
ترامب: سنخفض أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 90%
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إنه يريد إعادة قطاع إنتاج الأدوية إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه سيخفض أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 90%.
واستشهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، بقصة عن صديق له مريض، لإظهار التفاوت بين أسعار الأدوية في الولايات المتحدة والخارج، موضحًا: " لي صديق قال إنه تمكن من الحصول على أدوية إنقاص الوزن بسعر أقل بكثير في المملكة المتحدة"، كمثال على التفاوت بين أسعار الأدوية في الولايات المتحدة والخارج.
وقال ترامب إن صديقه اتصل به مؤخرا من لندن، حيث تمكن من الحصول على دواء يساعد على إنقاص الوزن مقابل 88 دولارا، بدلا من 1300 دولار كان سيدفعها في نيويورك.
جاءت هذه التصريحات قبيل توقيع أمر تنفيذي قال ترامب إنه يهدف إلى خفض أسعار الأدوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 37 دقائق
- 24 القاهرة
نصائح لتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة.. احرص عليها
لا يقتصر الصراع المعاصر على ساعات العمل الطويلة فحسب، بل يتعلق أيضًا بالبقاء في حالة تأهب دائم، مع التطور السريع لثقافات العمل، والأسواق الناشئة، وتحول ديناميكيات الأسرة بعيدًا عن أنظمة الدعم التقليدية، نُثقل كاهلنا بأكثر مما نُصَمَّم لتحمله، أصبح التوتر المتزايد، والإرهاق المزمن، والإرهاق العاطفي جزءًا لا يتجزأ من مفردات حياتنا اليومية، وذلك وفقًا للتايمز ناو. نصائح لتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة التأمل: ممارسة يومية لاستعادة الصفاء لم يعد التأمل مجرد خيار لتحسين المزاج، بل أصبح أداة ضرورية لإعادة التوازن النفسي والذهني. ويؤكد الخبراء أن تخصيص دقائق معدودة يوميًا لممارسة التأمل يساعد في تهدئة العقل وتحسين التركيز، سواء كنت في موقع قيادي أو تؤدي مهامك من المنزل. ويُنصح باختيار أسلوب تأمل مناسب مع طلب الإرشاد إن لزم الأمر، ليصبح التأمل ملاذًا يوميًا يعزز الوعي الذاتي. تناول الطعام بوعي لا بدافع الإلحاح تُعد التغذية عنصرًا محوريًا في دعم الصحة الجسدية والعقلية، حيث يوصي مختصو التغذية بالتركيز على الأطعمة الطازجة والموسمية الغنية بالعناصر المفيدة، مع تقليل الكافيين والمأكولات المصنعة، خصوصًا تلك التي تُستهلك ليلًا أمام الشاشات. يجب أن تتحول وجبة الطعام إلى لحظة راحة ووعي، لا مجرد استجابة للعجلة أو الجوع اللحظي. النوم: الركيزة التي لا تحتمل التنازل رغم أن كثيرين يختصرون ساعات نومهم لصالح العمل، إلا أن الدراسات تؤكد أن قلة النوم تُضعف الأداء العقلي والمناعة والمرونة النفسية. ويُنصح بتخصيص وقت قبل النوم للابتعاد عن الشاشات والضوضاء، واستبدالها بالقراءة أو الاسترخاء بصمت، ما يسمح للجسد باستعادة نشاطه الطبيعي. البيئة المحيطة: عامل خفي يؤثر على الطاقة لا تقل أهمية مساحة العمل عن العادات اليومية. فالبيئة المرتبة والمضيئة طبيعيًا تساهم في تحسين المزاج والتركيز. وينصح خبراء الطاقة بإدخال عناصر طبيعية كالزرع، وتقليل الفوضى البصرية. كما يُمكن استخدام فترات الراحة القصيرة لأخذ أنفاس عميقة وتصفية الذهن. الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
بايدن كامب ينفي تم تشخيص السرطان في وقت سابق وسط مطالبات التستر
قال مكتبه إن رئيس الولايات المتحدة السابق جو بايدن لم يتم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا قبل الأسبوع الماضي ، وتلقى اختبار دمه 'المعروف' للمرض منذ أكثر من عقد. جاء بيان بايدن كامب يوم الثلاثاء كمنتقدين ، بمن فيهم الرئيس الحالي دونالد ترامب ، الشكوك المتضخمة على توقيت التشخيص ، الذي أعيد تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس السابق قد ضلل الجمهور عن صحته أثناء توليه منصبه. وقال مكتب بايدن في البيان الموجز ، في إشارة إلى اختبار مستضد البروستاتا الذي يستخدم للكشف عن سرطان البروستاتا: 'آخر PSA المعروف للرئيس بايدن كان في عام 2014'. 'قبل يوم الجمعة ، لم يتم تشخيص الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا'. يوم الاثنين ، قال ترامب إنه 'فوجئ' بأن الجمهور لم يتم إخطاره بتشخيص بايدن 'منذ فترة طويلة'. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ، في إشارة إلى الطبيعة المتقدمة لسرطان بايدن: 'لماذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً؟ هذا يستغرق وقتًا طويلاً. قد يستغرق الأمر سنوات للحصول على هذا المستوى من الخطر'. وقال ترامب: 'شخص ما لا يخبر الحقائق ، وهذه مشكلة كبيرة'. قال مكتب بايدن يوم الأحد إن الرئيس السابق ، قبل يومين ، تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا الذي انتشر في عظامه. وقال مكتب بايدن إن سرطانه حصل على درجة 9 تحت نظام تصنيف غليسون ، الذي يدرس سرطان البروستاتا من 6 إلى 10 ، مما يشير إلى أنه من بين الأنواع الأكثر عدوانية. بينما أعرب بعض الأطباء عن شكوكه في أن بايدن ، 82 عامًا ، لم يتم تشخيصه في وقت سابق بالنظر إلى وصوله إلى أفضل رعاية طبية ، فقد لاحظ آخرون أن الفحص لا ينصح به بشكل عام للرجال في عصره وأن بعض السرطان لا تظهر في الاختبارات. لا تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وغيرها من الهيئات الطبية على فحص منتظم لسرطان البروستاتا للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بسبب جودة قضايا الحياة التي يمكن أن تنجم عن العلاج غير الضروري. وقال آدم وينر ، وهو جراح المسالك البولية في مركز سيدار سايني في لوس أنجلوس ، 'من المعقول تمامًا ، وإن كان حزينًا ، أنه حتى شخص من منصب الرئيس بايدن قد يقدم تشخيصًا جديدًا لسرطان البروستاتا المنتشر في عصره'. وقال وينر: 'بما أن الرئيس بايدن يبلغ من العمر 82 عامًا ، فمن الممكن تمامًا فحصه لسرطان البروستاتا حتى العمر الموصى به وحدث سرطان البروستاتا الذي تم تشخيصه حديثًا لأول مرة منذ ذلك الحين'. وقال نيك جيمس ، وهو خبير في سرطان البروستاتا في معهد أبحاث السرطان في لندن ، إن رواية بايدن كامب للتشخيص كانت 'معقولة حتى لو كانت غير عادية بعض الشيء' ، حيث يمكن تفويت بعض أنواع السرطان ذات الإنتاج المنخفض PSA في اختبارات الدم. وقال جيمس لجزيرة 'إنها واحدة من عيوب اختبار PSA هي أنه يمكن أن تفوت مثل هذه الأورام. وبالمثل ، فإن التصوير بالرنين المغناطيسي للبروستاتا ، والاختبار الآخر الذي ربما كان لديه ، لديه معدل سلبي خاطئ'. كان عمر بايدن وصحته مخاوفًا كبيرة للناخبين خلال حملة رئاسته وإعادة انتخابه ، والتي تخلى عنها الرئيس السابق بعد أداء نقاش كارثي ضد ترامب في يونيو. اتهم النقاد بايدن وفريقه بالتستر على مدى تراجعه العقلي والبدني أثناء وجوده في منصبه. في يوم الثلاثاء ، أصدر مرسى سي إن إن جيك تابر ومراسل أكسيوس أليكس تومبسون كتابًا جديدًا بعنوان 'Original Sin' ، بتفصيل جهود بايدن كامب المزعومة لإخفاء تدهوره. يتضمن الكتاب العديد من الروايات عن تراجع بايدن المزعوم ، بما في ذلك الحادث الذي قيل فيه أن الرئيس آنذاك لم يتمكن من التعرف على ممثل هوليوود جورج كلوني في جمع التبرعات لعام 2024.

يمرس
منذ 4 ساعات
- يمرس
الفساد الحوثي ينهش القطاع الصحي بريمة.. مستشفيات بلا دواء ومساعدات منهوبة
يقول أحد أقاربها: "لم نجد حتى الإسعافات الأولية، وكل العلاجات أخذناها من صيدلية خارجية، وهي في الأصل تتبع المستشفى، وأغلب العلاجات المجانية يبيعونها بأسعار مضاعفة". تلخص هذه الحادثة الحال الذي وصلت إليه منظومة الصحة في ريمة، حيث يحصد الفساد والإهمال أرواح المواطنين يومًا بعد يوم، في ظل سيطرة مليشيا الحوثي التي حولت القطاع الصحي إلى وسيلة للثراء والتمكين السياسي، لا أداة لإنقاذ الحياة. أموال منهوبة رغم وصول دعم صحي يُقدّر بملايين الدولارات إلى ريمة من منظمات إنسانية كاليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وهيومن أبيل، فإن الخدمات الصحية لم تتحسن، بل تراجعت. يكشف موظفون أن تلك الأموال لا تذهب إلى المستشفيات، بل تُدار من قبل قيادات حوثية لتُصرف في مشاريع غير واضحة، أو تُوزع كمكافآت لمشرفين ومقربين. كشف تحقيق صحفي عن فساد مالي كبير في مشروع نفذته منظمة "هيومن أبيل" البريطانية في ريمة، حيث تم اختلاس أكثر من 3 ملايين دولار من ميزانية المشروع، الذي كان يهدف إلى تقديم خدمات صحية أساسية. تم صرف معظم الميزانية على النفقات التشغيلية والتجهيزات، دون تنفيذ فعلي للمشروع، مما حرم السكان من الخدمات الصحية المتوقعة. وشهادات موظفين أكدت أنه تم صرف مبالغ مالية لأسماء وهمية لم تشارك في المشروع. وفي تقرير صادر عن جهة رقابية محلية، تبين أن ما نسبته 70٪ من المخصصات الدوائية لعام 2024 لم تدخل المستشفيات أو المراكز الصحية، بل اختفت في سجلات المكاتب الحوثية. وقال أحد الأطباء العاملين في مستشفى الثلايا: "نتسلم فقط 10% مما يُعلن أنه تم تسليمه من أدوية، والباقي لا نراه". تُوزع أدوية منتهية الصلاحية على المواطنين، وأخرى تُهرّب إلى صيدليات خاصة مرتبطة بمسؤولين حوثيين. وحتى الأجهزة الطبية الحديثة، إن وصلت، تُخزن ثم تُباع أو تُستخدم لمصالح خاصة، بينما يعاني المرضى من غياب الحد الأدنى من أدوات الفحص أو العلاج. يتحدث مواطن عن رؤيته لكميات كبيرة من العبوات الطبية التابعة لمنظمات إنسانية أُحرقت في المركز الصحي بالقصيع بعد تجاوز صلاحيتها، ويضيف أنه رأى أحدهم يبيع الأدوية في صيدلية خاصة، وعند سؤاله عن مصدرها، قيل له إنها "فائض من المساعدات"، بينما هي في الواقع نتيجة نهب ممنهج من قبل مسؤولي الصحة الحوثيين. الولاء قبل الكفاءة أصبحت التعيينات في صحة ريمة لا تُمنح بناءً على الكفاءة أو الحاجة، بل حسب الولاء ودفع الأموال. مدير مركز صحي في مديرية بلاد الطعام قال إن منصبه كُلّف به بعد أن دفع 500 ألف ريال عبر وسطاء مرتبطين بالمكتب الصحي الذي يسيطر عليه الحوثيون. وكان لمستشفى مزهر النصيب الأكبر من الفساد الإداري. أكدت مصادر محلية أن الإدارة الحالية غير مؤهلة، وتم تعيينها فقط لأنها تدين بالتبعية المطلقة للمليشيات الحوثية، إذ يعيش المستشفى أسوأ حالاته في ظل الفساد المستشري وغياب شبه كلي للخدمات الصحية. أما الوحدة الصحية في الجون، فهي الأخرى يعشش فيها الفساد المالي والإداري، في ظل صمت مريب من الجهات المعنية، كون المعني بالأمر تابعًا لمشرف أمن المحافظة سابقًا، وهو من يوفر له الحصانة الكاملة، إضافة إلى توريد ملايين الريالات من المنظمات لهذه الوحدة بأسماء وشعارات وهمية، وأنشطة صحية لا وجود لها في الواقع، إلا لتقاسم الجبايات المالية بين مشرف الأمن السابق ومدير الوحدة الصحية الحالي. وتتكرر الشكاوى من موظفين تم إقصاؤهم رغم كفاءتهم لصالح عناصر غير مؤهلة من أقارب قيادات حوثية. يقول طبيب رفض ذكر اسمه: "قدمت للعمل في أحد المرافق الصحية، لكن المقعد أُعطي لشخص لا يحمل حتى شهادة جامعية، فقط لأن ولاءه للميليشيات الحوثية". هذا النمط من الفساد أدى إلى خلل إداري كبير، وتدهور كارثي في الخدمات الصحية. مرافق منهارة عدد من المراكز الصحية في مديريات كسمة، والسلفية، والجعفرية مغلقة كليًا، وأخرى تحولت إلى مواقع لعناصر مسلحة أو مستودعات للقات. حتى المستشفى العام في مركز المحافظة يعاني من شح في الكهرباء والماء، ناهيك عن نقص المعدات. تقول إحدى العاملات في مستشفى الثلايا: "نعمل في بيئة غير صحية، بلا مواد تعقيم ولا مستلزمات أساسية، وبعض العمليات نجريها خارج غرفة العمليات"، وتضيف أن حالات كثيرة تُحوّل إلى الحديدة أو ذمار رغم خطورة الطريق وبعد المسافة. كما تم رصد استخدام سيارات الإسعاف التابعة للمرافق الصحية في مهام خاصة للمشرفين الحوثيين، بل ونقل القات والأسلحة، في حين حُرم السكان من وسائل الإغاثة والنقل الطبي الطارئ. يقول أحد المواطنين: "دفعت مبلغ 50 ألف ريال مقابل نزول الإسعاف لنقل ابنتي إلى المركز الصحي بعد إصابتها بمرض الكوليرا، بينما دفعت 30 ألفًا لسيارة خاصة عند خروجها من المركز". أمراض متفشية الوضع الصحي المتدهور ساهم بشكل مباشر في تفشي الأمراض المعدية، أبرزها الكوليرا، والملاريا، وسوء التغذية الحاد. وفي تقارير صادرة عن منظمات دولية، تم تصنيف ريمة بين أكثر المحافظات عرضة للانتكاسات الصحية خلال العام 2024. وفي تقرير لها، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن محافظة ريمة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي شمال غربي اليمن ، تعاني من أعلى معدل تقزم بين الأطفال على مستوى البلاد. وأوضحت المنظمة في منشور لها على منصة "إكس" أن نسبة التقزم بين الأطفال في محافظة ريمة بلغت 69%، مما يجعلها المحافظة الأكثر تضررًا في اليمن. وفي الوقت الذي تستقبل فيه المحافظة المزيد من المساعدات الطبية، لا يلمس المواطنون في ريمة أي تحسن. يقول أحد سكان الجعفرية: "معظم الأدوية غير متوفرة في المرافق الصحية، حتى البنادول غير موجود، بينما نسمع أن الأدوية وصلت ويتم توزيعها". تفشي الأمراض دون استجابة حقيقية يعكس مدى انهيار القطاع الصحي، الذي أصبح عاجزًا عن التصدي لأبسط الأوبئة، في وقت يُهدر فيه الدعم ويُستغل لصالح جماعة تُحوّل حياة الناس إلى معاناة مستمرة.