logo
الصلابي ينعى الشيخ حنتوس: فقدنا أحد أبرز معلمي القرآن بعد أن طالته العصابات الحوثية الغادرة

الصلابي ينعى الشيخ حنتوس: فقدنا أحد أبرز معلمي القرآن بعد أن طالته العصابات الحوثية الغادرة

اليمن الآنمنذ 8 ساعات
عزّى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محمد الصلابي، الشعب اليمني والأمة الإسلامية في استشهاد الشيخ الجليل صالح حنتوس، أحد أبرز علماء القرآن الكريم في محافظة ريمة، والذي ارتقى، برصاص مليشيا الحوثي التي حاصرت منزله وقتلته غدرًا أثناء دفاعه عن بيته وكرامته.
وقال الدكتور الصلابي في بيان تعزية:"الموت حق، وفقد العلماء مصاب عظيم على الأمة، وإذا مات العالم خبا من الأرض نور البيان".
وأضاف:" لقد ودّعت الأمة الإسلامية واحدًا من رجالها الصادقين ودعاتها العاملين، الشيخ الجليل صالح حنتوس رحمه الله، الذي طالته الأيدي الغادرة والعصابات الحوثية، التي قامت بمحاصرة منزله وقتلته، وحاصرت أسرته لمنع تشييعه بما يليق بمكانة هذا العالم الجليل .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وأضاف الصلابي:"الشيخ صالح هو أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في قرية البيضاء بمديرية السلفية بمحافظة

ريمة، وقد قضى عمره في ميادين الدعوة والتعليم والإصلاح، وكان من القامات العلمية والخطابية التي أثّرت في الناس بقوة البيان وصدق الرسالة".
واستعرض البيان السيرة الذاتية للشيخ الشهيد، لافتاً إلى أنه تولى إدارة المعاهد العلمية سابقًا، قبل أن يؤسس دارًا لتحفيظ القرآن الكريم احتضن فيها الأيتام والمحتاجين، ووفّر لهم مع زوجته التعليم والمأوى والكساء.
وأشار الدكتور الصلابي إلى أنه منذ عقد الثمانينيات، كرّس الشيخ حياته لتعليم القرآن كوسيلة لبناء الوعي والقيم، ما جعله هدفًا للحوثيين باعتباره رمزاً عصياً على التطويع، والشيخ السبعيني، المعروف بسيرته العلمية والاجتماعية، رفض الرضوخ لجماعة حاولت إخضاعه بذريعة "تحفيظ القرآن"، فقاومهم وحده، وبجانبه زوجته التي أصيبت بنيرانهم، وهي تعبئ له الذخيرة".
واختتم الدكتور الصلابي تعزيته بالدعاء للفقيد، قائلاً:"اللهم اغفر لعبدك الشيخ صالح، وارحمه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد، ونقه كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، وبلّغه منازل الشهداء، وارفعه في المهديين، واخلفه في أهله ومحبيه وأمته."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 23 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين

شهدت محافظة الحديدة، اليوم السبت، حشودا كبيرة اكتظت بها 20 ساحة اخرى موزعة على مديريات المربعات الشمالية والشرقية والجنوبية، إحياءً لذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار 'هيهات منا الذلة'. شملت الساحات، مديريات' باجل، المنصورية، الدريهمي، بيت الفقيه، زبيد، التحيتا، الحسينية، المغلاف، الضحي، كمران، الصليف، المراوعة، الزهرة، الحجيلة، القناوص، اللحية، الزيدية، جبل راس، المنيرة، وبرع، في مشهد مهيب جسد اتباط الوجدان الشعبي اليمني بقضايا الأمة الكبرى ونصرة المستضعفين، وتمسكهم بموقفهم الثابت في دعم ونصرة القضية الفلسطينية. شارك في المسيرات، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، ومسؤولي السلطة المحلية والتعبئة والشخصيات الاجتماعية، ما أضفى على الفعالية طابعاً وحدوياً وحضوراً جماهيرياً لافتاً. ورفرفت في الساحات اللافتات العاشورائية والرايات المعبرة عن المناسبة إلى جانب الأعلام اليمنية والفلسطينية، في مشهد يجسد وحدة الموقف المقاوم وامتداد نهج كربلاء إلى فلسطين، وصدحت أرجاء الساحات بهتافات استحضرت نداء الإمام الحسين 'هيهات منا الذلة'، ورفعت الشعارات التي تؤكد أن معركة اليوم هي استمرار لمعركة كربلاء، وأن ما يرتكب في غزة من جرائم يعيد مشهد يزيد بوجهه القبيح. وشكلت المسيرات، رسائل ردع للعدوان الأمريكي والصهيوني وكل أدواتهم، على صلابة وثبات موقف اليمن في المعركة التي يخوضها إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور المقاومة ضد قوى الطغيان والإرهاب العالمي أمريكا وإسرائيل والتي لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنه. وأكدت كلمات المشاركين في المسيرات، أن إحياء عاشوراء في مختلف مديريات الحديدة، تمثل فعل ثوري واع يستلهم من الحسين روحية الجهاد والنهوض، ويربط بين الماضي والمستقبل، ويجسّد موقع اليمن في قلب معركة الأمة. واعتبرت الكلمات أن سقوط الأمة بدأ بتفريطها بالإمام الحسين، واستمر حين صمتت أمام المذابح، وأشارت إلى أن ما يحدث اليوم في فلسطين هو استمرار لانحراف تلك المرحلة، وأن الموقف الحُسيني هو وحده القادر على إعادة البوصلة. واعتبرت الكلمات عاشوراء مدرسة متجددة تخرّج الأحرار، وتربي الأجيال على الكرامة والثبات، وأن الشعب اليمني اليوم هو الامتداد الحقيقي لتلك المدرسة. وأبرزت الكلمات التفاعل الشعبي الكبير مع العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة في عمق الكيان الصهيوني المحتل، واعتبرتها تجلياً لثقافة عاشوراء، وترجمة حية للموقف الحُسيني الذي لا يرضى بالحياد أمام الجريمة. كما شهدت الساحات كلمات خطابية متنوعة، تناولت دروس كربلاء في الشجاعة، وفضحت خذلان الأمة، وذكرت بأن من وقف مع يزيد في الماضي، يقف اليوم مع طغاة العصر، بينما يقف أحرار اليمن في جبهة الحسين والمستضعفين. وخصت الكلمات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – بالثناء والتقدير، لما عبر عنه من وضوح في الانحياز لقضايا الأمة، وتجديد البيعة لعاشوراء من بوابة غزة والقدس والهوية الإيمانية. كما حيت الكلمات مواقف أبناء الحديدة التي ترفد ساحات النضال بالموقف والوعي، وتجدد كل يوم أن كربلاء لم تمت، بل تعيش في ضمير هذه الأمة. وشددت على أن الانتصار للحسين اليوم يكون بالثبات على مبادئه، وبالتصدي للظلم في كل مكان، وأن المواجهة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، هو الميدان الذي ينبغي على الأمة الإسلامية جمعاء أن تساهم فيه، وأن تتحرك بجدٍ ومصداقيةٍ لمناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء بكل الوسائل، فهي معركة بين الحق والباطل.

في مسيرات " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان".. هتافات الحشود المليونية اليمانية:
في مسيرات " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان".. هتافات الحشود المليونية اليمانية:

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 23 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

في مسيرات " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان".. هتافات الحشود المليونية اليمانية:

الأمة مسؤولة عن تمادي الإجرام الصهيوني شهدت العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات الحرة يوم الجمعة، مسيرات مليونية تحت شعار" ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان". وأعلنت الحشود التي رفعت العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الجهاد والمقاومة، مواصلة التحشيد والتعبئة والاستنفار والجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأكدت أن أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثني أبناء اليمن عن موقفهم الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، بل يزيدهم عزماً وإصراراً على المضي في هذا الموقف الحق حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار. وأشادت الجماهير المحتشدة، بالصمود والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربياً. ونددت بصمت وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني. وجددت الحشود، الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الأشقاء في غزة وفلسطين والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من قطعان الصهاينة، ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة. بيان المسيرات وأوضح بيان صادر عن مسيرات " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" أنه وأمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل العالم يواصل العدو الصهيوني المجرم - بمشاركة أمريكية وغربية كاملة - أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وعلى مدى واحد وعشرين شهراً. وأكد البيان أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته وجرائمه بحق المسجد الأقصى وكل المقدسات ويعمل بكل حقد وصلف لفرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة. وأشار إلى أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلا على الله واثقا بوعده ونصره وتأييده. وأدان البيان بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة. كما أدان الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات.. مشيرا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان. وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف، ولم ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم. وأضاف "ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره، متوكلون على الله في كل ذلك، ومعتمدون عليه وواثقون به، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا، وأن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا؛ بل إن الصبر، والجهاد، والثبات، والإعداد والاستعداد، والاستجابة لله هي خياراتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا، ومؤمنين كل الإيمان بأن لله عاقبة الأمور". ولفت البيان إلى أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان - رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام - ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا، ونموذجاً ملهماً ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف. وتابع "فمن هو الذي يمكن أن يدعي بأن واقعه اليوم أصعب حالاً أو أقل قدرة من غزة وأهلها الذين لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام؛ بل سطروا أروع ملاحم التضحية، والصبر، والثبات، والفداء، والاستبسال، حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم، وأمام ذلك فاعتبروا يا أولي الأبصار". ودعا البيان العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.

حنتوس ضحية ارهاب الحوثي .. تصفية معلم قرآن وقصف منزله بحملة عسكرية
حنتوس ضحية ارهاب الحوثي .. تصفية معلم قرآن وقصف منزله بحملة عسكرية

اليمن الآن

timeمنذ 24 دقائق

  • اليمن الآن

حنتوس ضحية ارهاب الحوثي .. تصفية معلم قرآن وقصف منزله بحملة عسكرية

أطلق ناشطون وإعلاميون حملة إعلامية تحت وسم #حنتوس_ضحية_ارهاب_الحوثي لإبراز الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد مشايخ مديرية السلفية بمحافظة ريمة، ومعلم القرآن الكريم، بعد سلسلة من المضايقات والانتهاكات التي انتهت بتصفيته داخل منزله. وتعود تفاصيل الجريمة إلى قيام الميليشيا الحوثية بالاستيلاء على دار القرآن التي كان يديرها الشيخ حنتوس، ومنعه من إقامة حلقات التحفيظ داخل المسجد، وصولًا إلى إرسال حملة عسكرية مكوّنة من عشرات المسلحين والآليات، حاصرت منزله، وقصفته بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة زوجته بجراح خطيرة، إلى جانب اختطاف عدد من أفراد أسرته. وترافقت الجريمة مع تلفيق تهم كيدية للشيخ الشهيد، في محاولة يائسة لتبرير القتل وتضليل الرأي العام، رغم أن الشيخ لم يكن يحمل أي صفة عدائية أو أمنية، وكانت جريمته الوحيدة – كما تقول الحملة – أنه 'فتح بيته ومسجده لتحفيظ أبناء منطقته كتاب الله'. وقد بثّت الحملة مجموعة من الرسائل المؤثرة، سلطت الضوء على استهداف الحوثيين الممنهج للعلماء وأئمة المساجد، وعلى ما وصفته بـ'الحرب الحوثية المسعورة' على بيوت الله، في سياسة واضحة لتكميم أفواه الدعاة، وتدمير الهوية الدينية للشعب اليمني. وأكدت الحملة أن هذه الجريمة البشعة تكشف زيف ادعاءات الحوثيين وخطاباتهم الإعلامية، خصوصًا في ما يتعلق بادعاءاتهم حول الدفاع عن المقدسات، بينما هم يفجرون البيوت، ويفجرون المساجد، ويسجنون العلماء، ويغتالون حفظة القرآن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store