مجددًا أن "إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي". وأضاف: "يجب على الجميع إخلاء طهران على الفور!"، فى إشارة إلى مدينة يبلغ عدد سكانها نحو ١٠ ملايين نسمة. وسعى مسؤولون أميركيون آخرون إلى تهدئة التكهنات بأن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربة هجومية على إيران. قال وزير الدفاع، بيت هيجسيث، فى بيان: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية فى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية". وأضاف: "حماية القوات الأمريكية هى أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعى فى هذه المنطقة". وأشارت التقارير، إلى أن ترامب يسعى إلى عقد محادثات اللحظة الأخيرة هذا الأسبوع بين إيران ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ولكن الصراع المتصاعد ــ والدور المحتمل لأمريكا فيه ــ أدى بالفعل إلى انقسام بين مؤيدى ترامب الصريحين. ودعا بعض أقوى حلفاء ترامب، بمن فيهم نائبه، جيه دى فانس، الولايات المتحدة إلى الامتناع عن إرسال قواتها لخوض حروب خارجية. وأدان محللون بارزون، مثل تاكر كارلسون، احتمال تورط الولايات المتحدة فى حرب مع إيران. وفى حديثه عبر بودكاست، وصف كارلسون زملاءه من الشخصيات الإعلامية بأنهم "محرضون على الحرب"، وقال إن هذا الوصف "سيشمل أى شخص يتصل بدونالد ترامب اليوم للمطالبة بشن غارات جوية وغيرها من التدخل العسكرى الأمريكى المباشر فى حرب مع إيران". ولجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعى لإسقاط كارلسون، وهو حليف مؤثر وشخصية إعلامية لعبت دورا مهما فى الترويج لبرنامجه "أمريكا أولا". ورد ترامب قائلا: "أرجو من أحد أن يشرح للمجنون تاكر كارلسون أن إيران لن تتمكن أبدا من امتلاك سلاح نووي". يمتد الانقسام بين مسؤولى إدارة ترامب إلى البنتاجون أيضًا. يُعدّ إلبريدج كولبي، وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، من أبرز الشخصيات فى مجموعة "أولويات" الذين كانوا يأملون فى تركيز الموارد الأمريكية بعيدًا عن أوروبا والشرق الأوسط، وتجاه التهديد المتزايد من الصين. وقد نفى البنتاغون وجود أى خلافات حول السياسات داخل الوزارة. وقال مقربون من المجموعة إن الجمهوريين التقليديين مثل السيناتور توم كوتون، وكذلك كبار المسئولين فى البنتاجون مثل الجنرال مايكل إريك كوريللا، واصلوا التأكيد على ترامب بالحاجة إلى سياسة أكثر صرامة تجاه إيران. كان يُنظر إلى كوريللا على أنه مؤثر بشكل خاص فى الدفع نحو "عملية الفارس الخشن"، وهى الحملة الأمريكية التى استمرت سبعة أسابيع ضد الحوثيين والتى انتهت فجأة بعد حرق أكثر من مليار دولار ، وآلاف القنابل والصواريخ، وسبع طائرات بدون طيار تم إسقاطها، وطائرتين مقاتلتين غرقتا بعد سقوطهما من حاملات الطائرات. فى الأسبوع الماضي، سأل رئيس لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب مايك روجرز، كوريللا عما إذا كانت القيادة المركزية الأمريكية مستعدة "للرد بقوة ساحقة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي"، فأجاب: "نعم... لقد قدمت لوزير الدفاع والرئيس مجموعة واسعة من الخيارات". ومع عودة ترامب مسرعا إلى واشنطن من اجتماع مجموعة السبع فى كندا لحضور اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي، بدا احتمال توجيه ضربة لإيران مرتفعا كما كان فى أى وقت منذ بداية الأزمة. قال ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين السابق فى مجلس الشيوخ، لشبكة CNN: "ما يحدث هنا هو أن بعض أعضاء الحركة الانعزالية بقيادة تاكر كارلسون وستيف بانون يشعرون بالقلق من احتمال مساعدتنا الإسرائيليين على هزيمة الإيرانيين". وأضاف: "أعتقد أن هذا الأسبوع كان سيئًا نوعًا ما بالنسبة للانعزاليين".


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب في مفترق طرق محوري.. دبلوماسية الفرصة الأخيرة أو قنبلة خارقة للتحصينات لتوجيه ضربة مباشرة لطهران؟.. إيران قادرة على البقاء على المسار النووى إذا صمدت منشأة فوردو المدفونة في أعماق جبل
مع تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، يقف الرئيس دونالد ترامب عند مفترق طرق محوري.. مفترق طرق قد لا يُحدد مسار الشرق الأوسط فحسب، بل يُحدد أيضًا مصير اتفاق محتمل لنزع السلاح النووي. يُقال إن الرئيس الأمريكى يدرس التدخل العسكرى المباشر لمساعدة إسرائيل على تدمير منشأة فوردو النووية المُحصّنة فى إيران، وهى خطوة من شأنها أن تدفع أمريكا إلى قلب الحرب الدائرة، وقد تُنهى أى فرصة للحل الدبلوماسي. وفقًا لمسؤولين إيرانيين، فإن أى تدخل أمريكى فى ضربة ضد منشآتهم النووية من شأنه أن يُحطم آمال التوصل إلى اتفاق نووى تفاوضى - وهو اتفاق يُصرّ ترامب على أنه لا يزال يرغب فى السعى إليه. خلف الكواليس، بُذلت جهودٌ للحوار: فقد شجع ترامب ذات مرة مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وربما نائب الرئيس جى دى فانس، على عرض لقاء مع مسؤولين إيرانيين. ومع ذلك، يوم الاثنين، تحوّلت نبرة الرئيس بشكل حاد، ناصحًا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، فى إشارةٍ مُنذرةٍ بأن الدبلوماسية قد تُضيّع الوقت. مع ذلك، أصرّ ترامب على القول: "أعتقد أن إيران فى الأساس على طاولة المفاوضات، إنهم يريدون إبرام صفقة". وقد تأكّد الشعور بالإلحاح من خلال مغادرته المفاجئة لقمة مجموعة السبع، حيث قال للصحفيين: "بمجرد أن أغادر هنا، سنفعل شيئًا ما". المحور الاستراتيجي تُعدّ منشأة فوردو، المدفونة فى أعماق جبل، محوريةً فى هذه الأزمة. ويتفق الخبراء على أن أقوى سلاح تقليدى لدى الجيش الأمريكي، وهو قنبلة GBU-٥٧ الخارقة للذخائر الضخمة - التى تحملها حصريًا قاذفات B-٢ الأمريكية - هى وحدها القادرة على تدميرها. لطالما ضغطت إسرائيل، التى تفتقر إلى القنبلة ومنصة الإطلاق، على الولايات المتحدة للتحرك. صرح بريت ماكجورك، المستشار السابق للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، للصحفيين: "لطالما كان موقع فوردو جوهر هذه العملية. إذا انتهى الأمر بمواصلة فوردو تخصيب اليورانيوم، فلن يكون ذلك مكسبًا استراتيجيًا". أمضى المسؤولون العسكريون الأمريكيون سنوات فى صقل خطط لمثل هذه العملية. يتطلب النجاح موجات متعددة من الضربات، حيث يُسقط الطيارون الأمريكيون كل قنبلة على التوالي. كانت هذه السيناريوهات موجودة نظريًا حتى الآن. ولكن بعد الضربات "الاستباقية" الإسرائيلية الأخيرة، والتى بررتها مزاعم بوجود تهديد إيرانى وشيك، أصبح احتمال تفعيل هذه الخطط واقعيًا فجأة. حسابات معقدة تتفق الاستخبارات الأمريكية على أن إيران تُختصر جدولها الزمنى لإنتاج قنبلة نووية، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أى اختراقات تكنولوجية كبيرة. ويحذر الخبراء من أنه إذا صمدت فوردو، فستحتفظ إيران بالقدرة على البقاء على المسار النووي، حتى لو احتاجت البنية التحتية الشاملة إلى إعادة بناء. توجد بدائل للقصف، مثل تخريب مصدر الطاقة فى فوردو، مما قد يُلحق الضرر بأجهزة الطرد المركزى الحساسة. وأشار رافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى كيفية استخدام تكتيكات مماثلة فى نطنز، مركز التخصيب الرئيسى الآخر فى إيران. تشهد إدارة ترامب، وبين المشرعين الجمهوريين، انقسامًا حادًا فى الآراء. فقد دعا مسؤولون إسرائيليون، مثل وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، إلى عملية أمريكية إسرائيلية مشتركة وقال: "يجب أن تُنجز المهمة، من قِبل إسرائيل، ومن قِبل الولايات المتحدة". أكد السيناتور ليندسى جراهام الموقف المتشدد، مُحذِّرًا من أنه فى حال فشل الدبلوماسية، "لن يبقى شيء قائمًا فى إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي". وذهب إلى أبعد من ذلك، مُشيرًا إلى قنبلة GBU-٥٧: "إذا كان ذلك يعنى توفير القنابل، فوفروها.. وإذا كان يعنى التعاون مع إسرائيل، فلنتعاون مع إسرائيل". لكن الجناح المؤثر فى الحزب، المؤيد لعدم التدخل، والممثل بشخصيات مثل تاكر كارلسون، يُحذّر من التدخل الأمريكي، مُجادلًا بأن صراعات الشرق الأوسط السابقة أظهرت أن المخاطر تفوق الفوائد بكثير. صرّح كارلسون مؤخرًا قائلًا: "إذا أرادت إسرائيل خوض هذه الحرب، فلها كل الحق فى ذلك.. ولكن ليس بدعم أمريكي". العملية المُتوازنة فى الوقت الحالي، يبدو أن الرئيس ترامب يسير على خيط رفيع. فمن خلال إبقاء الخيارات العسكرية مطروحة، يأمل فى الضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق - باستخدام التهديد باستخدام القوة الساحقة كوسيلة ضغط. ومع ذلك، فى حال انهيار هذه الجهود، سيواجه ترامب قريبًا خيارًا صعبًا: إما السماح لإسرائيل بالقتال بمفردها أو إلزام القوات والقوة النارية الأمريكية بخوض صراع خطير وغير متوقع. إن المخاطر كبيرة للغاية، سواء على مستوى المنطقة أو العالم.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
استيقظوا أيها الغربيون.. الحرب بين إسرائيل وإيران تُنذر بتهديد عالمى غير مسبوق
فى الساعة الرابعة فجرًا فى القدس، هرع السكان إلى الملاجئ تحت الأرض مع انطلاق صفارات الإنذار مُحذرين من ضربات صاروخية إيرانية وشيكة. ووفقًا للصحفية البريطانية ميلانى فيليبس، التى شهدت الهجوم بنفسها، فقد أسفر القصف عن مقتل ثمانية إسرائيليين على الأقل وإصابة المئات، مما أثار قلقًا جديدًا، لكنه أيضًا عزز شعورًا بالثبات لدى الجمهور الإسرائيلي. وتُشير فيليبس إلى أن هذه الصواريخ الباليستية أقوى بكثير من الصواريخ التى أُطلقت فى صراعات سابقة من غزة أو لبنان أو اليمن، وهى الآن تصل بأعداد كبيرة لدرجة أن حتى الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتطورة تُستنزف طاقتها. تجادل فيليبس بأن التصعيد الأخير ليس حدثًا معزولًا، بل جزء من حرب طويلة الأمد متعددة الجبهات تشنها إيران عبر وكلائها فى جميع أنحاء المنطقة.. منذ فظائع السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، اعتبرت إسرائيل حملتها ضد حماس فى غزة جزءًا لا يتجزأ من حربها الأوسع ضد النفوذ الإيراني، الممتدة من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن والضفة الغربية. على الرغم من الجهود الإسرائيلية لتقليل الخسائر فى صفوف المدنيين، فإن الخسائر فى تزايد. ومع ذلك، يسود اعتقاد سائد بين الإسرائيليين بأن إسرائيل "لم تبدأ حربًا مع إيران: بل بدأت نهاية حرب إيران ضد إسرائيل والغرب"، كما تكتب فيليبس. يشعر الكثيرون أنه لا بديل أمامهم سوى المضى قدمًا، معتبرين أن الحرب ضد إيران ذات القدرات النووية تحمل مخاطر وجودية. مخاوف نووية يُشكل التهديد الذى تُشكله طموحات إيران النووية محور حسابات إسرائيل. وتشير فيليبس إلى تقييم حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية يفيد بأن إيران تمتلك الآن ما يكفى من اليورانيوم المُخصب لصنع تسع قنابل نووية، وأنها تُخالف اتفاقيات حظر الانتشار النووي. أفادت فيليبس أن الاستخبارات الإسرائيلية كشفت أدلة على أن طهران كانت على بُعد أسابيع فقط من تسليح المواد النووية، وأنها تهدف إلى تكثيف إنتاج الصواريخ الباليستية، مما يشكل "تهديدًا وجوديًا مباشرًا". وتؤكد فيليبس أن قرار إسرائيل بضرب إيران كان رد فعل على هذا الشعور بالإلحاح، مدفوعًا بمخاوف من أن فرصة إيران لتطوير سلاح نووى تضيق بسرعة. وتؤكد أن فشل الإدارات الأمريكية والبريطانية السابقة فى إدراك الحماس الدينى والطبيعة المتصلبة لنظام طهران، مكّن إيران من التقدم بشكل خطير نحو القنبلة. سياسة تحت النار تنتقد فيليبس بشدة القادة والمحللين الغربيين الذين، فى رأيها، أساءوا فهم التهديد الإيرانى أو قللوا من شأنه. تنتقد فيليبس تصريحات اللورد هاموند، وزير الخارجية البريطانى السابق، وزعيم حزب العمال كير ستارمر، لتلميحهما إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تعرقل الاتفاقيات الدبلوماسية الجديدة أو تدعو إلى "خفض التصعيد" دون معالجة الخطر الكامن المتمثل فى امتلاك إيران للسلاح النووي. وقالت: "يستند كل من تصريحات هاموند وستارمر إلى الاعتقاد الغربى الأحمق بأن المتعصبين الدينيين يتفاوضون بحسن نية ويحكمهم المصلحة الذاتية العقلانية". بالنسبة لفيليبس، فإن فكرة خفض التصعيد فى مواجهة مثل هذا التهديد تُعادل الاستسلام، مما يسمح لإيران بإكمال طموحاتها النووية دون رادع. يتناول المقال أيضًا ما تعتبره فيليبس مفاهيم خاطئة شائعة حول دور إسرائيل فى الصراع. وتجادل بأنه بينما تستهدف إسرائيل البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية، فإن إيران تستهدف السكان المدنيين عمدًا، وهو تمييز تزعم أنه يتجاهله النقاد فى بريطانيا وأماكن أخرى. الرهانات العالمية مستشهدةً بتصريح المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى عام ٢٠٢٣ بأن "الموت لأمريكا!" ليس مجرد شعار بل سياسة، تُصرّ فيليبس على أن التهديد الذى تُشكّله إيران يتجاوز إسرائيل بكثير. وتستشهد بتحذيرات من أجهزة الأمن البريطانية بشأن التهديد الاستثنائى للإرهاب المدعوم من إيران. تُخلص فيليبس إلى أنه "إذا قضت إسرائيل الآن على المحور الشيعى المُتمركز فى إيران، فسيُعيد ذلك تشكيل الشرق الأوسط نحو الأفضل، ويُزيل تهديدًا جسيمًا ليس فقط لإسرائيل، بل للغرب أيضًا".