
الشرطة الأمريكية تعتقل المشتبه بقتل نائبة ديمقراطية وزوجها
الخط : A- A+
إستمع للمقال
اعتقلت السلطات الأميركية، في مينيسوتا، على المشتبه بقتله مشرّعة ديموقراطية في مجلس نواب الولاية وزوجها بعد عملية مطاردة استمرت قرابة يومين.
وكشفت مصادر إعلامية، يومه الاثنين، أن الضابط في شرطة مينيسوتا جيريمي غايغر، قال إنه 'تمّ توقيف المشتبه به من دون استخدام القوة'، مشيرا الى أن توقيفه حصل في بلدة غرين آيل غرب مدينة مينيابوليس.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة 'سي بي اس نيوز' ذكرتا نقلا عن مسؤولين لم تسمهما، أن قوة كبيرة من عناصر إنفاذ القانون المحليين والتابعين للولاية والفدراليين تمكنوا من العثور على المشتبه به فانس بولتر البالغ 57 عاما والقبض عليه في منطقة ريفية.
وقُتلت النائبة في مجلس نواب مينيسوتا ميليسا هورتمان وزوجها، وأصيب السناتور المحلي الديموقراطي جون هوفمان وزوجته إيفيت، في إطلاق نار في موقعين مختلفين صباح السبت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ ساعة واحدة
- بديل
بعد جلسة ماراثونية.. القضاء يقول كلمته الأخيرة نهاية يونيو في قضية الصحفي المهدوي
- بديل أنفو في المقال السابق حجز قضية الصحفي حميد المهدوي للمداولة وتحديد 30 يونيو موعداً للنطق بالحكم


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
'دمية فينيسيوس' تجر 4 مشجعين للسجن
حُكم على أربعة من مشجعي 'الألتراس' من نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ لقيامهم بتعليق دمية لنجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، على جسر، فيما اعتبرته الشرطة 'جريمة كراهية'، وفقًا لمصادر قضائية يوم الاثنين. وعُلقت دمية داكنة البشرة ترتدي قميص مهاجم البرازيل من رقبتها على جسر طريق سريع بالقرب من ملعب تدريب ريال مدريد في يناير 2023، قبل مباراة الديربي بين فريقي العاصمة. وبموجب اتفاق إقرار ذنب مع الادعاء، والذي لا يزال يتعين على المحكمة تأكيده، أقر الأربعة بالذنب في جرائم تهديد اللاعب وانتهاك حقوقه الأساسية، وفقًا لمصادر قضائية. وافق ثلاثة من هؤلاء على حكم بالسجن لمدة 14 شهرًا، بينما حُكم على واحد بالسجن 22 شهرًا لنشره صورًا لهذا الفعل عبر الإنترنت. ولن يتم سجن الأربعة، إذ جرت العادة في إسبانيا على تعليق عقوبة من يُحكم عليهم بالسجن أقل من عامين في جرائم غير عنيفة، إذا لم يكن لديهم سجل جنائي. وكان الادعاء العام قد طالب بسجن كل منهم أربع سنوات. ووقّع اللاعبون الأربعة على رسالة اعتذار موجهة إلى فينيسيوس وريال مدريد ولا ليغا والاتحاد الإسباني لكرة القدم، وسيُطلب منهم إكمال برنامج تدريبي حول المساواة في المعاملة وعدم التمييز، وفق ما ذكرت رابطة الدوري الإسباني في بيان.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
أين اختفت ملايين القطيع في المغرب؟
تتعالى الأصوات المطالبة بفتح تحقيق شامل حول صرف الدعم العمومي المخصص لإعادة تكوين القطيع، والذي بلغ حجمه 113 مليار سنتيم، دون أن ينعكس ذلك على الواقع الميداني للمربين أو على احتفالات العيد المرتبطة بالماشية. محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، اعتبر أن البلاغ الصادر عن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي بعد انعقاد المجلس الوزاري الأخير بمثابة 'صك اتهام قانوني' ضد الفساد الذي يهدد هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن البلاغ يكشف عن غياب 'المهنية' و'المعايير الموضوعية' في توزيع الدعم، ويشير إلى ضرورة إشراف السلطات المحلية على عملية التأطير لضمان الشفافية والنزاهة. وأكد الغلوسي في تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك أن هذا البلاغ يحمل في طياته نقدًا ضمنيًا لغياب الشفافية والمهنية في المرحلة السابقة، مشيرًا إلى أن توزيع الدعم تخللته 'انحرافات وفساد'، واعتبر أن تعيين وزارة الداخلية للإشراف على الدعم يؤكد وجود مشاكل حقيقية في الممارسة السابقة. ويوضح الغلوسي أن الأرقام الرسمية التي أُعلنت سابقاً، والتي كانت تُطمئن المغاربة إلى صحة وضع القطيع، لا تعكس الواقع الفعلي، خاصة بعد إعلان وزير الفلاحة الجديد عن تراجع عدد القطيع بنسبة 38%، ما يؤكد وجود تقارير وإحصائيات مغلوطة أو مزيفة في السابق. وكشف الغلوسي إلى ما سماه 'فراقشية الداخل والخارج'، وهي فئة من المستفيدين من الدعم العمومي سواء من داخل المغرب أو من خلال استيراد الماشية، الذين تسببوا في تدهور الأوضاع وحرمان المغاربة من أجواء العيد وفرحة الفلاحين. وتساءل رئيس الجمعية بشدة: هل سيتم فتح تحقيق جدي وشامل يشمل كل المسؤولين المتورطين في سوء التسيير والفساد المالي والإداري؟ أم أن المحاسبة ستطال فقط من هم في المستويات الدنيا دون الوصول إلى كبار المسؤولين؟ وشدد رئيس الجمعية على ضرورة فتح 'بحث عميق ودقيق وأفتحاص شامل' لجميع الأموال العمومية المخصصة لدعم القطيع، داخليًا وخارجيًا، محذرًا من خطورة تحويل الدعم إلى 'مشروع فراقشية الداخل والخارج'، الذين 'تركوا شعبًا كاملاً دون عيد، ورقصوا هم على جراحه وآلامه'. وقال الغلوسي إن دعم القطيع يُوزع بمبالغ محددة لكل رأس، حيث يتم تقديم 850 درهمًا لكل رأس ذكر و750 درهمًا لكل رأس إناث من الأغنام، مشيرًا إلى حجم الأموال الضخم الذي لا ينعكس على الواقع. وأكد أن العجز في القطاع كان السبب وراء إعفاء وزير الفلاحة السابق دون محاسبته، رغم تراجع عدد القطيع بنسبة 38%، محملاً المسؤولية لكل من كان يتولى توزيع الدعم وترقيم القطيع وتلقيحه. واختتم الغلوسي بالقول: 'اليوم نتطلع إلى فتح أبحاث مستعجلة وشاملة وجدية حول كل الجوانب المالية والإدارية والتقنية المرتبطة بدعم وتكوين القطيع، ويجب ربط المسؤولية بالمحاسبة، فلا يمكن ترك أموال عمومية ضخمة دون أثر يذكر، في ظل وعود كاذبة وطمأنة كاذبة للمغاربة من طرف المسؤولين'.