logo
أول احتجاج أفريقي على الحظر الأميركي لدخول الليبيين

أول احتجاج أفريقي على الحظر الأميركي لدخول الليبيين

الوسطمنذ يوم واحد

أفادت مفوضية الاتحاد الأفريقي بأنها أحاطت علمًا بقيود السفر الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة والتي شملت ليبيا، معربة عن قلقها إزاء الأثر السلبي المحتمل لهذه الإجراءات على العلاقات الدبلوماسية التي حافظت عليها الدول بعناية على مدى عقود.
ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يحظر دخول مواطني 12 دولة، منها عدة دول أفريقية، إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من يوم الإثنين، 9 يونيو.
بعد دراسة أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي ومكافحة الإرهاب للولايات المتحدة، قررتُ إدارة ترامب تقييد دخول مواطني دول أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
وقالت مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان لها مساء الخميس إنها أحيطت علما بالإعلان الأخير الذي أصدرته حكومة الولايات المتحدة والذي فرض قيودا جديدة على السفر تؤثر على مواطني عديد البلدان الأفريقية.
وفي حين تعترف مفوضية الاتحاد الأفريقي بالحق السيادي لجميع الدول في حماية حدودها وضمان أمن مواطنيها، فإنها «تناشد الولايات المتحدة بكل احترام أن تمارس هذا الحق بطريقة متوازنة ومبنية على الأدلة وتعكس الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا».
ولا تزال المفوضية قلقة بشأن التأثير السلبي المحتمل لهذه الإجراءات على العلاقات بين الشعوب، والتبادل التعليمي، والمشاركة التجارية، والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي بُنيت بعناية على مدى عقود.
دعوة أفريقية لأميركا بإعادة النظر في نهجها
ودعت المؤسسة الإقليمية الإدارة الأميركية إلى النظر في اعتماد نهج أكثر تشاورًا، والانخراط في حوار بنّاء مع الدول المعنية. وتحث على تواصل شفاف، وبذل جهود تعاونية عند الضرورة لمعالجة أي مسائل أساسية ربما تكون قد دفعت إلى هذا القرار.
بدورها، قالت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان «إن حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس ترامب تمييزي وعنصري وقاسٍ للغاية». وأضافت «باستهدافه الناس بناءً على جنسياتهم، لا يؤدي هذا الحظر إلا إلى نشر المعلومات المضللة والكراهية».
علاقة الحظر بهجوم كولورادو
وفي مقطع فيديو نُشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات البيت الأبيض، زعم الملياردير الأميركي أن القرار اتُخذ بعد الهجوم الذي وقع في كولورادو في الأول من يونيو، والذي أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص خلال تجمع لدعم الرهائن في غزة. ووفقًا لشبكة «سي إن إن»، فإن المشتبه به رجل من أصل مصري.
وقال ترامب: «أكد الهجوم الأخير في كولورادو الخطر الشديد الذي يهدد بلدنا من دخول الأجانب الذين لم يخضعوا للتدقيق اللازم، وكذلك القادمين إلى هنا كزوار موقتين وتجاوزوا مدة تأشيراتهم». وأضاف: «لا نريدهم».
وقدم بيان البيت الأبيض، الذي صدر بعنوان «صحيفة وقائع»، ملخصا لأسباب حظر كل دولة ضمن ما وصفه بـ«معايير أمنية سليمة».
وفيما يتعلق بمبررات التعليق الكامل لسفر مواطني ليبيا إلى الولايات المتحدة، أشار البيان إلى أنه «لا توجد سلطة مركزية مختصة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية في ليبيا»، وأضاف أن «تاريخ من النشاط الإرهابي» داخل الأراضي الليبية «يُفاقم من مخاطر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة».
ونوه الإعلان إلى استثناءات لحاملي الإقامات الدائمة والتأشيرات السارية، وفئات مُعيّنة من التأشيرات، «والأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأميركية».
وتنبع القائمة الجديدة من أمر تنفيذي أصدره ترامب في 20 يناير الماضي، يُلزم وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومدير المخابرات الوطنية بإعداد تقرير عن «المواقف العدائية» تجاه الولايات المتحدة، وما إذا كان دخول بعض الدول يُشكل خطرًا على الأمن القومي.
ويُقيّد الإعلان جزئيًا دخول مواطني سبع دول قال إنها «تُشكّل أيضًا خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة، وهي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بينها ليبيا.. 5 أسئلة تشرح حظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة
بينها ليبيا.. 5 أسئلة تشرح حظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

بينها ليبيا.. 5 أسئلة تشرح حظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلانا يحظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ويفرض قيودا جزئية على مواطنين من 7 دول أخرى، كما حظر دخول الأجانب الساعين للدراسة في جامعة هارفارد. وقال ترامب إنه وجد أن 'دخول مواطني بعض الدول إلى بلدنا سيضر بالمصالح الأميركية ما لم يتم اتخاذ تدابير'، مضيفا أن هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من 'الإرهابيين الأجانب' والتهديدات الأمنية الأخرى. وأضاف أن 'هجوم كولورادو أبرز المخاطر الشديدة التي يتعرض لها بلدنا بسبب دخول أجانب لم يتم التحقق منهم بشكل صحيح'. من جانبه، قال البيت الأبيض إن ترامب وقع هذا الأمر 'لحماية الأمة من دخول الإرهابيين وغيرهم ممن يهدد الأمن القومي'. متى يدخل الإعلان حيز التنفيذ؟ يدخل حيز التنفيذ في التاسع من يونيو/حزيران 2025 في الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش. على من يسري؟ ينص الإعلان على أن حظر الدخول الكامل والجزئي يسري على الأجانب من رعايا الدول المحددة الموجودين خارج الولايات المتحدة في التاسع من يونيو/حزيران الجاري ولا يحملون تأشيرة سارية المفعول في ذلك التاريخ. كما ينص الإعلان أيضا على أنه لا يجوز إلغاء أي تأشيرة هجرة أو غيرها صادرة قبل التاسع من يونيو/حزيران الحالي 'بموجب هذا الإعلان'. ما هي الدول الخاضعة لحظر الدخول الكامل؟ أفغانستان ميانمار تشاد جمهورية الكونغو غينيا الاستوائية إريتريا هاييتي إيران ليبيا الصومال السودان اليمن ما هي الدول الخاضعة لحظر الدخول الجزئي؟ تخضع الدول الآتية لتعليق دخول المهاجرين والأشخاص الذين يحملون التأشيرات المؤقتة التالية 'بي-1″ و'بي-2″ و'بي-1/بي-2″ و'إف' و'إم' و'جيه': بوروندي كوبا لاوس سيراليون توغو تركمانستان فنزويلا هل هناك أي استثناءات لحظر الدخول؟ تشمل الاستثناءات ما يلي: أي مقيم دائم بشكل قانوني في الولايات المتحدة. مزدوجي الجنسية. الدبلوماسيين القادمين بتأشيرات سارية لغير المهاجرين. الرياضيين أو أعضاء الفرق الرياضية والأقارب المباشرين. المسافرين لحضور بطولة كأس العالم أو الألعاب الأولمبية أو أي حدث رياضي كبير آخر. تأشيرات الهجرة للأقارب المباشرين. التبني. تأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان. تأشيرات الهجرة الخاصة لموظفي الحكومة الأميركية. تأشيرات الهجرة للأقليات العرقية والدينية التي تواجه الاضطهاد في إيران. المصدر: رويترز

صدام ترامب وماسك يشتعل على إكس.. وتعقيدات صفقة تيك توك مع بكين تتصاعد
صدام ترامب وماسك يشتعل على إكس.. وتعقيدات صفقة تيك توك مع بكين تتصاعد

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا

صدام ترامب وماسك يشتعل على إكس.. وتعقيدات صفقة تيك توك مع بكين تتصاعد

ساهم الخلاف العلني بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك في تعزيز شعبية وتفاعل منصتيهما الاجتماعيتين، حيث شهد تطبيق 'إكس' المملوك لماسك، ومنصة 'تروث سوشيال' التابعة لترامب، ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الاستخدام والتنزيل يوم الخميس 5 يونيو. وبحسب بيانات شركة 'Sensor Tower' المتخصصة في تتبع تطبيقات الهواتف الذكية، قفز تطبيق 'إكس' إلى المرتبة 23 في متجر 'App Store' لهواتف آيفون داخل الولايات المتحدة، بعدما كان متوسط ترتيبه خلال الثلاثين يومًا السابقة 68 فقط. كذلك، صعد التطبيق في متجر 'Google Play' بنحو 20 مركزًا مقارنة بترتيبه في الأسبوع السابق. وسجل عدد المستخدمين النشطين لتطبيق 'إكس' في الولايات المتحدة زيادة بنسبة 6% في يوم 5 يونيو، وبلغت نسبة الزيادة بين الساعة 2 و6 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي نحو 54% مقارنة بالمعدل الأسبوعي السابق، في ذروة الجدل الذي اندلع عبر الإنترنت بين ترمب وماسك. في المقابل، لم تكن منصة ترامب الاجتماعية 'تروث سوشيال' بعيدة عن هذا الزخم، إذ ارتفع عدد المستخدمين النشطين لتطبيقها في الولايات المتحدة بأكثر من 400% مقارنة بالأيام السبعة الماضية، بعد أن استخدمها ترمب لمهاجمة ماسك ومشاركته رسائل لاذعة. ورغم القفزة التي حققتها 'تروث سوشيال'، تؤكد بيانات 'Sensor Tower' أن منصة 'إكس' ما تزال تفوقها بنحو 100 ضعف من حيث عدد المستخدمين النشطين على تطبيق الهواتف المحمولة داخل الولايات المتحدة. ووفقًا للتقرير، بلغ عدد المستخدمين النشطين على كلا التطبيقين خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 مساءً في 5 يونيو أعلى مستوى له في 90 يومًا، في مؤشر على التأثير الكبير الذي أحدثه الخلاف الشخصي بين ترمب وماسك على سلوك المستخدمين الرقمي. الخلاف بين الرئيس ترمب وإيلون ماسك تصاعد علنًا في الأيام الأخيرة، على خلفية تصريحات وانتقادات متبادلة، وتلميحات ماسك بشأن مستقبل شراكاته مع الحكومة الأميركية، خصوصًا ما يتعلق بمشاريع شركة 'سبيس إكس'، وعلى الرغم من تهديدات سابقة من ماسك بسحب مركبة 'دراغون'، تراجع عن ذلك لاحقًا، في مؤشر على سعيه لاحتواء التصعيد. هذا التفاعل الكبير يعكس كيف يمكن للجدل السياسي والشخصي بين كبار الشخصيات أن يُترجم بسرعة إلى مكاسب رقمية وتفاعلات جماهيرية واسعة في فضاء الإعلام الاجتماعي. وفي سياق آخر، يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إصدار تمديد جديد للمهلة الممنوحة لشركة 'بايت دانس' الصينية، المالكة لتطبيق 'تيك توك'، من أجل التوصل إلى صفقة تتيح استمرار عمل التطبيق داخل الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر مطلعة. ويمثل التمديد المتوقع هو الثالث منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير، في وقت ينتهي فيه التمديد الحالي في 19 يونيو، وبحسب التقرير، فإن الخطوة تأتي وسط تعثر في المفاوضات التجارية مع الصين، ما يزيد من صعوبة التوصل لاتفاق نهائي بشأن بيع أعمال 'تيك توك' في السوق الأميركية. وكان البيت الأبيض يدعم اتفاقًا يتيح لمجموعة من المستثمرين الأميركيين، بينهم 'أوراكل' و'بلاكستون' و'سيلفر ليك' و'أندريسن هورويتز'، الاستحواذ على نسخة أميركية من 'تيك توك'، مع احتفاظ 'بايت دانس' بحصة تقل عن 20%، إلا أن تصعيد ترمب في الملف التجاري مع بكين وفرضه رسومًا جمركية شاملة في أبريل الماضي دفع الشركة الصينية إلى التراجع عن المضي في الاتفاق، مشيرة إلى أن أي صفقة ستخضع لموافقة الحكومة الصينية. القانون الذي يستند إليه ترامب لحظر 'تيك توك' أو فرض بيعه، أقره الكونغرس في 2024 بدعم الحزبين وصادقت عليه المحكمة العليا، ويستند إلى مخاوف من استخدام التطبيق في جمع بيانات الأميركيين والتأثير على الرأي العام من قبل بكين. وتصر 'بايت دانس' على أنها لم تتلق أي طلب من الحكومة الصينية لجمع بيانات ولن تمتثل لأي طلب كهذا. ورغم التهديد بالحظر، أكد ترمب مؤخرًا أنه 'يريد إنقاذ تيك توك'، معتبرًا أن المنصة 'كانت جيدة جدًا' بالنسبة له، في إشارة إلى شعبيته لدى المستخدمين الشباب. كما أشار إلى ضرورة موافقة الصين على أي صفقة، قائلاً: 'الصين ليست سهلة أبدًا'. في سياق متصل، أجرى ترامب اتصالًا هاتفيًا يوم الخميس مع نظيره الصيني شي جين بينغ، ناقشا خلاله استئناف المحادثات التجارية، دون التطرق مباشرة إلى ملف 'تيك توك'، وفق مصادر في الإدارة الأميركية، ومن المقرر أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات التجارية يوم الاثنين المقبل في لندن. ورغم اعتراض بعض الجمهوريين على تجاهل ترامب لتنفيذ القانون، لم يُظهر الكونغرس، الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، أي مؤشرات على التحرك لوقف قرار التمديد، ما يعزز من فرص استمرار التطبيق لفترة أطول داخل السوق الأميركية. The post صدام ترامب وماسك يشتعل على إكس.. وتعقيدات صفقة تيك توك مع بكين تتصاعد appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

تأسيس «حزب أمريكا».. إيلون ماسك يشعل مواجهة سياسية مع ترامب
تأسيس «حزب أمريكا».. إيلون ماسك يشعل مواجهة سياسية مع ترامب

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

تأسيس «حزب أمريكا».. إيلون ماسك يشعل مواجهة سياسية مع ترامب

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم 'حزب أمريكا'، بعد خلافات حادة مع الرئيس دونالد ترامب حول مشروع قانون الميزانية. وجاء الإعلان عقب استطلاع رأي أطلقه ماسك عبر منصته 'إكس'، أظهر تأييد 80% من المشاركين لإنشاء كيان سياسي يمثل 'الوسط المعتدل'، ما دفعه لوصف تأسيس الحزب بأنه 'قدر محتوم'. فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أن علاقته مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قد انتهت نهائيًا، وذلك على خلفية خلافهما الأخير بشأن مشروع قانون الإنفاق الجمهوري. ونقلت وسائل إعلام غربية تصريحات ترامب الذي حذر ماسك من أنه 'سيواجه عواقب وخيمة للغاية' في حال قرر تمويل مرشحين من الحزب الديمقراطي، لكنه لم يفصح عن تفاصيل هذه العواقب. وأضاف ترامب أنه 'لا يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك بعد اندلاع الخلاف بينهما على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية'. هذا وتصاعد التوتر بين ماسك وترامب بعد انتقاد ماسك لبنود القانون التي تسمح بزيادة الدين الوطني بأربعة تريليونات دولار، معتبرًا أنها تهدد جهود تقليص الإنفاق الحكومي التي قادها أثناء عمله مستشارًا في إدارة ترامب. ورد ترامب بشدة، مؤكدًا أن اعتراض ماسك يركز على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أن ماسك كان على اطلاع كامل على تفاصيل التشريع ولم يعترض في وقت سابق. وأضاف أن القانون يحمل أكبر تخفيض ضريبي في التاريخ الأمريكي، محذرًا من عواقب عدم إقراره. الجدير بالذكر أن ماسك شغل منصب مستشار في البيت الأبيض لأكثر من 100 يوم، ودعا مؤخرًا إلى عزل ترامب، ما دفع الأخير للحديث عن دوافع شخصية خلف هذا الموقف. وفي تطور مثير، ادعى ماسك أن دوره كان حاسمًا في فوز الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، ووصف موقف ترامب بـ'الجحود'. على الصعيد السياسي، شكك النائب الجمهوري جيمي باترونيس في فلوريدا في جدية الحزب الجديد، متوقعًا عودة العلاقة بين ماسك وترامب إلى طبيعتها خلال أسابيع. إيلون ماسك يحذف تغريدات تتهم ترامب بالتورط في ملفات إبستين خطوة مفاجئة اتخذها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بحذف سلسلة من تغريداته التي اتهم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود اسمه في ملفات جيفري إبستين، المدان بقضايا استغلال جنسي للأطفال. وعند محاولة الوصول إلى إحدى هذه التغريدات، تظهر رسالة 'هذه الصفحة غير موجودة'، ما يؤكد عملية الحذف. وكان ماسك قد نشر يوم الخميس تغريدة تزعم تورط ترامب في القضية، تلاها فيديو يظهر ترامب في حفل مع إبستين، مرفقًا برمز تعبيري يعبر عن الشك. وردًا على هذه الاتهامات، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الادعاءات بأنها 'أمر مؤسف'، مشيرة إلى أن الأمر يعكس استياء ماسك من مشروع قانون كبير لا يتضمن سياساته المفضلة، بينما يركز الرئيس على إقرار تشريعات تهدف إلى 'إعادة عظمة أمريكا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store