logo
ترامب في مفترق طرق محوري.. دبلوماسية الفرصة الأخيرة أو قنبلة خارقة للتحصينات لتوجيه ضربة مباشرة لطهران؟.. إيران قادرة على البقاء على المسار النووى إذا صمدت منشأة فوردو المدفونة في أعماق جبل

ترامب في مفترق طرق محوري.. دبلوماسية الفرصة الأخيرة أو قنبلة خارقة للتحصينات لتوجيه ضربة مباشرة لطهران؟.. إيران قادرة على البقاء على المسار النووى إذا صمدت منشأة فوردو المدفونة في أعماق جبل

البوابةمنذ 5 ساعات

مع تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، يقف الرئيس دونالد ترامب عند مفترق طرق محوري.. مفترق طرق قد لا يُحدد مسار الشرق الأوسط فحسب، بل يُحدد أيضًا مصير اتفاق محتمل لنزع السلاح النووي. يُقال إن الرئيس الأمريكى يدرس التدخل العسكرى المباشر لمساعدة إسرائيل على تدمير منشأة فوردو النووية المُحصّنة فى إيران، وهى خطوة من شأنها أن تدفع أمريكا إلى قلب الحرب الدائرة، وقد تُنهى أى فرصة للحل الدبلوماسي.
وفقًا لمسؤولين إيرانيين، فإن أى تدخل أمريكى فى ضربة ضد منشآتهم النووية من شأنه أن يُحطم آمال التوصل إلى اتفاق نووى تفاوضى - وهو اتفاق يُصرّ ترامب على أنه لا يزال يرغب فى السعى إليه. خلف الكواليس، بُذلت جهودٌ للحوار: فقد شجع ترامب ذات مرة مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وربما نائب الرئيس جى دى فانس، على عرض لقاء مع مسؤولين إيرانيين. ومع ذلك، يوم الاثنين، تحوّلت نبرة الرئيس بشكل حاد، ناصحًا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، فى إشارةٍ مُنذرةٍ بأن الدبلوماسية قد تُضيّع الوقت.
مع ذلك، أصرّ ترامب على القول: "أعتقد أن إيران فى الأساس على طاولة المفاوضات، إنهم يريدون إبرام صفقة". وقد تأكّد الشعور بالإلحاح من خلال مغادرته المفاجئة لقمة مجموعة السبع، حيث قال للصحفيين: "بمجرد أن أغادر هنا، سنفعل شيئًا ما".
المحور الاستراتيجي
تُعدّ منشأة فوردو، المدفونة فى أعماق جبل، محوريةً فى هذه الأزمة. ويتفق الخبراء على أن أقوى سلاح تقليدى لدى الجيش الأمريكي، وهو قنبلة GBU-٥٧ الخارقة للذخائر الضخمة - التى تحملها حصريًا قاذفات B-٢ الأمريكية - هى وحدها القادرة على تدميرها. لطالما ضغطت إسرائيل، التى تفتقر إلى القنبلة ومنصة الإطلاق، على الولايات المتحدة للتحرك.
صرح بريت ماكجورك، المستشار السابق للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، للصحفيين: "لطالما كان موقع فوردو جوهر هذه العملية. إذا انتهى الأمر بمواصلة فوردو تخصيب اليورانيوم، فلن يكون ذلك مكسبًا استراتيجيًا".
أمضى المسؤولون العسكريون الأمريكيون سنوات فى صقل خطط لمثل هذه العملية. يتطلب النجاح موجات متعددة من الضربات، حيث يُسقط الطيارون الأمريكيون كل قنبلة على التوالي. كانت هذه السيناريوهات موجودة نظريًا حتى الآن. ولكن بعد الضربات "الاستباقية" الإسرائيلية الأخيرة، والتى بررتها مزاعم بوجود تهديد إيرانى وشيك، أصبح احتمال تفعيل هذه الخطط واقعيًا فجأة.
حسابات معقدة
تتفق الاستخبارات الأمريكية على أن إيران تُختصر جدولها الزمنى لإنتاج قنبلة نووية، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أى اختراقات تكنولوجية كبيرة. ويحذر الخبراء من أنه إذا صمدت فوردو، فستحتفظ إيران بالقدرة على البقاء على المسار النووي، حتى لو احتاجت البنية التحتية الشاملة إلى إعادة بناء.
توجد بدائل للقصف، مثل تخريب مصدر الطاقة فى فوردو، مما قد يُلحق الضرر بأجهزة الطرد المركزى الحساسة. وأشار رافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى كيفية استخدام تكتيكات مماثلة فى نطنز، مركز التخصيب الرئيسى الآخر فى إيران.
تشهد إدارة ترامب، وبين المشرعين الجمهوريين، انقسامًا حادًا فى الآراء. فقد دعا مسؤولون إسرائيليون، مثل وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، إلى عملية أمريكية إسرائيلية مشتركة وقال: "يجب أن تُنجز المهمة، من قِبل إسرائيل، ومن قِبل الولايات المتحدة".
أكد السيناتور ليندسى جراهام الموقف المتشدد، مُحذِّرًا من أنه فى حال فشل الدبلوماسية، "لن يبقى شيء قائمًا فى إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي". وذهب إلى أبعد من ذلك، مُشيرًا إلى قنبلة GBU-٥٧: "إذا كان ذلك يعنى توفير القنابل، فوفروها.. وإذا كان يعنى التعاون مع إسرائيل، فلنتعاون مع إسرائيل".
لكن الجناح المؤثر فى الحزب، المؤيد لعدم التدخل، والممثل بشخصيات مثل تاكر كارلسون، يُحذّر من التدخل الأمريكي، مُجادلًا بأن صراعات الشرق الأوسط السابقة أظهرت أن المخاطر تفوق الفوائد بكثير. صرّح كارلسون مؤخرًا قائلًا: "إذا أرادت إسرائيل خوض هذه الحرب، فلها كل الحق فى ذلك.. ولكن ليس بدعم أمريكي".
العملية المُتوازنة
فى الوقت الحالي، يبدو أن الرئيس ترامب يسير على خيط رفيع. فمن خلال إبقاء الخيارات العسكرية مطروحة، يأمل فى الضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق - باستخدام التهديد باستخدام القوة الساحقة كوسيلة ضغط. ومع ذلك، فى حال انهيار هذه الجهود، سيواجه ترامب قريبًا خيارًا صعبًا: إما السماح لإسرائيل بالقتال بمفردها أو إلزام القوات والقوة النارية الأمريكية بخوض صراع خطير وغير متوقع. إن المخاطر كبيرة للغاية، سواء على مستوى المنطقة أو العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يشكر ترامب لدعمه في الحرب على إيران
نتنياهو يشكر ترامب لدعمه في الحرب على إيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة الخليج

نتنياهو يشكر ترامب لدعمه في الحرب على إيران

القدس - أ ف ب شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «دعمه في الدفاع عن أجواء إسرائيل»، في حين تتواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس. وجاء في بيان متلفز لنتنياهو: «أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل». وتابع «أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن أجواء إسرائيل». وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تضرب إيران «بقوة هائلة» مع إقرار الدولة العبرية بتكبّد «خسائر مؤلمة» في الحرب. وقال: «نحن نضرب برنامجهم النووي، وصواريخهم، ومقارهم العسكرية، ورموز قوتهم». وأضاف نتنياهو: «نحن نتكبّد خسائر عديدة، خسائر مؤلمة. لكن الجبهة الداخلية قوية، والشعب قوي، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى». ومنذ بدء عملية «الأسد الصاعد»، أطلقت إيران «نحو 400 صاروخ باليستي» على إسرائيل، أصاب 20 منها مناطق مدنية، وألف مسيّرة، وفق أرقام أعلنها مسؤول عسكري مساء الأربعاء. ومنذ الجمعة، قُتل 24 شخصاً على الأقل في إسرائيل وأصيب مئات، وفق مكتب نتنياهو. وفي حين لم يعلن الجيش الإسرائيلي حصيلة للخسائر المتصلة بالهجوم على إيران، أقر بإسقاط الإيرانيين مسيّرة الأربعاء. وتخضع وسائل الإعلام الإسرائيلية لقيود رقابية صارمة يفرضها الجيش على التقارير المتّصلة بالضربات الجوية الإيرانية. وأعلنت إيران الأحد إن القصف الإسرائيلي أسفر منذ الجمعة عن مقتل 224 شخصاً على الأقل، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون.

وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط للهجوم على إيران ولكنه امتنع عن إصدار أمر نهائي
وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط للهجوم على إيران ولكنه امتنع عن إصدار أمر نهائي

البوابة

timeمنذ 35 دقائق

  • البوابة

وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط للهجوم على إيران ولكنه امتنع عن إصدار أمر نهائي

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مُساعديه موافقته على خطط للهجوم على إيران، لكنه أرجأ الأمر ريثما يرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي، وفقًا لأشخاص مطلعين على المداولات. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" التي أوردت النبأ، أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المُحصّنة جيدًا، تعتبر هدفًا أمريكيًا محتملًا؛ فهي مدفونة تحت جبل، ويعتبرها الخبراء العسكريون عمومًا بعيدة عن متناول جميع الأسلحة باستثناء أقوى القنابل. وعندما سُئل سابقًا عما إذا كان قد قرر ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال ترامب: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله". وكرّر إصراره على استسلام إيران غير المشروط: "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا للغاية، ربما أقل من أسبوع". وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد صرّح في وقت سابق بأن بلاده لن تستسلم، وحذّر من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى عواقب وخيمة. وعزز الجيش الأمريكي قواته في الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة، ودخلت مدمرة أمريكية ثالثة شرق البحر المتوسط، وتتجه مجموعة حاملة طائرات أمريكية ثانية نحو بحر العرب. وأكد البنتاجون أن هذا التعزيز العسكري دفاعي بحت، إلا أنه يُحسّن وضع الولايات المتحدة في حال قرر ترامب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران. ورأت الصحيفة أن هذا قد يكون أيضًا تكتيكًا للضغط على إيران للاستسلام أو تقديم تنازلات. واستمر تبادل الغارات وإطلاق الصواريخ بين إسرائيل وإيران، وارتفع عدد القتلى في إيران إلى أكثر من 450، وفقًا لمنظمة حقوقية. وفي إسرائيل، قُتل 24 شخصًا نتيجةً للضربات الصاروخية الإيرانية.

مصدر إيراني يؤكد قبول عرض ترامب للقاء قريب.. ومحادثات مرتقبة في جنيف
مصدر إيراني يؤكد قبول عرض ترامب للقاء قريب.. ومحادثات مرتقبة في جنيف

العين الإخبارية

timeمنذ 37 دقائق

  • العين الإخبارية

مصدر إيراني يؤكد قبول عرض ترامب للقاء قريب.. ومحادثات مرتقبة في جنيف

في خضم التصعيد العسكري المستمر بين إيران وإسرائيل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، عن تطور لافت في المسار الدبلوماسي، إذ نقلت عن مسؤول إيراني رفيع أن طهران ستقبل عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد اجتماع مباشر قريبًا. ووفقًا للصحيفة، فإن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مستعد للقاء ترامب بهدف بحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في خطوة تعكس تحولا في الموقف الإيراني بعد أيام من الهجمات المتبادلة، والتي أودت بحياة العشرات من الجانبين، ودفعت المنطقة نحو شفا مواجهة واسعة النطاق. إيران «منفتحة» على الحوار ورغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، من أنّ أي هجوم أمريكي على إيران «سيؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه»، ورفضه لفكرة التفاوض مع واشنطن، فقد أفاد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية، طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن بلاده مستعدة لقبول عرض ترامب بعقد لقاء قريب. وأوضح أن وزير الخارجية عباس عراقجي قد يوافق على لقاء لمناقشة وقف إطلاق النار، رغم أن ترامب يرغب في أن تتركز المحادثات على الملف النووي الإيراني. وأكد عراقجي أن بلاده ستعود إلى المسار الدبلوماسي إذا أوقفت إسرائيل هجماتها، مضيفًا أن «مكالمة واحدة» من ترامب إلى بنيامين نتنياهو كفيلة بإنهاء الصراع. ومنذ الثورة الإيرانية عام 1979، لم يُعقد أي لقاء بين مسؤولين إيرانيين ورئيس أو نائب رئيس أمريكي، فيما كانت اللقاءات مع وزراء أمريكيين نادرة. وكان من المقرر عقد لقاء بين عراقجي ومبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف في عمان، لكن اندلاع الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران حال دون ذلك. وطالب نتنياهو علنًا بانضمام أمريكا إلى الحرب، لا سيما لاستخدام أسلحة خارقة للتحصينات لا تملكها إسرائيل. وذكرت تقارير أن ترامب لمح لاحتمال قصف منشآت إيرانية أو حتى استهداف المرشد الأعلى مباشرة، إلا أنه قال الأربعاء إنه لم يتخذ قراره النهائي، مشيرًا إلى أن «الدبلوماسية لا تزال ممكنة». وفي خطاب متلفز، قلل خامنئي من تأثير الحرب، زاعمًا أن «الحياة تسير بشكل طبيعي». مهلة نهائية وفي تحول لافت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن طهران تواصلت مع واشنطن وتريد التفاوض، لكنه شدد على أن «صبرنا قد نفد». وأوضح أن الإيرانيين عرضوا زيارة البيت الأبيض، واصفًا ذلك بأنه «عرض شجاع»، لكنه أشار إلى أن توقيت التواصل جاء متأخرًا، قائلاً: «هناك فرق هائل بين أن يتم ذلك اليوم وقبل أسبوع». وحذّر ترامب من أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا، وربما لا ينقضي دون اتخاذ إجراء، مضيفًا: «منحنا إيران مهلة نهائية». وأكد أن طهران «عاجزة تمامًا» ولا تمتلك منظومة دفاع جوي كافية، ملمحًا إلى أن الضربات الأمريكية قد تكون حتمية في حال استمرار التصعيد. من جانبه، رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الكشف عمّا إذا كانت البنتاغون قدمت خيارات للرئيس ترامب بشأن ضربة محتملة، لكنه أكد أن الوزارة «جاهزة لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس يتعلق بالحرب أو السلام». لقاء بجنيف في السياق ذاته، أفاد مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة «رويترز» بأن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيجرون محادثات مع نظيرهم الإيراني يوم الجمعة في جنيف، بحضور مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وتأتي المبادرة الأوروبية وسط مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة، وتهدف إلى دفع إيران لتقديم ضمانات بعدم استخدام برنامجها النووي في تطوير سلاح عسكري. كما أشار المصدر إلى أن هذه المحادثات ستُستكمل بجلسات على مستوى الخبراء، بالتنسيق مع واشنطن. تحذيرات أوروبية وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن دعمه العلني للهجوم الإسرائيلي، محذرًا الإيرانيين من «دمار أكبر» إن لم يوقفوا التصعيد، فيما ناشد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول طهران العودة للمفاوضات، مؤكداً أن «الأوان لم يفت بعد». وفي مؤشر على قلق متزايد من تحول النزاع إلى حرب إقليمية مفتوحة، تكثف الدول الأوروبية وتركيا ودول عربية جهود الوساطة، حيث يُتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا الجمعة، بطلب من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، لمناقشة تطورات الهجوم الإسرائيلي وردود طهران المتصاعدة. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMTc5IA== جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store