logo
تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الحرب الإسرائيلي بشأن غزة

تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الحرب الإسرائيلي بشأن غزة

فلسطين الآنمنذ 10 ساعات

القدس المحتلة - فلسطين الآن
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، صباح اليوم السبت، تفاصيل مشادة بين النائب عن الليكود عميت هليفي ووزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اجتماع ب الكنيست .
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن هليفي قال لوزير الجيش إنه لا يفهم شيئا ولا توجد أي خطة تؤكد إمكانية تدمير حماس .
وأضافت المصادر أن وزير الحرب كاتس قال لأعضاء الليكود إن هليفي صار يشبه يائير غولان.
وأشارت إلى ان هليفي قال "نخوض حربا منذ 20 شهرا بخطط فاشلة وإسرائيل لا تنجح في تدمير حركة حماس، وعرفنا في كل الحروب كيف نخضع أعداءنا لكننا نعجز الآن عن إخضاع حماس".
وأضاف هليفي خلال اجتماع الكنيست أن "هذه حرب خداع وكذبوا علينا في ما يتعلق بالإنجازات التي حققوها، وكان يجب إنهاء الحرب في شهرين وكانت الظروف ملائمة لحسم مبكر لكن هذا لم يحدث".
وكان وزير الحرب الإسرائيلي كاتس قد قرر، منع زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس الأركان، من الخدمة العسكرية ردا على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة .
وغولان الذي لا يزال محتفظا برتبة عسكرية، قال في تصريحات سابقة أثارت موجة انتقادات داخل إسرائيل، إن "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة كهواية".
وأعلن كاتس، الجمعة، في تصريح مكتوب، أنه "قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)".
وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه "سلوك يائير غولان الذي نسج افتراء دمويا ضد جنود الجيش الإسرائيلي باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين كهواية".
وأضاف أنه قرر أيضا دعم مشروع قانون يطرح حاليا في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الدفاع بـ"سحب ​​رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع".
واعتبر أنه "لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة"، معلنا أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يمينا ويسارا، "التنديد به وشجب سلوكه".
في السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها "خطيرة"، مضيفا أن "أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم"، على حد قوله.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
في المقابل، رد غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفا إياه بأنه "وزير التهرب"، في إشارة لدعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود "حريديم" بالتهرب من الخدمة العسكرية.
ولفت غولان في منشورة إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "عندما توجهت جنوبا لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني ​​الذريع لحكومتكم"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة.
ومتجاهلا قرار كاتس، شدد غولان على أنه "سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها".
وتابع موجها كلماته لكاتس: "أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة".
والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما "يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك".
وأثارت تصريحاته موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الحرب الإسرائيلي بشأن غزة
تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الحرب الإسرائيلي بشأن غزة

فلسطين الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • فلسطين الآن

تفاصيل مشادة بين نائب في الليكود ووزير الحرب الإسرائيلي بشأن غزة

القدس المحتلة - فلسطين الآن نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، صباح اليوم السبت، تفاصيل مشادة بين النائب عن الليكود عميت هليفي ووزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اجتماع ب الكنيست . ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن هليفي قال لوزير الجيش إنه لا يفهم شيئا ولا توجد أي خطة تؤكد إمكانية تدمير حماس . وأضافت المصادر أن وزير الحرب كاتس قال لأعضاء الليكود إن هليفي صار يشبه يائير غولان. وأشارت إلى ان هليفي قال "نخوض حربا منذ 20 شهرا بخطط فاشلة وإسرائيل لا تنجح في تدمير حركة حماس، وعرفنا في كل الحروب كيف نخضع أعداءنا لكننا نعجز الآن عن إخضاع حماس". وأضاف هليفي خلال اجتماع الكنيست أن "هذه حرب خداع وكذبوا علينا في ما يتعلق بالإنجازات التي حققوها، وكان يجب إنهاء الحرب في شهرين وكانت الظروف ملائمة لحسم مبكر لكن هذا لم يحدث". وكان وزير الحرب الإسرائيلي كاتس قد قرر، منع زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس الأركان، من الخدمة العسكرية ردا على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة . وغولان الذي لا يزال محتفظا برتبة عسكرية، قال في تصريحات سابقة أثارت موجة انتقادات داخل إسرائيل، إن "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة كهواية". وأعلن كاتس، الجمعة، في تصريح مكتوب، أنه "قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)". وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه "سلوك يائير غولان الذي نسج افتراء دمويا ضد جنود الجيش الإسرائيلي باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين كهواية". وأضاف أنه قرر أيضا دعم مشروع قانون يطرح حاليا في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الدفاع بـ"سحب ​​رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع". واعتبر أنه "لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة"، معلنا أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يمينا ويسارا، "التنديد به وشجب سلوكه". في السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها "خطيرة"، مضيفا أن "أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم"، على حد قوله. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. في المقابل، رد غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفا إياه بأنه "وزير التهرب"، في إشارة لدعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود "حريديم" بالتهرب من الخدمة العسكرية. ولفت غولان في منشورة إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "عندما توجهت جنوبا لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني ​​الذريع لحكومتكم"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة. ومتجاهلا قرار كاتس، شدد غولان على أنه "سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها". وتابع موجها كلماته لكاتس: "أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة". والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما "يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك". وأثارت تصريحاته موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

زامير يدعو لاستغلال الفرصة للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس
زامير يدعو لاستغلال الفرصة للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس

وكالة خبر

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة خبر

زامير يدعو لاستغلال الفرصة للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس

زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، في جلسات مغلقة، بأن الضغط العسكري خلق الظروف الملائمة لعودة الأسرى، داعيا إلى استغلال الفرصة الراهنة للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس. وجاءت تصريحات زامير خلال برنامج "أولبان شيشي" الذي بثته القناة 12 العبرية مساء أمس الجمعة، مشيرًا إلى أن "نافذة الفرصة الحالية لا ينبغي تفويتها". وأضاف أن العمل العسكري المكثف في قطاع غزة ساهم في زعزعة التماسك داخل حركة حماس، مما قد يفتح المجال أمام انفراجة في ملف الأسرى. وتتزامن هذه التصريحات مع قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي من محادثات الدوحة في خطوة تشير إلى جمود في الموقف الرسمي، رغم ما وصفه مراقبون بإجماع داخل الأجهزة الأمنية حول إمكانية التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن. وفي سياق متصل، كشف مسؤول أمني كبير للقناة 12 أن "العملية العسكرية الجارية تُحدث صدعا بين قيادة حماس في الداخل والخارج"، مؤكدا على أن هذا الانقسام قد يسهم في خلق فرص تفاوضية جديدة لصالح "إسرائيل". وتواصل "إسرائيل" توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، مع دخول ثلاثة ألوية إضافية إلى ساحة القتال، وسط تصاعد الضغوط الدولية والمطالبة الكثيفة بإحراز تقدم في ملف الأسرى.

70 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
70 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

70 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ67 عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفًا عددًا من الشهداء والإصابات. وقالت مصادر طبية، إن 70 شهيدًا ارتقوا، إثر القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر يوم الجمعة. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بانتشال جثامين 11 شهيدًا من تحت أنقاض منزل عائلة "الدغمة"، في بلدة عبسان الجديدة شرقي خانيونس جنوبي القطاع. ونوه إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال عناصر تأمين المساعدات أثناء، محاولتهم التصدي للصوص قرب "رمزون" دير البلح وسط القطاع. وذكر مراسلنا، أن شهيدًا على الأقل ارتقى بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو عواد"، في مخيّم النصيرات وسط القطاع. وأشار مراسلنا، إلى استشهاد 4 مواطنين بينهم طفلتان وامرأة باستهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية، قرب مفترق عبد العال على شارع الجلاء بمدينة غزة. ولفت إلى استشهاد طفلين وإصابة عدد آخر في قصف شقة في مخيم خان يونس جنوبي القطاع، وهما: "هبة نايف غازي أبو عكر، محمد نايف غازي أبو عكر". وبيّن مراسلنا، أن 4 شهداء وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، بعد استهداف مجموعة من المواطنين شرق دير البلح وسط القطاع. وأضاف أن 3 شهداء ارتقوا وعدد من الإصابات بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الحواجري"، في حي الجرن بجباليا البلد شمالي القطاع. ونوه إلى استشهاد مواطنين اثنين جرّاء قصف إسرائيلي، استهدف حي قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس وهما: "أحمد سليم الجبور، أحمد العقاد". وذكر أن الشاب عنتر محمود الرقب (32 عامًا) ارتقى متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها، جرّاء قصف إسرائيلي سابق على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس. وأوضح أن سيدة أصيبت في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "عليوة"، في محيط مركز الشرطة بحي الزيتون شرقي مدينة غزة. بدوره، أفاد الدفاع المدني، بانتشال 10 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة "دردونة" الذي استهدفه الاحتلال الليلة الماضية، بمنطقة الجرن بجباليا البلد شمالي القطاع. من جهتها، قالت مستشفى العودة، إن شهيدًا وإصابة وصلوا المستشفى بقصف طائرات الاحتلال مزارعين، في محيط مقبرة السوارحة جنوبي مخيّم النصيرات وسط القطاع. ونوه مراسلنا، إلى تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي المكثف على قيزان النجار وأبو رشوان، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ومنذ 18 آذار/مارس الجاري، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة. واستشهد منذ 18 مارس 3613 مواطنًا وأصيب 10156 آخرين، جلهم من النساء والأطفال. وفق وزارة الصحة بغزة ويرتكب الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 173 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store